اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين
المجموعة الرابعة:
س1: بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.
مرتكب الكبيرة فاسق مليّ، فننفي عنه الإيمان المطلق لا مطلق الإيمان، ولا يكفر ما لم يستحل الذنب. هذا هو حكمه في الدنيا،
أما في الآخرة فهو في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، لكن مآله إلى الجنة لتحقيقه أصل التوحيد.
[ونعضد إجابتنا بالأدلة]
س2: فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
قال مجاهد: "تُجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه"،
وقال سعيد بن المسيب: "الذي يأخذه بشماله تُلوى يده خلف ظهره، ثم يُعطى كتابه".
س3: بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
أما غلاة القدرية - كمعبد الجهني وعمرو بن عبيد - فينفون علم الله المسبق بالأشياء قبل وجودها، وكذا ينفون كتابته مقادير الخلائق، ويقولون الله قد أمر ونهى ولا يعلم من يطيعه ومن يعصيه، وهؤلاء كفار اتفاقا.
أما من لا ينفي العلم، وإنما يزعمون استقلالهم بأفعالهم، وهم غالب فرق القدرية، وهم مبتدعة ضالين لكن لا يكفرون.
س4: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
فيه بيان كون الإيمان يزيد وينقص،
وفيه دخول الأعمال في مسمى الإيمان،
وفيه كون الفاسق مسلم لا يكفر، مالم يستحل المعصية،
المنفي عن الفاسق هنا هو الإيمان الكامل المطلق، وليس أصل الإيمان،
س5: عرف الشفاعة.
الشفاعة لغة: الوسيلة، وعرفا: سؤال الخير للغير.
وهي مشتقة من الشفع الذي هو ضد الوتر؛ فكأن الشافع ضم سؤاله إلى سؤال المشفوع له بعد أن كان منفردا.[لو ذكرت قسمي الشفاعة لكان الجواب أتم]
|
الدرجة: أ+
أحسنت زادك الله من فضله