دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 19 رجب 1443هـ/20-02-2022م, 02:21 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
التقوى عظيمة الأجر والأثر، فإنها ترفع العبد في دنياه وآخرته، ومن فضائلها القرب من الله تعالى وحسن التوكل عليه والاطمئنان والرضا بأقداره ، والعدل والإحسان مع العباد.

آثار التقوى على الفرد:
- توسعة الله عزوجل على المتقي وأن يجعل له فرجًا ومخرجًا من ضيقه وكربه.
- تيسير الأمور وتسهيلها كما قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا)
- تكفير الذنوب والسيئات
- الجزاء بالجنة والأجر العظيم
- سعة الرزق وبركته
-
آثار التقوى على المجتمع:
- صيانة الأعراض وحفظها، فالمتقي يكف نفسه عن فعل الفواحش
- ترك سبيل التقوى ومخالفته مما يوقع العقوبات على المجتمعات الإنسانية
- من ترك سبيل التقوى وخالفها فهو في يخسر في الدنيا والآخرة
أحسنتِ في إجابتكِ، سددكِ الله.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.
والحكمة في ذلك: لعلّ الزّوج يندم على طلاقها ويخلق اللّه في قلبه رجعتها، فيكون ذلك أيسر وأسهل.
ومِن الْحِكَمِ أنَّها مُدَّةُ التربُّصِ, يُعْلَمُ بَراءَةُ رَحِمِها مِن زَوْجِها

ب: المراد بالتوبة النصوح؟
أنه يذنب الذنب فيتوب منه ولا يرجع إليه أبدًا، ولهذا قال العلماء: التّوبة النّصوح هو أن يقلع عن الذّنب في الحاضر، ويندم على ما سلف منه في الماضي، ويعزم على ألّا يفعل في المستقبل. ثمّ إن كان الحقّ لآدميٍّ ردّه إليه بطريقه.
وعن الحسن يقول: التّوبة النّصوح: أن تبغض الذنب كما أحببته، وتستغفر منه إذا ذكرته.

2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
اختلف العلماء على قولين:
القول الأول: أنها المطلقة البائن، لأن الرجعية تجب نفقتها مطلقاً، قال به ابن عباس وجماعة من السلف، اختاره السعدي.
القول الثاني: المطلقة الرجعية، بدليل: السياق في الرجعيات؛ لأنّ الحمل تطول مدّته غالبًا، فاحتيج إلى النّصّ على وجوب الإنفاق إلى الوضع؛ لئلّا يتوهّم أنّه إنّما تجب النّفقة بمقدار مدّة العدّة.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.
يخبر تبارك وتعالى عباده المؤمنين بأن ينفقوا على أهليهم مما يسره الله تعالى لهم فالغني ينفق نفقة من غنى، والفقير ينفق بما يناسب حاله، ومن ضيق عليه في رزقه وماله فينفق حسب حالته وقدرته، فلا يكلف الله تعالى الفقير بنفقة الغني بل كل حسب قدرته وسعته، وسيجعل الله تعالى بعد الضيق سعة وبعد العسر يسر وفرج.
أحسنتِ زادكِ الله علما ونفع بكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir