دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 17 ربيع الثاني 1442هـ/2-12-2020م, 11:27 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
- أهل السنة وسط في الصحابة، لا يغلون ولا يجفون.
- يتبرؤون من الرافضة الذين يغلون في آل البيت ويسبون يكفرون ويلعنون أكثر الصحابة.
- ويتبرؤون من النواصب الذين يعادون الصحابة مثل الصحابة وآل البيت.
- بل يحبون آل البيت ويذكرون فيهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم: ((أُذكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي . أُذكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي))، وقوله صلى الله عليه وسلم فيمن جفا بني هاشم: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا َ يُؤمِنُونَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي))
- ويؤمنون أن الصحابة عدول،بتعديل الله لهم غير معصومين من الذنب كبيره وصغيره، لكنهم مع هذا أفضل من سائر الأمة.
- وجه أفضلية الصحابة على سائر الأمة وإن وقعوا في الذنوب، وتعرضوا للفتن:
أن لهم من الحسنات والفضائل ما يمحو ما لهم من سيئات وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (خير القرون قرني)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ))
وقال: ((لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ))،
ويغفر للمؤمن الذنب، بالحسنات الماحيات أو التوبة أو الابتلاء أو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك، والصحابة أولى بذلك.
- للصحابة اجتهادات فإن أصابوا فلهم أجران وإن أخطؤوا فلهم أجر.
- أهل السنة يمسكون عما شجر بين الصحابة، وقد قال عمر بن عبد العزيز: تِلْكَ دماءٌ طَهَّرَ اللَّهُ مِنها يَدِي فلا أُحِبُّ أنْ أُخَضِّبَ بها لِساني.
- أغلب الصحابة اعتزل الفتن ولم يشارك فيها.
- ما ينكر على الصحابة قليل في مقابلة حسناتهم وفضائلهم، ولا يقلل من قدرهم.
- أغلب ما ينقل عنهم من مثالب، إما أنه كذب كله أو محرف دخل فيه زيادات، وإما أنه صدق فيلتمس للصحابة الأعذار ويرجى أن يغفر الله لهم كما قدمت أعلاه.

س2: ما حكم سب عائشة رضي الله عنها؟ وما حكم سب غيرها من أمهات المؤمنين؟

اتفقت الأمة على كفر من قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها الله عز وجل منه، وأفتى غير واحد بقتل من سابها.
وأما سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فيجب احترامهن وتعظيمهن ويحرم الطعن فيهن وقذفهن واختُلف فيمن قذف غير عائشة، رضي الله عنهن جميعًا، على قولين.
قال ابن كثير: والأصحُّ أنَّهنَّ كعائِشةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهن أجمعينَ.


س3: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين....).
1. وجوب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)، ووجوب اتباع سنة خلفائه مع عدم سنته.
2. للخلفاء الراشدين سنة، وفي اتباعها رشاد وهدى، وما سنوه حجة لا يجوز العدول عنه، بخلاف غيرهم من ولاة الأمور.
3. التحذير من البدع والنهي عنها. (إياكم ومحدثات الأمور)
4. الرد على من زعم تقسيم البدع إلى حسنة وقبيحة (فكل بدعة ضلالة)، وقول عمر رضي الله عنه: (نعمت البدعة) فهي بدعة لغوية وليست شرعية.
5. الأعمل التي جاءت على غير شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها ابتداع في الدين، لا تقبل (كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة)
وفي حديث آخر: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)

س4: ما هي شروط إنكار المنكر؟
1. الأمن على نفسه وأهله وماله الأذى، وليس من ذلك أمن السب أو سماع الكلام السيء كما قال أحمد.
بل قال أحمد: (إذا احتمل الأذى وقوي عليه فالإنكار أفضل)
وليس من ذلك أيضًا من علم أنه لا يقبل منه، على الصحيح.
2. أن يكون المنكر مما أُجمع على إنكاره وليس المختلف فيه، سواء كان فاعله مجتهدًا أو مقلدًا.
إذا كان الخلاف ضعيفًا، استثناه القاضي في الأحكام السلطانية، فيجب الإنكار فيه.
3. العلم بما ينكره، فإن كان من الواجبات الظاهرة أو المحرمات المشهورة فكل المسلمين يعرفه.
الرفق والعدل


س5:ما معنى الإسلام؟
هو الاستسلام لله عز وجل وحده بالطاعة والانقياد لأمره، وهو بهذا الإطلاق يدخل فيه الإيمان
فالإسلام والإيمان إذا افترقا دخل كل منهما في الآخر
وإذا اجتمعا كان الإسلام لالأعمال الظاهرة، والإيمان للأعمال القلبية.
وأهل السنة والجماعة هم المستمسكون بالإسلام الخالص السالم من كل ما يشوبه من المخالفات والبدع.
ونذكر بأن الكلام عن الإسلام الرعي الخاص الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام
والله أعلم.
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir