من خلال دراستك للرسائل التفسيرية الأربعة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
من جوانب الإحسان والقوة العلمية في رسائل التفسير :
1 – حسن اختيار موضوع الرسالة التفسيرية .
2 – قوة استنباط الأحكام من الآيات .
3 – حسن سبك العبارات وتنظيمها .
4 – استخراج الفوائد العلمية من الآيات .
5 – الاستشهاد بأقوال السلف , وباللغة ؛ وأقوال المفسرين ؛ لإظهار معنى الآيات .
المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير المثل الأعلى.
1 – الآيات التي ذكر فيها المثل الأعلى .
2 – أقوال السلف في بيان معنى المثل الأعلى .
3 – أقوال المفسرين في تفسير المثل الأعلى .
4 – معنى المثل في اللغة .
5 – كلام ابن القيم رحمه الله في كتابه شفاء العليل عن المثال العلمي .
2: اذكر الأقوال التي ذكرها ابن القيّم في متعلّق الاستعاذة من الشيطان.
الأقوال التي ذكرها ابن القيم في متعلق الاستعاذة من الشيطان :
1 - أن القرآن شفاء لما في الصدور يذهب لما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة، فهو دواء لما أمَرَّه فيها الشيطان، فأمر أن يطرد مادة الداء ويخلى منه القلب ليصادف الدواء محلاً خاليا، فيتمكن منه .
2 - أن الملائكة تدنو من قارئ القرآن وتستمع لقراءته ؛ فأمر القارئ أن يطلب من الله تعالى مباعدة عدوه عنه حتى يحضره خاصته وملائكته، فهذه وليمة لا يجتمع فيها الملائكة والشياطين.
3 - أن الشيطان يجلب على القارئ بخيله ورجله، حتى يشغله عن المقصود بالقرآن، وهو تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه، فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأمر عند الشروع أن يستعيذ بالله عز وجل منه.
4 - أن الله سبحانه أخبر أنه ما أرسل من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته،فإذا كان هذا فعله مع الرسل عليهم الصلاة والسلام فكيف بغيرهم؟ ولهذا يغلط القارئ تارة ويخلط عليه القراءة، ويشوشها عليه، فيخبط عليه لسانه، أو يشوش عليه ذهنه وقلبه، فإذا حضر عند القراءة لم يعدم منه القارئ هذا أو هذا، وربما جمعهما له، فكان من أهم الأمور: الاستعاذة بالله تعالى منه عند القراءة.
5 – أن الاستعاذة من الشيطان تدفع الغضب الذي هو مركب الشيطان , فيكسب النفس الطمأنينة .
3: بيّن مقاصد آية الوضوء من خلال تأمّلك للآية.
من مقاصد آية الوضوء :
1 – التخفيف عن الأمة ورفع الحرج عنها .
2 – الرد على أهل البدع في جواز المسح على الخفين .
3 – بيان أركان الوضوء وسننه .
3 – بيان أركان التيمم .
4 – بيان كيفية الوضوء .
5 – بيان كيفية التيمم .
6 – بيان كيفية الغسل من الجنابة .
7 – بيان نواقض الوضوء .
8 – بيان كيفية مسح الرأس .
4: دلّل على اختصاص الله تعالى بكمال الأوصاف وكمال الأفعال مما درست.
1 – قوله تعالى : ( ولله المثل الأعلى ) , قال ابن كثير : أي: الكمال المطلق من كل وجه، وهو منسوب إليه .
قال ابن الجوزي : قوله تعالى : { وله المَثَلُ الأعلى } قال المفسرون : أي : له الصِّفة العُليا .
2 – قوله تعالى : ( الحي القيوم ) , قال ابن عثيمين : وقوله تعالى: {الحي القيوم} هذان اسمان من أسمائه تعالى؛ وهما جامعان لكمال الأوصاف، والأفعال؛ فكمال الأوصاف في {الحي}؛ وكمال الأفعال في {القيوم}؛ لأن معنى {الحي} ذو الحياة الكاملة؛ ويدل على ذلك «أل» المفيدة للاستغراق؛ وكمال حياته تعالى: من حيث الوجود، والعدم؛ ومن حيث الكمال، والنقص؛ فحياته من حيث الوجود، والعدم؛ أزلية أبدية - لم يزل، ولا يزال حياً؛ ومن حيث الكمال، والنقص: كاملة من جميع أوصاف الكمال - فعلمه كامل؛ وقدرته كاملة؛ وسمعه، وبصره، وسائر صفاته كاملة؛ و{القيوم}: أصلها من القيام؛ ووزن «قيوم» فيعول؛ وهي صيغة مبالغة؛ فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه؛ والقائم على غيره فكل أحد محتاج إليه.
فدلت هاتان الآيتان على اختصاص الله تعالى بكمال الأوصاف وكمال الأفعال , فهو سبحانه "له المثل الأعلى" : أي الكمال المطلق من كل وجه فهو سبحانه له كمال الصفات وكمال الأفعال وكمال الذات , وهو سبحانه "الحي القيوم" ؛ الذي له الحياة الكاملة الجامعة لكمال الأوصاف , وله القيومية الكاملة الجامعة لكمال الأفعال .
والله أعلم