دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 5 جمادى الآخرة 1443هـ/8-01-2022م, 04:50 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
اشتملت سورة الطلاق على التوجيه بالتقوى في مواطن عديدة لما في ذلك من أثر بالغ على الإنيان نفسه وعلى مجتمعه.
1-فافتتحت السورة بالكلام عن التقوى في الحرص على العدة وإحصاءها وذلك مما لا شك فيه له الثر البالغ على المجتمع فإن من تقوى الله إحصاء مدة العدة من الزيادة أو النقصان لما يترتب على ذلك التضييق على المطلقة إذا زادت المدة عليها وقد تكون بحاجة إلى زواج ثاني، وأيضا تقليل مدة العدة وعدم إحصاءها قد لا تظهر فيه براءة الرحم فقد يترتب على ذلك اختلاط الأنساب ، وهنا يظهر دور تقوى الله في إحصاء مدة العدة إحصاء دقيقا فلا نظلم المطلقة ونضيق عليها ولا هي تظلم وتكون سببا في اختلاط الأنساب فالتقوى هنا سببا في صلاح المجتمع.

2-أيضا أمر الله بالتقوى فلا يخرج الرجل طليقته الرجعية ولا تخرج هي وذلك حرصا من الله على صلاح البيت المسلم فلعل ذلك يكون سبب في التراجع عن الطلاق واصلاح ذات البين، فمن اتقى الله هنا ولم يطع هوى نفسه ولم يخرج طليقته ربما كان ذلك سبب في العودة ورأب الصدع فلتقوى الله أثر عظيم ومن يتق الله يجعل له مخرجا

3- أمر الله أيضا بالتقوى عند قرب انتهاء العدة فعلى الزوج أن يتقي الله فيها فإما أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بمعروف، وهذا بالغ الأثر على الفرد والمجتمع فإنه إن أمسك بمعروف وحسن عشرة طابت أنفسهم واستقامت حياتهم.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.

الإجابة :-

الحكمة من العدة أنها تكون فرصة للزوجين للمراجعة والتهدئة والسعي للإصلاح
وأيضا للتأكد من براءة الرحم من الحمل .
******************
ب: المراد بالتوبة النصوح؟
الإجابة :-
التوبة النصوح هي التوبة التي تحققت فيها الشروط الصحيحة

• الندم على فعل
• العزم على عدم العودة
• التوبة والإستغفار مما كان
• إن كان هناك حقوق للعباد فليردها ما استطاع من ذلك.
• 💥💥💥💥💥💥💥
2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.

• الإجابة :-
المقصود بأولات الأحمال هن المطلقات الحوامل والخلاف هنا على من تجب النفقة
القول الأول :- هو أن المقصود المطلقة الحامل البائنة والرجعية على حد سواء وقال به ابن عباس وغيره والدليل بأن المرأة المطلقة طلاقا رجعيا تجب عليها النفقة سواء كانت حاملا أو حائلا وقد ذكره ابن كثير في تفسيره والسعدي والأشقر
القول الثاني :
أن المقصود هنا الحامل الرجعية لأن سياق الآيات كله في الرجعيات وقد نص هنا على الانفاق على الحامل لأنه في الغالب تطول مدة الحمل وقد ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.

الإجابة :-

هذه الأية تدل على رحمة الله لعبادة وعلى حكمته الإلهية فقال تعالى ( فلينفق كل ذي سعة من سعته) فالذي وسع الله عليه في رزقه فيجب أن يرى عليه أثر ذلك التوسعة ومن أثار ذلك أن يوسع على من أرضعت له.
وأما من قدر عليه رزقه وضيق عليه ( وأما من قدر عليه فلينفق مما آتاه الله) فما أجمل رحمة الله بعباده فكما وجه للتوسعة على من وسع الله عليه، رحم أيضا من قدر عليه ضيق الرزق بأن ينفق على قدر ما أعطاه الله وعلى قدر ما معه فلا يكلف نفسه ما لا يطيق، فإن الله قال ( لا يكلف الله إلا ما آتاها ) فالله لا يكلف نفسا بما لا تطيق وبما لا تقدر عليه.
ويبشر الله خؤلاء ويطمأنهم بأن كل عسر يعقبه يسر ، فليبشر كل معسر بأن بعد الشدة سيأتي الفرج والتيسير.

4-بينت سورة الطلاق أن التقوى سبب للرزق ، فإن من يتقي الله يرزقه من حيث لا يحتسب

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir