دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1441هـ/22-01-2020م, 03:59 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
- لإيراد الشبهة على العامة آثار سيئة، تحدّث عنها باختصار.
- في قول المؤلف (بسم الله الرحمن الرحيم) تقديره: بسم الله أكتب، قدر الفعل مؤخرا لفائدتين. اذكرهما.
- بين أهمية دراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام.
- عرف التوحيد لغة وشرعا.
- اذكر قصة الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، وقصة الشرك بهم.
- اشرح قول المؤلف: (فلا خير في رجل؛ جُهال الكفار أعلم منه بمعنى "لا إله إلا الله").


المجموعة الثانية:
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟
- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.

المجموعة الثالثة:
- ما معنى كشف الشبهات؟
- ما هو أول واجب على العباد عند المتكلمين؟ وهل قولهم صحيح؟
- بين معنى صفة الله تعالى ( الرحمن) و (الرحيم).
- اذكر أنواع التوحيد، وعرف كل نوع.
- فسر قوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ}.
- اذكر أنواع الدعاء وأقسامه.

المجموعة الرابعة:
- عادة ما يبتدؤ المؤلفون بالبسملة في كتبهم فما سبب ذلك؟
- بيّن التلازم بين الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
- عرف الغلو، مع ذكر اثنين من أنواعه.
- من هو أول الرسل؟ وما الدليل؟
- بيّن معنى كلمة التوحيد. واذكر خطأ المتأخرين في تفسيرها، والرد عليهم.
- ما هو الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1441هـ/22-01-2020م, 04:55 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

سأجيب عن المجموعة الثالثة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1441هـ/22-01-2020م, 10:17 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة:
-عادة ما يبتدؤ المؤلفون بالبسملة في كتبهم فما سبب ذلك؟
يبتدئ المؤلفون كتبهم بالبسملة اقتداء بالكتاب الكريم ؛ فجميع سور القرآن الكريم عدا براءة مبدوءة بالبسملة , وأيضا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته ومراسلاته فقد كان يبدأها بالبسملة , وأيضا لحديث : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع" .

- بيّن التلازم بين الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
إن الدعوة إلى توحيد الله تعالى تكون متضمنة للنهي عن الشرك فبينهما تلازم وذلك لأن كلمة التوحيد "لا إله إلا الله " مبنية على النفي والإثبات فتثبت العبودية لله تعالى وتنفي عبودية غيره من الآلهة فالذي يدعو إلى التوحيد وهو : إفراد الله تعالى بالعبادة , لابد له من أن يحذر من الشرك , فالداعي إلى الله تعالى لابد في دعوته أن تشمل دعوة العباد إلى إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره تعالى , وأيضا ينهى عن الشرك وهي : دعوة غير الله معه , فقد يظن ظان أنه حينما يقول كلمة التوحيد فقد صار موحدا وهو واقع في أنواع من الشرك مثل دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله وغيرها من أنواع الأمور الشركية , فيكون عماد الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك .

- عرف الغلو، مع ذكر اثنين من أنواعه.
الغلو هو : مجاوزة الحد في التعبد والعمل والثناء مدحا أو قدحا .
ومن أنواعه :
1 – الغلو في العقيدة : وذلك مثل غلو أهل الكلام في صفات الله تعالى ؛ فأدى بهم غلوهم في الصفات إلى التمثيل أو التعطيل .
وعقيدة أهل السنة وسط بين الفرق فهم يثبتون ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم , وينفون ما نفى الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم .
2 – الغلو في العادات : وذلك بالتشدد في التمسك بالعادات القديمة وعدم التحول عنها إلى ما هو خير منها, أما إذا تساوت العادات في المصالح فالبقاء على ما هو عليه خير من أن يتلقى العادات الوافدة .

- من هو أول الرسل؟ وما الدليل؟
أول الرسل هو نوح عليه السلام , خلافا لمن قال من المؤرخين إن أول الرسل هو إدريس ؛ ذلك لقوله تعالى : (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ) , ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة : ( أَنَّ النَّاسَ يَأْتُونَ إِلَى نُوحٍ فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ أَوَّلُ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللهُ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ ) , وأيضا أجمع العلماء على أن أول الرسل هو نوح عليه السلام.
أما آدم عليه السلام فهو نبي مكلم وليس برسول .
فثبت بالقرآن والسنة والإجماع أن أول الرسل هو نوح عليه السلام .

- بيّن معنى كلمة التوحيد. واذكر خطأ المتأخرين في تفسيرها، والرد عليهم.
معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" : لا معبود بحق إلا الله تعالى .
أما المتأخرين فإنهم يفسرون كلمة التوحيد بتوحيد الربوبية , ولهم فيه تعريفان :
الأول : هو القادر على الاختراع .
الثاني : هو المستغنى عما سواه , المفتقر إليه كل ما عداه .
والرد عليهم بأن يقال لهم : إن المشركين الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية , قال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) , وقال : (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ) , ومع إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم ذلك في الإسلام بل حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم , واستحل أموالهم ودمائهم , ودعاهم إلى إخلاص العبادة لله وحده قال تعالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) .

- ما هو الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أنهم كانوا يجعلون بينهم وبين الله وسائط يدعونهم يطلبون منهم القربى والشفاعة , فهم مقرون بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ولكنهم يعتقدون أن معبوداتهم تتوسط لهم عند الله قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) , فقد كان للمشركين عبادات في الجاهلية ولكن هذه العبادات لا تنفعهم مع وجود الشرك .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 جمادى الأولى 1441هـ/23-01-2020م, 02:50 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

أجيب عن المجموعة الأولى إن شاء الله.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 جمادى الأولى 1441هـ/23-01-2020م, 08:37 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات
المجموعة الأولى:
- لإيراد الشبهة على العامة آثار سيئة، تحدّث عنها باختصار.
المنهج الصحيح هو عدم إيراد الشبهات؛ لأن إيراد الشبهة له آثاره السلبية على العامة, ومن ذلك:
-أن بعض الناس لا يكون عنده شبهة من الأصل, وإذا أوردت عليه الشبهة قد تعلق بذهنه ولا يفهم الرد.
-أن الشبهات التي يوردها الخصوم تكون في معظمها مخاطبة للعاطفة, وكما قيل: البرهان لا يفهمه إلا أصحاب العقول, أما العاطفة فتصل إلى قلوب العامة, فتؤثر الشبهة لذلك في نفوس عامة الناس, لكن لا يدرك الرد العلمي عليها إلا الخاصة.
-فالخطيب إذا خاطب عاطفة الناس, أثر فيهم تأثيرا كبيرا, ولو أورد في كلامه خطأ كثيرا ما عرف الخطأ إلا الخاصة.
-ولذلك فإيراد الشبة بلاء, وردها دواء.

- في قول المؤلف (بسم الله الرحمن الرحيم) تقديره: بسم الله أكتب، قدر الفعل مؤخرا لفائدتين. اذكرهما.
الأولى: للتبرك بالبدء باسم الله.
الثانية: لإ‘فادة الحصر بتقديم المتعلق.

- بين أهمية دراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام.
لدراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام أهمية كبيرة؛ إذ كان الناس قبل محمد صلى الله عليه وسلم منهم من هم على دين إبراهيم, ومنهم من يتصدق, ويقر بربوية الله وحده, وأن السماوات والأرض خلقهن الله وحده, وأن الله هو الرزاق, وغير ذلك من أشياء لم ينكرها دين محمد صلى الله عليه وسلم, لكنهم مع ذلك لا يقال عنهم أنهم كانوا مسلمين؛ إذ أنهم أشركوا مع الله شركاء, كانوا يتقربون بهم إلى الله زلفى.
فالتوحيد إذن فارق بينهم وبين الإسلام.
ومن هنا يتبين لطالب العلم إذا أورد الخصوم شبها أن يميز بين ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم, وبين ما كان عليه المشركون من شرك, كفروا بسببه, وقوتلوا, ولم يقبل منهم صرف ولا عدل.
ومن الكتب المفيدة في ذلك كتب تاريخ العرب, مثل: (بلوغ الأرب في أحوال العرب), وكتابات ابن تيمية وتلميذه ابن القيم, وكتابات الأديب الألوسي في ذلك, وتفاسير السلف وغير ذلك.

- عرف التوحيد لغة وشرعا.
التوحيد لغة: مصدر وحد, وهو جعل الشيء واحدا.
ولا يتحقق إلا بنفي وإثبات؛ نفي الحكم عما سوى الموحد, وإثباته له.
وشرعا: هو شامل لتوحيد الربوبية؛ أي إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير, وتوحيد الألوهية؛ وهو إفراد الله تعالى بالعبادة, والتوحيد في الأسماء والصفات؛ وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه وأثبتتها سنة النبي صلى الله عليه وسلم, من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل
وقد عرفه الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله, بأنه: إفراد الله تعالى بالعبادة, والعبادة من بين تعريفاتها أنها: كل ما يحبه الله تعالى من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

- اذكر قصة الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، وقصة الشرك بهم.
كان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر رجالا صالحين قبل نوح عليه السلام, فلما ماتوا كان الناس يذهبون إلى قبورهم ليتذكروا ورعهم وإيمانهم, فيدفعهم ذلك إلى الاجتهاد في العبادة, فوسوس لهم الشيطان أن يصورهم حتى إذا نظروا إلى صورهم تحفزوا للعبادة, ثم أوحى الشيطان إليهم أن يتخذوا صورهم في مجالسهم, ثم في بيوتهم وأسفارهم, فلما هلكت هذه الأجيال, ونسي العلم, أوحى الشيطان إلى أحفادهم أنهم إنما كانوا يعبدونهم, فعبدوهم.

- اشرح قول المؤلف: (فلا خير في رجل؛ جُهال الكفار أعلم منه بمعنى "لا إله إلا الله".
(لا إله إلا الله): هي أساس كل خير؛ فمن لم يعرف معناها وتحقيقها, فإنه لا خير فيه, ولو ادعى فيه الناس ما يدعون.
لأن من الناس من يدعي الإسلام, ويدعي معرفته بمعنى (لا إله إلا الله)؛ فيفسرها على أنها تعني مجرد التلفظ بحروفها دون معرفة معناها وتحقيقها.
ومنهم من يفسرها بتوحيد الربوبية, في الخلق والرزق.
ومنهم من يفسرها بإخراج اليقين الصادق عن ذات الأشياء وإدخاله على الله تعالى.
وكل هذه التفاسير القاصرة خاطئة
بينما كان الكفار الجهال يعلمون أن المراد منها هو إفراد الله تعالى بالتعلق به والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه.
فلا خير إذن في رجل؛ جهال الكفار أعلم منه بمعنى (لا إله إلا الله).


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 جمادى الأولى 1441هـ/24-01-2020م, 11:08 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات

المجموعة الثالثة:
س1- ما معنى كشف الشبهات؟
ج- معنى كشف: إيضاح ، الإزالة الغطاء عن الشيء.
الشبهات : جمع شبهة؛ الشك بوجود الإلتباس.
إن أعداء الله لما اعترضوا كثير على دين الله ، وعباد القبور كان لهم شبهات يصدوا بها الناس ، ولبسوا بها على بعض الناس في دعوتهم، الأموات، والملائكة ، والأنبياء، وقالوا هؤلاء لهم جاه عند الشفاعة، وهم مقربون عند الله، ونحن نريد أن يشفعونا بشفاعتهم، ونتقرب بها إلى الله، فأزهم إبليس فجمعوا شبهاً شبهوا بها على الناس.
فالمؤلف رحمه الله كتب هذه الرسالة ". كشف الشبهات" لإيضاح هذه الشبهات وإبطالها، وبين أن هذه الشبهات لا تلتبس على أهل العلم والإيمان، وقد أوضح الرسل إبطالها و القران، قال تعالى:{ إياك نعبد وإيا نستعين}
****************************************
س2- ما هو أول واجب على العباد عند المتكلمين؟و هل قولهم صحيح؟
ج- أول واجب على العباد عند المتكلمين هو النظر المعين.
قولهم غير الصحيح، خلاف الكتاب والسنة.
لأن أول واجب على العباد توحيد العبادة ونطق الشهادتين، كما دلّ عليه الكتاب والسنة.
قوله تعالى:{ وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون} أي: يوحدون.
والحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- لما بعث معاذ ابن جبل- رضي الله عنه- إلى اليمن قال له:( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ...) متفق عليه
****************************************
س3- بين معنى صفة الله تعالى ( الرحمن ) و ( الرحيم ).
ج- (الرحمن): اسم من الأسماء المختصة بالله، لا يطلق على غيره.
معناه: المتصف بالرحمة الواسعة تعلقت بذاته.
( الرحيم ):اسم يطلق على الله عزوجل و على غيره.
معناه : ذو رحمة واصلة تعلقت بالمخلوقين.
***************************************
س4- اذكر انواع التوحيد ، وعرف كل نوع.
ج- التوحيد هو إفراد الله تعالى بالعبادة. أي؛ أن نعبده وحده ولا تشرك به شيئا، وتفرده بالعبادة محبةً وتعظيماً، ورغبةً و رهبة.
أنواعه ثلاثة:
الأول: توحيد الربوبية: وهو إفراد الله تعالى بالخلق، والملك، والتدبير.
قال تعالى:{ الله خالق كل شيء}
الثاني: توحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة ولا يشرك معه أحدا، ويسمى توحيد العبادة.
الثالث: توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته ما أثبت الله ورسوله في كتابه وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم-، ونفي ما نفاه الله ورسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكيف ولا تمثيل.
*****************************************
س5- فسر قوله تعالى:{ لتنذر قوماً ما أنذر أباؤهم فهم غافلون}
اختلفوا أهل التفسير في تفسيرها ، فسروا بوجهين:
الأول : إما أن تكون موصولة فتكون بمعنى: لتنذر قوماً الذي أنذر أباؤهم من قبل فهم غافلون عما أنذر أباؤهم.
الثاني: ( مَا ) نافية فتكون بمعنى: لتنذر قوماً
لم ينذر أباؤهم، والمقصود بأبائهم هنا : الآباء القريبون. لأن أولئك غفلوا عن دين إبراهيم إلا بقايا من العرب كانو يسمون الحنفاء الذين كانوا على ملة إبراهيم.
*****************************************
س6- اذكر أنواع الدعاء وأقسامه؟
ج- الدعاء نوعان: دعاء العبادة / دعاء المسألة
دعاء العبادة : هو أن تعبد لله وحده طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه.
مثال: الصلاة ، التسبيح، الإستغفار، تلاوت القران وغيره، إذا صرف منه شيئا لغير الله فهو مشرك مخرج عن الملة.
دعاء المسألة: هو دعاء الطلب، أي أن يطلب الإنسان حاجته عند الله.
مثال: العلم ، المال ، الصحة، المغفرة وغير ه
دعا المسألة ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دعا لله سبحانه بما لا يقدر عليه إلا هو . صرف هذه العبادة لغير الله شرك.
الثاني: دعاء الحيّ بما يقدر عليه، مثل،: قول يا فلان اسقيني ، فلا بأس به.
الثالث: دعاء الميت أو الغائب ، فإنه محرم.
*****************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 جمادى الآخرة 1441هـ/28-01-2020م, 04:00 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
-عادة ما يبتدؤ المؤلفون بالبسملة في كتبهم فما سبب ذلك؟
يبتدئ المؤلفون كتبهم بالبسملة اقتداء بالكتاب الكريم ؛ فجميع سور القرآن الكريم عدا براءة مبدوءة بالبسملة , وأيضا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته ومراسلاته فقد كان يبدأها بالبسملة , وأيضا لحديث : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع" .
وتبركا بالبداءة باسم الله عز وجل
- بيّن التلازم بين الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك.
إن الدعوة إلى توحيد الله تعالى تكون متضمنة للنهي عن الشرك فبينهما تلازم وذلك لأن كلمة التوحيد "لا إله إلا الله " مبنية على النفي والإثبات فتثبت العبودية لله تعالى وتنفي عبودية غيره من الآلهة فالذي يدعو إلى التوحيد وهو : إفراد الله تعالى بالعبادة , لابد له من أن يحذر من الشرك , فالداعي إلى الله تعالى لابد في دعوته أن تشمل دعوة العباد إلى إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره تعالى , وأيضا ينهى عن الشرك وهي : دعوة غير الله معه , فقد يظن ظان أنه حينما يقول كلمة التوحيد فقد صار موحدا وهو واقع في أنواع من الشرك مثل دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله وغيرها من أنواع الأمور الشركية , فيكون عماد الدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك .

- عرف الغلو، مع ذكر اثنين من أنواعه.
الغلو هو : مجاوزة الحد في التعبد والعمل والثناء مدحا أو قدحا .
ومن أنواعه :
1 – الغلو في العقيدة : وذلك مثل غلو أهل الكلام في صفات الله تعالى ؛ فأدى بهم غلوهم في الصفات إلى التمثيل أو التعطيل .
وعقيدة أهل السنة وسط بين الفرق فهم يثبتون ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم , وينفون ما نفى الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم .
2 – الغلو في العادات : وذلك بالتشدد في التمسك بالعادات القديمة وعدم التحول عنها إلى ما هو خير منها, أما إذا تساوت العادات في المصالح فالبقاء على ما هو عليه خير من أن يتلقى العادات الوافدة .

- من هو أول الرسل؟ وما الدليل؟
أول الرسل هو نوح عليه السلام , خلافا لمن قال من المؤرخين إن أول الرسل هو إدريس ؛ ذلك لقوله تعالى : (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ) , ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة : ( أَنَّ النَّاسَ يَأْتُونَ إِلَى نُوحٍ فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ أَوَّلُ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللهُ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ ) , وأيضا أجمع العلماء على أن أول الرسل هو نوح عليه السلام.
أما آدم عليه السلام فهو نبي مكلم وليس برسول .
فثبت بالقرآن والسنة والإجماع أن أول الرسل هو نوح عليه السلام .

- بيّن معنى كلمة التوحيد. واذكر خطأ المتأخرين في تفسيرها، والرد عليهم.
معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" : لا معبود بحق إلا الله تعالى .
أما المتأخرين فإنهم يفسرون كلمة التوحيد بتوحيد الربوبية , ولهم فيه تعريفان :
الأول : هو القادر على الاختراع .
الثاني : هو المستغنى عما سواه , المفتقر إليه كل ما عداه .
والرد عليهم بأن يقال لهم : إن المشركين الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية , قال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) , وقال : (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ) , ومع إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم ذلك في الإسلام فلو كان معناها لا إله موجود بزعمهم لقالها مشركي قريش بسهولة بل حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم , واستحل أموالهم ودمائهم , ودعاهم إلى إخلاص العبادة لله وحده قال تعالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) .
- ما هو الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشرك الذي وقع فيه المشركون الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أنهم كانوا يجعلون بينهم وبين الله وسائط يدعونهم يطلبون منهم القربى والشفاعة , فهم مقرون بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ولكنهم يعتقدون أن معبوداتهم تتوسط لهم عند الله قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) , فقد كان للمشركين عبادات في الجاهلية ولكن هذه العبادات لا تنفعهم مع وجود الشرك .
إذن هم وقعوا في شرك الألوهية
والله أعلم
أحسنت أحسن الله إليك
أ+

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 جمادى الآخرة 1441هـ/28-01-2020م, 04:10 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات

المجموعة الثالثة:
س1- ما معنى كشف الشبهات؟
ج- معنى كشف: إيضاح ، الإزالة الغطاء عن الشيء.
الشبهات : جمع شبهة؛ الشك بوجود الإلتباس.
والشبهة مسألة من مسائل العلم يزينها أصحابها ببعض الأدلة التي يعتقدونها من العلم, فيعارضوا الحق بها فتشتبه على الناظر فيها, ويلتبس على الناس أمرها فلا يظهر لهم الحق.
و يصبح الأمر غير واضح لهم, فلا يُدرى هل هي حق أو باطل, كما قال عليه الصلاة والسلام: م(إن الحلال بينٌ وإن الحرام بينٌ، وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس...)الحديث. لكن التشابه هنا نسبي, فقد تخفى على البعض لكن لا تخفى على الكل, فهي لا تكون شبهة عند أهل العلم الرسخين في العلم.

إن أعداء الله لما اعترضوا كثير على دين الله ، وعباد القبور كان لهم شبهات يصدوا بها الناس ، ولبسوا بها على بعض الناس في دعوتهم، الأموات، والملائكة ، والأنبياء، وقالوا هؤلاء لهم جاه عند الشفاعة، وهم مقربون عند الله، ونحن نريد أن يشفعونا بشفاعتهم، ونتقرب بها إلى الله، فأزهم إبليس فجمعوا شبهاً شبهوا بها على الناس.
فالمؤلف رحمه الله كتب هذه الرسالة ". كشف الشبهات" لإيضاح هذه الشبهات وإبطالها، وبين أن هذه الشبهات لا تلتبس على أهل العلم والإيمان، وقد أوضح الرسل إبطالها و القران، قال تعالى:{ إياك نعبد وإيا نستعين}
****************************************
س2- ما هو أول واجب على العباد عند المتكلمين؟و هل قولهم صحيح؟
ج- أول واجب على العباد عند المتكلمين هو النظر المعين.
قولهم غير الصحيح، خلاف الكتاب والسنة.
لأن أول واجب على العباد توحيد العبادة ونطق الشهادتين، كما دلّ عليه الكتاب والسنة.
قوله تعالى:{ وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون} أي: يوحدون.
والحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- لما بعث معاذ ابن جبل- رضي الله عنه- إلى اليمن قال له:( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ...) متفق عليه
ذلك لأنهم ادعوا بأن المقصود الأول هو الربوبية , وهذا لم ينكره إلا قلة من الناس, فقد فطر الله -سبحانه وتعالى-عباده على معرفته, ودلت العقول أصحابها على وجود الخالق, وهذا شيء لم ينكره حتى كفار العرب.
****************************************
س3- بين معنى صفة الله تعالى ( الرحمن ) و ( الرحيم ).
ج- (الرحمن): اسم من الأسماء المختصة بالله، لا يطلق على غيره.
معناه: المتصف بالرحمة الواسعة تعلقت بذاته.
( الرحيم ):اسم يطلق على الله عزوجل و على غيره.
معناه : ذو رحمة واصلة تعلقت بالمخلوقين. فهو اسم لفعله
***************************************
س4- اذكر انواع التوحيد ، وعرف كل نوع.
ج- التوحيد هو إفراد الله تعالى بالعبادة. أي؛ أن نعبده وحده ولا تشرك به شيئا، وتفرده بالعبادة محبةً وتعظيماً، ورغبةً و رهبة.
أنواعه ثلاثة:
الأول: توحيد الربوبية: وهو إفراد الله تعالى بالخلق، والملك، والتدبير.
قال تعالى:{ الله خالق كل شيء}
الثاني: توحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة ولا يشرك معه أحدا، ويسمى توحيد العبادة.
الثالث: توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته ما أثبت الله ورسوله في كتابه وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم-، ونفي ما نفاه الله ورسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكيف ولا تمثيل.
*****************************************
س5- فسر قوله تعالى:{ لتنذر قوماً ما أنذر أباؤهم فهم غافلون}
اختلفوا أهل التفسير في تفسيرها ، فسروا بوجهين:
الأول : إما أن تكون موصولة فتكون بمعنى: لتنذر قوماً الذي أنذر أباؤهم من قبل فهم غافلون عما أنذر أباؤهم.
الثاني: ( مَا ) نافية فتكون بمعنى: لتنذر قوماً
لم ينذر أباؤهم، والمقصود بأبائهم هنا : الآباء القريبون. لأن أولئك غفلوا عن دين إبراهيم إلا بقايا من العرب كانو يسمون الحنفاء الذين كانوا على ملة إبراهيم.
*****************************************
س6- اذكر أنواع الدعاء وأقسامه؟
ج- الدعاء نوعان: دعاء العبادة / دعاء المسألة
دعاء العبادة : هو أن تعبد لله وحده طلباً لثوابه وخوفاً من عقابه.
مثال: الصلاة ، التسبيح، الإستغفار، تلاوت القران وغيره، إذا صرف منه شيئا لغير الله فهو مشرك مخرج عن الملة.
دعاء المسألة: هو دعاء الطلب، أي أن يطلب الإنسان حاجته عند الله.
مثال: العلم ، المال ، الصحة، المغفرة وغير ه
دعا المسألة ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: دعا لله سبحانه بما لا يقدر عليه إلا هو . كالمغفرة والرزق والشفاء, ويكون متضمنا للذل والتعظيم والخوف والمحبة والرجاء, والافتقار إلى الله سبحانه. صرف هذه العبادة لغير الله شرك.
الثاني: دعاء الحيّ بما يقدر عليه، مثل،: قول يا فلان اسقيني ، فلا بأس به.
الثالث: دعاء الميت أو الغائب ، فإنه محرم. دعاء الميت شرك أكبر مخرج من الملة
*****************************************
والله تعالى أعلم
أحسنت أحسن الله إليك
أ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 جمادى الآخرة 1441هـ/29-01-2020م, 09:19 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من كشف الشبهات
المجموعة الأولى:
- لإيراد الشبهة على العامة آثار سيئة، تحدّث عنها باختصار.
المنهج الصحيح هو عدم إيراد الشبهات؛ لأن إيراد الشبهة له آثاره السلبية على العامة, ومن ذلك:
-أن بعض الناس لا يكون عنده شبهة من الأصل, وإذا أوردت عليه الشبهة قد تعلق بذهنه ولا يفهم الرد.
-أن الشبهات التي يوردها الخصوم تكون في معظمها مخاطبة للعاطفة, وكما قيل: البرهان لا يفهمه إلا أصحاب العقول, أما العاطفة فتصل إلى قلوب العامة, فتؤثر الشبهة لذلك في نفوس عامة الناس, لكن لا يدرك الرد العلمي عليها إلا الخاصة.
-فالخطيب إذا خاطب عاطفة الناس, أثر فيهم تأثيرا كبيرا, ولو أورد في كلامه خطأ كثيرا ما عرف الخطأ إلا الخاصة.
-ولذلك فإيراد الشبة بلاء, وردها دواء.

- في قول المؤلف (بسم الله الرحمن الرحيم) تقديره: بسم الله أكتب، قدر الفعل مؤخرا لفائدتين. اذكرهما.
الأولى: للتبرك بالبدء باسم الله.
الثانية: لإ‘فادة الحصر بتقديم المتعلق.

- بين أهمية دراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام.
لدراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام أهمية كبيرة؛ إذ كان الناس قبل محمد صلى الله عليه وسلم منهم من هم على دين إبراهيم, ومنهم من يتصدق, ويقر بربوية الله وحده, وأن السماوات والأرض خلقهن الله وحده, وأن الله هو الرزاق, وغير ذلك من أشياء لم ينكرها دين محمد صلى الله عليه وسلم, لكنهم مع ذلك لا يقال عنهم أنهم كانوا مسلمين؛ إذ أنهم أشركوا مع الله شركاء, كانوا يتقربون بهم إلى الله زلفى.
فالتوحيد إذن فارق بينهم وبين الإسلام.
ومن هنا يتبين لطالب العلم إذا أورد الخصوم شبها أن يميز بين ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم, وبين ما كان عليه المشركون من شرك, كفروا بسببه, وقوتلوا, ولم يقبل منهم صرف ولا عدل.
ومن الكتب المفيدة في ذلك كتب تاريخ العرب, مثل: (بلوغ الأرب في أحوال العرب), وكتابات ابن تيمية وتلميذه ابن القيم, وكتابات الأديب الألوسي في ذلك, وتفاسير السلف وغير ذلك.

- عرف التوحيد لغة وشرعا.
التوحيد لغة: مصدر وحد, وهو جعل الشيء واحدا.
ولا يتحقق إلا بنفي وإثبات؛ نفي الحكم عما سوى الموحد, وإثباته له.
وشرعا: هو شامل لتوحيد الربوبية؛ أي إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير, وتوحيد الألوهية؛ وهو إفراد الله تعالى بالعبادة, والتوحيد في الأسماء والصفات؛ وهو إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه وأثبتتها سنة النبي صلى الله عليه وسلم, من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل
وقد عرفه الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله, بأنه: إفراد الله تعالى بالعبادة, والعبادة من بين تعريفاتها أنها: كل ما يحبه الله تعالى من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

- اذكر قصة الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا، وقصة الشرك بهم.
كان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر رجالا صالحين قبل نوح عليه السلام, فلما ماتوا كان الناس يذهبون إلى قبورهم ليتذكروا ورعهم وإيمانهم, فيدفعهم ذلك إلى الاجتهاد في العبادة, فوسوس لهم الشيطان أن يصورهم حتى إذا نظروا إلى صورهم تحفزوا للعبادة, ثم أوحى الشيطان إليهم أن يتخذوا صورهم في مجالسهم, ثم في بيوتهم وأسفارهم, فلما هلكت هذه الأجيال, ونسي العلم, أوحى الشيطان إلى أحفادهم أنهم إنما كانوا يعبدونهم, فعبدوهم.

- اشرح قول المؤلف: (فلا خير في رجل؛ جُهال الكفار أعلم منه بمعنى "لا إله إلا الله".
(لا إله إلا الله): هي أساس كل خير؛ فمن لم يعرف معناها وتحقيقها, فإنه لا خير فيه, ولو ادعى فيه الناس ما يدعون.
لأن من الناس من يدعي الإسلام, ويدعي معرفته بمعنى (لا إله إلا الله)؛ فيفسرها على أنها تعني مجرد التلفظ بحروفها دون معرفة معناها وتحقيقها.
ومنهم من يفسرها بتوحيد الربوبية, في الخلق والرزق.
ومنهم من يفسرها بإخراج اليقين الصادق عن ذات الأشياء وإدخاله على الله تعالى.
وكل هذه التفاسير القاصرة خاطئة
بينما كان الكفار الجهال يعلمون أن المراد منها هو إفراد الله تعالى بالتعلق به والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه.نذكر الدليل على ذلك
فلا خير إذن في رجل؛ جهال الكفار أعلم منه بمعنى (لا إله إلا الله).
أحسنت أحسن الله إليك
نحرص على تدعيم الإجابات بالنصوص

أ+

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 جمادى الآخرة 1441هـ/3-02-2020م, 08:46 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثانية:
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟
لما تصدى الشيخ رحمه الله لبيان التوحيد وتفصيل أنواعه والدعوة إليه، اعترض عليه البعض وزعموا أنه يكفر المسلمين، فأجابهم بهذا المصنف، فعرض شبههم وكشفها مستعينا كعادته بنصوص الكتاب والسنة.

- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
1. العلم: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما.
2. الشك: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو.
3. الظن: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
1. الدعوة إلى توحيد العبادة وتوضيح أن توحيد الربوبية وحده لا يكفي ليكون العبد موحدا، فمعنى شهادة أن لا إله إلا الله: أنه لا معبود بحق إلا الله.
2. أن الإخلاص شرط أساسي لتحقيق التوحيد فمن أشرك فقد حبط عمله.
وتكون الدعوة للتوحيد بالايضاح من أدلة الكتاب والسنة بالموعظة والكلمة الحسنة والمجادلة لمن عاند، فمن استكبر بعد ذلك حورب حتى يشهد أن لا إله إلا الله.

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
كان مشركو قريش يعترفون بالله ربا خالقا رازقا، ويعبدونه بأنواع من العبادة كحج البيت والصدقة لكنهم كانوا يخلطون ذلك بالشرك، فيدعون اللات والعزى وغيرهما ويدعون أنها تقربهم إلى الله زلفى، فهي بزعمهم وسطاء و شفعاء، ولذلك كانت دعوة النبي عليه الصلاة والسلام لهم بتوحيد العبادة وهو معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله.
الدليل: قوله تعالى: "أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب" فهم استنكروا أنه عليه الصلاة والسلام ينهاهم عن عبادة ما سوى الله عز وجل.

- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.

1. الاستغاثة بالله عز وجل وهذا منهج الرسل عليهم السلام "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم".
2. الاستغاثة بالأموات أو الأحياء فيما لا يقدرون عليه وهذا شرك لأنهم بجعلون لهم حظا من الربوبية والتصرف في الكون والتدبير.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.

نعم هذا ممكن، إذا اتخذ وسيطا بينه وبين الله واعتقد أنه يشفع له سواء كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا أو غير ذلك، فإخلاص العبادة لله وحده هو التوحيد، وإذا خالطه شركا أكبر فقد نقضه، كمن يتقرب إلى قبر الولي الفلاني فيدعو عند قبره ويذبح له وينذر لاعتقاده بأن الولي وسيطا له بين الله وبينه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4-02-2020م, 02:05 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟
لما تصدى الشيخ رحمه الله لبيان التوحيد وتفصيل أنواعه والدعوة إليه، اعترض عليه البعض وزعموا أنه يكفر المسلمين، فأجابهم بهذا المصنف، فعرض شبههم وكشفها مستعينا كعادته بنصوص الكتاب والسنة.

- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
1. العلم: إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما.
2. الشك: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو.
3. الظن: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
1. الدعوة إلى توحيد العبادة وتوضيح أن توحيد الربوبية وحده لا يكفي ليكون العبد موحدا، فمعنى شهادة أن لا إله إلا الله: أنه لا معبود بحق إلا الله.
2. أن الإخلاص شرط أساسي لتحقيق التوحيد فمن أشرك فقد حبط عمله.
وتكون الدعوة للتوحيد بالايضاح من أدلة الكتاب والسنة بالموعظة والكلمة الحسنة والمجادلة لمن عاند، فمن استكبر بعد ذلك حورب حتى يشهد أن لا إله إلا الله.
-دعوة مجملة : ويكون ببيان معنى التوحيد وحق الله تعالى، وأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، وإقامة الدلائل على ذلك .
- دعوة نفصلة : ويكون بتوضيح الأعمال التي يجب إفراد الله تعالى بها، وكيفية إخلاصها لله، وصور الشرك فيها.

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
كان مشركو قريش يعترفون بالله ربا خالقا رازقا، ويعبدونه بأنواع من العبادة كحج البيت والصدقة لكنهم كانوا يخلطون ذلك بالشرك، فيدعون اللات والعزى وغيرهما ويدعون أنها تقربهم إلى الله زلفى، فهي بزعمهم وسطاء و شفعاء، ولذلك كانت دعوة النبي عليه الصلاة والسلام لهم بتوحيد العبادة وهو معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله.
الدليل: قوله تعالى: "أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب" فهم استنكروا أنه عليه الصلاة والسلام ينهاهم عن عبادة ما سوى الله عز وجل.

- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.

1. الاستغاثة بالله عز وجل وهذا منهج الرسل عليهم السلام "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم".
2. الاستغاثة بالأموات أو الأحياء فيما لا يقدرون عليه وهذا شرك لأنهم بجعلون لهم حظا من الربوبية والتصرف في الكون والتدبير.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.

نعم هذا ممكن، إذا اتخذ وسيطا بينه وبين الله واعتقد أنه يشفع له سواء كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا أو غير ذلك، فإخلاص العبادة لله وحده هو التوحيد، وإذا خالطه شركا أكبر فقد نقضه، كمن يتقرب إلى قبر الولي الفلاني فيدعو عند قبره ويذبح له وينذر لاعتقاده بأن الولي وسيطا له بين الله وبينه.
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 ذو القعدة 1441هـ/30-06-2020م, 02:32 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

-لإيراد الشبهة على العامة آثار جانبية تحدث عنها باختصار ؟
إن الشبهة ترد على القلوب وقد تجعلها تتردد إما ظاهرا وإما باطنا وإذا كانت باطنا فهي أشد كما يصنعه بعض العامة عند القبور والأولياء والصالحين ويكون عنده اقتناع بالشبهة وما عنده اقتناع بالتوحيد كل ذلك لأجل الشبهة التي أثرت عليه , وإذا نبهت عليهم وقلت لهم إن شرك المعاصرين أشد شركا من الأولين لعظم القول عندهم .
-في قول المؤلف ( بسم الله الرحمن الرحيم ) تقديره : بسم الله أكتب قدر الفعل مؤخرا لفائدتين . اذكرهما ؟
أولا : التبرك بالبداءة باسم الله تعالى
ثانيا : إفادة الحصر لأن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر
-بين أهمية دراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام ؟
ينبغي لطالب العلم أن يدرس أحوال العرب والمشركين قبل الإسلام لأن الشبه تتكرر وذلك لاندراس العلم وموت العلماء وتصدر السفهاء اتخذهم الله رؤوسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
وتكمن أهمية دراسة أحوال العرب والمشركين في معرفة طالب العلم ماهية شرك المشركين كيف كانت عبادتهم وأحوالهم وكيف كان شركهم فمع أنهم عندهم توحيد الربوبية سماهم الله تعالى مشركين فعلمنا من ذلك أن من وحد الله تعالى في الربوبية ولم يوحده تعالى في الألوهية كان من المشركين , وعلمنا أيضا أن التوحيد الذي جاءت به الرسل هو الألوهية وليس توحيد الربوبية وأن الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم كانت في اثبات الألوهية لله رب العالمين
وأيضا بدراسة شرك المشركين وأحوال العرب يعرف طالب العلم ما هي الشبهات التي كانت عندهم وطريقة الرد عليها وما أشبه ذلك
-عرف التوحيد لغة وشرعا ؟
التوحيد لغة : وحد يوحد توحيدا : إذا جعله واحدا
واصطلاحا : إفراد الله سبحانه بالعبادة
-اذكر قصة الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا , وقصة الشرك بهم ؟
هؤلاء الصالحين الخمسة هم أول من أشرك بهم في الأرض
وأولهم ( ود) كان من العباد والصالحين لما مات صوروا صورته وكذلك الباقون مثله
وقصة الشرك بهم : أنه كان كلما قست قلوبهم ورغبوا في الدنيا وتزهدوا في الآخرة وسوس الشيطان لهم أن انصبوا على قبورهم صورهم فإذا حصل لهم قسوة في القلب ذهبوا لهم فتذكروا عبادتهم فعبدوا الله تعالى فلما مات هذا الجيل أوحى الشيطان إلى ذرياتهم أن اذهبوا إليهم فذهبوا إليهم فعبدوهم من دون الله رب العالمين
-اشرح قول المؤلف : ( فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله )
لا خير في هؤلاء الذين يدعون العلم ولا يعرفون معنى كلمة التوحيد والتي هي أساس الدين وعصب الملة وأصل كل خير فإذا كانوا يجهلون معناها فإنه لا خير فيهم وأن جهال الكفار أفضل منه لأنهم يعرفون معنى كلمة التوحيد لكهم لم يؤمنوا قال الله تعالى عنهم ( أجعل الآلهة إلها واحدا ) وقال ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ) لأنهم يعرفون معناها مع أنهم كانوا موحدين في الربوبية

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 05:52 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
-لإيراد الشبهة على العامة آثار جانبية تحدث عنها باختصار ؟
إن الشبهة ترد على القلوب وقد تجعلها تتردد إما ظاهرا وإما باطنا وإذا كانت باطنا فهي أشد كما يصنعه بعض العامة عند القبور والأولياء والصالحين ويكون عنده اقتناع بالشبهة وما عنده اقتناع بالتوحيد كل ذلك لأجل الشبهة التي أثرت عليه , وإذا نبهت عليهم وقلت لهم إن شرك المعاصرين أشد شركا من الأولين لعظم القول عندهم .
لعل تراجع إجابة الأخ محمد عبدالرازق

-في قول المؤلف ( بسم الله الرحمن الرحيم ) تقديره : بسم الله أكتب قدر الفعل مؤخرا لفائدتين . اذكرهما ؟
أولا : التبرك بالبداءة باسم الله تعالى
ثانيا : إفادة الحصر لأن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر
-بين أهمية دراسة طالب العلم لأحوال العرب والمشركين قبل الإسلام ؟
ينبغي لطالب العلم أن يدرس أحوال العرب والمشركين قبل الإسلام لأن الشبه تتكرر وذلك لاندراس العلم وموت العلماء وتصدر السفهاء اتخذهم الله رؤوسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
وتكمن أهمية دراسة أحوال العرب والمشركين في معرفة طالب العلم ماهية شرك المشركين كيف كانت عبادتهم وأحوالهم وكيف كان شركهم فمع أنهم عندهم توحيد الربوبية سماهم الله تعالى مشركين فعلمنا من ذلك أن من وحد الله تعالى في الربوبية ولم يوحده تعالى في الألوهية كان من المشركين , وعلمنا أيضا أن التوحيد الذي جاءت به الرسل هو الألوهية وليس توحيد الربوبية وأن الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم كانت في اثبات الألوهية لله رب العالمين
وأيضا بدراسة شرك المشركين وأحوال العرب يعرف طالب العلم ما هي الشبهات التي كانت عندهم وطريقة الرد عليها وما أشبه ذلك
-عرف التوحيد لغة وشرعا ؟
التوحيد لغة : وحد يوحد توحيدا : إذا جعله واحدا
واصطلاحا : إفراد الله سبحانه بالعبادة
هذا تعريف توحيد العبادة فقط

-اذكر قصة الصالحين ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا , وقصة الشرك بهم ؟
هؤلاء الصالحين الخمسة هم أول من أشرك بهم في الأرض
وأولهم ( ود) كان من العباد والصالحين لما مات صوروا صورته وكذلك الباقون مثله
وقصة الشرك بهم : أنه كان كلما قست قلوبهم ورغبوا في الدنيا وتزهدوا في الآخرة وسوس الشيطان لهم أن انصبوا على قبورهم صورهم فإذا حصل لهم قسوة في القلب ذهبوا لهم فتذكروا عبادتهم فعبدوا الله تعالى فلما مات هذا الجيل أوحى الشيطان إلى ذرياتهم أن اذهبوا إليهم فذهبوا إليهم فعبدوهم من دون الله رب العالمين

-اشرح قول المؤلف : ( فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله )
لا خير في هؤلاء الذين يدعون العلم ولا يعرفون معنى كلمة التوحيد والتي هي أساس الدين وعصب الملة وأصل كل خير فإذا كانوا يجهلون معناها فإنه لا خير فيهم وأن جهال الكفار أفضل منه لأنهم يعرفون معنى كلمة التوحيد لكهم لم يؤمنوا قال الله تعالى عنهم ( أجعل الآلهة إلها واحدا ) وقال ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ) لأنهم يعرفون معناها مع أنهم كانوا موحدين في الربوبية
أحسنت أحسن الله إليك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير
ولعلك تفصل قليلا في إجاباتك , فقد غلب عليها طابع الاختصار

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir