كنيته
أما كنيته فهي أشهر الكنى في الأمّة: أبو بكر.
ولم يكن من أولاده من اسمه بكر، وإنما كان أبناؤه: عبد الرحمن، وعبد الله، ومحمد.
وكان سبب تكنيته بأبي بكر أنه تزوّج في الجاهلية امرأةً من كلبٍ يقال لها أمّ بكر، فكُنِي بأبي بكر.
- قال ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة (أن أبا بكر رضي الله عنه تزوّج امرأة من كلب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها، فتزوجها ابن عمها). رواه البخاري في صحيحه.
ولذلك فإنّ قول الحطيئة في زمن الردّة:
أطعنا رسولَ الله إذ كان بيننا ... فيا لَعباد الله ما لأبي بكـــــــــــــــــــرِ
أيورثها بكراً إذا مــــــــات بعده ... فتلك لعمرو الله قاصمة الظهـــر
إنما هو وهمٌ منه، توهّم من الكنية أنّ لأبي بكرٍ ابناً يقال له بكر.