دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1442هـ/2-09-2020م, 11:53 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة.

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.

س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟



المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.



المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.

س6. ما معنى ضعف التأليف؟

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 ذو الحجة 1442هـ/13-07-2021م, 02:05 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.

علم المعاني: هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق المقتضى الحال.
أبوابه ثمانية، وهي:
1. أحوال المسند إليه
2. أحوال المسند
3. أحوال المتعلقات
4. باب الخبر
5. باب الإنشاء
6. القصر
7. الفصل والوصل
8. الإيجاز والإطناب والمساواة

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟
لفصاحة الكلمة ثلاث شروط، هي:
الشرط الأول: السلامة من تنافر الحروف
والتنافر هو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها، نحو: الظش للموضع الخشن، والهعخع لنبات ترعاه الإبل، والنقاخ للماء العذب الصافي، والمستشزر للمفتول.

الشرط الثاني: السلامة من مخالفة القياس
والأصح أن يقال هي مخالفة ما ورد عن واضع اللغة أو ما ورد في اللغة المروية عن العرب، أي ما ورد في كلام المتحدث باللغة من كلمات، وبذلك ندخل الكلمات السماعية ولا نقتصر على القياس الصرفي فقط، لأن الاقتصار على القانون الصرفي يوقعنا في مزلق الحكم على بعض الألفاظ المخالفة للأقيسة الصرفية أو التصريفية أو لبعض الأقيسة التصريفية بأنها غير فصيحة.
ومن أمثلة ذلك: في قول المتني لصيغة الجمع لكلمة بوق على بوقات، والصحيح لجمع القلة المعهود والمعروف أن يجمع على أبواق بدل بوقات

الشرط الثالث: عدم الغرابة
والغرابة: هي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، أي يخفى المعنى على المتلقي، وهي مسألة نسبية، نحو تكأكأ بمعنى اجتمع وافرنقع بمعنى انصرف، واطلخم بمعنى اشتد.

إذا يمكن أن يقال عدم فصاحة الكلمة ينظر إليها من ثلاث زوايا:
1. إذا كان في المادة التي تتكون منها الكلمة فهو تنافر.
2. وإذا كان في الصيغة التي بنيت عليها أو مخالفة الوضع فهو مخالفة للقياس.
3. وإذا كان في المعنى فهو الغرابة.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة

هي كلمة موددة، والسبب مخالفة القياس، لأنه اجتمع فيها مثلان الثاني منهما متحرك، والقاعدة عند اللغويين: أنه إذا اجتمع مثلان الثاني منهما متحرك يدغم الثاني في الأول، ولهذا الأصل أن يقال مودة بالإدغام، وكذلك الأجلّ بدل الأجلل، ومصون بدل مصوون، وهكذا من العبارات التي يمكن أن تكون مخالفة للقياس وبالإمكان أن ترجع إلى القياس.

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.
لا، لأنه هناك بعض المفردات مخالفة للقياس الصرفي، ولكنها فصيحة، فيقال في كتب التصريف هو شاذ قياسا فصيح استعمالا، وقد ورد في كتاب الله عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية.
وهذا من المآخذ على كلام البلاغيين في إطلاق جانب مخالفة القياس، إذ كيف نحكم على قاعدة صرفية بأنها تخطئ، وقد جاءت بعد القرآن.

ولهذا الأصح أن يقال المخالفة هو لما ورد عن واضع اللغة، فندخل المخالف قياسا الفصيح استعمالا فيها، ولا نقع في حرج الحكم على بعض الألفاظ المخالفة للأقيسة الصرفية أو التصريفية أو لبعض الأقيسة التصريفية بأنها غير فصيحة

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.
لفصاحة الكلام ثلاث شروط، هي:
الشرط الأول: أن يكون الكلام خاليا من تنافر الكلمات
فالتنافر: هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان وعسر النطق به
نحو: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع، وليس قرب قبر حرب قبر
فقبر ليست متنافرة، وقرب ليست متنافرة وحرب غير متنافرة، وقبر أيضا ليست متنافرة ولكن لأنها جمعت مع بعض بدليل أن الراء والباء والقاف أحرف تكررت كثيرا في هذا النص ولذلك صعب نطقه مجتمعا.
ونحو: كريم متى أمدحه أمدحه والورى معي وإذا ما لمته لمته وحدي
والسبب هنا أن الكلمة تكررت اجتمع صوتان الحاء والهاء وهما متقاربان في المخرج، ثم تكررت الكلمة فيهما فصار ذلك سببا في تنافر الكلمات.
الشرط الثاني: سلامة الكلام من ضعف التأليف
وهو: كون الكلام غير جار على القانون النحوي المشهور كالإضمار قبل الذكر لفظا ورتبة.
كما في قوله: جـزى بــنـوه أبـا الغـيـلان عـن كــبـر وحسن فعل كما يجزى سنمَّار
الشرط الثالث: خلو الكلام من التعقيد
والتعقيد أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد فيؤدي إلى عدم فهم المعنى، وله جانبان جانب لفظي وجانب معنوي
- فالخفاء من جهة اللفظ وهو جهة التركيب: بسبب تقديم أو تأخير أو فصل ويسمى تعقيدا لفظيا
كقول المتنبي: جـفـخــت وهـم لا يجـفخون بـها بـهم شيم على الحسب الأغـر دلائـل
فإن تقديره: جفخت بهم شيم دلائل على الحسب الأغر وهم لا يجفخون بها.
- ومن جهة المعنى: بسبب استعمال مجازات وكنايات لا يفهم المراد بها ويسمى تعقيدا معنويا
نحو قولك: نشر الملك ألسنته في المدينة، مريدا جواسيسه، والصواب نشر عيونه.
وقوله: سأطلب بــعد الـدار عنكم لتـقـــربـوا وتسـكب عيـنـاي الدموع لتجمدا
حيث كنّى بالجمود عن السرور عن السرور مع أن الجمود يكنى به عن البخل وقت البكاء

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟
من خلال علم البيان، لأن به يعرف اختلاف طرق الدلالة المختلفة في الوضوح والخفاء فيعلم المجاز والكناية وما صعب معناه لخفاء القرائن بعدم جريانه على أسلوب البلغاء، ولتمييز السالم عن التعقيد المعنوي من المشتمل عليه.

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟
معرفة الأحوال ومقتضياتها يعرف من خلال علم المعاني، فعلم المعاني يكون بالنظر إلى كيفية تركيب أجزاء الكلام، سواء كانت مفردة أو جملة أو جمل، وإيراد الكلام مطابق لمقتضى الحال هي لب البلاغة، وأحوال الناس تختلف، فلا بد أن يكون تركيب الكلام بمجمله مطابقا لهذا الحال، فكل مقام يمكن أن يسهم في تحديد طريقة تركيب الكلام فيه.
ومثال ذلك قوله تعالى: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا}، فإن صورة الكلام قبل أم تخالف ما بعدها، فالأولى فيها فعل الإرادة لما لم يسم فاعله، والثاني فعلا الإرادة مبني للمعلوم، والحال الداعي لذلك نسبة الخير إلى الله سبحانه وتعالى في الثانية، وفي الأولى منع نسبة الشر إليه، وفي ذلك إحسان الأدب في ذكر الشر محذوف الفاعل، وإبراز اسم الله تعالى عند إرادة الخير.

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.
الخبر: هو الكلام الذي يصف معنى واقعا قبل تكلم المتكلم أو يصف شيئا يتوقع أن يقع.
فالذي يتحقق فيه هو الصياغة، ولهذا يصح أن يقال لقائله أنه صادق فيه أو كاذب: كسافر محمد وعلي مقيم، والمراد بصدق الخبر مطابقته للواقع، وبكذبه عدم مطابقته له.

أما الإنشاء فهو: البدء بذكر معنى لم يكن موجودا قبل بدء تلفظ المتكلم بكلامه.
بمعنى أن المعنى لم يكن موجودا قبل أن يتلفظ، والكلام أيضا لم يكن موجدا قبل أن يكون متلفظا به، ولذلك يتحقق في الإنشاء حين ينتهي المتكلم من كلامه أمران: الصياغة والمعنى.
فالإنشاء هو ابتداء :
- ابتداء في نطق الكلام (الصياغة التي سمعناها منه)
- ابتداء في إنشاء المعنى (المعنى الذي تضمنه كلامه)

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.
الخبر باعتبار غرض المتكلم ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: أن يلقى لإعلام المخاطب بالحكم، ويسمى "فائدة الخبر"، وهذا يحصل إذا ألقي على المخاطب خبر لم يعرفه من قبل.
كما تقول: (نجح فلان، تزوج فلان) لمن لم يكن يعرف فلانا بأنه تزوج أو نجح، ففي هذه الحالة تفيده إفادة جديدة وهي مضمون الجملة حصول الزواج منه وحصول النجاح له.

القسم الثاني: أن يلقى لإعلام المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، ويسمى "لازم الفائدة"، والغاية من الخبر يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر.

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
الخبر باعتبار حال المخاطب على ثلاثة أضرب، هي:
الضرب الأول: خطاب خالي الذهن من الحكم ويسمى "الخبر الابتدائي"، وهو الذي يلقى لشخص ابتدأ الخبر في سماعه إياه ابتداء، ولهذا لا يحتاج على مؤكدات، نحو: أخوك قادم.
الضرب الثاني: خطاب المتردد طالب المعرفة ويسمى "الخبر الطلبي"، يعني حينما يشك الإنسان كأنه يطلب أن تؤكد له هذا، فيحسن توكيده بمؤكد واحد أو مؤكدين ليزيل ذلك، نحو: إن أخاك قادم.
الضرب الثالث: خطاب المنكر ويسمى "الخبر الإنكاري"، وهو الذي يكون منكرا لمضمون الخبر، فيحتاج أن تزيل هذا الانكار، فوجب توكيده بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر، حسب درجة الانكار، نحو: إن أخاك قادم، أو إنه لقادم، أو والله إنه لقادم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1442هـ/7-08-2021م, 02:59 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه.

علم المعاني: هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق المقتضى الحال.
أبوابه ثمانية، وهي:
1. أحوال المسند إليه
2. أحوال المسند
3. أحوال المتعلقات
4. باب الخبر
5. باب الإنشاء
6. القصر
7. الفصل والوصل
8. الإيجاز والإطناب والمساواة

س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟
لفصاحة الكلمة ثلاث شروط، هي:
الشرط الأول: السلامة من تنافر الحروف
والتنافر هو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها، نحو: الظش للموضع الخشن، والهعخع لنبات ترعاه الإبل، والنقاخ للماء العذب الصافي، والمستشزر للمفتول.

الشرط الثاني: السلامة من مخالفة القياس
والأصح أن يقال هي مخالفة ما ورد عن واضع اللغة أو ما ورد في اللغة المروية عن العرب، أي ما ورد في كلام المتحدث باللغة من كلمات، وبذلك ندخل الكلمات السماعية ولا نقتصر على القياس الصرفي فقط، لأن الاقتصار على القانون الصرفي يوقعنا في مزلق الحكم على بعض الألفاظ المخالفة للأقيسة الصرفية أو التصريفية أو لبعض الأقيسة التصريفية بأنها غير فصيحة.
ومن أمثلة ذلك: في قول المتني لصيغة الجمع لكلمة بوق على بوقات، والصحيح لجمع القلة المعهود والمعروف أن يجمع على أبواق بدل بوقات

الشرط الثالث: عدم الغرابة
والغرابة: هي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، أي يخفى المعنى على المتلقي، وهي مسألة نسبية، نحو تكأكأ بمعنى اجتمع وافرنقع بمعنى انصرف، واطلخم بمعنى اشتد.

إذا يمكن أن يقال عدم فصاحة الكلمة ينظر إليها من ثلاث زوايا:
1. إذا كان في المادة التي تتكون منها الكلمة فهو تنافر.
2. وإذا كان في الصيغة التي بنيت عليها أو مخالفة الوضع فهو مخالفة للقياس.
3. وإذا كان في المعنى فهو الغرابة.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة

هي كلمة موددة، والسبب مخالفة القياس، لأنه اجتمع فيها مثلان الثاني منهما متحرك، والقاعدة عند اللغويين: أنه إذا اجتمع مثلان الثاني منهما متحرك يدغم الثاني في الأول، ولهذا الأصل أن يقال مودة بالإدغام، وكذلك الأجلّ بدل الأجلل، ومصون بدل مصوون، وهكذا من العبارات التي يمكن أن تكون مخالفة للقياس وبالإمكان أن ترجع إلى القياس.

س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك.
لا، لأنه هناك بعض المفردات مخالفة للقياس الصرفي، ولكنها فصيحة، فيقال في كتب التصريف هو شاذ قياسا فصيح استعمالا، وقد ورد في كتاب الله عدد من الكلمات لا تخضع للقاعدة الصرفية.
وهذا من المآخذ على كلام البلاغيين في إطلاق جانب مخالفة القياس، إذ كيف نحكم على قاعدة صرفية بأنها تخطئ، وقد جاءت بعد القرآن.

ولهذا الأصح أن يقال المخالفة هو لما ورد عن واضع اللغة، فندخل المخالف قياسا الفصيح استعمالا فيها، ولا نقع في حرج الحكم على بعض الألفاظ المخالفة للأقيسة الصرفية أو التصريفية أو لبعض الأقيسة التصريفية بأنها غير فصيحة

س5. اذكر شروط فصاحة الكلام.
لفصاحة الكلام ثلاث شروط، هي:
الشرط الأول: أن يكون الكلام خاليا من تنافر الكلمات
فالتنافر: هو وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان وعسر النطق به
نحو: في رفع عرش الشرع مثلك يشرع، وليس قرب قبر حرب قبر
فقبر ليست متنافرة، وقرب ليست متنافرة وحرب غير متنافرة، وقبر أيضا ليست متنافرة ولكن لأنها جمعت مع بعض بدليل أن الراء والباء والقاف أحرف تكررت كثيرا في هذا النص ولذلك صعب نطقه مجتمعا.
ونحو: كريم متى أمدحه أمدحه والورى معي وإذا ما لمته لمته وحدي
والسبب هنا أن الكلمة تكررت اجتمع صوتان الحاء والهاء وهما متقاربان في المخرج، ثم تكررت الكلمة فيهما فصار ذلك سببا في تنافر الكلمات.
الشرط الثاني: سلامة الكلام من ضعف التأليف
وهو: كون الكلام غير جار على القانون النحوي المشهور كالإضمار قبل الذكر لفظا ورتبة.
كما في قوله: جـزى بــنـوه أبـا الغـيـلان عـن كــبـر وحسن فعل كما يجزى سنمَّار
الشرط الثالث: خلو الكلام من التعقيد
والتعقيد أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد فيؤدي إلى عدم فهم المعنى، وله جانبان جانب لفظي وجانب معنوي
- فالخفاء من جهة اللفظ وهو جهة التركيب: بسبب تقديم أو تأخير أو فصل ويسمى تعقيدا لفظيا
كقول المتنبي: جـفـخــت وهـم لا يجـفخون بـها بـهم شيم على الحسب الأغـر دلائـل
فإن تقديره: جفخت بهم شيم دلائل على الحسب الأغر وهم لا يجفخون بها.
- ومن جهة المعنى: بسبب استعمال مجازات وكنايات لا يفهم المراد بها ويسمى تعقيدا معنويا
نحو قولك: نشر الملك ألسنته في المدينة، مريدا جواسيسه، والصواب نشر عيونه.
وقوله: سأطلب بــعد الـدار عنكم لتـقـــربـوا وتسـكب عيـنـاي الدموع لتجمدا
حيث كنّى بالجمود عن السرور عن السرور مع أن الجمود يكنى به عن البخل وقت البكاء

س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟
من خلال علم البيان، لأن به يعرف اختلاف طرق الدلالة المختلفة في الوضوح والخفاء فيعلم المجاز والكناية وما صعب معناه لخفاء القرائن بعدم جريانه على أسلوب البلغاء، ولتمييز السالم عن التعقيد المعنوي من المشتمل عليه.

س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟
معرفة الأحوال ومقتضياتها يعرف من خلال علم المعاني، فعلم المعاني يكون بالنظر إلى كيفية تركيب أجزاء الكلام، سواء كانت مفردة أو جملة أو جمل، وإيراد الكلام مطابق لمقتضى الحال هي لب البلاغة، وأحوال الناس تختلف، فلا بد أن يكون تركيب الكلام بمجمله مطابقا لهذا الحال، فكل مقام يمكن أن يسهم في تحديد طريقة تركيب الكلام فيه.
ومثال ذلك قوله تعالى: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا}، فإن صورة الكلام قبل أم تخالف ما بعدها، فالأولى فيها فعل الإرادة لما لم يسم فاعله، والثاني فعلا الإرادة مبني للمعلوم، والحال الداعي لذلك نسبة الخير إلى الله سبحانه وتعالى في الثانية، وفي الأولى منع نسبة الشر إليه، وفي ذلك إحسان الأدب في ذكر الشر محذوف الفاعل، وإبراز اسم الله تعالى عند إرادة الخير.

س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء.
الخبر: هو الكلام الذي يصف معنى واقعا قبل تكلم المتكلم أو يصف شيئا يتوقع أن يقع.
فالذي يتحقق فيه هو الصياغة، ولهذا يصح أن يقال لقائله أنه صادق فيه أو كاذب: كسافر محمد وعلي مقيم، والمراد بصدق الخبر مطابقته للواقع، وبكذبه عدم مطابقته له.

أما الإنشاء فهو: البدء بذكر معنى لم يكن موجودا قبل بدء تلفظ المتكلم بكلامه.
بمعنى أن المعنى لم يكن موجودا قبل أن يتلفظ، والكلام أيضا لم يكن موجدا قبل أن يكون متلفظا به، ولذلك يتحقق في الإنشاء حين ينتهي المتكلم من كلامه أمران: الصياغة والمعنى.
فالإنشاء هو ابتداء :
- ابتداء في نطق الكلام (الصياغة التي سمعناها منه)
- ابتداء في إنشاء المعنى (المعنى الذي تضمنه كلامه)

س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم.
الخبر باعتبار غرض المتكلم ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: أن يلقى لإعلام المخاطب بالحكم، ويسمى "فائدة الخبر"، وهذا يحصل إذا ألقي على المخاطب خبر لم يعرفه من قبل.
كما تقول: (نجح فلان، تزوج فلان) لمن لم يكن يعرف فلانا بأنه تزوج أو نجح، ففي هذه الحالة تفيده إفادة جديدة وهي مضمون الجملة حصول الزواج منه وحصول النجاح له.

القسم الثاني: أن يلقى لإعلام المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، ويسمى "لازم الفائدة"، والغاية من الخبر يكون إفادة المخاطب بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر.

س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
الخبر باعتبار حال المخاطب على ثلاثة أضرب، هي:
الضرب الأول: خطاب خالي الذهن من الحكم ويسمى "الخبر الابتدائي"، وهو الذي يلقى لشخص ابتدأ الخبر في سماعه إياه ابتداء، ولهذا لا يحتاج على مؤكدات، نحو: أخوك قادم.
الضرب الثاني: خطاب المتردد طالب المعرفة ويسمى "الخبر الطلبي"، يعني حينما يشك الإنسان كأنه يطلب أن تؤكد له هذا، فيحسن توكيده بمؤكد واحد أو مؤكدين ليزيل ذلك، نحو: إن أخاك قادم.
الضرب الثالث: خطاب المنكر ويسمى "الخبر الإنكاري"، وهو الذي يكون منكرا لمضمون الخبر، فيحتاج أن تزيل هذا الانكار، فوجب توكيده بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر، حسب درجة الانكار، نحو: إن أخاك قادم، أو إنه لقادم، أو والله إنه لقادم.
التقويم: أ+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir