المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:يحرم قتل غير المسلم إذا كان معاهدا-من كان بيننا وبينه عهد-أو مستأمنا-إذا قدم من دار حرب ودخل إلينا بأمان لبيع تجارته أو شراء أو عمل-أو ذميا-الذي يعطي الجزية ويسكن معنا ونحميه-.

ج2:نقول للذي يتوضأ ويعيد مرات ومرات لأنه يشك بأن وضوءه ليس تاما؛ هذا من الوسواس فﻻ تلتفت إليه، والشك إذا كثر فﻻ عبرة به لأنه يكون وسواسا وبذلك عدم الالتفات إليه هو ترك ما يريب إلى ما ﻻ يريب، كما قال صلى الله عليه وسلم:"دع ما يريبك إلى ما ﻻ يريبك".

ج3:"احفظ الله تجده تجاهك"يقصد به أن تحفظ حدود الله وشريعته بفعل أوامره وترك نواهيه، وتعلم دينه على الوجه الذي يرضيه، وتعلم ما تقوم به عبادتك ومعامﻻتك، وتجده تجاهك أي أمامك وهو يدل على نيل كل خير من الله، وأن الله يقربك إليه ويذود عنك كل شر وخاصة إذا حفظته بالاستعانة به والتوكل عليه فإنه يكون حسبك وﻻ تحتاج إلى أحد بعد الله.

ج4:يفيد قول"حيثما كنت"بعد"اتق الله"وجوب تقوى الله حيثما كان الإنسان؛ سواء في السر أو في العلن، وفي أي مكان في البيت أو خارجه، وسواء معه أناس أو لوحده، فيجب عليه تقوى الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه.

ج5:نستفيد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت..."وجوب السكوت إﻻ في الخير وضرورة حفظ اللسان عن كل ما يغضب الله وكل ما فيه ضرر للعبد في الدنيا والآخرة، ووجوب إكرام الجار والضيف ومعاملتهم معاملة حسنة وإظهاه المحبة والتودد والإحسان لهم لأن ذلك من مظاهر إيمان العبد بالله واليوم الآخر، فيجب مراعاة هذه الأمور حتى نفوز في الدنيا بعﻻقات إجتماعية طيبة ونفوز في الآخرة برضوان الله.
ج3:"احفظ الله تجده تجاهك" يقصد به أن تحفظ