دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 ذو القعدة 1442هـ/6-07-2021م, 11:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

23: أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق (ت: 57هـ) رضي الله عنهما.
أم المؤمنين، وأحبّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفقه النساء، بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت تسع سنين، وكانت ذكية فطنة؛ لا تدع شيئاً لا تعرفه إلا سألت عنه، فتعلّمت من رسول الله صلى الله عليه وسلم علماً غزيراً، وروت عنه فأكثرت وأطابت.
- قال نافع بن عمر: حدثني ابن أبي مليكة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حوسب عذب» قالت عائشة: فقلت أوليس يقول الله تعالى: {فسوف يحاسب حسابا يسيرا} قالت: فقال: " إنما ذلك العرض، ولكن: من نوقش الحساب يهلك). رواه البخاري.
- وقال أبو موسي الأشعري:(ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علما).رواه الترمذي
- وقال محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:«ما رأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أفقه في رأي إن احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيما نزلت، ولا فريضة من عائشة»رواه ابن سعد.
- الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال:(رأيت مشيخة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض).رواه ابن سعد.
رويت عنها حروف في القراءة، وروى عنها في التفسير وغيره من الصحابة: أبو موسى الأشعري، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وغيرهم.
ومن التابعين: عروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وابن أبي مليكة، وأبو العالية الرياحي، والأسود بن يزيد، وعمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله، وعبيد بن عبد الله بن عتبة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعطاء بن أبي رباح.
وأرسل عنها: عبد الله بن بريدة، وميمون بن أبي شبيب، وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي، ومحمد بن المنكدر، ويحيى بن يعمر، والحسن البصري، وعكرمة، وابن سيرين.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 ذو القعدة 1442هـ/6-07-2021م, 11:55 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

24: أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي الأزدي (ت:59هـ) رضي الله عنه.
اشتهر بكنيته حتى غلبت على اسمه، وقد اختلف في اسمه على أقوال كثيرة؛ قال الذهبي: (أشهرها عبد الرحمن بن صخر).
أسلم عام خيبر، ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوماً شديداً، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالحرص على العلم، ودعا له بالحفظ؛ فكان لا ينسى شيئاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حتى كان أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية للحديث.
ومحبّته من علامات الإيمان؛ لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له: (اللهمّ حبب عبيدك هذا وأمّه إلى عبادك المؤمنين، وحببهم إليهما). رواه الإمام أحمد.
ولذلك كان أبو هريرة يقول:(والله ما خلق الله مؤمنا يسمع بي ولا يراني إلا أحبني).
وكان سخيّا بالعلم متواضعاً محبوباً، ولاه عمر إمارة البحرين مدّة، وكان في دار عثمان يوم حوصر، وناصره بما استطاع.
ثمّ كان من أهل الإفتاء في المدينة بعد مقتل عثمان.
وولاه معاوية إمارة المدينة؛ فكان وهو أمير على حاله التي يعهدونها من التواضع، يداعب الصبيان، ويركب حماره، ويحمل الحطب على رأسه، حتى ربمّا مرّ بالناس في السوق وهو كذلك؛ فيقول ممازحاً لهم: أفسحوا لأميركم.
قرأ القرآن على أبيّ بن كعب.
وروى عنه من الصحابة: ابن عباس وأنس بن مالك وثوبان بن بجدد وغيرهم.
ومن التابعين: ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وأبو صالح ذكوان بن عبد الله السمان، ومرة بن شراحيل الهمداني، وأبو عثمان النهدي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وطاووس بن كيسان، وعطاء بن أبي رباح، وهمام بن منبه، ومحمد بن سيرين، وسعيد المقبري، والقاسم بن محمد، وأبو العلاء عبد الرحمن بن يعقوب الجهني، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعبد الله بن رافع، وأبو زرعة بن عمرو البجلي، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن كعب القرظي، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبو أيوب يحيى بن مالك المراغي، وعبد الرحمن بن حجيرة وغيرهم.
وأرسل عنه: الحسن البصري، ومحمد بن قيس بن مخرمة، وأبو حازم سلمة بن دينار، ومكحول الدمشقي، وسالم بن أبي الجعد، ويحيى بن أبي كثير، وابن شهاب الزهري، ومحمد بن المنكدر، وأبو قلابة الجرمي، وقتادة السدوسي.


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 27 ذو القعدة 1442هـ/6-07-2021م, 11:57 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

25: أم المؤمنين أمّ سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية(ت:61هـ).
من السابقين الأولين إلى الإسلام، أسلمت مع زوجها أبي سلمة بن عبد الأسد، وهاجرت إلى الحبشة ثم إلى المدينة، واستشهد أبو سلمة بعد غزوة غزاها بعد أحد، انتقض عليه جرح كان قد أصابه بأحد؛ فمات منه.
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّ سلمة بعد ما قضت عدّتها، وكانت فقيهة عالمة حسنة الرأي والتدبير، وهي التي أشارت على النبي صلى الله عليه وسلم بحلق رأسه ونحر هديه لما حصر يوم الحديبية.
واستشارها جابر بن عبد الله في بيعة عبد الملك بن مروان؛ فأشارت عليه بالمبايعة.
توفيت سنة 61هـ على الصحيح بعد بيعة يزيد بن معاوية ومقتل الحسين بن علي، وهي آخر من مات من أمهات المؤمنين رضي الله عنهنّ أجمعين.
روي عن أمّ سلمة حروف في القراءة، ومسائل في التفسير.
روى عنها: أبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وابن عباس، وابنها عمر بن أبي سلمة، وأخته زينب، ومولاها عبد الله بن رافع، وسعيد بن المسيب، ومجاهد، وعكرمة، والحسن البصري، وأمّه خيرة، وعامر الشعبي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وعبد الله بن وهب بن زمعة، وعبد الرحمن بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وأخته صفية بنت شيبة، وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير زوجة هشام بن عروة.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:05 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

26: أبو حليمة معاذ بن الحارث بن الأرقم النجاري الخزرجي الأنصاري(ت:63هـ).
ويعرف بمعاذ القارئ، من طبقة صغار الصحابة، ولد قبل الهجرة بستّ سنين، أقامه عمر يصلي بالناس التراويح في شهر رمضان.
- قال محمد بن سيرين:( كان أبيّ يقوم للناس على عهد عمر في رمضان، فإذا كان النصف جهر بالقنوت بعد الركعة، فإذا تمّت عشرون ليلة انصرف إلى أهله، وقام للناس أبو حليمة معاذ القارئ، وجهر بالقنوت في العشر الأواخر حتى كانوا مما يسمعونه يقول: اللهم قحط المطر، فيقولون: آمين، فيقول: ما أسرع ما تقولون آمين، دعوني حتى أدعو).رواه عبد الرزاق في المصنف من طريق معمر عن أيوب عن ابن سيرين.
- وقال الحسن بن بشر: حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن قال: (أمَّنا علي بن أبي طالب في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه عشرين ليلة، ثم احتبس، فقال بعضهم: قد تفرغ لنفسه، ثم أمَّهم أبو حليمة معاذ القاري فكان يقنت).رواه البيهقي في السنن الكبرى.
- وقال يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن محمد ابن حزم قال: باتت عندنا عَمْرَةُ ذاتَ ليلةِ لمريض كان فينا، فقمتُ من الليلِ أصلّي، فلمّا أصبحت فسَأَلَتْ، قالت:«ما منعك أن ترفع صوتك؟ فما كان يوقظنا من الليل إلا قراءة معاذ القارئ، وأفلح مولى أبي أيوب»). رواه أبو عبيد في فضائل القرآن وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة".
عمرة هي بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة من فقيهات الأنصار، روت عن عائشة حديثا كثيراً، وهي خالة أبي بكر بن محمد بن حزم، وكان قاضي المدينة زمن الوليد بن عبد الملك، ثمّ أميرها زمن عمر بن عبد العزيز.
قُتل أبو حليمة رضي الله عنه يومَ الحرة سنة 63هـ، وله تسع وستون.
روى عنه نافع والحسن البصري وابن سيرين.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:07 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

27: عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي (ت:65هـ) رضي الله عنهما.
من علماء الصحابة وعبّادهم وقرائهم، حفظ القرآن زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يقوم به كلّه في ليلة حتى نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأمره أن يقرأه في كلّ سبع.
انتقل مع أبيه إلى مصر، وسأذكر ترجمته هناك.


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:10 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

28. النعمان بن بشير الخزرجي الأنصاري(ت:65هـ) رضي الله عنهما.
هو أوّل مولود للأنصار بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، انتقل إلى الشام، وسأورد ترجمته هناك.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:13 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

29: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي (ت:68هـ) رضي الله عنهما.
حبر الأمة، وترجمان القرآن، كان من جلساء عمر بن الخطاب لعلمه بالتأويل وفهمه في القرآن، وله أخبار مع عمر وعثمان تدلّ على سعة علمه وبراعته في الاستنباط.
انتقل مع عليّ بن أبي طالب إلى العراق في أوّل خلافته، ثمّ ولاه عليّ إمارة البصرة، ثم انتقل إلى مكة بعد مقتل علي بن أبي طالب فمكث فيها نحوا من خمس وعشرين سنة يعلّم العلم ويفسّر القرآن، ويجيب على أسئلة السائلين، فكثر أصحابه من المكيين وممن يفد إلى مكة، ثم انتقل إلى الطائف ومات بها.


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:15 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

30. عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي (ت: بعد 70هـ).
إمام القراء بالمدينة بعد كبار الصحابة، وهو من طبقة صغار الصحابة، كان أبوه من السابقين الأولين إلى الإسلام ممن هاجر إلى الحبشة ثم استضعف بمكة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له في القنوت كما في الصحيحين، وروي أنّ عبد الله بن عياش وُلد بأرض الحبشة، وكان حسنَ القراءة يقرئ الناس بالمدينة حتى مات بها.
قال الذهبي: (كان من أقرأ أهل المدينة لكتاب الله وأقومهم به).
وقد ذُكر عنه أنه كان كثير الصيام، وأنه كان يصوم في السفر، قال مصعب بن عبد الله الزبيري: حكي عن نافع مولى ابن عمر أنه قيل له: أكان عبد الله بن عمر يقول لمن يصحبه في السفر:(إن كنت تصوم؛ فلا تصحبنا؟).
قال: ( قد يصحبه ابن عياش، وهو يصوم، فيأمر له بالسحور).
وكان عفيفاً متعففاً، شديد التحرز من الشبهات، بعث إليه عبد العزيز بن مروان بن الحكم وهو أمير بمالٍ فلم يقبله، وذلك زمن الفتنة بين عبد الملك بن مروان وابن الزبير.
قرأ على أبيّ بن كعب، وقرأ عليه مولاه أبو جعفر المدني أحد القراء العشرة، ويزيد بن رومان، وشيبة بن نِصَاح، ومسلم بن جندب، وغيرهم من أئمة القراء.


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:16 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

31: عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي(ت:73هـ) رضي الله عنهما.
هو أوّل مولود ولد للمسلمين بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، كان عالماً عابداً مجاهداً قارئاً للقرآن، اختاره عثمان في كتبة المصاحف العثمانية.
انتقل إلى مكة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان وسأورد ترجمته هناك.


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:20 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

32: أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري الخزرجي الأنصاري (ت:74هـ) رضي الله عنهما.
من علماء الصحابة وفقهائهم من أسنان عبد الله بن عمر وأنس بن مالك وسمرة بن جندب رضي الله عنهم.
روى عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أنه قال: عُرضت يوم أحد علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاث عشرة؛ فجعل أبي يأخذ بيدي فيقول: يا رسول الله إنه عَبْل العظام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصعّد فيَّ النظر ويصوبّه، ثم قال: (( ردَّه )) فردَّني.
واستشهد أبوه يوم أحد، وشهد أبو سعيد الخندقَ وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان فقيهاً كثيرَ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قال أبو نضرة العبدي: (كان أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: (تحدثوا فالحديث يذكّر الحديث). رواه مسدد بن مسرهد كما في المطالب العالية.
- وقال حنظلة بن أبي سفيان الجمحي، عن أشياخه، قالوا: «لم يكن أحدٌ من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من أبي سعيد الخدري» رواه ابن سعد.
روى عنه: ابن عباس، وابنه عبد الرحمن بن أبي سعيد، وأبو نضرة المنذر بن مالك العبدي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو صالح السمان، وعطاء بن يسار، وأبو المتوكل الناجي علي بن داوود، وعطية بن سعيد العوفي، وأبو الهيثم المصري سليمان بن عمرو الليثي، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، وزيد بن أسلم العدوي، وعبيد بن حنين، وهلال بن حصن.
وروى عنه من الضعفاء: أبو هارون عمارة بن جوين العبدي.
وأرسل عنه: وأبو البختري الطائي، ومسلم بن يسار، والقاسم بن مخيمرة، والحسن البصري، وقتادة، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو النضر سالم بن أبي أمية.


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:57 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

33: عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي (ت:74هـ) رضي الله عنهما.
ولد قبل الهجرة بعشر سنين، وأسلم بمكة وهو صغير مع أبيه عمر بن الخطاب وهاجر معه إلى المدينة، وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق مع أبي سعيد الخدري وسمرة بن جندب، وشهد بيعة الرضوان وغيرها من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان فيما يُذكر عنه قويّ الجسم طويلاً كثير الصلاة والصيام وتلاوة القرآن والإنفاق في سبيل الله، حريصاً على اتّباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، شديد المحبّة له، كثير البكاء إذا ذكره.
وقد شهد عددا من الفتوح في عهد الخلفاء الراشدين، وبارز في عهد عمر دهقاناً من دهاقنة الفرس فقتله.
واجتهد عثمان في توليته القضاء؛ فأبى أشدّ الإباء، واعتزل الفتنة بعد مقتل عثمان، وعُرضت عليه الخلافة يوم التحكيم فأباها، ثمّ عرضت عليه بعد موت يزيد بن معاوية فأباها.
وكان من أشدّ الصحابة لزوماً لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأكابر أصحابه؛ حتى كان يغدو كلَّ سبت إلى قباء ماشياً فيصلي فيه اتّساء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- قال عمر بن حمزة: أخبرني الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب، قال: قالت عائشة:(ما أعلم رجلا سلَّمه الله من أمور الناس، واستقام على طريقة مَن كان قبله استقامةَ عبد الله بن عمر).رواه ابن أبي شيبة.
- وقال إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال: (لقد رأيتنا ونحن متوافرون، وما فينا شاب هو أملك لنفسه من عبد الله بن عمر). رواه ابن سعد.
أخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم علماً غزيراً، ثم أخذ عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وحفصة وعائشة وابن مسعود وزيد بن ثابت وبلال بن رباح وصهيب الرومي وجماعة من أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان من أهل الفتوى والتحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى عُدَّ من القلّة المكثرين من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال مالك بن أنس: (أقام ابنُ عمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة يفتي الناس في الموسم وغير ذلك).
قال: (وكان ابن عمر من أئمة الدين).رواه الخطيب البغدادي.
حدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أكابر أصحابه فأكثر وأطاب، وأفتى ونصح وجاهد، واجتهد في فعل الخيرات، والتعبد بأنواع العبادات، وعمّر حتى أدرك مقتل ابن الزبير ، وحجّ في تلك السنة، وكان الحجاج قد غلب على مكّة، ونشر عسكره في المشاعر بأسلحتهم؛ فأصابه رمح في رجله وهو يرمي الجمرات من الزحام؛ ومات بعد أن قضى نسكه، وأوصى أن يدفن خارج الحرم، فلم يقدروا على ذلك بسبب الحَجاج وجنده.
قال ابنه سالم: (فدفناه بفخّ في مقبرة المهاجرين نحو ذي طوى).
وكان موته رضي الله عنه سنة 74هـ وله أربعة وثمانون عاماً، وفي سيرته فوائد جليلة.
رويت عنه حروف في القراءة.
وروى عنه: ابنه سالم، ومولاه نافع، وعبد الله بن دينار، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، ومجاهد بن جبر، وسعيد بن جبير، ومحمد بن سيرين، وزيد بن أسلم العدوي مولى عمر، وأخوه خالد بن أسلم، وأبو عمرو الشيباني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعامر الشعبي، وخالد بن معدان، ومحارب بن دثار الباهلي، وصدقة بن يسار، وأبو الزبير المكي، وبكر بن عبد الله المزني، وثوير بن أبي فاختة.
وأكثر من روى عنه في التفسير: مولاه نافع، ثم عبد الله بن دينار، ثم سالم بن عبد الله.
وأرسل عنه: الزهري، ومحمد بن عون، وقتادة، وعطاء بن أبي رباح، وأبو قلابة الجرمي، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو الزناد، ومكحول، وعروة بن رويم، وعمرو بن مرة، والضحاك، وزيد العميّ.


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 12:58 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

34: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري (ت:78هـ) رضي الله عنهما.
من علماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقهائهم، شهد بيعة العقبة الثانية، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى بدر وأحد منعه أبوه ليخلفه في أخواته، وكنّ تسعاً، واستشهد أبوه يوم أحد، وهو الذي كلمه الله كفاحاً.
قال جابر: «لم أشهد بدرا ولا أحداً، منعني أبي؛ فلما قُتل عبد الله يوم أحد، لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قط»رواه أحمد ومسلم.
وله أخبار مع النبي صلى الله عليه وسلم تدلّ دلالة بيّنة على محبّته له وعنايته به، واستغفر له في مواضع، ودعا له بالبركة في مواضع، وشهد من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم أموراً عظيمة.
وكان حريصاً على حفظ الحديث وفقهه، ورحل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مسيرة شهرٍ لحديث بلغه أن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه يحدّث به عن النبي صلى الله عليه وسلم.
تصدّر للإفتاء والتعليم، وهو من المكثرين من رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،
- قال وكيع عن هشام بن عروة قال: (رأيت لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد، يؤخذ عنه).رواه البيهقي في المدخل إلى السنن.
وجاور بمكّة نحو سنة فأخذ عنه جماعة من المكيين.
كُفَّ بصره في آخر عمره، وتوفي بالمدينة، واختلف في سنة وفاته على أقوال أرجحها أنها سنة 78هـ.
روى عنه جماعة من كبار التابعين منهم: سعيد بن المسيب، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، وزيد بن أسلم، وعامر بن شراحيل الشعبي، ووهب بن منبه، وقتادة بن دعامة السدوسي، ومحمد بن كعب القرظي، وعطية العوفي، وأرسل عنه عطاء الخراساني.
ومن المكثرين من الرواية عنه: محمد بن المنكدر، وعمرو بن دينار، وأبو سفيان طلحة بن نافع، وأبو الزبير المكي واسمه محمد بن مسلم بن تدرس.
وممن له رواية عنه في كتب التفسير المسندة سوى من تقدّم: أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن عمرو بن الحسن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعبد الرحمن بن سابط، وسالم بن أبي الجعد، وسعيد بن أبي هلال، ويزيد بن صهيب الفقير، وعبد الله بن عبيدة، وعمار بن أبي عمار المكي، وسعيد بن أبي كرب الهداني، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وطلق بن حبيب العنزي، وأبو نضرة العبدي، وسعيد بن مينا المكي، وسليمان بن قيس اليشكري وله صحيفة عنه


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 03:02 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

35: واثلة بن الأسقع الليثي(ت:85هـ) رضي الله عنه.
من أهل الصفة، أسلم قبل غزوة تبوك، وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم، وجاهد في سبيل الله فشهد فتح دمشق وحمص وغيرهما، ثم نزل دمشق، وأقرأ بها، وسأورد ترجمته هناك.


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 02:46 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

36: عمرو بن حريث بن عمرو المخزومي (ت:85هـ).
ولد قبل الهجرة بسنة أو سنتين، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من القراء في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عمر يأمره بإمامة النساء في رمضان.
انتقل إلى الكوفة، وسأورد ترجمته هناك.


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 04:20 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

37: أنس بن مالك بن النضر النجاري الأنصاري (ت:92هـ) رضي الله عنه.
خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، ممن صلى القبلتين، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد يوم اليمامة، وفتوح العراق وخراسان، واستقرّ به المقام في البصرة، وكثر ماله وولده ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وسأورد ترجمته هناك.


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 05:45 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

38: الحرّ بن قيس بن حصن الفزاري.
كان من القراء الذين يدنيهم عمر في مجلسه وكان ابن عباس يذاكره التفسير.
- قال ابن شهاب الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبانا»رواه البخاري في صحيحه.
لم أقف على تاريخ وفاته.


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 09:29 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

39: سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة العدوي القرشي (ت: 70هـ ).
من قرابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أبوه أبو حَثمة من مسلمة الفتح، وأمّه الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها من المبايعات.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت به أمه إلى المدينة، وقد اختلف في صحبته؛ فقال ابن حبان: (له صحبة) وذكره ابن سعد في التابعين في طبقة من يعلم أنه أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفظ عنه شيئاً.
- قال سفيان الثوري عن هشام بن عروة، عن أبيه أن سليمان بن أبي حثمة كان يؤم النساء في عهد عمر في شهر رمضان). رواه ابن سعد.
- وقال ابن سعد: (كان رجلا على عهد عمر بن الخطاب، وأمره عمر أن يؤم النساء).
- وقال حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، أن عمر رضي الله عنه دخل المسجد ليلة في رمضان والناس قد اجتمعوا، فقيل: اجتمعوا للصلاة؛ فقال: بدعة، ونعمت البدعة، ثم قال لأبيٍّ رضي الله عنه: (صلّ بالرجال في هذه الناحية) وقال لسليمان بن أبي حثمة: (صلّ بالنساء في هذه الناحية). رواه ابن شبّة في تاريخ المدينة.
- وقال ابن قزعة: حدثنا داود بن خالد سمع عثمان بن أبي حثمة عن أبيه (جمع عمر الناس على ثنتي عشرة ركعة فكان سليمان يقوم بأربع). رواه البخاري في التاريخ الكبير.
- وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة من صالحي المسلمين، استعمله عمر بن الخطاب رحمه الله على سوق المدينة).
- وقال ابن شهاب الزهري، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكنُ سليمان بين المسجد والسوق؛ فمرَّ على الشفاء أم سليمان، فقال: (لم أر سليمان في الصبح).
فقالت: (إنه بات يصلي، فغلبته عيناه).
فقال عمر: (لأن أشهد صلاة الصبح أحبُّ إليَّ من أن أقومَ ليلة). رواه مالك في الموطأ.
- وقال محمد بن طلحة: اصطلح الناس بأذرح - يعني في زمان التحكيم- على سليمان بن أبي حثمة يصلّي بهم، وكان قارئا محسناً). رواه الزبير بن بكار كما في الإصابة لابن حجر.
لم أقف على تاريخ وفاته، لكن ذكره خليفة بن خياط في طبقة رجال وفاتهم بعد سنة سبعين للهجرة.

فهؤلاء من أشهر العلماء بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أكثر من ذلك بكثير، وقد قتل منهم جماعة كثيرة يوم اليمامة، وقتل يوم أجنادين جماعة منهم، وقتل يوم جسر أبي عبيد منهم جماعة؛ فلذلك كثير منهم لم يدركهم أكثر التابعين فقلَّت الرواية عنهم أو عدمت.


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 28 ذو القعدة 1442هـ/7-07-2021م, 10:45 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي مشاركات لدورة علماء الأمصار

40: أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري(ت:100هـ).
من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم باسم جدّه لأمّه، ولذلك اختلف في صحبته.
فقال ابن أبي داوود: له صحبة.
وقال ابن عبد البر:(يعدّ في كبار التابعين).
وهو من طبقة صغار الصحابة، وكان من العلماء والقراء.
- قال عنبسة بن سعيد: حدثنا يونس عن ابن شهاب قال: (قال لي أبو أمامة بن سهل بن حنيف وكان قد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه وحنكه...).رواه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة.
- قال أبو القاسم البغوي: (ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه).
- قال البخاري: (سماه النبي صلى الله عليه وسلم).
- وقال ابن عبد البر: (سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة أبي أمه، وكناه بكنيته، ودعا له وبرك عليه).
- وقال ابن حجر في الإصابة: (ولد قبل وفاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بعامين، وأتى به النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فحنّكه وسمّاه باسم جده لأمّه أبي أمامة أسعد بن زرارة).
- وقال ابن شهاب الزهري: (أخبرني أبو أمامة وكان من علية الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدراً). ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام
- وقال الذهبي: (وكان من علماء المدينة).
روى عن: أبيه، وعمر، وعائشة، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وغيرهم.
وروى عنه: ابناه محمد، وسهل، والزهري، وعثمان بن حكيم، وسعد بن إبراهيم، وأبو الزناد، ومحمد بن المنكدر، وأبو حازم سلمة بن دينار، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، وغيرهم.
- وقال يوسف بن الماجشون: (أخبرني عتبة بن مسلم المدني أن آخر خرجة خرجها عثمان يوم جمعة, وعليه حلة حبرة مصفرا رأسه ولحيته بورس، قال: فما خلص إلى المنبر حتى ظنّ أن لن يخلص، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، وقام رجل من بني غفار يقال له: الجهجاه فقال: والله لنغربنك إلى جبل الدخان، فلما نزل حيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس أبو أمامة بن سهل بن حنيف). رواه عمر بن شبة في تاريخ المدينة.
- قال حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا أبو أمامة بن سهل بن حنيف قال: (إني لمعَ عثمان في الدار وهو محصور، فكنا ندخل مدخلاً إذا دخلناه سمعنا كلام من على البلاط، فدخل يوما ذاك المدخل فخرج إلينا متغير اللون قال: وبم يقتلوني؟ وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحل دم امرئ مسلم إلا من إحدى ثلاث...) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه.
- قال أبو عبيد وابن نمير والبخاري: مات سنة 100هـ.

وهم أكثر من ذلك ، وقد ذكر الإمام مسلم في كتاب "الطبقات" 191 صحابياً في المدينة النبوية ممن روي عنهم العلم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir