دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 19 شوال 1440هـ/22-06-2019م, 09:03 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
ما يحصل به العلم الضروري من دلالة الخطاب -دلالة بينة ظاهرة في أمر من أمور الدين المعلومة بالضرورة للمسلمين- لمن بلغه بلاغا صحيحا.
وهذا كقوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) وقوله: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) وقوله: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا)

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم قد يجتمع في المسألة الواحدة من مسائل التفسير طرق متعددة من طرق التفسير.
ومن ذلك أن يجتمع الاجتهاد مع النص من الكتاب أو من السنة أو مع التفسير بلغة العرب .

س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
1- صحة المستدل عليه.
2- صحة وجه الدلالة.
وذلك بأن لا يخالف أصلا صحيحا من الكتاب والسنة وإجماع السلف.

س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
1- التفسير القولي.
منه قوله صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) قال: "تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار"
2- التفسير العملي.
منه تفسيره لقوله تعالى: (أَقِمِ الصَّلَاةَ) (وأقيموا الصلاة) بأدائه الصلاة بأركانها وواجباتها وشروطها وآدابها وقال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"
3- التفسير بالإقرار.
ومنه إقراره عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب لما نزل قوله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) في رجل أذنب ذنبا.
فسأل رجل: أهي خاصة أو في الناس عامة؟
فقال عمر: بل هي للناس عامة.
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "صدق عمر"

س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
1- أنه تفسير معصوم من الخطأ ابتداء أو إقرارا، فكل ما صح عن النبي فهو حجة لا خطأ فيه.
2- أنه قد يكون معه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع له.
3- أنه قد يكون معه إخبار عن مغيبات لا تُعلم إلا بالوحي.

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة رضوان الله عليهم يتورعون عن القول في القرآن بغير علم وهذا من تأديب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فلزموا تأديبه وظهر أثر ذلك على هديهم ووصاياهم:
فمن ذلك:
- قول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم"
- وكان عمر رضي الله عنه شديدا في حماية جناب القرآن وصيانة له من زلل العلماء وعبث المتعالمين فنهى عن التكلف فيه وردا لأهل الأهواء الذين يتبعون متشابهه ويضربون بعضه ببعض وروي في حزمه وقوته آثارا كثيرة.
- ومن ذلك وصية عبدالله بن عباس لأصحابه: "لا تضربوا كتاب الله بعض ببعض فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم" ورده حين سئل عن قوله تعالى: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدار ألف سنة) قال: "أياما سماها الله تعالى لا أدري ماهي، أكره أن أقول فيها ما لا أعلم"
- وقال أبو موسى الأشعري: "من علم علما فليعلمه للناس وإياه أن يقول ما لا علم له به فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين"

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
أكثر ما روي عن الصحابة من مسائل الخلاف مما لا يصح إسناده.
وما صح إسناده إليهم فهو على نوعين:
• اختلاف تنوع ما يصح فيه الجمع بين الأقوال دون الحاجة إلى الترجيح.
وأكثر هذا النوع يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى.
وهذه الأقوال بمجموعها حجة على ما يعارضها
• اختلاف تضاد وهذا لابد فيه من الترجيح.
وهذا يجتهد فيه العلماء المفسرون لاستخراج القول الراجح مع دليله.

س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
- كانوا يجتهدون في فهم النص
- ويجتهدون أيضا فيما لا نصّ فيه.
مثال الأول: قول ابن عباس رضي الله عنهم: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
ومثال الثاني: اجتهاد أبو بكر الصديق في تفسير الكلالة أنها ما خلا الولد والوالد.

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
1- صحيح الإسناد صحيح المتن
فهذا يحكم بثبوته عن الصحابي
2- ضعيف الإسناد غير منكر المتن.
وهذا النوع على ثلاثة مراتب:
- الضعف اليسير الذي يكون الإسناد فيه معتبراً قابلاً للتقوية بتعدد الطرق.
حكمه: جرى عمل أئمة المحدثين والمفسرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمن حكماً شرعياً
* فمنهم من يشدّد في ذلك إلا أن تحتف به قرائن تقويه كجريان العمل به.
- الضعف الشديد، وهو ما يكون فيه الإسناد واهياً غير معتبر.
حكمه: ليست حجة في التفسير ولا تصح نسبة ما روي بأسانيدها إلى الصحابة.
- الموضوعات على الصحابة في التفسير
حكمه: لا تجوز روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يُستفاد منها في علل المرويات.
3- ضعيف الإسناد منكر المتن.
فهذا يحكم بضعفه ويُرد ولا تصح نسبته إلى الصحابة.
4- صحيح الإسناد في ظاهر الأمر لكنه منكر المتن.
نكارة المتن تدل على علّة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق وتفحّص أحوال الرواة وأخبارهم فإذا عرفت العلّة وتبين الخطأ فلا تصحّ نسبة هذا إلى الصحابة.
ومما ينبغي التنبه له أن الحكم بنكارة المتن قضية اجتهادية فقد يتوّهم المفسّر نكارةَ المتن لما سبق إلى فهمه ويكون للقول تأويل صحيح سائغ غير متكلَّف ولا منكر.

س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من أصحاب كلّ طبقة.
1- الطبقة الأولى: طبقة كبار التابعين.
منهم: الربيع بن خثيم الثوري ومسروق بن الأجدع الهمداني وزر بن حبيش الأسدي.
2- الطبقة الثانية: طبقة أواسط التابعين.
ومنهم: سعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وعكرمة مولى ابن عباس.
3- الطبقة الثالثة: طبقة صغار التابعين.
ومنهم: ابن شهاب الزهري وأبو إسحاق السبيعي وسليمان بن مهران الأعمش.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir