دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #20  
قديم 10 محرم 1438هـ/11-10-2016م, 11:18 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
ج/
1) أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل فالواجب على العبد الخوف والحذر وعدم الاغترار بتمتيعه.
2) تكرار الويل دليل على عظم العقوبة.
3) عظم أمر الصلاة واستحقاق الكفار الويل لامتناعهم عنها وكما قال عليه الصلاة والسلام (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
4) عظم القرآن وحجيته وهدايته فعلى المسلم التمسك به.
5) خطورة التكذيب بآيات الله بعد إذ جاءت.

المجموعة الثانية:
1: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

ج/ (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ) : أي إنما أوجب لكم الإعراض والغفلة هو حبكم للدنيا وما تعجل من شهواتها فتقدمونها على الآخرة وتنشغلون عنها والإنسان يحب ما تعجل.
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) : حسنة مسرورة.
( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ): أي تراه عياناً ، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (إنكم سترون ربكم عياناً).
(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) : وتلك وجوه الفجار تكون كالحة عابسة ذليلة كئيبة.
(تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) : هذا سبب أنها باسرة فقد استقينت أنها ستهلك وتحل بها العقوبة الشديدة.
(كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ) : إخبار عن حال الاحتضار وأهواله إذا بلغت الروح العظام التي بين ثغرة النحر والعاتق.
(وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) : أي يطلب من يرقية الرقية ولا يجد من ينفعه ، وقيل من سيرقى بروحه هل ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب.
(وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ) أي أيقن أن أجله قد حان وأنه مفارق هذه الدنيا إلى الدار الآخرة.
(وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ): أي اجتمت الشدائد في آخر يوم في الدنيا وأول يوم في الآخرة ، وقيل ماتت رجلاه فلم تحملاه.
(إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ): أي إلى الله المرجع والمآب وإليه تساق الأرواح بعد قبضها.

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:-
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

ج/
1) قيل أن الشرر المتطاير عظيم كأنه قصر أو حصن وهذا يدل على عظمها وفظاعتها.
2) قيل يعني : أصول الشجر ، وقال ابن عباس : كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع وفوق ذلك فنرفعه للشتاء فنسميه القصر وهو الراجح والله أعلم.

ب: معنى المعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
ج/
1) قيل أي أعذاره ، وعن ابن عباس : هي الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال ( لا ينفع الظالمين معذرتهم) ، وهو الراجح والله أعلم.
2) قيل أي ألقى ثيابه ، وكان أهل اليمن يسمون الستر : المعذار ، وعن ابن عباس يقول ( لو ألقى ثيابه).

3: ما المراد بيوم الفصل؟ ولم سمّي بذلك؟
ج/ المراد به هو يوم القيامة.
وسمي بيوم الفصل لأنه يفصل فيه بين الخلائق ويتميز فيه الحق من الباطل ويفرقون فيه إلى الجنة أو النار.

4: استدلّ على الحكمة من خلق الإنسان.
ج/ قال تعالى في سورة القيامة (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) أي أنه لا يترك بلا أوامر ونواهي وحساب وجزاء.
وقال تعالى في سورة الإنسان (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً) أي نختبره

وجزاكم الله خيراً ،،

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir