11: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (ت: 318هـ)
الإمام الجليل، صاحب المصنفات النافعة السائرة.
ولد قريباً من موت الإمام أحمد، وأدرك أصحاب الشافعي فأخذ عنهم، وعن جماعة من فقهاء أهل الحديث.
روى عن: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي عيسى الترمذي، وأبي حاتم الرازي، والربيع بن سليمان المرادي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وغيرهم.
وروى عنه: أبو حاتم ابن حبان البستي، وأبو بكر الخلال، وأبو بكر ابن المقرئ، ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي، وغيرهم.
- قال أبو زكريا يحيى بن شرف النووي: (هو الإمام أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابورى، المجمع على إمامته، وجلالته، ووفور علمه، وجمعه بين التمكن فى علمى الحديث والفقه، وله المصنفات المهمة النافعة فى الإجماع والخلاف، وبيان مذاهب العلماء، منها الأوسط، والإشراف، وكتاب الإجماع، وغيرها، واعتماد علماء الطوائف كلها فى نقل المذاهب ومعرفتها على كتبه، وله من التحقيق فى كتبه ما لا يقاربه أحد، وهو فى نهاية من التمكّن فى معرفة صحيح الحديث وضعيفه).
طبع من كتبه: الإجماع، والإشراف على مذاهب العلماء، والأوسط، والإقناع.
وله كتاب في التفسير طبعت منه قطعة يسيرة.
وقد اختلف في سنة وفاته، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: (وجدت ابن القطّان نقل وفاته في هذه السنة [318] فلْيُعْتَمَد).