19: ما روي عن محمد بن سيرين البصري(ت:110هـ) رحمه الله:
- قال عفان بن مسلم: حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين أنه (كان لا يرى بأسا أن يكتب الحديث فإذا حفظه محاه). رواه ابن سعد في الطبقات، وروى نحوه الخطيب البغدادي في تقييد العلم من طريق خلف بن هشام قال: حدثنا حماد بن زيد، به.
- وقال يونس بن عبيد: (كان الحسن يَكْتُبُ ويُكْتِب، وكان ابن سيرين لا يَكْتُبُ ولا يُكْتِبْ). رواه الدارمي.
- وقال ابن عون، عن ابن سيرين، قال: «لو كنت متخذاً كتاباً لاتخذتُ رسائلَ النبي صلى الله عليه وسلم» رواه الدارمي.
- وقال وكيع، عن الحكم بن عطية، عن ابن سيرين، قال: «إنما ضلّت بنو إسرائيل بكتب ورثوها عن آبائهم». رواه ابن أبي شيبة، وأبو خيثمة في كتاب العلم، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.
- وقال أحمد بن حنبل: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن محمد «كان يكره الكتاب». رواه الخطيب البغدادي في تقييد العلم.
- وقال هشام بن حسان القردوسي: «ما كتبت عن محمد إلا حديث الأعماق؛ فلما حفظته محوته». رواه الدارمي.
محمد هو ابن سيرين.
- وقال سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول قال: أتينا ابن سيرين بكتاب فقال: (لا يبيتُ عندي) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "العلل" لأبيه.
- وقال أحمد بن حنبل: (كان مذهب محمد بن سيرين وأيوب وابن عون ألا يكتبوا).
- وقال علي بن المديني: (أتاني رجلٌ من ولد محمد بن سيرين بكتاب محمد بن سيرين عن أبي هريرة؛ فكان هذه الأحاديث التي يحدث بها هشام بن حسان مرفوعة كانت مرفوعة، كان أولها: هذا ما حدثنا أبو هريرة، قال أبو القاسم كذا، وقال أبو القاسم كذا، وكان فيه.
قال: كان كتاباً في رَقٍّ عتيق، وكان عند يحيى بن سيرين، كان محمد لا يرى أن يكون عنده كتاب، وكان في أسفل حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ منه: "هذا حديث أبي هريرة" بينهما فصل، قال أبو هريرة كذا، وقال: في فصل كل حديث عاشرة حوله نقط كما تدور، وكان محمد لا يدلس). رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ، والخطيب البغدادي في الجامع، وابن عساكر في تاريخ دمشق.