دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 19 شوال 1440هـ/22-06-2019م, 05:30 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.

معرفة طرق التفسير من الأشياء الهامة أن يتعلمها طالب علم التفسير ويلزمه أن يعرف جميع الطرق وأدلة الأخذ بكل منها، ومعرفة مراتبها فيعرف أي هذه الطرق الأعلى مرتبة وأيها الأقل.

س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟

لا ليس دائما، لأن من أنواع تفسير القرآن بالقرآن هو التفسير الاجتهادي الغير معتمد على نص صريح في مسألة التفسير، فيستخرج المفسر دلالة من آية لبيان معنى آية أخري، وكل ما صدر عن اجتهاد من المفسر قد يصيب وقد يخطئ وقد يصيب بعض المعنى، لذلك هذا النوع الاجتهادي لا يفيد اليقين.

س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
ا
عتنى العلماء بتفسير القرآن بالقرآن لأن هذا النوع من التفسير هو من أجل الطرق وأحسنها وأرفعها قدرًا لأن الله هو الأعلم بمراد كلامه، وقد ظهر ذلك عند جماعة من أهل العلم فيما نقل عنهم من التفسير مثل ابن عباس ومجاهد وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومن المفسرين الطبري وابن كثير والشنقيطي.

س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.
توسع أهل الأهواء تفسير القرآن بالقرآن للاستدلال على بدعهم وأهوائهم.
وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن القرآن حمال ذو وجوه.
وقد ورد قول الله تعالى: { هو الذي نزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}.
ومن أمثلة ذلك كثرة استدلال نفاة الصفات بالآية: {ليس كمثله شئ}
وأيضًا الجبرية الين يستدلون بقوله تعالى: {لا يُسأل عما يفعل} على صحة معتقدهم.

س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
نعم، كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير، ولكنه معصوم من أن يُقر على خطأ.
فما أصاب في اجتهاده أقره الله، مثل اجتهاده لما خُيِّر بين اللبن والخمر فاختار الخمر أقره الله، واجتهاده في ترك هدم البيت وبناءه على قواعد إبراهيم أقره الله.
أما إن أخطأ في اجتهاده فإن الله لا يقره على ذلك ويبين له، مثل أخذ الغنائم يوم بدر قبل الإثخان في قتل الكفار، واجتهاده في صلاته على زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول ثم نزل النهي عن الصلاة بعد ذلك على أحد منهم.

س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟

القرآنيون هم قوم زعموا الاكتفاء بالقرآن وعدم الأخذ بالسنة فضلوا في كثير من العبادات مثل الصلاة التي ابتدعوا في كثيرًا مثل سجود بعضهم على ذقنه وليس على جبهته استدلالاً بقوله تعالى: {يخرون للأذقان سجدًا}
وخطورة هؤلاء أن لهم شبهات كثيرة قد تتلبس على العامة بحجة تعظيم القرآن وعدم الأخذ بغيره، ومحاولة التشكيك في السنة ويهدفوا بذلك إلى هدم مصدر هام من مصادر التشريع فيهدموا الدين من خلاله.

س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
نعم يتفاضل بعضهم عن بعض، فمن الصحابة من هم لهم مزيد عناية بالقرآن مثل الخلفاء الأريعة وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأنس بن مالك وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.
قال مسروق بن الأجدع:لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ.

س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.
1- تفسير القرآن بالقرآن:
مثل قول الصحابة في المرأة التي ولدت لستة أشهر وأراد عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يرجمها، فناداه ابن عباس وبين له أن مدة الحمل يمكن أن تكون ستة أشهر كما جاء في القرآن في قوله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهر}، وقال :{والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة}.
2- تفسير القرآن بالسنة:
وهو على نوعين:
أ-تفسير نصي صريح:
وهو مما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عنه أو ما يتعلق بأسباب النزول أو يكون الحديث صريحًا في بيان معنى الأية.
مثل: عن مسروق، قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} أين الناس يومئذ؟ قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:على الصراط".
ب- أحاديث يستدل بها على التفسير من غير نص عليه:
ن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه".

3- تفسير الصحابة بما يعرفون من وقائع التنزيل:
حديث خالد بن أسلم، قال: خرجنا مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: {والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله} قال ابن عمر رضي الله عنهما: من كنزها، فلم يؤد زكاتها، فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما أنزلت جعلها الله طُهراً للأموال.

4- تفسير الصحابة بلغة العرب:
مثل: عن مجاهد قال: "(كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}.

5- اجتهاد الصحابة رضي الله عنهم في التفسير:
مثل: اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فيما روي عنه من طرق أنه قال: "إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد".


س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
1- المرتبة الأولى: ما له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (وهذه المرتبة هي حجة في التفسير)
وهو أنواع منها:
- ما يصرح فيه الصحابي بأخذه من النبي صلى الله عليه وسلم.
- مراسيل الصحابة.
- ما لا يقال بالرأي والاجتهاد
- النص الصريح في سبب النزول
2- المرتبة الثانية: أقوال صحت عنهم في التفسير واتفقوا عليها. وهذه المرتبة حجة في التفسير لإجماع الصحابة.
3- المرتبة الثالثة: ما اختلف فيه الصحابة وهو على نوعين:
أ‌- اختلاف تنوع: حيث يمكن جمع الأقوال دون تعارض، ومجموع هذه الأقوال هو حجة على من يعارضها.
ب‌- اختلاف يضاد: ويجتهد العلماء في استخراج القول الراجح بدليله.


س10: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
جاء فضل التابعين في أكثر من حديث للنبي صلى الله عليه وسلم:
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصَاحَبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصَاحَب مَن صَاحَبَني".

ون أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان، يبعث منهم البعث فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل، فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثالث فيقال: انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir