26: أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد الكوفي(ت:201هـ)
الحافظ الناسك، أحد أوعية العلم بالكوفة، وكان كيّساً عاقلاً ضابطاً للحديث.
- قال ابن سعد: (أبو أسامة واسمه حماد بن أسامة بن زيد بن سليمان بن زياد وهو المعتَق مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام).
وقال البخاري: (مولى بني هاشم).
روى عن الأعمش وأبي إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن أبي خالد، وإدريس بن يزيد الأودي، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وحبيب بن الشهيد، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وغيرهم.
- قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: (كان أبو أسامة في زمن سفيان يعدّ من النساك).
- وقال عبد الله بن عمر بن أبان: (سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعي هاتين مئة ألف حديث).
- وقال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي وذكرَ أبا أسامة فقال: (كان ثبتا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطئ).
- وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة!
- وقال ابن سعد: (كان ثقة مأموناً كثير الحديث، يدلّس وتبيَّن تدليسه، وكان صاحب سنة وجماعة).
- وقال أبو حاتم الرازي: (كان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطاً للحديث كيساً صدوقاً).
- قال ابن سعد: (توفي أبو أسامة بالكوفة يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال سنة إحدى ومائتين في خلافة المأمون وكان ابن ثمانين سنة).