دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 8 شعبان 1440هـ/13-04-2019م, 04:24 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحة الفلاسي مشاهدة المشاركة
. عامّ لجميعالطلاب
استخرجالفوائد السلوكية والدعوية من قصة موسى عليه السلام مع بني[font="&amp] [/font]إسرائيل مما[font="&amp] [/font]درست[font="&amp].[/font]
[font="&amp]1. [/font]كلما عظم البلاء عليك فتفكر في نعم الله فإنها تزيدك يقينا وتفرغ عليك صبرا . ثم عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.[font="&amp][/font]
2. احذر كثرة حجج الله عليك ، فإنه كلما رددتها وأنكرتها سُلب منك شيئا من الإيمان. وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْتَهْتَدُونَ.
3. إقبل النصيحة ممن كمل إيمانه وعرفت إرادته الخير لك ، فإنه قد يرى من نور الله ما لا ترى وأنت في ضلالك.وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْأَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواأَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ.
4. تيقن أن ما اقترفته من الذنوب والآثام لا تضر به ولا تظلم إلا نفسك فتفكر قليلا قبل أن تكثر من معصيتك.وَمَاظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
[font="&amp]
[/font]

2. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابةوافية:
المجموعةالأولى:
1. حرّر القول في المسائلالتالية:
أ: معنى قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإيّايفارهبون}
اختلف المتأولون في عهد الله إليهم ، وعهدهم إلى الله على عدة أقوال:
القول الأول: إيفاءهم بعهد الله يكون عام في جميع أوامره ونواهيه ووصاياه فيدخل في ذلك ذكر محمد صلى الله عليه وسلم في التوارة، وقيل العهد أن يأخذوا ما آتاهم الله بقوة بقوله {خذوا ما آتايناكم بقوة} ، أما عهد الله لهم هو أن يدخلهم الجنة. ذكره ابن عطية
القول الثاني: إيفاءهم بعهد الله باتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءهم ، فينجز الله وعده بوضع ما كان عليهم من الإصر والأغلال التي كانت في أعناقهم بذنوبهم التي كانت من أحداثهم ، وهو قول ابن عباس نقله ابن كثير.
القول الثالث : أيفاءهم بالعهد يكون باتباعهم الاسلام وبإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة و..وعهد الله لهم بتكفير سيئاتهم وإدخالهم الجنة ،وهو قول ابن عباس والسدي والضحاك وأبو العالية والربيع بن أنس وهو قول للحسن البصري واستشهد بالآية:{ ولقدأخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبًا وقال اللّه إنّي معكم لئنأقمتم الصّلاة وآتيتم الزّكاة وآمنتم برسلي وعزّرتموهم وأقرضتم اللّه قرضًا حسنًالأكفّرنّ عنكم سيّئاتكم ولأدخلنّكم جنّاتٍ تجري من تحتهاالأنهار}المائدة 12. نقل هذا القول ابن كثير.
القول الرابع: عهدهم لله هو الّذي أخذه اللّهعليهم في التّوراة أنّه سيبعث من بني إسماعيل نبيًّا عظيمًا يطيعه جميع الشّعوب،والمراد به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، فمن اتّبعه غفر له ذنبه وأدخل الجنّةوجعل له أجران. ذكره ابن كثير.
فيكون أيفاءهم بعهد الله هو اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم والتصديق به والعمل بما جاء به من الأوامر والنواهي والوصايا ، وعهد الله لهم هو أن يضع عنهم إصرهم ويكفر عنهم سيئاتهم ويدخلهم الجنة يجعل لهم أجران.


ب: المراد بالسلوى في قوله تعالى: {وأنزلنا عليكمالمنّوالسلوى}.
القول الأول: هو طير بإجماع المفسرين منهم ابن عباس ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس وغيرهم ، ثم اختلفوا في نوع هذا الطير على أقوال:
فقال ابن عباس ومجاهد والشعبي والضحاك والحسن وعكرمة والربيع بن أنس أنه :طائر السماني نفسه ، وقال قتادة: هو طائر يميل إلى الحمرة تحشرها عليهم الريح الجنوب ، وقال وهب بن منبه :هو طائر سمين مثل الحمام ، ذكر هذا القول الزجاج وابن عطية وابن كثير.
القول الثاني:أن السلوى هي العسل ، وهو قول القرطبي والجوهري واستدلا له ببيت الهذلي:
وقاسمهاباللّه جهدًا لأنتم....... ألذّمن السّلوى إذا ما أشورها
وذكر القرطبي أنه بلغة كنانة ، لأنه يسلى به ومنه عين سلوان. ذكره ابن كثير.


2. بيّن مايلي:
أ: متى طلب بنو إسرائيل رؤية اللهجهرة، وما دلالة هذا الطلب؟
ذكر السدي: لمّا تابت بنو إسرائيلمن عبادة العجل وتاب اللّه عليهم بقتل بعضهم بعضًا كما أمرهم به، أمر اللّه موسى أنيأتيه في كلّ أناسٍ من بني إسرائيل، يعتذرون إليه من عبادة العجل، ووعدهم موسى،فاختار موسى قومه سبعين رجلًا على عينه، ثمّ ذهب بهم ليعتذروا. فطلبوا من موسى أن يسمعوا كلام ربهم فلما وافقهم لذلك وسمعوه يكلم ربه فقعوا سجودا ، فلما فرغ قالوا لموسى أرنا الله جهرة عتوا منهم فأخذتهم الصاعقة فماتوا جميعا. ذكره ابن عطية وابن كثير.
وذكر عبدالرحمن بن أسلم قولا آخر: قال لهم موسى -لمّا رجع من عند ربّه بالألواح،قد كتب فيها التّوراة، فوجدهم يعبدون العجل، فأمرهم بقتل أنفسهم، ففعلوا، فتاباللّه عليهم، فقال: إنّ هذه الألواح فيها كتاب اللّه، فيه أمركم الّذي أمركم بهونهيكم الّذي نهاكم عنه. فقالوا: ومن يأخذه بقولك أنت؟ لا والله حتى نرى الله جهرة،حتى يطّلع اللّه علينا فيقول: هذا كتابي فخذوه، فما له لا يكلّمنا كما يكلّمك أنتيا موسى!». وقرأ قول اللّه: {لن نؤمن لك حتّى نرى اللّه جهرةً}. قال: «فجاءتغضبةٌ من اللّه، فجاءتهم صاعقةٌ بعد التّوبة، فصعقتهم فماتوا أجمعون. قال: ثمّ أحياهم اللّه من بعدموتهم». وقرأ قول اللّه: {ثمّ بعثناكم من بعد موتكم لعلّكمتشكرونفقال لهم موسى: خذوا كتاباللّه. فقالوا: لا فقال: أيّ شيءٍ أصابكم؟ فقالوا: أصابنا أنّا متنا ثمّ حيينا. قال: خذوا كتاب اللّه. قالوا: لا. فبعث اللّه ملائكةً فنتقت الجبلفوقهم.ذكره ابن عطية وابن كثير.
طلبهم هذا فيه دلالة على اضطراب إيمانهم وعدم يقينهم وقلة صبرهم.

ب: الحكمة من مشاهدة بني إسرائيل لغرق فرعون عيانا كما قال تعالى: {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}.
ليكون ذلك أشفى لصدور بني إسرائيل وأبلغ في إهانة أعدائهم. ذكره ابن كثير

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
السؤال العام:
اقتصرتِ في أغلب فوائدكِ على الفوائد السلوكية، والمطلوب كذلك بيان الفوائد الدعوية.
س1:أ: راجعي تعليق الأستاذة أمل عبد الرحمن أعلاه.
وفي نسبة الأقوال نحرص علي بيان من نسب الأقوال للسلف من المفسرين بالتفصيل.
مثلا:
نسب هذا القول ابن كثير لفلان وفلان، بينما نسبه ابن عطية لفلان وفلان.
أما إذا اتفقوا فنقول: قاله فلان وفلان من السلف فيما نقله عنهم ابن كثير وابن عطية.

التقويم: أ
وفقكِ الله وسددكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir