بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ثلاثة وهي :
1- المعاهد : وهو من كان بينه وبين المسلمين عهد.
2- المستأمن : وهو الذي من دار حرب، أي بينه وبين المسلمين حرب ، ولكن دخل ديار
المسلمين بأمان ، لحاجة ، إما بيع تجارته أو عمل .
3- الذمي : وهو الذي يقيم في ديار المسلمين ، ويدفع لهم الجزية ، فهو تحت رعايتهم وحكمهم .
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
توجيهي له ، بأن يكف عن هذا ، لأنه من وسوسة الشيطان , وأن يعمل بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم - حيث قال : ( دع مايريبك إلى ما لا يريبك ) ، فسوف يستريح، فإن توضأ ، ثم شك بأن وضوءه ليس تاما ، فالشيء المتيقن عنده هو بأنه توضا ، والشك بأن وضوءه ليس تاما ، فليدع الشك ، وليأخذ مالا شك فيه وهو أنه توضأ ، فسوف يستريح ويذهب عنه القلق والوسوسة.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
" احفظ الله : أي احفظ حدود الله وشريعته ، وذلك بفعل الأوامر، وترك النواهي ، ويستلزم ذلك بأن تتعلم أمور دينك ، حتى تعبد الله على علم ، فتفعل ما أمرك ، وتترك مانهاك عنه ، وتدعو غيرك إلى الله.
تجده تجاهك ": أي إذا حفظت الله بفعل الأوامر ، وترك النواهي ، تجد الله أمامك يدلك على كل خير،
وينصرك، ويؤيدك، ويدفع عنك كل شر، لا سيما من حفظ الله بالاستعانة به في كل أموره ، فإن
من استعان بالله في كل أموره ، وتوكل عليه ، فإن الله ييسر له أموره ، فهو حسبه ووكيله، ولن يحتاج إلى أحد من البشر بعد الله -سبحانه وتعالى -.
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
" حيثما كنت "حيث ظرف مكان ، أي اتق الله في أي مكان كنت ، سواء في العلانية بين الناس ، أو في السر ، وسواء كنت في البيت أو في العمل أو في السوق .
فالفائدة أن يتقي الله في أي مكان كان العبد ، وليراقب الله في السر والعلانية .
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
الفوائد :
1- أهمية حفظ اللسان إلا في الخير.
2- إذا لم يكن هناك مانقوله من خير ، فوجب السكوت، فهو خير .
3- أن الخير الذي نتكلم به إما أن يكون خير لذاته ، كذكر الله ، أو لغيره ،كإدخال السرور إلى مسلم.
4- فيه حث على حفظ اللسان ، ليستقيم إيمان العبد .
5- أن الإنسان قبل أن يتكلم ، يفكر في كلامه هل فيه خير ، أما أن الخير في السكوت وعدم الكلام.
6- التفكر في عاقبة الكلمة التي نخرجها ، هل سنجني خيرا من وراءها، أم أنها ستكون سببا في غضب الرحمن, فكما جاء في الحديث : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة
من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم )) .
7- أن الأمر فيه للوجوب ، فالعبد إذا كان مخير بين أن يتكلم أو يسكت ، فليسكت فهو أسلم له ولدينه .