33: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت: 256هـ)
الإمام الجليل صاحب الصحيح.
روى عن: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن صالح المصري، وأبي عاصم النبيل، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعفان بن مسلم، وأبي مسهر الغساني، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وموسى بن إسماعيل التبوذكي، وعبد الله بن محمد المسندي، ومحمد بن بشار بندار، وقتيبة بن سعيد، وسليمان بن حرب، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبي الوليد الطيالسي، وأبي بكر الحميدي، وأبي اليمان الحكم بن نافع، وآدم بن أبي إياس، ويحيى بن بكير، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعبد العزيز الأويسي، وغيرهم كثير جداً.
وروى عنه: مسلم بن الحجاج، والترمذي، وإبراهيم الحربي، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن نصر المروزي، وأبو بكر بن أبي داوود، وابن خزيمة، ومحمد بن ومحمد بن هارون الروياني، وأبو قريش محمد بن جمعة الحافظ، ومحمد بن يوسف الفربري، وومحمود بن عنبر النسفي، وأبو حامد ابن الشرقي، وغيرهم كثير.
- قال أبو عبد الله الذهبي: (ولد في شوال سنة أربع وتسعين، وأول سماعة سنة خمس ومائتين، وحفظ تصانيف ابن المبارك، وحبب إليه العلم من الصغر. وأعانه عليه ذكاؤه المفرط. ونشأ يتيما، وكان أبوه من العلماء الورعين).
- وقال ابن حبان: (كان من خيار الناس ممن جمع وصنف ورحل وحفظ وذاكر وحث عليه وكثرت عنايته بالأخبار وحفظه للآثار مع علمه بالتاريخ ومعرفة أيام الناس ولزوم الورع الخفي والعبادة الدائمة إلى أن مات رحمه الله).
- وقال الخطيب البغدادي: (رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي الأمصار، وكتب بخراسان، والجبال، ومدن العراق كلها، وبالحجاز، والشام، ومصر).
له كتب مطبوعة منها: الجامع الصحيح، والأدب المفرد، والتاريخ الكبير والأوسط والصغير، والضعفاء الصغير، والكنى، وخلق أفعال العباد، وجزء القراءة خلف الإمام، ورفع اليدين في الصلاة، وبرّ الوالدين.
وفي جامعه الصحيح كتاب مفرد في تفسير القرآن، وله معلقات كثيرة في صحيحه في التفسير.
- قال محمد بن أبي حاتم الوراق: (رأيته استلقى على قفاه يوماً ونحن بفربر في تصنيف كتاب "التفسير "وكان أتعب نفسه في ذلك اليوم في كثرة إخراج الحديث). ثم ذكر الخبر.