المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
- القرآن الكريم .
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
-المقسم به : " النازعات غرقا " الملائكة التي تنزع الروح الغارقة في أعماق الأجساد , " و الناشطات نشطا " الملائكة التي تنشط النفوس من الأجساد أي تخرجها بقوة , " السابحات سبحا " الملائكة يسبحون في الهواء يسارعون لتنفيذ أمر ربهم , " فالسابقات سبقا " الملائكة تسبق لنفيذ أمر ربهم , " فالمدبرات أمرا " تدبير الملائكة لأمر ربها بتنزيل الأمطار و جريان الرياح و نزول الرزق و هكذا .
- المقسم عليه : أن يوم القيامة و أهواله حق و أن الساعة آتية لا ريب فيها , حيث قال الله " يوم ترجف الراجفة " و هى نفخة الصعق , " تتبعها الرادفة " و هى التي يكون عندها بعث جميع الخلائق , " قلوب يومئذ واجفة " القلوب خائفة لما تراه من الأهوال يوم القيامة , " أبصارها خاشعة " تنظر في خوف و خضوع و ذل .
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
قال الله عز و جل في سورة النبأ ( إن يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا * و فُتحت السماء فكانت أبوابا ) إلى آخر السورة , يقول الله عز و جل أن يوم القيامة حق و له وقت و ميعاد لجميع الخلائق , و سوف يُنفّخ في الصور -نفخة البعث- فيقوم الناس لله ليفصل بينهم , و تأتي الملائكة , و ينتظل الجميعُ ربَهم ليحاسبهم , فمنهم من يذهب إلى الجنة و منهم من يذهب إلى الجنة -أعاذنا الله و إياكم منها- , و قال تعالى في سورة النازعات بعد أن أقسم ذكر المُقسَم عليه ( يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة * قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة) ... إلى قوله تعالى ( فإذا هم بالساهرة ) , أقسم الله على أنه ستكون نفخة تقبض أرواح الخلق جميعاً , ثم تكون نفخة البعث التي تبعث الخلق ليقوموا إلى ربهم ليفصل بينهم فتكون قلوبهم و أبصارهم خاشعة في ذلة و خضوع , بعد أن كانوا ينكرون ذلك و يقولون أن كيف سنُرَد بعد أن نفنى في حفرة في الأرض , بلى سوف يبعثكم الله عز و جل بنفخة واحدة لا غير .
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن للمتقين الفوز بالجنة و النجاة من النار , فلهم حدائق و جِنان فيها أعناباً و فاكهة , لهم في الجنة نساء كواعب و هن اللتي لم تتكسر أثداؤهن من كبر سنٍ أو ضعفٍ أو إرضاعٍ بل هي قائمة كما أنهن متقاربات في السن .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
فيها ترغيب للمرء بأن يزكّي نفسه مما علق بها من الدنس و الخبث , و فيها عرض جميل للتزكي بحيث يقبله الإنسان لكي يسترشد به و يقبل الإيمان , فيتحقق له الهدى بإذن ربه , و فيها أيضاً فائدة في لين الكلام و الحكمة في الدعوة إلى دين الله تبارك و تعالى , فما كان اللين في شيء إلى زانه .. الحديث , و اللين يألّف القلب أكثر مما يفعله غيره , و يكون الكلام أوقع على قلب المدعو .