1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد التي استفدتها من قوله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ} الآية.
- في الآيات حثٌّ للمؤمنين على جِهاد الأعداء، بإعلامهم أنَّ إليه وحده الإماتةَ والإحياء، وأنَّ الفرار من القتال والبقاء في الدُّور للاختباء، ليس بمُنجٍ أحدًا من وقوع القَدَر والقضاء (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ).
- في إحيائهم عبرةٌ ودليلٌ قاطع على وقوع المعاد الجسماني يوم القيامة (فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ)
- أن أمر الله للجميع كأمره للواحد, وأنه لا يكرثه شيء عظم أن يفعلَه, أو كثر أن يأخذ منه وقتا في فعله لصعوبته, بل الكل يكون بقوله كن فيكون مباشرة(فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ).
- التفكر في الآيات الباهرة والحجج القاطعة والدلالات الدامغة: (إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ).
-وجوب شكر الله على نعمه :(وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) .
- أنَّه سبحانه وتعالى يَمدَح نفْسَه بما أنعم به على عباده؛ لقوله تعالى: إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ؛ فهو سبحانه وتعالى يحبُّ أن يُمدح، ويُحمَد؛ لأنَّ ذلك صِدقٌ، وحقٌّ؛ فإنَّه سبحانه وتعالى أحقُّ مَن يُثنَى عليه، وأحقُّ مَن يُحمَد؛ وهو سبحانه وتعالى يحبُّ الحقَّ.
-في هذه القصة عبرةٌ ودليل على أنه لن يغني حذر من قدر, وأنه لا ملجأ من الله إلا إليه, فإن هؤلاء فروا من الوباء؛ طلبًا لطول الحياة؛ فعوملوا بنقيض قصدهم, وجاءهم الموت سريعًا في آن واحد.
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المراد بالذي بيده عقدة النكاح.
-قال ابن عباس وعلقمة وطاوس ومجاهد وشريح والحسن وإبراهيم والشعبي وأبو صالح وعكرمة والزهري ومالك وغيرهم: هو الولي الذي المرأة في حجره، فهو الأب في ابنته التي لم تملك أمرها، والسيد في أمته.
- قال علي بن أبي طالب وابن عباس وشريح و سعيد ابن جبير وكثير من فقهاء الأمصار الزوج, قال ابن أبي حاتمٍ: ذكر عن ابن لهيعة، حدّثني عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم [قال]: "وليّ عقدة النّكاح الزّوج".
2: بيّن الحكم في حقّ المرأة من الصداق إذا طُلّقت قبل الدخول.
أوجب الله لها نصف المهر المفروض , قال تعالى :{وإن طلّقتموهنّ من قبل أن تمسّوهنّ وقد فرضتم لهنّ فريضةً فنصف ما فرضتم} .