دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1442هـ/16-11-2020م, 05:53 PM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1. ما أصاب العبد من مصيبة في النفس أو المال أو الولد فهي من قضاء الله وقدره، فعلى المؤمن أن يصبر ويحتسب ويستسلم لقضاء الله (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ).
2. من يحتسب ويسلم أمره لله يهدي الله قلبه ويعوضه عما فاته من الدنيا أضعافاً، جزاءً على صبره واحتسابه (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ).
3. طبيعة النفس البشرية عند المصائب الهلع والجزع، فالله تعالى أرشدنا لطريق يطمئن قلب المؤمن ويدخل السكينة عليه عند المصائب وهو التوكل على الله ((وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ () والعلم بأن لله تعالى حكمة في قضاءه وقدر قد لا يدركه الإنسان بلحظته.
4. طريق المؤدي للهدى والفلاح قد بينه لنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بيناً واضحاً بوحي من الله تعالى، وبذلك تقوم علينا الحجة، فإن اتبعنا هدى نبينا وقمنا بما أمرنا به واجتنبنا نواهيه فقد سلكنا طريق النجاة والفلاح، وإن أعرضنا عنه واتبعنا هوانا فأثمنا على أنفسنا ((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ)).
5. لا يتيسر أمر من الأمور إلا بالله ولا سبيل إلى ذلك إلا بالاعتماد والتوكل على الله تعالى بقلب مؤمن ((اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
هو القرآن الكريم كما قال ابن كثير والسعدي والأشقر.
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الأمّيّون هم العرب، وقد خصهم الله تعالى بالذكر منّة عليهم ، وتخصيصهم بالذكر لا ينفي من عداهم، فالقرآن نزل للناس كافة.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
القول الأول: لم يلحقوا بهم في الفضل، قاله السعدي.
القول الثاني: لم يلحقوا بهم في الزمان وسيلحقون بهم من بعد، قاله السعدي وكذلك قال به الأشقر.
ثم رجح السعدي بأن كلا المعنيين صحيح، فإن الذين بعث الله فيهم رسولا وشاهدوه وباشروا دعوته لهم من الفضائل ما لا يمكن لأحد أن يلحقهم فيها.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ
يقول الله تعالى مخبرا عن الأزواج والأولاد، بأن منهم من هو عدو لكم يريد لك الشر فيلهيك عن العمل الصالح ويحملك على قطيعة الرحم وعلى فعل المعصية، فحذر الله تعالى من يؤثروا حب الزوج والأولاد وطاعتهم على طاعة الله ورسوله. فطاعة الزوج والأولاد إنما يكون في العمل الصالح فإن كان العمل فيه معصية وقد نهى الله تعالى عنه فلا يجوز له طاعته وعليه أن يحذر من الانجرار نحو رغباتهم.
- وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
قال ابن عباس -بما في معناه- أن الآية نزلت في رجال أسلموا من مكة فأرادوا أن يأتوا رسول الله فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم ولما أتوا الرسول ورأوا الناس قد فقهوا في الدين، أرادوا أن يعاقبوا أزواجهم وأولادهم لمنعهم فأنزل الله تعالى الآية.
فلما كان النهي عن طاعة الزوج والأولاد فيما فيه معصية وضرر للعبد قد يوهم بمعاقبتهم؛ بيّن الله تعالى بالصفح والعفو عن ذنوبهم التي ارتكبوها. فالله تعالى غفور رحيم لكم ولهم. والجزاء من جنس العمل فمن عفا وصفح وغفر غفر الله له.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الثاني 1442هـ/27-11-2020م, 11:49 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح قلندة مشاهدة المشاركة
عامّ لجميع الطلاب
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1. ما أصاب العبد من مصيبة في النفس أو المال أو الولد فهي من قضاء الله وقدره، فعلى المؤمن أن يصبر ويحتسب ويستسلم لقضاء الله[أحسنتِ هنا في صياغة الفائدة السلوكية، فما تحته خط وضح ذلك] (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ).
2. من يحتسب ويسلم أمره لله يهدي الله قلبه ويعوضه عما فاته من الدنيا أضعافاً، جزاءً على صبره واحتسابه (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ).
[وحتى تتم الفائدة السلوكية نقول مثلا؛ لذا وجب على العبد احتساب صبره رجاء الهداية من الله عز وجل، وعلى ذلك فقيسي الفوائد التالية]
3. طبيعة النفس البشرية عند المصائب الهلع والجزع، فالله تعالى أرشدنا لطريق يطمئن قلب المؤمن ويدخل السكينة عليه عند المصائب وهو التوكل على الله ((وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ () والعلم بأن لله تعالى حكمة في قضاءه وقدر قد لا يدركه الإنسان بلحظته.
4. طريق المؤدي للهدى والفلاح قد بينه لنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بيناً واضحاً بوحي من الله تعالى، وبذلك تقوم علينا الحجة، فإن اتبعنا هدى نبينا وقمنا بما أمرنا به واجتنبنا نواهيه فقد سلكنا طريق النجاة والفلاح، وإن أعرضنا عنه واتبعنا هوانا فأثمنا على أنفسنا ((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ)).
5. لا يتيسر أمر من الأمور إلا بالله ولا سبيل إلى ذلك إلا بالاعتماد والتوكل على الله تعالى بقلب مؤمن ((اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
هو القرآن الكريم كما قال ابن كثير والسعدي والأشقر.
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الأمّيّون هم العرب[هم من لا كتاب عندهم]، وقد خصهم الله تعالى بالذكر منّة عليهم ، وتخصيصهم بالذكر لا ينفي من عداهم، فالقرآن نزل للناس كافة.

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
القول الأول: لم يلحقوا بهم في الفضل، قاله السعدي.
القول الثاني: لم يلحقوا بهم في الزمان وسيلحقون بهم من بعد، قاله السعدي وكذلك قال به الأشقر.
ثم رجح السعدي بأن كلا المعنيين صحيح، فإن الذين بعث الله فيهم رسولا وشاهدوه وباشروا دعوته لهم من الفضائل ما لا يمكن لأحد أن يلحقهم فيها.
[ونذكر الدليل على كل قول]
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ
يقول الله تعالى مخبرا عن الأزواج والأولاد، بأن منهم من هو عدو لكم يريد لك الشر فيلهيك عن العمل الصالح ويحملك على قطيعة الرحم وعلى فعل المعصية، فحذر الله تعالى من يؤثروا حب الزوج والأولاد وطاعتهم على طاعة الله ورسوله. فطاعة الزوج والأولاد إنما يكون في العمل الصالح فإن كان العمل فيه معصية وقد نهى الله تعالى عنه فلا يجوز له طاعته وعليه أن يحذر من الانجرار نحو رغباتهم.
- وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
قال ابن عباس -بما في معناه- أن الآية نزلت في رجال أسلموا من مكة فأرادوا أن يأتوا رسول الله فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم ولما أتوا الرسول ورأوا الناس قد فقهوا في الدين، أرادوا أن يعاقبوا أزواجهم وأولادهم لمنعهم فأنزل الله تعالى الآية.
فلما كان النهي عن طاعة الزوج والأولاد فيما فيه معصية وضرر للعبد قد يوهم بمعاقبتهم؛ بيّن الله تعالى بالصفح والعفو عن ذنوبهم التي ارتكبوها. فالله تعالى غفور رحيم لكم ولهم. والجزاء من جنس العمل فمن عفا وصفح وغفر غفر الله له.

التقدير: (ب+)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir