المجموعة الأولى:
1. عرف علم البديع.
علم يعرف به وجوه تحسين الكلام المطابق لمقتضى الحال .
2. عدد إطلاقات التقسيم مع التمثيل لكل منها.
الإطلاق الأول : استيفاء أقسام الشيء .
مثاله : الكلمة اسم وفعل وحرف .
الإطلاق الثاني :ذكر متعدد ثم إرجاع ما لكل إليه على التعيين .
مثاله : (فمنهم شقي وسعيد. فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق. خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد .وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ).
الإطلاق الثالث : ذكر أحوال الشيء مضافا إلى كل منهما .
مثاله : ماجاء في الصحيحين من حديث أم زرع : (له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المظهر أيقن أنهن هوالك ) .
قليلات المسارح : أي أنهن إذا كن في السرح فعددهن قليل ، لكنهن كثيرات المبارك .
3. مثل لما يأتي:
أـ طباق إيجاب.
مثل قوله تعالى : ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) .
ب- طباق سلب.
مثل قوله تعالى : (ولكن أكثر الناس لايعلمون . يعلمون )، وقوله تعالى : ( فلا تخشوا الناس واخشون )
ج- مقابلة.
مثل قوله تعالى : ( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ).
د- تدبيج.
تردى ثياب الموت حمرا فما أتى لها الليل إلا وهي من سندس خضر .
3. ما معنى ائتلاف اللفظ والمعنى عند البلاغيين؟
أن تكون الألفاظ موافقة للمعاني ، فتختار الألفاظ الجزلة والعبارات الشديدة للفخر ، والحماسة ، والكلمات الرقيقة ، والعبارات اللينة للغزل ،ونحوه .
4. ما معنى الاستطراد؟
أن يخرج المتكلم من الغرض الذي هو فيه إلى آخر لمناسبة ، ثم يعود ليتم الأول .
=====================