42: أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي(ت:220هـ)
راوي تفسير سفيان الثوري، وله مرويات في كتب التفسير المسندة عن شبل بن عباد وغيره. وهو رجل صدوق، معروف بملازمة سفيان الثوري، لكنّه لم يكن من حذّاق أهل الحديث، روى عن سفيان الثوري فأكثر وصحّف ووهم؛ فدخل في رواياته عنه خطأ كثير عن غير تعمّد.
- قال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (كأنَّ سفيان الذي يحدّث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي هو يحدّث عنه الناس). رواه العقيلي.
- وقال المرّوذي في سؤالاته: قال أبو عبد الله [أحمد بن حنبل]: (كان أبو حذيفة الذي بالبصرة من أكثر الناس خطأ).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عن أبى حذيفة؛ فقال: (صدوق، معروف بالثوري، كان الثوري نزل بالبصرة على رجل، وكان أبو حذيفة معهم، فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه، ولكن كان يصحف، وروى أبو حذيفة عن سفيان بضعة عشر ألف حديث، وفى بعضها شيء).
- وقال الدارقطني: (كثير الوهم).
وقد أخرج له البخاري في صحيحه أحاديث انتقاها، ووثقه ابن سعد والعجلي.
- قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق؟
قال: (نعم، أما من أهل الصدق؛ فنعم).
قال الذهبي: (قال ابن حبان: قيل: إن الثوري تزوج أمه لما أتى البصرة).
مولده سنة 128هـ تقريباً.