السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.
- النفاق فقد كانوا يظهرون الموافقة للمؤمنين في الظاهر وهم في الحقيقة كفرة .
- إخفاء ما لديهم من معلومات سواء عن صفة محمد صلى الله عليهم وسلم في التوراة , أو ما عذب الله به أسلافهم , أو إخفاء بعض المعلومات كأن يقولوا بظان محمد رسول إليكم خاصة وليس إليهم .
- التواصي بالباطل والحض عليه لبعضهم البعض .
- وكثير منهم أميون لا يعلمون من الكتاب إلا أمنيات يتمنوها كأن يدخلوا النار أياماً معدودة ثم يخرجون منها , أو أنهم يكذبون في أقوالهم وأحاديثهم , فهؤلاء لا يفهمون من الكتاب الذي أنزل على موسى شيئاً , فهذا إما جهل منهي عنه أو كذب باطل منهي عنه أيضاً .
- تحريف الكتاب وتبديل وتغيير الكلم عن مواضعه , وما ذاك إلا ابتغاء عرض من الدنيا قليل , فالثمن الذي تمنون أخذه مهما كان غالياً فهو قليل لأنه سينتهي أو لأنه ثمن موهوم أو لأنهم سيخلدون في النار لقاء أفعالهم .
وما استفدته من هذه القصة
- الإيمان لا بد أن يكون حقيقياً نابعاً من القلب .
- وجوب نشر العلم الصحيح وعدم كتمان العلم أو إخفائه أو تحريفه وتبديله .
-التواصي بالحق ونشره والحض عليه .
- الحرص على حفظ العلم وصيانته من العابثين والمارقين .
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.
- يريد ربنا سبحانه أن يقطع أملنا من إيمان من هذه صفاته نفاق ودجل , وإن أجدادهم وأسلافهم وعلماءهم يسمعون كلام الله ثم يبدلونه من بعد ما فهموه وتعلموه .
- وكلام الله المقصود هنا هو التوراة , وهناك قول ضعيف بأن المراد هنا هم الفئة الذين خرجوا مع موسى لسماع كلام ربهم فلا يلزم من سماع كلام الله أن يكون سماعهم منه مباشرة كما سمعه الكليم موسى عليه السلام .
- فهذه الفئة الضالة من اليهود كانوا يسمعون كلام الله ثم يتأولونه على غير تأويله وهم يعلمون أنهم مخطئون في تأويلهم وتحريفهم .
2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
- الأمي هنا هو الجاهل الذي ليس لديه علم ونسب إلى هذه النسبة إما لأنه على نفس الهيئة التي خرج بها من أمه إلى الدنيا أو نسبة إلى الأمة الجاهلة التي لا تعلم شيئا , أو نسبة إلى أمه فغالب الأمهات لا تعلم شيئا , وهذا هو الراجح .
- الأمي هنا هم أهل الكتاب .
- قوم لم يصدقوا رسولاً أرسله الله ولا كتابا فكتبوا كتابا بأيديهم
ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
- القول الطيب ولين الجانب ومنه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وهذا هو القول الراجح لأنه يعم جميع الأقوال .
- قول لا إله إلا الله والأمر بها .
- الإعلام بما في كتابنا من صفة محمد صلى الله عليه وسلم .