المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
الصراط منصوب على متن جهنم وهو الجسر بين الجنة والنار، فلا طريق للجنة إلا بعبوره، يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومن يمر كالجواد، ومنهم من يعدو ومنهم من يمشي، ومنهم من يزحف زحفا، وعلى جنبتي الصراط كلاليب تجذب الناس لأسفل وهم عصاة الموحدين يكونون في الطبقة العليا من النار. ويؤمن أهل السنة والجماعة بما ورد به الدليل عن الصراط فهو أحد من السيف وأدق من الشعرة، يتحرك عليه المنافق في ظلمة أما المؤمن فمعه نور بقدر إيمانه.
س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
لكل إنسان كتاب هو صحيفة أعماله، ويوم القيامة ينشر ما فيها ويعلم الناس ما عملوا في هذه الحياة الدنيا، فالنشر هنا هو الإظهار.
س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم، الجنة والنار موجودتان الآن فالرسول عليه الصلاة والسلام حين عرج به إلى السماء رأى الجنة ورأى النار كذلك، وقد قال تعالى عن الجنة: "أعدت للمتقين"، وعن النار: "أعدت للكافرين".
س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
لا تلازم بين المحبة والمشيئة فالعبد يفعل المعصية والله شاءها منه كونا ولكنه لا يرضاها ولا يحبه شرعا، ولو كانت المحبة والمشيئة متلازمتان لآمن الناس كلهم واختفت المعاصي والشرور من العالم، الله يحب الإيمان والطاعات من عباده ولكن يقع في الكون بمشيئته ولحكمته الكفر والمعاصي.
س5:من هو الصحابي؟
الصحابي هو من لقي النبي عليه الصلاة والسلام مؤمنا به ومات على ذلك، ولو تخللت ذلك ردة على الصحيح. وقد خرج هذا التعريف الشرعي للصحابي عن المعنى اللغوي للصحبة والذي يستلزم الملازمة الطويلة، فمن حضروا خطبة الوداع في عرفة وكانوا نحو المائة ألف هم صحابة الرسول الكرام.