المجموعة الأولى :
س1: ما هو تعريف الكلام في اصطلاح النحويين ؟
الكلام هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع، فالكلام لا بد فيه من اجتماع هذه القيود الأربعة:
فمعنى كونه لفظا: أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية، أي ملفوظا فلا تسمى الإشارة والإيماء كلاما.
ومعنى كونه مركبا: أن يكون مؤلفا من كلمتين أو أكثر، أي التركيب الإسنادي: الذي يحصل فيه إسناد لفظ إلى لفظ.
ومعنى كونه مفيدا: أن يحسن سكوت المتكلم عليه.
ومعنى كونه موضوعا: أن تكون الألفاظ المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة على معنى من المعاني.
س2: ما هي علامات الاسم كما بينها المؤلف؟
ذكر المؤلف أربع علامات للاسم يتميز بها عن الفعل والحرف بوجود واحدة منها أو قبولها، وهي:
1. الخفض (الجر): نحو: بكرٍ وعمرٍو.
2. التنوين: نحو: هذا محمدٌ، ورأيت محمداً.
3. دخول الألف واللام عليه في أول الكلمة: نحو: الرجل، والغلام، والفرس.
4. دخول حرف من حروف الخفض، وهي: من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء، نحو: ذهبت من البيت إلى المدرسة.
ومن العلامات التي لا يمكن أن تجتمع: التنوين والألف واللام.
وزاد عليه ابن مالك وغيره من شراح الألفية: علامتي: النداء والإسناد، ومن العلماء من يزيد علامات أخرى كالتصغير.
س3: اذكر نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان علاماتها :
أ: قال تعالى : { أليس الله بعزيزٍ ذي انتقام }
بعزيزٍ: اسم لدخول حرف الجر
انتقام: اسم للخفض
ب: قال تعالى : { سيهزمُ الجمعُ ويولون الدبر }
سيهزمُ: فعل مضارع لدخول السين عليه.
ج: قال تعالى : {يُقلِّبُ اللهُ الليل والنهار إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار }
يُقلِّبُ: فعل لقبوله علامات الفعل كدخول السين وسوف.
في: حرف لأنه لا يصح دخول علامة من علامات الاسم والفعل عليه.
س4: اذكر علامة رفع الكلمة التي تحتها خط :
أ: قال تعالى : { للذينَ أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة }
الضمة الظاهرة
ب: قال تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه }
الضمة الظاهرة
ج: قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن }
الضمة الظاهرة
د: قال تعالى : { أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون }
الواو