تابع التقويم
رولا بدوي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج 2 ب: الوحي إما أن يكون قرآنا "متلوّا" أو سنة، فهذان قولان، والقول الثالث أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس كان باجتهاده.
والصحيح أن الصلاة إلى بيت المقدس كانت بأمر ووحي من الله لقوله تعالى: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها} كما أنه صلى الله عليه وسلم كان يرجو أن يأمر الله تعالى بالتحول إلى الكعبة، فالأمر كله راجع لله.
فإن ثبت قول ابن عباس أن الأمر بالصلاة إلى بيت المقدس كان بقرآن لكنه نسخ فهو القول، وإلا يكون بوحي غير متلوّ أي أمر نزل به جبريل عليه السلام وهو الأظهر.
ج3 أ: متعلق "كما" فيه ثلاثة أقوال.