دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 01:28 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: تحدّث عن عناية الصحابة والتابعين بالتفسير اللغوي.
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( أما بعد فتفقهوا في السنة وأعربوا القرآن فإن القرآن عربي وتمعددوا فإنكم معديون )
أبي بن كعب رضي الله عنه ( تعلموا العربية في القرآن كما تتعلمون حفظه )
عبد الله بن عباس رضي الله عنه ( إذا خفي عليكم شي من القرآن فابتغوه في الشعر فإنه ديوان العرب )
كان الصحابة أكثر معرفة بشواهد اللغة والتمكن من أدواتها على تفاضل بينهم وتفسيرهم باللغة يعد حجة لغوية وذلك لبعدهم عن زمن اللحن وكان لبعضهم مزيد عناية باللغة وأساليبها
وكان لهم عناية باللغة وسؤال الفصحاء والمعربين وحفظ الحجج اللغوية والشواهد من الأشعار والخطب
التابعين منهم أبو الأسود الدؤلي الذي أسس للعربية وهو أول من وضع علم النحو بأمر من سيدنا علي رضي الله عنه
وكذلك تنقيط المصاحف يحي بن يعمر من تلاميذ أبو الأسود وقد ساهموا في التأسيس لعلوم العربية وتقعيدها وكانوا من أكثر الناس مشافهة للاعراب وقد كانوا أشهر القراء للقرآن الكريم



س2: بيّن مع التمثيل أثر معرفة الأساليب القرآنية في التفسير.
إذا تبين معنى الأسلوب تبين معنى الآية
في قوله تعالى: ( فما أصبرهم على النار )
أختلف التفسير حسب أختلاف الغرض من الأسلوب هل هو الاستفهام أو للتعجب لذلك أختلف التفسير
قوله تعالى: (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أوّل العابدين) اسلوب نفي أو الشرط
لذلك اختلف التفسير حسب تحديد نوع الأسلوب

س3: تحدّث بإيجاز عن احدى أمثلة دراسة معاني الحروف في التفسير.
في قوله تعالى : ( إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ )
اختلفوا في معنى الحرف ( ما )
القول الأول : أن ما للعموم أي أن الله يعلم ما يعبدون من حجر وشجر وصنم فكل المعبودات يشملها وقال هذا القول ابن جرير
القول الثاني : أن ما هنا نافيه أي أنها لا تنفع ولا تضر باي شي ابدا وهذا القول لابن حيان الاندلسي والسمين الحلبي والعكبري وابن عاشور واختاره محمود صافي
القول الثالث : ما هنا استفهامية والإستفهام للإنكار بمعنى : أي شي تدعون من دون الله ؟ ويعلم معلقة قال بهذا القول سيبويه عن الخليل ابن احمد وقال به العكبري وجماعة وأبو علي الفارسي والراغب الأصبهاني


س4: تحدّث بإيجاز عن عناية علماء اللغة بمسائل الإعراب على مر العصور
أهتم المفسرون بعلم الإعراب لأهميته في التفسير فهو يبين معاني الألفاظ ويرجح بين الأقوال ويبين علل بعض الأقوال لذا اهتم به المتقدمون من علماء اللغة وكان لهم عناية بمسائل الإعراب في التفسير وكان منهم من له أقوال تروى وتحفظ في كتب التفسير والعربية ومنهم من كانت له كتب يعرض لبعض مسائل إعراب القرآن من أمثال عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وعيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد وهارون الأعور وسيبويه ويونس بن حبيب
ظهر في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث التأليف في معاني القرآن وإعرابه مثل معاني القرآن للفراء
اتّساع التأليف في إعراب القرآن في القرن الرابع الهجري معاني القرآن وإعرابه للزجاج
تتابع التأليف في إعراب القرآن في القرون التالية مثل : البرهان في علوم القرآن لعلي الحوفي
من المفسّرين من اعتنى بمسائل الإعراب وأثرها على التفسير والترجيح بين الأقوال ومنهم : جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري
و في هذا العصر مؤلفات كثيرة في إعراب القرآن، ومنها : الجدول في إعراب القرآن" للأستاذ محمود بن عبد الرحيم الصافي


.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir