المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة
مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس البلاغة المجموعة الأولى: س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة. س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل: ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة. ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها. ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح. ـ الفصاحة أعم من البلاغة. س5. ما معنى تنافر الكلام؟ س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما. س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟ س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟ س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة؟ المجموعة الثانية: س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. المجموعة الثالثة: س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. س6. ما معنى ضعف التأليف؟ س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا. لغة : الوصول والانتهاء , يقال : بلغ الركب المدينة : أي وصل إليها. ويقال عن الرجل بلغ بلاغة : إذا كان يصل بعبارته كنه مراده. البلاغة اصطلاحا : وصفا للكلام والمتكلم لا للكلمة لعدم السماع. فبلاغة الكلام : مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته. أما بلاغة المتكلم : فهي ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ في أي مقام كان وفي أي غرض كان. س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟ الضابط هو الذوق , وثقلها في اللسان وعسر النطق بها , فتكون متألفة من حروف يصعب النطق بها بالترتيب مثل : هعخع . س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس. إذا كان في مادة الكلمة فهو التنافر , فيكون بين حروف الكلمة الواحدة , فتكون الكلمة متألفة من حروف يصعب النطق بها بالترتيب . وإذا كان في لصيغة فهو مخالفة القياس: فيكون في وزن الكلمة , وتكون الكلمة شاذة غير جارية على سنن لغة العرب ومثاله: إدغام ما يفك , أو فك ما يدغم . وإذا كان في المعنى فهو الغرابة , فتكون الكلمة بعيدة عن استعمال الناس , غير مألوفة في لسان العرب , وكذا غير مشهورة فيصعب فهم معناها، والمقصود الغرابة لدى العرب الفصحاء لا الغرابة لدى كل أحد. س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة. عند استخدام لفظ (مخالفة ما ورد عن واضع اللغة ) ستفيد الجملة العموم فتدخل الكلمات السماعية ضمن اللفظ , ويدخل أيضا مالا ينضبط بقاعدة القياس وخرج عنه وهو فصيح. وقد ورد في القرآن بعض الكلمات التي لا تخضع للقاعدة الصرفية , فلا نحكم على قاعدة صرفية بأنها تخطئ وقد جاءت في القرآن. س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه. التعقيدهو : كون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد. وهو نوعان: تعقيد لفظي : وهو ما كان من جهة التركيب، مثل أن يحصل في الكلام تقديم وتأخير جائز لغة لكنه أدى إلى أن يشكل فهمه على السامع كقول الفرزدق: وما مثله في الناس إلا مملكاً ....... أبو أمه حي أبوه يقاربه تعقيد معنوي : فتكون صياغة الكلام مرتبة كما هو في سنن العرب المألوفة لكن حصل الخفاء حصل من جهة فهم المعنى المراد من الكلام بسبب استعمال مجازات وكنايات لا يفهم المراد بها لخفاء القرائن الدالة على المراد منها كقولهم: نشر الملك عيونه في المدينة. س6. ما معنى ضعف التأليف؟ ضعف التأليف هو مخالفة القواعد النحوية المشهورة . مثاله: استخدام الضمير مع كون مرجعه متأخراً لفظاً ورتبة, فهذا يعد خطأ عند جمهرة النحويين . س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟ يعرف ضعف التأليف والتعقيد اللفظي بالنحو وقواعده. س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟ تعرف الغرابة بكثرة الاطلاع على كلام العرب , وأهم مصادره كلام الله سبحانه وتعالى , وما صح عن النبي عليه الصلاة السلام. س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟ الركن الأول : هو المحكوم عليه , وهو المسند إليه كالفاعل ونائبه والمبتدأ الذي له خبر. والركن الثاني : هو المحكوم به , وهو المسند كالفعل والمبتدأ المكتفي بمرفوعه . واصطلاح البلاغيين يتعلق بالجانب المعنوي لا الجانب الظاهري لذا قصروا الجملة على ركنين فقط , ويبقى وضع الجملة على ما هو عليه ولو دخلت على الجملة نواسخ مثلا. س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها. 1- الاسترحام : كما في قول موسى عليه السلام: { رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقيـر } . 2- إظهار الضعف كما في قول زكريا عليه السلام : { رب إني وهن العظم مني }. 3- إظهار التحسر كما في قول امرأة عمران : { رب إن وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت } . 4- إظهار الفرح بمقبل أوإظهار الشماتة بمدبر كما في قوله تعالى : { جاء الحق وزهق الباطل } . 5- إظهار السرور كما في قولنا : ( أخذت جائزة التقدم ) . 6- إظهار التوبيخ كقولنا للعاثر : ( الشمس طالعة ) . |
المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. علم المعاني هو: علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال. و أبوابه ثمانية: - الأول: الخبر و الإنشاء. - و الثاني: الذكر و الحذف. - و الثالث: التقديم و التأخير. - و الرابع: التعريف و التنكير. - و الخامس: الإطلاق و التقييد. - و السادس: القصر. - و السابع: الوصل و الفصل. - و الثامن: الإيجاز و الإطناب و المساواة. س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ الشرط الأول: أن تكون سالمة من تنافر الحروف. و الثاني: سلامتها من الغرابة إلا أن هذا الشرط ليس على إطلاقه، و ذلك أن الغرابة أمر نسبي، فقد لا يفهم شخص معنى كلمة ما مع أنه واضح عند غيره. و الثالث: سلامتها من مخالفة ما ورد في كلام العرب. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة كلمة (موددة) جاءت على خلاف الوضع العربي، و الصيغة الموافقة للوضع العربي هي: (مودة) بالإدغام. س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. لا، بل من المفردات اللغوية ما هو فصيح مع مخالفته للقياس الصرفي، و ذلك أن أهل العلم لما تتبعوها استطاعوا وضع أوزان قياسية لبعضها، و التي ليست كذلك سميت بالسماعية، و منها ما يوصف بأنها كلمة فصيحة مع مخالفتها للقياس الصرفي. س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. - الأول: سلامته من تنافر الكلمات مجتمعة. - و الثاني: سلامته من ضعف التأليف و التعقيد. - و الثالث: فصاحة كلماته. س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ يعرف التقعيد المعنوي بالبيان. س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ تعرف الأحوال و مقتضياتها بالمعاني. س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. الخبر هو: الكلام الذي يحتمل الصدق أو الكذب لذاته. و الإنشاء هو: الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب. س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. ينقسم الخبر باعتبار غرض المتكلم إلى سبعة أقسام: - الأول: أن يكون غرض المتكلم إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة، نحو: حضر الأمير. - و الثاني: الاسترحام، نحو: { رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير}. - و الثالث: إظهار الضعف، نحو: { رب إني وهن العظم مني}. - و الرابع: إظهار التحسر، نحو: { رب إني وضعتها أنثى و الله أعلم بما وضعت}. - و الخامس: إظهار الفرح بمقبل، و الشماتة بمدبر، نحو: { و جاء الحق و زهق الباطل}. - و السادس: إظهار السرور، نحو قولك: أخذت جائزة التقدم لمن يعلم ذلك، و أما مع عدم العلم فهو من القسم الأول. - و السابع: التوبيخ، نحو قولك للعاثر: الشمس طالعة. س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. - الحالة الأولى: أن يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم، فتخبره عن أمر ما مجردا عن التوكيد، نحو: أخوك قادم. - و الحالة الثانية: أن يكون مترددا، فيحسن الإتيان بمؤكد، نحو: إن أخاك قادم. - و الحالة الثالثة: أن ينكر هذا الخبر، فيجب الإتيان بمؤكد، أو مؤكدين أو أكثر حسب درجة الإنكار، نحو: إن أخاك قادم، و إنه لقادم، و والله إنه لقادم. |
اقتباس:
ب+ تم خصم نصف درجة للتأخير |
المجموعة الثانية:
س1. عرف علم المعاني وعدد أبوابه. علم المعاني هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي -ويشمل الكلمة المفردة والجملة ومجموع الجمل- التي يطابق بها الكلام مقتضى الحال. وأبوابه ستة كما ذكر المؤلفون، وذكر الشارح بأنها ثمانية أبواب على التفصيل، وهي: -الخبر. -الإنشاء. -أحوال المسند إليه: من حيث الذكر والحذف، والتعريف والتنكير، والتقديم والتأخير. -أحوال المسند، من حيث ما الزوايا التي ذكرت في المسند إليه. -أحوال المتعلقات، من حيث ما الزوايا التي ذكرت في المسند إليه. -القصر. -الفصل والوصل. -الإيجاز والإطناب والمساواة. س2. ما هي شروط فصاحة الكلمة؟ الأصل في الكلمات التي ترد عن العرب هو الفصاحة، والاستثناء هو عدم الفصاحة، وذلك يكون بتنافر الحروف أو مخالفة القياس أو الغرابة، وتسمى هذه بالشروط السلبية للفصاحة، وتفصيلها كالآتي: -تنافر الحروف في الكلمة يعرف بثقلها على اللسان وصعوبة النطق بها، نحو الظش ومعناها الموضع الخشن، والهعخع ومعناها النبات ترعاه الإبل، والنقاخ ومعناها الماء العذب الصافي، والمستشزر ومعناها المفتول. -وأما مخالفة القياس فتعني -بحسب التأليف- كون الكلمة غير جارية على القانون الصرفي، كجمع بوق على بوقات -والقياس جمعها على أبواق- في قول المتنبي: فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفا لـدولـة ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول، وكموددة -بلا إدغام- في قوله: إن بــــــنـي للـئـــام زهــــدة مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة. وذكر الشارح بأن هناك أوزانا قياسية لبعض المفردات، والبعض الآخر ليست لها أوزان قياسية، ويطلق عليه في كتب التصريف سماعي، وعد هذا مأخذ على صيغة مخالفة القياس. ثم أورد مأخذا آخرا وهو أن عددا من المفردات خالفت القياس الصرفي مع كونها فصيحة، ويطلق عليها الشاذ قياسا الفصيح استعمالا. وبناء على هذين المأخذين، يرى الشارح باستحسان قول مخالفة ما ورد عن واضع اللغة، بدلا من قول مخالفة القياس. -وأما الغرابة فهي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، فيخفى معناها عن المتلقي ويختل ما تقتضيه الفصاحة من سير فهم المتلقي جنبا إلى جنب مع نطق المتكلم، مثل تكأكأ بمعنى اجتمع وافرنقع بمعنى انصرف، واطلخم بمعنى اشتد. واستحسن الشارح قول من قالوا أن الضابط في الغرابة هو ما كان غريبا عند من يملك ثروة لغوية ضخمة بحيث يمكن أن يكون حجة في هذا الجانب، وإلا فالغرابة أمر نسبي يختلف من شخص لآخر. س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة: إن بــــــنـيّ للـئـــام زهــــدة*******مـالي فــي صــدورهـم مـن مـوددة كلمة موددة، لأنها مخالفة للقياس حيث جاءت على غير وزنها القياسي (الذي هو مودة بإدغام الدال في تاليتها) س4. هل تعتبر كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة؟ وضح ذلك. ليست كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي غير فصيحة. وذلك لاعتبارين: الأول أن العلماء وجدوا أن بعض المفردات ليست لها أوزان قياسية من الأساس، ويطلق عليها "سماعية" في كتب التصريف. وبالتالي لا يمكن الحكم على فصاحتها من عدمها بناء على مخالفتها للقياس الصرفي. أما الاعتبار الثاني فهو أن عددا من المفردات خالفت القياس الصرفي ولكنها فصيحة، وتوصف بأنها شاذة قياسا فصيحة استعمالا. س5. اذكر شروط فصاحة الكلام. أولا: سلامته من تنافر الكلمات مجتمعة، والتنافر يعرف بثقل على اللسان وصعوبة النطق. ثانيا: سلامته من ضعف التأليف، وضعف التأليف بكونه غير جار على القانون النحوي المشهور. ثالثا: السلامة من التعقيد، والتعقيد هو كون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد به، وذلك الخفاء يكون لأحد سببين: -إما من جهة اللفظ وهو جهة التركيب، بحيث يحصل في الكلام تقديم وتأخير جائز في اللغة، إلا أنه أشكل في فهم القارئ أو المتلقي أو السامع. -وإما من جهة المعنى، بحيث تكون صياغة الكلام مرتبة كما هو في سنن العرب المألوفة لكن حصل الخفاء من المعنى الذي أراده المتكلم. س6. ما هي وسيلة معرفة التعقيد المعنوي؟ يعرف بالبيان، إذ به يعرف اختلاف طرق الدلالة في الوضوحِ، ويستفاد منه في القدرة على تمييز الكلام الخالي من التعقيد المعنوي من الكلام المشتمل عليه. س7. ما هي وسيلة معرفة الأحوال ومقتضياتها؟ تعرف بعلم المعاني، فهو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي -ويشمل الكلمة المفردة والجملة ومجموع الجمل- التي يطابق بها الكلام مقتضى الحال، فعند التطابق نسمي الكلام بليغا. س8. عرف كلا من الخبر والإنشاء. الخبر هو ما يصح أن يقال لقائله: أنت صادق فيه (حيث طابق الواقع)، أْو أنت كاذب فيه (حيث لم يطابق الواقع). وذلك نحو (جاء والدك) و(علي مجتهد). أما الإنشاء فهو ما لا يصح أن يقال لقائله ذلك، وذلك نحو (اجلس يا معاذ)، و(هل جاء محمد؟). س9. اذكر أقسام الخبر باعتبار غرض المتكلم. ما كان لإفادة الخبر، وهو إفادة المخاطب الحكم المتضمن في الجملة، كما في قول أحدهم: (جاء المعلم). ما كان لإفادة أن المتكلم عالم بالحكم المتضمن في الجملة، كما في قول أحدهم: (أنت ذهبت للمدرسة). ما كان للاسترحام، كما في قول موسى عليه السلام: {رَبِّي إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}. ما كان لإظهار الضعف، كما في قول زكريا عليه السلام: {رَبِّي إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}. ما كان لإظهار التحسر، كما في قول امرأة عمران: {رَبِّي إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}. ما كان لإظهار الفرحِ بمقبل والشماتة بمدبر، كما في: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ}. ما كان لإظهار السرور، كما في قول أحدهم: (أحرزت المركز الأول) لمن هو على علم بذلك. ما كان للتوبيخِ، كما في قول أحدهم للعاثر: (الشمسُ طالعةٌ). س10. اذكر أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب. إن كان قصد المخبر بخبره إفادة المخاطب، فهنا ينبغي أن يجمل ويقتصر على قَدر الحاجة من الكلام؛ حذرا من اللغو والتسبب في الملل. وإن كان المخاطب خالي الذهن من الحكم أُلقي إليه الخبر مجردا عن التأكيد، ويسمى توكيدا ابتدائيا، نحو (الطالب يدرس). وإن كان المخاطب مترددا في الحكم، طالبا لمعرفته والتثبت منه، حسن توكيده، ويسمى توكيدا طلبيا، نحو: (إن الطالب يدرس). وإن كان المخاطب منكرا للحكم، وجب توكيده بمؤكد أو مؤكدين أو أكثر، بحسب درجة الإنكار والتشكك، ويسمى توكيدا إنكاريا، نحو: (إن الطلب يدرس) ، أو (إنه ليدرس)، أو (والله إنه ليدرس). |
اقتباس:
أ تم خصم نصف درجة للتاخير |
اقتباس:
أحسنتِ |
الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir