دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ربيع الثاني 1436هـ/13-02-2015م, 01:01 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي تلخيص لتفسير سورة العصر

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة العصر

ما ورد في فضائل السورة :(م) ص 325
1)أخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي حذيفة قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقاحتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة ( والعصر ) الى آخرها ،ثم يسلم أحدهما على الآخر .
2)قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم ولو لم ينزل إليهم إلا هي لكفتهم ، لأنها اشتملت جميع علوم القرآن.
3)قال الآلوسي : وهي على قصرهاجمعت من العلوم ما جمعت
نزولها : ( م)
مكية في قول جمهور المفسرين
وعن قتادة ومجاهد ومقاتل أنها مدنية وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه .
افتتحت السورة بقسم ( والعصر ) ،وللمفسرين أقوال عدة في معناه :
أ-العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ (ك)
ب-وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ. والمشهور الأوّل( ك)
ج-هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ( س)
د- وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.(ش)
ه-وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ). (ش) جاء في صحيح البخاري: عن بُرَيْدَةَ أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ". وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "مَنْ فَاتَتْهُ الْعَصْرُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ".

2-(إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ )
هذا هو جواب القسم ، يقسم الله عز وجل على أن الانسان لفي خسارة وهلاك ( ك)
إن : أداة تأكيد ، الإنسان : إسم جنس ، فالخسارة تشمل كل إنسان الا من استثنى الله في الآية التي تليها( م).
- وهذه الخسارة متفاوتة ، فالخاسر الحقيقي هو من يخسر الدنيا والآخرة ( س)
- كل انسان في الدنيا ينقص من عمره وماله الا المؤمن ( ش)
3- (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )
استثنى الله عز وجل من الخسارة أقواماً اتصفوا بأربع صفات :
أ-( الذين آمنوا ) بقلوبهم (وعملوا الصالحات ) بجوارحهم ( ك)
ب-لإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.(س)
ج- جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، وهم كل مؤمن ومؤمنة ( ش)
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
أ-{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر). (ك)
ب--والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.( س)
ج- {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}؛ أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} والصبر كما قرره أهل العلم على ثلاثة انواع :
1)عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، 2)والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، 3)وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ.(ش)
من هدايات الآيات :
1-يقسم الله عز وجل بمايشاء وليس للعبد أن يحلف الا بالله العظيم .
2- أهمية الوقت وأنه هو رأس المال الحقيقي للإنسان .
3- بدأت الآية 2 الحديث بصيغة المفرد ( الإنسان ) ثم تحول الخطاب للجمع في الآية 3، (الذين آمنوا )وفي ذلك دلالة والله أعلم على أهمية تآخي المجتمع المسلم وأن نجاة المسلم من الخسارة تكون بالإيمان والعمل الصالح والتواصي ( وهذا لا يكون الا في وسط مجتمع مسلم )
4- لما أمر الله عز وجل بالتواصي بالحق أمر بعدها بالصبر وفي ذلك إشارة الى ان الداعي للحق قد يصيبه أذى في سبيل الدعوة لله فليصبر كما صبر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
5-قال بعض العلماء: وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على الوعيد الشديد، وذلك لأنه- تعالى- حكم بالخسارة على جميع الناس، الا من كان متصفا بهذه الأشياء الأربعة، وهي:
الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، فدل ذلك على أن النجاة معلقة بمجموع هذه الأمور، ( الوسيط لطنطاوي)


مفاتيح الرموز :
ك : ابن كثير
س: السعدي
ش : الأشقر
م: التفسير المرضوعي للقرآن ، إعداد مجموعة من العلماء ، كلية الدراسات العليا والبحث العلمي ، جامعة الشارقة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 05:12 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة العصر

ما ورد في فضائل السورة :(م) ص 325
1)أخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي حذيفة قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقاحتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة ( والعصر ) الى آخرها ،ثم يسلم أحدهما على الآخر .
2)قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم ولو لم ينزل إليهم إلا هي لكفتهم ، لأنها اشتملت جميع علوم القرآن.
3)قال الآلوسي : وهي على قصرهاجمعت من العلوم ما جمعت
نزولها : ( م)
مكية في قول جمهور المفسرين
وعن قتادة ومجاهد ومقاتل أنها مدنية وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه .
افتتحت السورة بقسم ( والعصر ) ،وللمفسرين أقوال عدة في معناه : [أين صياغة المسألة؟]
أ-العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ (ك)
ب-وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ. والمشهور الأوّل( ك)
ج-هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ( س)
د- وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.(ش)
ه-وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ). (ش) جاء في صحيح البخاري: عن بُرَيْدَةَ أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ". وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "مَنْ فَاتَتْهُ الْعَصْرُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ".

2-(إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ )
هذا هو جواب القسم ، يقسم الله عز وجل على أن الانسان لفي خسارة وهلاك ( ك)
إن : أداة تأكيد ، الإنسان : إسم جنس ، فالخسارة تشمل كل إنسان الا من استثنى الله في الآية التي تليها( م).
- وهذه الخسارة متفاوتة ، فالخاسر الحقيقي هو من يخسر الدنيا والآخرة ( س)
- كل انسان في الدنيا ينقص من عمره وماله الا المؤمن ( ش)
3- (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )
استثنى الله عز وجل من الخسارة أقواماً اتصفوا بأربع صفات :
أ-( الذين آمنوا ) بقلوبهم (وعملوا الصالحات ) بجوارحهم ( ك)
ب-لإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.(س)
ج- جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، وهم كل مؤمن ومؤمنة ( ش)
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
أ-{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر). (ك)
ب--والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.( س)
ج- {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}؛ أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} والصبر كما قرره أهل العلم على ثلاثة انواع :
1)عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، 2)والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، 3)وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ.(ش)
من هدايات الآيات :
1-يقسم الله عز وجل بمايشاء وليس للعبد أن يحلف الا بالله العظيم .
2- أهمية الوقت وأنه هو رأس المال الحقيقي للإنسان .
3- بدأت الآية 2 الحديث بصيغة المفرد ( الإنسان ) ثم تحول الخطاب للجمع في الآية 3، (الذين آمنوا )وفي ذلك دلالة والله أعلم على أهمية تآخي المجتمع المسلم وأن نجاة المسلم من الخسارة تكون بالإيمان والعمل الصالح والتواصي ( وهذا لا يكون الا في وسط مجتمع مسلم )
4- لما أمر الله عز وجل بالتواصي بالحق أمر بعدها بالصبر وفي ذلك إشارة الى ان الداعي للحق قد يصيبه أذى في سبيل الدعوة لله فليصبر كما صبر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
5-قال بعض العلماء: وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على الوعيد الشديد، وذلك لأنه- تعالى- حكم بالخسارة على جميع الناس، الا من كان متصفا بهذه الأشياء الأربعة، وهي:
الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، فدل ذلك على أن النجاة معلقة بمجموع هذه الأمور، ( الوسيط لطنطاوي)


مفاتيح الرموز :
ك : ابن كثير
س: السعدي
ش : الأشقر
م: التفسير المرضوعي للقرآن ، إعداد مجموعة من العلماء ، كلية الدراسات العليا والبحث العلمي ، جامعة الشارقة
بارك الله فيكِ ، تلخيص جيد ، إلا أن صياغة المسائل ليست جيدة ، فتذكرين محتوى المسألة ، ولا تقومين بصياغة عنوان المسألة ، ويرجى بتأمل الاقتباس التالي تتعرفين على مسائل السورة .

اقتباس:
المقسم به
المراد بالعصر
فائدة القسم بالعصر
جواب القسم
معنى الخسران
مراتب الخسران
المستثنى من الخسران
معنى التواصي بالحق
أنواع الصبر
فائدة تخصيص الصبر بالذكر بعد الحق مع دخوله فيه
المعنى الإجمالي للسورة

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 17 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
إجمالي الدرجات = 89 / 100
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 10:35 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي ملخص تفسير سورة الانسان من آية 23 الى آية 31

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص تفسير الايات من سورة الانسان من آية 23حتى اية 31

- قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )
معاني الكلمات :
نزلنا: فرقنا فلم ننزله جملة واحدة ( ش)
المعنى العام :
يقول الله تعالى بأن تنزيل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم يعد من أعظم النعم والمنن التي امتن الله بها عليه ( ك)
وفيه مسائل :
1- الضمير في ( إنا) يعودعلى الله جل وعلا، وفيه إثبات أن القرآن منزل من عند الله عز وجل وليس افتراء من النبي صلى الله عليه وسلم ( ش)
2- إثبات أن القرآن نزل مفرقاً ولم ينزل جملة واحدة ( ش)


-تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا )
معاني الكلمات :
فاصبر :اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ ولِحُكْمِه الدينِيِّ ، رضا بأقدار الله و تنفيذاًلشرعه ( ك)
آثِماً: : الفاجر في افعاله ( ك) فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً(س)، عُتبةُ بنُ رَبيعةَ ( ش)
كفوراً:والكفور هو الكافر بقلبه ( ك)، الغالي في الكفر وقيل الوليد بن المغيرة (ش)
المعنى العام :
بعد تنزيل القرآن ومافيه من الأمر بالدعوة الى الله جاء الأمر بالصبر على مشاق الدعوة
وعدم الركون للكافرين والمنافقين الذين يصدون عن سبيل الله ( ك،س)
وقيل نزلت في عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة عندما قالا للنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ). ( ش)
وفيه مسائل :
1- الصبر على حكم الله القدري بالرضاوالتسليم،وعلى حكم الله الديني بالمضي فيه ( س)
2- ومِن حُكْمِ الله وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِ النبي صلى الله عليه وسلم إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.(ش)
3-عدم الانصياع لأهل الكفر والنفاق ،فهم أهل أهواء ويصدون عن الحق .
4- أمر الله نبيه بأن يبلغ الرسالة ثم أمره بالتوكل عليه وحده وبشره بأنه سيعصمه من النّاس.( ك)


-تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
معاني الكلمات :
اذكر اسم ربك : بالصلوات المفروضة،و بالتسبيح والتهليل والتكبير
بكرة : أول النهار(ك،س) وقيل صلاة الصبح ( ش)
أصيلاً: آخر النهار ( ك،س) ،صلاة العصر ( ش)
المعنى العام :
لتبليغ الدعوة استعن بالصبر كما في الاية السابقة وبكثرة الذكر وذلك بأداء الصلوات المفروضة والنوافل وبالأذكار المعروفة من تسبيح وتهليل وتكبير
أول النهار وآخره ( س)
مسائل :
1-أهمية الذكر وأنه يعين على الدعوة لله(س) .
2-اوقات الذكر اول النهار وآخره(ك،س) .

-تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا)
المعنى العام :
أكثر من التقرب لله بكثرة السجود وذلك يكون بكثرة الصلاة
مسائل :
1-أتى معنى هذه الاية في آيات أخرى في القرآن مشابهة لها ، كقوله تعالى : {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] و أيضاً قوله تعالى :{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}
2-{وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً} هذا من باب تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا )
معاني الكلمات :
هؤلاء :الكفار وأشباههم (ك)المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم ( س)،كفار مكة وأشباههم ( ش)
يحبون :مقبلين عليها ( ك) يؤثرون ويطمئنون اليها ( س)
العاجلة : الدنيا ( ك،ش)
يذرون : يتركون ( ك،س) ،يهملون ( س) ، لا يستعدون ولا يعبأون به ( ش)
يوماًثقيلاً : يوم القيامة ( ك،س،ش) ،وسمي ثقيلاً لثقل أهواله .
المعنى العام :
أنكر الله على الكافرين حبهم وإيثارهم للدنيا واغترارهم بها ونسيانهم وإهمالهم الاستعداد ليوم القيامة، ذلك اليوم العظيم الذي ورد أن مقداره خمسين ألف سنة . ففي ذلك اليوم الثقيل بأهواله إما جنة أو نار .
مسائل :
1-ذم الاغترار بالدنيا وتقديمها على الاخرة وعدم الاستعداد لليوم الآخر ( ك،س)
2-على العبد أن يسعى جاهداً للاستعداد ليوم القيامة .

- تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
معاني الكلمات :
خلقناهم : أوجدناهم من العدم ( س)
وشددنا أسرهم :أحكمنا خلقتهم بالأعصاب والعروق والقوة ( س) ،شددنا أوصالهم بعضهم ببعض بالعروق ( ش)
بدلنا : أهلكناهم وأبدلنا مكانهم ( ش)، أَنْشَأَنْاكُم للبَعْثِ نَشأةً أُخْرَى(س)
أمثالهم : قوم آخرون ، قوم أطوع لله منهم ( ش) ،وأَعَدْنَاكم بأَعْيَانِكم( س)
المعنى العام :
يبين لنا الله العزيز القدير في هذه الآية أنه كما خلق أول مرة خلقاً محكماً سوياً في أحسن تقويم فإنه قادر على اهلاكهم وايجاد قوم مطيعين لله منقادين له
مسائل :
1- استدل الله تعالى بالبداءة على الرجعة ( ك،س)فدل على البعث بالخلق الاول وهي حجة دامغة.
2- الله عز وجل يخاطب العقل ويستخدم الحجج لإقناع الناس بالحق( س) .
3- عظم خلق الله وقدرته تجلت في خلق الانسان في أبهى صورة وفي أبدع تكوين .

- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا )
معاني الكلمات :
هذه : السورة ( ك،ش)
تذكرة : يتذكر بها المؤمن فتنفعه
سبيلاً: طريقاً ومسلكاً، اهتداء بالقرآن ( ك)
المعنى العام :
هذه السورة وجميع آيات الله تنفع المؤمن بإذن الله فيهتدي بهداها ويستنير بها في طريقه الى الله ، وقد بيّن الله هذا الطريق فمن الناس من اختار الهداية وهي الطريق الموصل لرضوان الله ،ومنهم من اختار الغواية والضلال والعياذ بالله
مسائل :
1- هذا القرآن فيه هداية البشرية فمن أخذ به وطبق شرع الله وأوامره وانتهى عما نهى عنه فاز ونجا وسلك طريق النجاة.
2- قيام الحجة على الخلق بهذا القرآن

-تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
المعنى العام :
مشيئة العبد تحت مشيئة الله سبحانه ،والله أعلم بمن يستحق الهداية فييسر له أسبابها ومن لا يستحقها فيصرفه عنها وله الحكمة البالغة ( ك،س)
فائدة عقدية :
إثبات نفاذ مشيئة الله فلا يملك أحد جلب نفع أو دفع ضر الا بمشيئته سبحانه .



-تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
رحمته : بمعناها المعروف رحمة الله ،وقيل الجنة ،أي يدخل من يشاءفي جنته ( ش)
المعنى العام :
الله عزوجل يرحم من يشاء من خلقه فيهديهم وييسر لهم سبل الصلاح والرشاد ، واللذين ظلموا أنفسهم بعدوانهم وبغيهم توعدهم الله بالعذاب الشديد يوم القيامة ( س) .
مسائل :
1- رحمة الله أعظم مطلوب وهي الفوز العظيم في .
2-مهما تجبر الظالم وطغى فإن الله سينتقم منهم يوم القيامة ويجازيهم بما يستحقونه .

نستفيد من هذه الايات بإرشادات للداعي إلى الله :
1- الصبر على مشاق الدعوة .
2- عدم طاعة أهل الأهواء الضالة .
3- كثرة ذكر الله في كل وقت وخاصة الصباح والمساء، وأداء الصلوات المفروضة والنوافل .
4- فضل قيام الليل
5- عدم الاغترار بالدنيا والركون اليها .
6-طلب الهداية من الله دائماً والتضرع لله بواسع رحمته .

استغفر الله العظيم وأتوب إليه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir