عذرا تم النسخ في المرة الأولى خطأ - غير كامل - وهنا التصحيح
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
-(النبأ العظيم) : أي الخبر الهائل, والمراد به في قوله تعالى: (عم يتساءلون. عن النبأ العظيم):
قيل هو القرآن الكريم؛ لما فيه من إخبار عن توحيد الله تعالى, وصدق رسله, ووقوع البعث والنشور.
وقيل يوم القيامة, وقيل البعث بعد الموت.
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
-يقسم الله سبحانه بالملائكة وأفعالهم الدالة على كمال طاعتهم لله, وسرعة تنفيذهم لأوامره.
ويحتمل أن يكون المقسم عليه هو الجزاء والبعث, لأنه سبحانه أتبع القسم بالحديث عن يوم القيامة وما يكون فيه.
ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان؛ أي أنه أقسم على الملائكة, لأن الإيمان بهم من أركان الإيمان الستة, وأفعالهم تتضمن الجزاء.
س 3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن إنكار البعث يوم القيامة لهو ضرب من ضروب السفاهة؛ أوليس خلق السماوات والأرض بلا شك أكبر من خلق الناس, ألم يخلق الله الأرض ويسوها ويمهدها العيش عليها؟ وجعل فيها جبالا تثبتها كي لا تميد وتضطرب؟ ألم يجعل السماء بناء" محكما؟ وخلق الليل والنهار, والشمس بنورها وحرارتها, وما في ذلك من نفع عظيم, وأنزل من السماء ماء جعل منه كل شيء حي, لا شك أن الذي يقدر على فعل ذلك هو قادر على أن يحيي الموتى, بل إن الذي خلق من العدم في المرة الأولى يكون سهلا عليه أن يعد الخلق مرات ومرات, (وهو أهون عليه), فما ذلك إلا (زجرة واحدة. فإذاهم بالساهرة).فيا أيها المنكر المتكبر الطاغي , إنك وإن تماديت في طغيانك حتى بلغت مبلغ فرعون, فلا يغرنك جاه ولا كبر, فإن الله نكل به في الدنيا وأغرقه بين جنده, ووعده بأليم عذاب الآخرة.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
يقول الله تعالى: (إن للمتقين مفازا)؛ أي أن جزاء الذين يتقون سخط ربهم بتنفيذ أوامره, واجتناب نواهيه, لهم النجاة من النار وعذابها, ولهم بذلك البساتين التي تحوي أصناف الأشجار والثمار, وخص الأعناب لكثرها في تلك البساتين, ولشرفها. ولهم كذلك زوجات تشتهيها النفوس, فهن نواهد لم تتكسر ثديهن من شبابهن, وقوتهن ونضارتهن, وهن في سن واحدة, متآلفات متعاشرات, وذلك السن ثلاث وثلاثون سنة.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
-الدعوة إلى الله باللين, حتى لا ينفر الناس من الدين.
-لا تجزم بعدم هداية أحد ولو كان يقول (أنا ربكم الأعلى), فإن الله أرسل إلى فرعون رسولين معا – موسى وهارون – والقلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء, ورب عاص قتل ألف نفس وكانت الجنة مثواه حين تاب الله عليه.
-كن صداعا بالحق, ولو كنت تدعو جبارا عتيا, فربك معك يسمع ويرى.
-الناس مختلفون؛ فمنهم من يردعه ذكر الغذاب, ومنهم من يطمع في النعيم, ومنهم من يناسبه اللين وهكذا.
تخير من الأساليب ما يجذب انتباه جليسك, كأسلوب الاستفهام في بدء الحديث.