دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة البناء الثاني > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1443هـ/19-03-2022م, 02:25 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح مقدمة التفسير

مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح مقدمة التفسير

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:

س1. بيّن سبب تأليف ابن تيمية لمقدمة التفسير.
س2. متى يتوقف في أقوال المفسرين فلا تُرد ولا تُقبل؟
س3. كيف تستفيد من وصف القرآن بأنه نور، في بيان حاجة الأمة لفهم القرآن؟
س4. البيان النبوي للقرآن على نوعين؛ وضحهما.
س5. وضّح سبب عناية المفسرين بتفسير مجاهد رحمه الله.
س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآيات التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {عمَّ يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون}
ورد في المراد بالنبإ العظيم أقوال منها
القول الأول: يوم القيامة.
القول الثاني: القرآن الكريم.

المجموعة الثانية:

س1.
اذكر أنواع العلم من حيث مصدره.
س2. بيّن مصادر الصحابة في التفسير.
س3. وضِّح كيف يمكن أن يكون الاختلاف في أسباب النزول من باب خلاف التنوع؟
س4. وضِّح كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بطريقة تعلم الصحابة للقرآن على بيان النبي صلى الله عليه وسلم معاني القرآن للصحابة.
س5.
فصّل حكم تعلم تفسير القرآن.
س6. قال الله تعالى: {وسيُجنّبها الأتقى. الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تُجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}
إذا قلنا إنّ العبرة في تفسير الآية بخصوص سبب النزول، كيف يمكنك تفسير الآية؟





المجموعة الثالثة:
س1. بيّن مقصد ابن تيمية من تأليفه لمقدمة التفسير.
س2. بيّن كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بقول الله تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَاتِهِ } على البيان النبوي للقرآن.
س3.
ما معنى خلاف التنوع؟ وما معنى خلاف التضاد؟
س4. ما هي شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير؟
س5. اشرح هذه العبارة: "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"

س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآية التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}
ورد في المراد بالصراط المستقيم أقوال منها:
القول الأول: كتاب الله.
القول الثاني: الإسلام.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شعبان 1443هـ/22-03-2022م, 10:50 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1. بيّن مقصد ابن تيمية من تأليفه لمقدمة التفسير.
- مقصد ابن تيمية من تأليف المقدمة: وضع قواعد كلية للتفسير؛ تعين على فهم القرآن, ومعرفة التفسير ومعانيه, وكيفية التفريق بين الحق والباطل, والتنبيه على الدليل الفاصل بين أقاويل المفسرين.
س2. بيّن كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بقول الله تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَاتِهِ } على البيان النبوي للقرآن.
- استدل شيخ الإسلام بهذه الآية على البيان النبوي للقرآن؛ ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن, ولا يمكن أن يعرف معاني القرآن بدون تدبر لآياته ومعانيه, وقد ورد عن الصحابة العلم والعمل بالقرآن فهذا يدل على أنهم تدبروا القرآن وفهموا معانيه.
س3. ما معنى خلاف التنوع؟ وما معنى خلاف التضاد؟
- خلاف التنوع: هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد, وهو راجع إلى قسمين:
الأول: أن يعود إلى معنى واحد.
الثاني: أن يعود إلى أكثر من معنى ليس بينها تعارض ولا تضاد.
- خلاف التضاد: هو الذي يلزم القول بأحد القولين انتفاء القول الآخر.
س4. ما هي شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير؟
- من شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير:
1 – أن يكون عالما بالقرآن.
2 – أن يكون عالما بالسنة.
3 – أن يكون عالما بلغة العرب.
4 – أن يكون عالما بأدوات الاجتهاد, وآلات العلوم, وهي أصول الفقه واللغة والحديث.
5 – أن يكون عالما بتوحيد الله تعالى, بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
6 – العلم بأسباب النزول.
7 – العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
8 – العلم بأحوال العرب والمشركين وأمورهم الدينية والاجتماعية وعلاقة بعضهم ببعض.
س5. اشرح هذه العبارة: "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"
- المعنى أن اللفظ الذي يرد على سبب خاص لا يكون خاصا بهذا السبب, بل يكون في السبب الذي ورد فيه ويشمل غيره, كما ورد في سبب نزول قوله تعالى: (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات), حينما سأل الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم ألي وحدي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا، بل لأمتي جميعاً), فدل ذلك على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
س6.اذكر نوع الخلاف في تفسير الآية التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}
ورد في المراد بالصراط المستقيم أقوال منها:
القول الأول: كتاب الله.
القول الثاني: الإسلام.
- نوع الخلاف: الخلاف في تفسير الآية داخل في خلاف التنوع.
- سببه: هو أن المفسرين كل يفسر بوصف غير الوصف الذي فسر به غيره, مع اتحاد المسمى.
- وجه الجمع بين الأقوال: يمكن الجمع بين القولين؛ ذلك لأن الصراط المستقيم الإسلام ويكون بكتاب الله تعالى؛ فدين الإسلام هو اتباع القرآن, فمن فسره بالقرآن مراده أن من اتبعه كان على الصراط المستقيم, ومن فسره بالإسلام لأن الإسلام مأخوذ من الكتاب والسنة.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 03:04 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1. بيّن مقصد ابن تيمية من تأليفه لمقدمة التفسير.
- مقصد ابن تيمية من تأليف المقدمة: وضع قواعد كلية للتفسير؛ تعين على فهم القرآن, ومعرفة التفسير ومعانيه, وكيفية التفريق بين الحق والباطل, والتنبيه على الدليل الفاصل بين أقاويل المفسرين.
س2. بيّن كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بقول الله تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَاتِهِ } على البيان النبوي للقرآن.
- استدل شيخ الإسلام بهذه الآية على البيان النبوي للقرآن؛ ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن, ولا يمكن أن يعرف معاني القرآن بدون تدبر لآياته ومعانيه, وقد ورد عن الصحابة العلم والعمل بالقرآن فهذا يدل على أنهم تدبروا القرآن وفهموا معانيه.


لا يمكن أن يتدبر العبد القرآن دون فهم معانيه, فلا بد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد بينهما كما أمره الله بذلك.


س3. ما معنى خلاف التنوع؟ وما معنى خلاف التضاد؟
- خلاف التنوع: هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد, وهو راجع إلى قسمين:
الأول: أن يعود إلى معنى واحد.
الثاني: أن يعود إلى أكثر من معنى ليس بينها تعارض ولا تضاد.
- خلاف التضاد: هو الذي يلزم القول بأحد القولين انتفاء القول الآخر.
س4. ما هي شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير؟
- من شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير:
1 – أن يكون عالما بالقرآن.
2 – أن يكون عالما بالسنة.
3 – أن يكون عالما بلغة العرب.
4 – أن يكون عالما بأدوات الاجتهاد, وآلات العلوم, وهي أصول الفقه واللغة والحديث.
5 – أن يكون عالما بتوحيد الله تعالى, بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
6 – العلم بأسباب النزول.
7 – العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
8 – العلم بأحوال العرب والمشركين وأمورهم الدينية والاجتماعية وعلاقة بعضهم ببعض.
س5. اشرح هذه العبارة: "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"
- المعنى أن اللفظ الذي يرد على سبب خاص لا يكون خاصا بهذا السبب, إذا أفاد لفظه العموم بل يكون في السبب الذي ورد فيه ويشمل غيره, كما ورد في سبب نزول قوله تعالى: (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات), حينما سأل الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم ألي وحدي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا، بل لأمتي جميعاً), فدل ذلك على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
س6.اذكر نوع الخلاف في تفسير الآية التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}
ورد في المراد بالصراط المستقيم أقوال منها:
القول الأول: كتاب الله.
القول الثاني: الإسلام.
- نوع الخلاف: الخلاف في تفسير الآية داخل في خلاف التنوع.
- سببه: هو أن المفسرين كل يفسر بوصف غير الوصف الذي فسر به غيره, مع اتحاد المسمى.
- وجه الجمع بين الأقوال: يمكن الجمع بين القولين؛ ذلك لأن الصراط المستقيم الإسلام ويكون بكتاب الله تعالى؛ فدين الإسلام هو اتباع القرآن, فمن فسره بالقرآن مراده أن من اتبعه كان على الصراط المستقيم, ومن فسره بالإسلام لأن الإسلام مأخوذ من الكتاب والسنة.
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رمضان 1443هـ/26-04-2022م, 05:14 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1. بيّن سبب تأليف ابن تيمية لمقدمة التفسير.
ج1: ألّف شيخ الإسلام ابن تيمية مقدمة التفسير لمّا سأله بعض إخوانه توضيح بعض القواعد الكلية لفهم القرآن وتفسيره لتعينهم على التفريق بين الغث والسمين والحق والباطل الذي ملئت به كتب التفسير.

س2. متى يتوقف في أقوال المفسرين فلا تُرد ولا تُقبل؟
ج2: يتوقف في قول المفسّر فلا يعرف أنه بهرج ولا منقود، كاستشهاده ببعض الإسرائيليات التي لا تعارض شرعنا وأتت بطرق صحيحة فيُتوقف فيها فلا تُرد ولا تُقبل.

س3. كيف تستفيد من وصف القرآن بأنه نور، في بيان حاجة الأمة لفهم القرآن؟
ج3: وصف الله تبارك وتعالى القرآن بأنه نور في قوله:"قد جاءكم من الله نور" وفي غيرها من الآيات، ليدل على المؤمن على طريق فلاحه باقتباسه من هذا النور، ولا شك أن النور إنما يكون مع حامله بقدر استفادته منه ولهذا كان مهماً أن تفهم الأمة القرآن حتى يعظم النور وتهتدي بالقرآن بالوقوف عند حدوده، فالمحل لحلاله، المحرم لحرامه معه من النور في قلبه وفي بصيرته بقدر ما حمل من النور من نور القرآن، ونور القرآن عظيم جداً. فبما أن كتاب الله هو النور، لاشك أنه تعظم الحاجة إلى العناية إلى تفهيم القرآن وبتفسير القرآن، ومعرفة معاني القرآن حتى إذا تلي القرآن علم العبد معانيه. ومن صور جهل الناس بالقرآن، وعدم معرفتهم به، أنهم ربما بكوا عند سماعهم الغناء أو عند سماعهم بعض القصص، وقلما يبكون عند تلاوة القرآن، والله جل وعلا وصف الذين يتلون كتاب الله الذين يعلمون معانيه وتفسيره بأنهم إذا تليت عليهم آياته بكوا خشية لله. لذلك تبرز حاجة الأمة الماسة لفهم معاني القرآن بتفسيره الصحيح في دينهم ودنياهم.

س4. البيان النبوي للقرآن على نوعين؛ وضحهما.
ج4: البيان النبوي للقرآن على نوعين:
النوع الأول: هو بيان ما يحتاج الصحابة إلى بيانه من مجمل القرآن أو مشكله، ومثاله سؤال الصحابة عن استشكالهم في فهم آية الظلم {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} فبين لهم عليه الصلاة والسلام معنى الظلم في الآية بأنه الشرك، وهذا النوع من البيان قليل بالنسبة للآيات القرآن الكريم.
النوع الثاني: هو أن تكون السُنّة بعمومها شارحة للقرآن، وقد دلّ عليها عدَّةُ أحاديثَ، منها حديثُ: ((تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عنها إلا هالِكٌ، كتابِ اللَّهِ وسُنَّتِي))، قال الإمام الشاطبيُّ في الموافقاتِ: "إنَّ السُّنةَ إنما جاءتْ مبيِّنةً للكتابِ شارحةً لمعانِيه، ولذلك قال تعالى {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنَّاسِ ما نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ}. وقال: {يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ}.

س5. وضّح سبب عناية المفسرين بتفسير مجاهد رحمه الله.
ج5: اعتنى المفسرون كثيرا بتفسير مجاهد بن جبر رحمه الله لأنه تلقى التفسير من ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه مباشرة، إذ قال مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها. قال سفيان الثوري رحمه الله عن تفسير مجاهد:" إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به"، وكذلك اعتنى بتفسير كبار المفسرين كالشافعي وأحمد والبخاري وغيرهم من أهل العلم والتفسير رحمهم الله.

س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآيات التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {عمَّ يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون}
ورد في المراد بالنبإ العظيم أقوال منها
القول الأول: يوم القيامة.
القول الثاني: القرآن الكريم.
ج6: الخلاف في تفسير "النبأ العظيم" في الآية هو خلاف تضاد، وسبب الخلاف احتمال المراد أن يكون "النبأ العظيم" هو يوم القيامة الذي أنكره المشركون أو يكون المراد به القرآن الكريم الذي كذَّبوا به فهم مختلفون فيهما. ولا يمكن الجمع بين القولين لأن الصواب واحد هنا ولا يتعدد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 شوال 1443هـ/21-05-2022م, 07:12 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1. بيّن سبب تأليف ابن تيمية لمقدمة التفسير.
ج1: ألّف شيخ الإسلام ابن تيمية مقدمة التفسير لمّا سأله بعض إخوانه توضيح بعض القواعد الكلية لفهم القرآن وتفسيره لتعينهم على التفريق بين الغث والسمين والحق والباطل الذي ملئت به كتب التفسير.

س2. متى يتوقف في أقوال المفسرين فلا تُرد ولا تُقبل؟
ج2: يتوقف في قول المفسّر فلا يعرف أنه بهرج ولا منقود، كاستشهاده ببعض الإسرائيليات التي لا تعارض شرعنا وأتت بطرق صحيحة فيُتوقف فيها فلا تُرد ولا تُقبل.
[أي ما ليس عليه دليل.]
س3. كيف تستفيد من وصف القرآن بأنه نور، في بيان حاجة الأمة لفهم القرآن؟
ج3: وصف الله تبارك وتعالى القرآن بأنه نور في قوله:"قد جاءكم من الله نور" وفي غيرها من الآيات، ليدل على المؤمن على طريق فلاحه باقتباسه من هذا النور، ولا شك أن النور إنما يكون مع حامله بقدر استفادته منه ولهذا كان مهماً أن تفهم الأمة القرآن حتى يعظم النور وتهتدي بالقرآن بالوقوف عند حدوده، فالمحل لحلاله، المحرم لحرامه معه من النور في قلبه وفي بصيرته بقدر ما حمل من النور من نور القرآن، ونور القرآن عظيم جداً. فبما أن كتاب الله هو النور، لاشك أنه تعظم الحاجة إلى العناية إلى تفهيم القرآن وبتفسير القرآن، ومعرفة معاني القرآن حتى إذا تلي القرآن علم العبد معانيه. ومن صور جهل الناس بالقرآن، وعدم معرفتهم به، أنهم ربما بكوا عند سماعهم الغناء أو عند سماعهم بعض القصص، وقلما يبكون عند تلاوة القرآن، والله جل وعلا وصف الذين يتلون كتاب الله الذين يعلمون معانيه وتفسيره بأنهم إذا تليت عليهم آياته بكوا خشية لله. لذلك تبرز حاجة الأمة الماسة لفهم معاني القرآن بتفسيره الصحيح في دينهم ودنياهم.

س4. البيان النبوي للقرآن على نوعين؛ وضحهما.
ج4: البيان النبوي للقرآن على نوعين:
النوع الأول: هو بيان ما يحتاج الصحابة إلى بيانه من مجمل القرآن أو مشكله، ومثاله سؤال الصحابة عن استشكالهم في فهم آية الظلم {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} فبين لهم عليه الصلاة والسلام معنى الظلم في الآية بأنه الشرك، وهذا النوع من البيان قليل بالنسبة للآيات القرآن الكريم.
النوع الثاني: هو أن تكون السُنّة بعمومها شارحة للقرآن، وقد دلّ عليها عدَّةُ أحاديثَ، منها حديثُ: ((تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحَجَّةِ البَيضاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عنها إلا هالِكٌ، كتابِ اللَّهِ وسُنَّتِي))، قال الإمام الشاطبيُّ في الموافقاتِ: "إنَّ السُّنةَ إنما جاءتْ مبيِّنةً للكتابِ شارحةً لمعانِيه، ولذلك قال تعالى {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنَّاسِ ما نُـزِّلَ إِلَيْهِمْ}. وقال: {يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ}.

س5. وضّح سبب عناية المفسرين بتفسير مجاهد رحمه الله.
ج5: اعتنى المفسرون كثيرا بتفسير مجاهد بن جبر رحمه الله لأنه تلقى التفسير من ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه مباشرة، إذ قال مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها. قال سفيان الثوري رحمه الله عن تفسير مجاهد:" إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به"، وكذلك اعتنى بتفسير كبار المفسرين كالشافعي وأحمد والبخاري وغيرهم من أهل العلم والتفسير رحمهم الله.

س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآيات التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {عمَّ يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون}
ورد في المراد بالنبإ العظيم أقوال منها
القول الأول: يوم القيامة.
القول الثاني: القرآن الكريم.
ج6: الخلاف في تفسير "النبأ العظيم" في الآية هو خلاف تضاد، وسبب الخلاف احتمال المراد أن يكون "النبأ العظيم" هو يوم القيامة الذي أنكره المشركون أو يكون المراد به القرآن الكريم الذي كذَّبوا به فهم مختلفون فيهما. ولا يمكن الجمع بين القولين لأن الصواب واحد هنا ولا يتعدد.
[يمكن الجمع بين الأقوال؛ فتأمل]
أحسنت نفع الله بك
ب+

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ذو الحجة 1443هـ/17-07-2022م, 08:33 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1. بيّن سبب تأليف ابن تيمية لمقدمة التفسير.
سبب تأليف ابن تيمية للكتاب سؤال بعض الإخوان أن يكتب في هذا الموضوع.
س2. متى يتوقف في أقوال المفسرين فلا تُرد ولا تُقبل؟
التوقف في أقوال المفسرين يكون إذا لم يكن القول نقلا عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا دليل عليه من المعقول أو المنقول.

س3. كيف تستفيد من وصف القرآن بأنه نور، في بيان حاجة الأمة لفهم القرآن؟
القرآن يهدي العباد فيخرجهم من ظلمات الجهل وظلمات القصد إلى نور العلم ونور العمل، فالعبد قد يكون جاهلا فيتعلم من القرآن وقد يكون عنده علم ولكنه لا يعمل به، وفي كلتا الحالتين يهتدي بالقرآن.
س4. البيان النبوي للقرآن على نوعين؛ وضحهما.
1. بيان لمعاني القرآن
2. بيان كيفية العمل بما ورد في الآيات.

س5. وضّح سبب عناية المفسرين بتفسير مجاهد رحمه الله.
لقوله رحمه الله: (عرضت المصحف على ابن عباس أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها)، فمجاهد تلقى التفسير عن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما.
س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآيات التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {عمَّ يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون}
ورد في المراد بالنبإ العظيم أقوال منها
القول الأول: يوم القيامة.
القول الثاني: القرآن الكريم.

اختلاف تنوع
يمكن الجمع بين القولين بأن القرآن الكريم فيه ذكر يوم القيامة، فالعبد يتعرف على أحداث يوم القيامة من خلال تدارس آيات القرآن.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1443هـ/21-07-2022م, 02:16 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1. بيّن سبب تأليف ابن تيمية لمقدمة التفسير.
سبب تأليف ابن تيمية للكتاب سؤال بعض الإخوان أن يكتب في هذا الموضوع.
[اختصرت]
س2. متى يتوقف في أقوال المفسرين فلا تُرد ولا تُقبل؟
التوقف في أقوال المفسرين يكون إذا لم يكن القول نقلا عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا دليل عليه من المعقول أو المنقول.

س3. كيف تستفيد من وصف القرآن بأنه نور، في بيان حاجة الأمة لفهم القرآن؟
القرآن يهدي العباد فيخرجهم من ظلمات الجهل وظلمات القصد إلى نور العلم ونور العمل، فالعبد قد يكون جاهلا فيتعلم من القرآن وقد يكون عنده علم ولكنه لا يعمل به، وفي كلتا الحالتين يهتدي بالقرآن.
[اختصرت مع أهمية السؤال]

س4. البيان النبوي للقرآن على نوعين؛ وضحهما.
1. بيان لمعاني القرآن
2. بيان كيفية العمل بما ورد في الآيات.

س5. وضّح سبب عناية المفسرين بتفسير مجاهد رحمه الله.
لقوله رحمه الله: (عرضت المصحف على ابن عباس أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها)، فمجاهد تلقى التفسير عن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما.
س6. اذكر نوع الخلاف في تفسير الآيات التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {عمَّ يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون}
ورد في المراد بالنبإ العظيم أقوال منها
القول الأول: يوم القيامة.
القول الثاني: القرآن الكريم.

اختلاف تنوع
يمكن الجمع بين القولين بأن القرآن الكريم فيه ذكر يوم القيامة، فالعبد يتعرف على أحداث يوم القيامة من خلال تدارس آيات القرآن.
الملاحظ من خلال إجاباتك الاختصار الشديد والذي قد يكون في غير محله, فلعلك تأخذين هذا بعين الاعتبار

ب

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 ربيع الثاني 1444هـ/12-11-2022م, 09:31 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1. اذكر أنواع العلم من حيث مصدره
العلم نوعان إما أن يكون نقلا عن معصوم من الخطأ، وذلك هو الكتاب،والسنة والاجماع فإن المسلمين لا يجمعون على خطأ. مثل إثبات صفة العلو لله تعالى.
وإما أن يكون قولا عليه دليل معلوم،وذلك مثل الاستدلال على أن المراد بالقرء الطهر.
وما سوى ذلك فإنه مزيف مردود لأنه باطل. وإما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود،مثال ذلك الاخبار المروية عن بني إسرائيل وغيرهم.

س2. بيّن مصادر الصحابة في التفسير.
مصادر الصحابة من التفسير الرسول عليه السلام حيث بين لهم معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه. قال تعالى {لتبين للناس ما نزل إليهم }النحل.وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي(حدثنا الذين كانوا يُقْرِئونَنَا القرآنَ كعثمانَ بنِ عفَّانَ وعبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ وغيرِهما أنهم كانوا إذا تعلَّمُوا من النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عشْرَ آياتٍ لم يجاوِزُوها حتى يتعلَّموا ما فيها من العِلمِ والعَملِ، قالوا فتعلَّمْنا القرآنَ والعِلمَ والعملَ جميعًا. ولهذا قل النزاع بين الصحابة في التفسير.

س3. وضِّح كيف يمكن أن يكون الاختلاف في أسباب النزول من باب خلاف التنوع؟
أي إذا قال أحدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر، نزلت في كذا، إذا كان اللفظ يتناولهما.واذا ذكر أحدهم لها سبب نزلت لأجله، وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بأن تكون نزلت عقب تلك الاسباب، أو تكون نرلت مرتين، طبعا النزول الاصطلاحي. مرة لهذا السبب و مرة لهذا السبب. وهذان الصنفان في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض أنواع المسمى. مثال ذلك، سورة الفاتحة التي نزلت كاملة،أو بعض سورة مثل [ويل للمطففين]ويكون إنزالها للتذكير بشمول ما حدث لهذه الايات، أو بشمول الايات. هذا هو اختلاف التنوع.
كذلك اية في سورة الأنفال يظن سغد بن أبي وقاص أنها نزلت بسببه لأنه أخذ سيفا من الغنائم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم (ضعه في السلب)فلما ذهب دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم وتلا عليه{يسألونك عن الأنفال}.وفي رواية أخرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للصحابة (من قتل قتيلا فله سلبه)فلما فعلوا ردها حتى يحكم بها.ثم وزعها عليهم مرة أخرى لما نزلت الآية. فهذين الصنفين السابقين تنوع العبارة والتفسير بالمثال،هما الغالب في تفسير الأمة الذي يظن أنه مختلف.
س4. وضِّح كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بطريقة تعلم الصحابة للقرآن على بيان النبي صلى الله عليه وسلم معاني القرآن للصحابة.
استدل شيخ الاسلام بقوله تعالى {لتبين للناس ما نزل إليهم }النحل، على بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه معاني القرآن وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا الذين كانوا يُقْرِئونَنَا القرآنَ كعثمانَ بنِ عفَّانَ وعبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ وغيرِهما أنهم كانوا إذا تعلَّمُوا من النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عشْرَ آياتٍ لم يجاوِزُوها حتى يتعلَّموا ما فيها من العِلمِ والعَملِ، قالوا فتعلَّمْنا القرآنَ والعِلمَ والعملَ جميعًا. وقد كان البيان النبوي للقرآن غلى نوعين،
1.هو بيان ما يحتاج الصحابة إلى بيانه من مجمل القرآن او مشكله. مثال قوله تعالى {لهم البشرى في الحياة الدنيا }سألوه ما البشرى؟فقال (هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له).
2.هو أن تكون السنة بعمومها شارحة للقرآن. قال عليه السلام (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك،كتاب الله و سنتي).
س5. فصّل حكم تعلم تفسير القرآن
حكم تعلم تفسير القرآن بالنسبة للفرد هو أنه لا يجب عليه الا ما لا يتم دينه الا به.اما بالنسبة لعامة الامة فإن تعلم التفسير يعتبر من فروض الكفايات التي لا يجوز ان تخلو الامة من قائم بها.

س6. قال الله تعالى: {وسيُجنّبها الأتقى. الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تُجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}
إذا قلنا إنّ العبرة في تفسير الآية بخصوص سبب النزول، كيف يمكنك تفسير الآية؟
إذا قلنا ان العبرة بخصوص سبب النزول فإن الاية نزلت في ابي بكر الصديق، ومن فعل فعله.فلذلك لا يدخل في تفسيرها كل أتقى،وإنما فقط الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى،وما لأحد عنده من نعمة تجزى،إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}لأن الاية تختص بنوع ذلك الشخص، فتعم ما يشبهه ممن عمل مثل عمله.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ربيع الثاني 1444هـ/17-11-2022م, 06:09 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1. اذكر أنواع العلم من حيث مصدره
العلم نوعان إما أن يكون نقلا عن معصوم من الخطأ، وذلك هو الكتاب،والسنة والاجماع فإن المسلمين لا يجمعون على خطأ. مثل إثبات صفة العلو لله تعالى.
وإما أن يكون قولا عليه دليل معلوم،وذلك مثل الاستدلال على أن المراد بالقرء الطهر.
وما سوى ذلك فإنه مزيف مردود لأنه باطل. وإما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود،مثال ذلك الاخبار المروية عن بني إسرائيل وغيرهم.

س2. بيّن مصادر الصحابة في التفسير.
مصادر الصحابة من التفسير الرسول عليه السلام حيث بين لهم معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه. قال تعالى {لتبين للناس ما نزل إليهم }النحل.وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي(حدثنا الذين كانوا يُقْرِئونَنَا القرآنَ كعثمانَ بنِ عفَّانَ وعبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ وغيرِهما أنهم كانوا إذا تعلَّمُوا من النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عشْرَ آياتٍ لم يجاوِزُوها حتى يتعلَّموا ما فيها من العِلمِ والعَملِ، قالوا فتعلَّمْنا القرآنَ والعِلمَ والعملَ جميعًا. ولهذا قل النزاع بين الصحابة في التفسير.
وهناك اللغة فقد كانوا أهل فصاحة



س3. وضِّح كيف يمكن أن يكون الاختلاف في أسباب النزول من باب خلاف التنوع؟
أي إذا قال أحدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر، نزلت في كذا، إذا كان اللفظ يتناولهما.واذا ذكر أحدهم لها سبب نزلت لأجله، وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بأن تكون نزلت عقب تلك الاسباب، أو تكون نرلت مرتين، طبعا النزول الاصطلاحي. مرة لهذا السبب و مرة لهذا السبب. وهذان الصنفان في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض أنواع المسمى. مثال ذلك، سورة الفاتحة التي نزلت كاملة،أو بعض سورة مثل [ويل للمطففين]ويكون إنزالها للتذكير بشمول ما حدث لهذه الايات، أو بشمول الايات. هذا هو اختلاف التنوع.
كذلك اية في سورة الأنفال يظن سغد بن أبي وقاص أنها نزلت بسببه لأنه أخذ سيفا من الغنائم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم (ضعه في السلب)فلما ذهب دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم وتلا عليه{يسألونك عن الأنفال}.وفي رواية أخرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للصحابة (من قتل قتيلا فله سلبه)فلما فعلوا ردها حتى يحكم بها.ثم وزعها عليهم مرة أخرى لما نزلت الآية. فهذين الصنفين السابقين تنوع العبارة والتفسير بالمثال،هما الغالب في تفسير الأمة الذي يظن أنه مختلف.
س4. وضِّح كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بطريقة تعلم الصحابة للقرآن على بيان النبي صلى الله عليه وسلم معاني القرآن للصحابة.
استدل شيخ الاسلام بقوله تعالى {لتبين للناس ما نزل إليهم }النحل، على بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه معاني القرآن وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا الذين كانوا يُقْرِئونَنَا القرآنَ كعثمانَ بنِ عفَّانَ وعبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ وغيرِهما أنهم كانوا إذا تعلَّمُوا من النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عشْرَ آياتٍ لم يجاوِزُوها حتى يتعلَّموا ما فيها من العِلمِ والعَملِ، قالوا فتعلَّمْنا القرآنَ والعِلمَ والعملَ جميعًا. وقد كان البيان النبوي للقرآن غلى نوعين،
1.هو بيان ما يحتاج الصحابة إلى بيانه من مجمل القرآن او مشكله. مثال قوله تعالى {لهم البشرى في الحياة الدنيا }سألوه ما البشرى؟فقال (هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له).
2.هو أن تكون السنة بعمومها شارحة للقرآن. قال عليه السلام (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك،كتاب الله و سنتي).
س5. فصّل حكم تعلم تفسير القرآن
حكم تعلم تفسير القرآن بالنسبة للفرد هو أنه لا يجب عليه الا ما لا يتم دينه الا به.اما بالنسبة لعامة الامة فإن تعلم التفسير يعتبر من فروض الكفايات التي لا يجوز ان تخلو الامة من قائم بها.

س6. قال الله تعالى: {وسيُجنّبها الأتقى. الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تُجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}
إذا قلنا إنّ العبرة في تفسير الآية بخصوص سبب النزول، كيف يمكنك تفسير الآية؟
إذا قلنا ان العبرة بخصوص سبب النزول فإن الاية نزلت في ابي بكر الصديق، ومن فعل فعله.فلذلك لا يدخل في تفسيرها كل أتقى،وإنما فقط الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى،وما لأحد عنده من نعمة تجزى،إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}لأن الاية تختص بنوع ذلك الشخص، فتعم ما يشبهه ممن عمل مثل عمله.
تم بحمد الله
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir