وأما قوله «الناس» على كذا وجه، فالناس هم الذين ولدهم آدم- عليه السلام- لأن واحده إنسا، وجمعه أناس، فثقل أن يقال: «الأناس»، فأدعم وشدد النون فقيل «الناس»؛ ففي مكان عنى بالناس:
1- النبي وحده.
2- الملك، وفي موضع عني الملك وحده.
3- الجماعة، وفي موضع عني الجماعة.
4- الدجال، وفي موضع عني الدجال.
فكل منفرد وحده له شأن عظيم، وأمور محيطة به، فذاك وإن كان وحده فهو جماعة، لكثرة خير النبي، وكثرة عرض الملك وغناه، وكثرة شر الدجال وفتنته.
[تحصيل نظائر القرآن: 76]