المجموعة الأولى:
س1: ما هو ضابط العلم النافع؟
العلم النافع هو ما كان وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل، فبه يتعلم العبد التكليفات الشرعية التي كلفه الله بها، وكيفية أدائها على الوجه الذي يرضي الله وكيفية إخلاص النية فيها.
س2: ما هي مراتب النية؟
للنية مرتبتان:
1. تمييز العادة عن العبادة، فالصوم مثلا ترك الطعام والشراب والنكاح تقربا لله، وقد يتركهم الانسان من غير نية فلا بد من التمييز بينهما.
2. تمييز العبادات بعضها من بعض، فهناك الفرائض والسنن الراتبة.
س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
هناك أسباب تجعل العمل المفضول أفضل من الفاضل إذا اقترنت به ومنها:
1. أن يكون المفضول مأمورا به في هذا الموضع، كأذكار بعد الصلاة تكون أفضل من القراءة.
2. أن يشتمل العمل المفضول على مصلحة لا تكون في الفاضل أو دفع مفسدة يظن حصولها في الفاضل.
3. أن يكون العمل المفضول أزيد مصلحة للقلب من الفاضل، كما قال الامام أحمد عندما سئل عن بعض الأعمال: أنظر إلى ما هو أفضل لقلبك فافعله.
س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
معنى القاعدة أن العبد متى تحقق شيئا، ثم شك هل زال الشيء المتحقق أم لا؟ الأصل بقاء المحقق، فلو شك هل طلق زوجته أم لا، لم تطلق استصحابا للنكاح، ولذلك كان الاستصحاب حجة، وأنواعه:
الأصل براءة الذمة
الأصل في الألفاظ أنها للحقيقة
الأصل بقاء العموم حتى يأتي بمخصص
الأصل بقاء حكم النص حتى يأتي بناسخ.
س5: مثل لما يلي:
أ: المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
القيام في الفرض.
ج: ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
أكل الميتة
د: أعمال لا يشترط فيها النية.
المباحات: كالأكل والشرب