21: أبو عمر محمد بن عبد الواحد البغدادي (ت:345هـ)
المعروف بالزاهد، وبغلام ثعلب لطول صحبته إياه وكثرة ما أخذ عنه.
- وقال أبو علي التنوخي: (من الرواة الذين لم نر قط أحفظ منهم: أبو عمر محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة فيما بلغني، وجميع كتبه التي في أيدي الناس إنما أملاها بغير تصنيف، ولسعة حفظه اتهم بالكذب، وكان يسأل عن الشيء الذي يقدر السائل أنه قد وضعه فيجيب عنه، ثم يسأله غيره عنه بعد سنة على مواطئة فيجيب بذلك الجواب بعينه). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال الخطيب البغدادي: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي يقول: (لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن من كلام أبي عمر الزاهد، وله كتاب غريب الحديث، صنفه على مسند أحمد بن حنبل).
قال الخطيب: وجعل يستحسنه جداً.
طبع من كتبه: ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن، وفائت الفصيح، والمُداخَل في اللغة، والعشرات في غريب اللغة، وكتاب اليوم والليلة، والمقصور والممدود.
ومن كتبه التي لم تطبع: فائت العين، وفائت الجمهرة، وغريب الحديث صنفه على مسند الإمام أحمد، وشرح الفصيح، والشورى.