اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رضا أحمد
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالأعمال في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؟
الجواب : المراد بالأعمال جمع عمل ويشمل جميع أعمال القلوب والنطق والجوارح ، فأعمال القلوب كالتول والخشية والانابة وما أشبه ذلك .
وأعمال الجوارح كلرجل واليدين وما أشبه ذلك ،وأعمال النطق وهي أقوال اللسان .
س2: ما معنى الهجرة ؟ وما حكمها؟
الجواب : الهجرة في اللغة بمعنى الهجر مأخوذ من الترك ،وشرعاً معناها الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام .
حكمها : الهجرة واجبة على كل مسلم لا يستطيع إظهار دينه في بلد الكفر ، فلا يتم إسلامه إلا بالهجرة[إجابة مختصرة.] .
س3: عدّد مراتب الإيمان بالقدر ، مع الاستدلال على كل منها.
الجواب :
1ـ نؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً ,وخاصة العلم بالغيب ، والدليل من قوله تعالى " والله بكل شيء عليم " [البقرة]
2ـ أن نؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى يوم القيامة ،والدليل من قوله تعالى :" وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " [يس ]
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لماخلق القلم قال له : " اكتب قال ربِّ وماذا أكتب ؟ قال : اكتب ما هو كائن ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة "
3ـ أن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء ، قال تعالى " وخلق كل شيء فقدره تقديرا "
4 ـ أن نؤمن بأن كل ما حدث هو بمشيئة الله تعالى ،فلا يخرج شيئاً عن مشيئته أبداً
قال تعالى : "وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ "(253)
س4: وضّح الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الجواب : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أي لابد أن تقر وتعترف باللسان والقلب
أما الإيمان :[لغة]هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان وهو مطابق للشرع[للتعريف الشرعي]
وبين الإسلام والإيمان تغاير ، لأن جبريل عليه السلام سأل وقال أخبرني عن الإسلام نوقال : أخبرني عن الإيمان .
وقال السلف : إذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام ،وإذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان ، أما إذا ذُكر جميعاً فيفترقان ، فيفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة كأعمال الجوارح وأقوال اللسان ، ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة ،واعتقادات القلب
|
الدرجة: ب+