دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 شوال 1437هـ/12-07-2016م, 07:08 PM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثالث من ثلاثة الأصول

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
الدين لغة: مداره على أربعة معان:
- الذل والخضوع والانقياد، كما في قول الشاعر:
هو دان الرباب إذ كرهوا الد ** ين دراكًا بغزوة وصيال
ثم دانت بعد الرباب وكانت ** كعذاب عقوبة الأقوال
- العادة، كما في قول الأعشى:
إذا ما قمت أرحلها بليل ** تأوه آهة الرجل الحزين
تقول إذا درأت لها وضيني ** أهذا دينه أبدًا وديني؟!
أكل الدهر حل وارتحال؟! ** أما يبقي علي وما يقيني؟!
- الحساب والجزاء، كما في قول الله جل وعلا: ﴿مالك يوم الدين﴾، أي يوم الحساب والجزاء الذي يدان الناس فيه بأعمالهم.
- الحكم والسلطان، كما في قوله تعالى عن يوسف عليه السلام: ﴿ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك﴾.

وأما الدين شرعًا: فهو مخصص للمعنى اللغوي؛ فهو الانقياد والخضوع لحكمٍ وشريعةٍ واعتيادها، وبالنسبة لدين الإسلام: الدخول في حكم الله وشريعته والخضوع والانقياد والذل لأحكامه على وجه التعبد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والدليل قوله تعالى: ﴿ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالًا بعيدًا﴾، ودليل القدر قوله تعالى: ﴿إنا كل شيء خلقناه بِقَدَر﴾.

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1- منكرون لوجود الملائكة؛ كالملاحدة وبعض من لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله جل وعلا.
2- من يعتقدون أنها تتصرف في الكون، ولا يسمونها ملائكة، بل يسمونها الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة، ويربطونها بالكواكب؛ كقدماء الفلاسفة.
3- من يبغضون الملائكة ويتخذونهم أعداء؛ كاليهود الذين يعادون جبريل عليه السلام، قال تعالى: ﴿من كان عدوًّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين﴾.
4- من يزعمون أن الملائكة بنات الله -تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا-؛ كمشركي العرب، قال تعالى: ﴿وجعلوا له من عباده جزءًا إن الإنسان لكفور مبين * أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين * وإذا بُشِّر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلًا ظلَّ وجهه مسودًّا وهو كظيم * أَوَمَن يُنَشَّأُ في الحلية وهو في الخصام غير مبين * وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون﴾.
5- من يدعون الملائكة من دون الله ويستغيثون بهم ويعبدونهم، قال تعالى: ﴿ويوم يحشرهم جميعًا ثم يقول أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون﴾.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
الشرك والبدعة والغلو والتفريط، فالمشرك غير محسن لأنه لم يخلص عبادته لله، والمبتدع غير محسن لأنه لم يتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الهدي، والغالي غير محسن لأنه متعد ظالم، والمفرط غير محسن لأنه متهاون مضيع.

س5: عدد سمات المحسنين.
1- الصدق والإخلاص.
2- النصيحة.
3- البعد عن التكلف.
4- السكينة.
5- ترك ما لا يعني.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: ﴿فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ.
يجاب عنه بأن في الكلام محذوفًا لا بد منه تقديره ليستقيم المعنى، وهو كلمة (حق) أي: لا إله حق إلا الله، كما قال الله تعالى: ﴿ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير﴾.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir