معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   المجلس السادس : مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30684)

هيئة الإدارة 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 04:06 AM

المجلس السادس : مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
 
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ




اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:




المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }



تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

صلاح محمد محمد على الالفى 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 06:57 AM

الإجابة على المجموعة الأولى بإذن الله

السؤال الأول :
النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع
سباتا : راحة وقطعا للحركة

السؤال الثانى :
كيف ينكر البعث يوم القيامة وهو الخبر العظيم الهائل المفظع الذى لاشك فيه , وقد اخبر الله به فى كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم , وقد جعل الله فى كونه ادلة تدل علي قدرة الله على البعث فى الارض والجبال والليل والنهار تصديقا لرسله واثباتا لذلك اليوم العظيم .

السؤال الثالث :
المسائل التفسيرية :

معنى ميقات . س
معنى افواجا . ك ش
المراد بيوم الفصل . ش
المراد بميقاتا . س ش
المراد بأفواجا . ك
المراد بأبوابا . ك ش
المراد بالصور . ش
المراد ب فتأتون . س
المراد بسيرت الجبال . ك ش
المراد بسرابا . ك
لماذا سمى يوم القيامه بيوم الفصل . ش
ما مقدار المدة بين النفختين . ك
الحالة التى تكون يوم ينفخ فى الصور . س
لمن تفتح السما ء .ش.

السؤال الرابع :
المراد ب ( المعصرات ) : السحاب كما قال الله تعالى ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا ..)
المراد ب (مفازا ) متنزها , وبدل عليه السياق لانه قال بعده حدائق واعنابا .


السؤال الخامس :
يبين الله تعالى من قدرته وآياته فى الكون على امر المعاد وغيره ومن ذلك انه جعل الارض ممهدة ساكنة للخلائق يسكنون فيها , وجعل الجبال اوتادا للارض حتى لا تضطرب بمن عليها , وخلقكم من ذكر وانثى يستمتع بعضكم ببعض وتكون المودة والرحمة وتنشأ الذرية , وجعل لكم النوم للراحة والانقطاع عن الحركة , وجعل الليل ليسكن العباد فيه , والنهار منيرا ليتمكنوا من التصرف فيما ينفعهم .

السؤا ل السادس :
* يوم القيامة واقع لا محالة فإذا علمنا ذلك وجب الاستعداد لذلك اليوم العظيم .
*يوم القيامه يوم الحق لا مرية فيه ولا يروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب .
*العاقل من عمل عمل صدق يرجع اليه يوم القيامة .
* نوع الله تعالى لنا الآيات من ترغيب وترهيب وبشارة ونذارة , ليهلك من هلك عن بينةو يحيا من حى عن بينة .
فاللهم اختم لنا بالباقيات الصالحات ونجنا من خزى الدنياو عذاب الآخرة . واجعلنا من المقربين , برحمتك ياأرحم الراحمين .
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد

عفاف فالح الجهني 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 08:46 AM

جواب المجموعه الثانيه عة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج/ 1
معنى ثجاجا :اي المنصب بكثره
معنى الفافا : اي بساتينَ ملتفةً، فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِ اللذيذ
ج/ 2
اعد الله نعما عظيم لاهل الجنه مما يحبه الانسان وتسعد به النفس من حدائق واعناب وجنات وحورا كواعب اترابا وراحه للانفس من سماع الغو والكذب لايسمعون فيها مما لافائده منه وغيره من العطائات التى لا تتوقف
ج/ 3
معنى يوم الفصل ك س ش
سبب تسميه يوم الفصل ش
معنى ميقاتا ك س ش
معنى يوم ومتى وقته ك
معنى افواجا ك س ش
معنى فتحت السماء ك ش
معنى سرابا ك ش
ج / 4
المراد بالنباء العظيم
قال ابن كثير اي الخبر الهائل المفظع الهائل
قال قتاده البعث بعد الموت
قال مجاهد هو القران
والارجح قول قتاده
وقال السعدي اي الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم
وقال الاشقر هو الخبر الهائل وهو القران العظيم لانه يبنى على التوحيد
[color="rgb(46, 139, 87)"]ب / معنى ثجاجا [/color]
قال مجاهد وقتاده والربيع اي منصبا
قال الثوري متتابعا
قال ابن جرير الصب المتتابع الكثي
قال السعدي كثيرا جدا
قال الاشقر المنصب بكثره
والارجح قول ابن جرير هو الصب المتتابع الكثير
ج/ 5
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
اي ذالك اليوم الكائن وهو يوم القيامه فمن شاء واراد اتخذ مرجعا وطريقا بطاعته الى الله فلقد انذره تعالى عذاب قريب ات يوم يرى في ذالك اليوم ماقدم من عمل في صحيفته والكافر يتمنى انه كان ترابا مما رائه من عذاب شديد نعوذ بالله من عذابه .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج/ 6
محاسبه النفس على ما عملت قبل ان تحاسب
درايه وعلم الله لكل ما يعمله الانسان من خير وشر
سعه علم الله تعالى وعدله بكتابه اعمال الانسان باللوح المحفوظ .

تم بحمدالله وفضله
تم بحمدالله وفضله .

احمد راضي راضي 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 10:18 AM

المجموعة الأولى :
السؤال الأول :المعني اللغوي :-
أ: النبأ العظيم :الخبر العظيم .
ب: سباتا :الانقطاع عن الحركة.
السؤال الثاني : الرد علي من ينكر البعث يوم القيامة .
قيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير فايات الله الكونية وعجائب خلقه وقدرته من ارض ممهدة للعباد وجبال شامخات وسحب وامطار يسوقها الله لييحي بها الارض بعد موتها وما خلق الله لعباده من نعم كثيرة عظيمة وكذلك منامنا بالليل ومعاشنا بالنهار كل ذلك يدل علي ان للكون الها يديره بحكمة بالغة واننا نبعث يوم القيامة للعرض والحساب .
السؤال الثالث :مسائل المفسرين في قوله تعالي (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا )
· المقصود بيوم الفصل ك س ش
· لماذا سمي بيوم الفصل ش
· من يعلم وقت القيامة ك
· معني أفواجا ك ش
· المدة بين النفختين ك
· معني الحقب س
· معني الصور ش
· أهوال يوم القيامة س
· نزول الملائكة من السماء يوم القيامة ك ش
· معني أبوابا ك ش
· حال الجبال يوم القيامة ك ش
السؤال الرابع :
أ:المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا{
نقل ابن كثير رحمه الله اقوال السلف في معني المعصرات انها الرياح وقيل السحاب وقيل السماوات والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب وهذا ما قاله ايضا السعدي والاشقر في تفسيريهما
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا{
قال السعدي مفاز ومنجي وقال الاشقر الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ونقل ابن كثير رحمه الله عن ابن عباس متنزها وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار. ورجح ابن كثير قول ابن عباس لقول الله تعالي بعده حدائق
السؤال الخامس : تفسير قوله تعالي
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)
لما انكر المشركون بعثة النبي صلي الله عليه وسلم والبعث بعد الموت واختلفوا فيه , بين الله لهم بطلان اقوالهم باياته العظيمة الدالة عليه سبحانه وتعالي من ارض ممهدة للعباد وجبال رواسي شامخات وخلق الذكر والانثي وجعل الليل راحة وسباتا والنهار للمعاش والبحث عن الارزاق وما يصلح حال العباد فكل هذا لا يمكن ان يخلق عبثا وسدي .
السؤال السادس :
الفوائد السلوكية في قوله تعالي ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا )
ان الحياة قصيرة واننا لم نخلق سدي وان من يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره واننا محاسبون بكل ما نقول ونعمل وستعرض اعمالنا علي الله عز وجل ويحاسبنا علي النقير والقطمير فينبغي علينا ان نراقب الله عز وجل في كل اوقاتنا وسكناتنا وحركاتنا واننا نجازي بما نعمل يوم القيامة وهو يوم عظيم علي الكافرين غير يسير وانا من نوقش الحساب عذب

علي الدربي 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 01:28 PM

إجابة المجموعة الأولى - مجلس المذاكرة السادس - الأسبوع الرابع
 
ج1 أ/ النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر ، ذكره ابن كثير .
ب/ سباتا : قطع الحركة ، ذكره ابن كثير والأشقر .

ج2 بين الله قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد ، فذكّر عباده ببعض نعمه التي لا يقدر على إيجادها إلا الخالق القدير سبحانه ، ومن ذلك تمهيده سبحانه للأرض وتثبيتها بالجبال ، ورفعه السماوات الشداد بلاعمد ، وإبداعه الشمس العظيمة المنافع للعباد ، وغير ذلك من الأمور التي لا يستطيعها إلا الخالق .
والقادر على هذه الأمور العظام قادر سبحانه على بعث الناس يوم القيامة .

ج3 المسائل التفسيرية من قوله تعالى :-
* قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ) : -
المراد بـ ميقاتا ك ش
المراد بيوم الفصل ، ك س ش
سبب تسميته يوم الفصل ، ش
* قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ) : -
المراد بالصور ، ش
المراد بـ أفواجا ، ك ش
* قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) ) :-
المراد بالأبواب ، ك
سبب فتح السماوات ، ش
*قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ) : -
المراد بسيرت ، ك ش
معنى سرابا ، ك ش

ج4 أ)) المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } ، وردت في ذلك عدة أقوال : -
1- الريح : وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير .
2- الرياح : وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ، ذكره ابن كثير .
3- السماوات : وهو قول الحسن وقتاده ، ذكره ابن كثير وهال وهو غريب .
4- السحاب : وهو قول ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. وهو الراجح ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

ب)) معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } ، وردت في ذلك عدة أقوال : -
1- متنزها : وهو قول ابن عباس والضحاك ، ذكره ابن كثير .
2- فازوا وظفروا ، فنجوا من النّار: وهو حاصل قول مجاهدٌ وقتادة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، وهو الراجح .

ج5 ** تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ) : -
مهادا : أي ممهّدةً للخلائق ولمصالحهم ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) ) : -
معنى أوتادا : جعلها أوتاداً أرساها بها لتمسكها ؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها ولم تمد ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) : -
أزواجا : ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويسكن كل منهما الآخر ، ويحصل التّناسل بذلك . وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) ) : -
سباتا : قطعا للحركة راحة لكم ولأبدانكم . وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) ) : -
لباسا : -
1/ سكنا : وهو قول قتاده . ذكره ابن كثير .
2/ يغشى النّاس ظلامه وسواده : ذكره ابن كثير .
3/ نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ : ذكره الأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ معاشا (11 )) : -
معاشا : مشرقا مضيئا منيرا ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب ، ذكره ابن كثير والأشقر .

ج6 الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا } : -
1- أن استعد استعدادا تاما بالعمل الصالح والخالص له وحده ، وذلك أن يوم القيامة لا شك فيه فهو اليوم الحق .
2- محبة الله جل وعلا ، حيث ذكرني سبحانه بربوبيته ونعمه عليّ فقال " ربه " .
3- القربات والأعمال الصالحة مرجعها وفائدتها تعود عليّ ، فالله يقول فمن شاء " اتخذ " .

**** اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا إخلاصا وتوفيقا وهداية يا أرحم الراحمين .

هدى ناصر الغامدي 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 04:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم .

المجموعةالأولى :

س1: اذكر المعنى اللغويللمفردات التالية:-
أ: النبأالعظيم
قيل انه الخبر الهائل المفظع الباهر , والخبر العظيم .
ب: سباتا
الانقطاع عن الحركة و الخلود للراحه, و السكن .


س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
أن الله سبحانه وتعالى في الايات شرع في بيان قدرته على خلق الاشياء والنعم التي تفضل بها علينا " الليل والنهار , والارض الممهدة ,والسماوات السبع , والشمس , الجبال , الازواج , والماء المنزل من السحاب وقدرت الله على ان يخرج به نبات مختلف في الارض " وغير هذه الامور الداله على قدرت الله تعالى , ومن تأملها أيقن بالبعث وكانت أبلغ في الرد .

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا :( (17)
- معنى يوم الفصل . ك
- لماذا سمي بيوم الفصل . ق
- الامور التي تكون يوم الفصل . س

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)

- معنى أفواج . ك , ش
- معنى الحقب . ك
- الامور التي تحدث في يوم النفخ في الصور . س
- من الذي ينفخ في الصور , ومعنى الصور .ش

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
_ لماذا تفتح السماء .ك , ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
معنى سيرت . ك . ش
معنى سراب . ك . ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
· القول الاول : قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.وقال بهذا القول أيضاً : ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبوسعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بنجبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادةومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن . ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
· القول الثاني : انها السّحاب. قال عكرمة أيضاً وأبو العاليةوالضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابنجريرٍ.وقالالفرّاء: هي السّحاب
· القول الثالث : وعن الحسن وقتاد. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
الراجح القول الاول : انها السحاب و قال به السعدي و الاشقر في تفسيرهما ..


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

· القول الاول : قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
· القول الثاني : وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار.وقال السعدي والاشقر في تفسيرهما : مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ , الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
والراجح القول الثاني .

س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

· انعم الله علينا بنعم عديده ومنها انه جعل لنا الارض ممهدة , لتيسير العيش عليها .
· جعل الجبال أوتاد للارض لتثبيتها ولكي تكسن الارض .
· وخلقناكم ازاج , ذكر وانثى لكي يتسمر اعمار الارض والنسل .
· كان الليل قاطع للحركة وراحة لكم بعد التعب وراحة للبدن .
· جعل الله النهار مضيء ومشرق ليتمكن الناس من الذهاب لكسب العيش .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }.
· التفكر في ذلك اليوم واحسان العمل .
· الاخلاص لله تعالى لان المرجع إليه .
· ان يوم القيامة حق , وفيه تكشف السرائر لذلك لابد من اخلاص اعمال القلوب وتزكيتها .

............................
الحمدلله .

نورة الصالح 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 04:36 PM

(المجموعة الثانية)

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا: الكثير الشديد
ب: ألفافا: ملتف بعضه ببعض


س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
النجاة من النار، البساتين الجامعة لأصناف الأشجار التي تتجري من تحتها الأنهار، والحور العين الكواعب على سن واحدة، وكأس مملوء بما تلتذ به النفوس، المجالس الخالية من الكلام الفارغ الذي لا فائدة فيه، أو مافيه تأثيم.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- إثبات النفخ
- نزول الملائكة من السماء
- زوال الجبال من الأرض يوم القيامة حتى يراها الرائي سراب


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.القرآن، وقيل البعث بعد الموت وهو الراجح
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } السحاب

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
أي يوم القيامة يوم واقع لا شك فيه، فمن أراد القدوم على مايسره فليعمل عملاً صالحا يرجع به إلى ربه
إنا أنذرناكم أيها العباد عذابا قريبًا، لأن كل كل ماهو آتٍ قريب
في ذلك اليوم يشاهد العبد فيه كل ماقدمه من خير وشر، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وإن الكافر من شدة تحسره على مايرى يتمنى أن يكون ترابًا لم يُخلق.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
استشعار أن كل عمل قل أو كثر سنحاسب عليه في الدنيا، وسنلقاه يوم القيامة مكتوبًا مسطرًا
وهذا يثمر دوام المحاسبة ومراقبة النفس

والله أعلم

عقيلة زيان 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 05:35 PM

المجموعة الأولى
 
المجموعة الأولى
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:النبأ العظيم
الخبر عظيم الشأن الهائِلُ
ب:سباتا
القطع

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
رد اللّه تعالى على المشركين منكري البعث، وأثبت لهم قدرته على البعث والمعاد والحشر والنشر من خلال الإتيان بما هو مشاهد معاين لهم؛ من ذلك:
1- الخلق الأول: وهو نَشْأَةُ الْإِنْسَانِ مِنَ الْعَدَمِ وذلك بين في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} فالذي خلق أول مرة قادر على إعادة الخلق بل هو أهون عليه
2- إحياء الموتى في الدنيا بالفعل وهو بين في قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} والنوم :َ مِيتَةٌ صُغْرَى فكما أنكم تنامون وتستيقظون وأنتم لا تفقهون شيئا عن كيفية تعلق الروح بالجسد أثناء النوم ولا تشعرون كيف تخرج روحكم أثناء النوم و ترجع فكذلك البعث.
3- إحياء الأرض بالنبات هذا أيضا من الأدلة على قدرة الله على البعث؛ قال تعالى :{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} فاليتفكر العبد كيف ينزل الله المطر من السحب المحفلة بالماء، فيحدث منها الغيث الذي يحيي الأرض بعد جدبها؛ فكذلك النشور
4- خَلْقُ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ ، بينه بِقَوْلِهِ :{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا }، وَقَوْلِهِ : {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } ، فَكُلُّهَا آيَاتٌ كَوْنِيَّةٌ دَالَّةٌ عَلَى قُدْرَتِهِ تَعَالَى كَمَا قَالَ :{
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }.

س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )

المسائل التفسيرية:
-المراد بيوم الفصل........ ك س ش
-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل..........ش
-معنى ميقاتا ....................ك س
-متعلق ميقاتا................ ك س ش
-متعلق يتساءلون.................س
-فاعل يتساءلون...........
فسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )

المسائل التفسيرية:
-المراد باليوم............... ك س ش
-معنى الصور.........ش
-فاعل النفخ............ش
-مكان الإتيان...............ش
-معنى أفواجا................... ك ش
-.المراد بالأفواج.................ك
المسائل العقدية
- المدة بين النفختين...............
-..كيف يكون البعث................. ك
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )

المسائل التفسيرية
- معنى فتحت.............
-سبب فتحها..........ك ش
-معنى أبوابا...........ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية
-معنى سيرت......ك ش
-معنى سرابا................ك س ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
· المراد بالمعصرات
-الرياح: وهو قول ابن عباسوكذا قال به عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن:. ذكره ابن كثير
. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
-السموات:وهو قول قتادة والحسن ........واستغربه ابن كثير
-السحاب: وهو قول ابن عباس وكذا قال به عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.وقاله السعدي
واستظهره ابن كثير واستدل له بقوله تعالى::{اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}
.
وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض. وذكره الأشقر فقال :المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ.
فكان هذا هو القول الراجح لترجيح المفسرين الثلاثة له .

ب:معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
· معنى مفازا
ورد فيه قولان :
1-. متنزّهاً. وهو مروي عن ابن عبّاسٍ والضّحّاك وهو الذي استظهره ابن كثير بدليل قوله بعده {حدائق}.
2- : أن المفاز بمعنى النجاة من النار والظفر بالجنة، وهو مروي عن مجاهد وقتادة،كما ذكر ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
فالمراد بمفازا: معنى معنوي وهو الفوز بالمطلوب و النجاة و البعد من النار؛ ومعنى حسي: مكان الفوز وهو المتنزه..
س5:فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(6)وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا(7)وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا(8)وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا(9)وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(10)وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11))النبأ.
بعدما بين الله تعالى أن المكذبين ينكرون البعث و هو مختلفون فيهم شرع في بيان قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ من أمر البعث و الحساب فقال عزوجل{ (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً) ألم نجعل الأرض فِرَاشُا مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ؛و ذلولاً لكم قارّةً ساكنةً ثابتةً.
(وَالْجِبالَ أَوْتاداً) أي وجعلنا الجبال لها كالأوتاد كي لا تميل بأهلها؛ وتضطرب بسكانها.
(وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً) أي وجعلناكم ذكورا وإناثا ؛ليسكنَ، و يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك.
(وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً)قطعاً لأشغالكمْو للحركةوللمتاعب ؛ راحة لكم من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار.
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) سكنا ؛و يغشى النّاس ظلامه وسواده كَمَا يغَشِّياكم اللِّبَاسُ.
(وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً) أي مشرقاً منيراً مضيئاً وجعلناه كذلك ليتمكن الناس من تحصيل أسباب المعاش.
س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
يوم القيامة يوم متحقق وقوعه؛ فلا ريب فيه
يوم القيامة لا يكون فيه إلا الحق فينتفي الكذب و الباطل والظلم فيه
المسارعة بالرجوع إلى الله عزوجل بالعمل الصالح والتوبة النصوح



عقيلة زيان 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 05:41 PM

المجموعة الثالثة
 
المجموعة الثالثة:
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:حميمًا. هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه؛ وأكثر استعماله في الماء الحار.
ب:مآبًا.الْمَآبُ: الْمَرْجِعُ
س2:ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
شرطان
1- إذن الله
2- أن يقول صوابا وهو شهادة التوحيد
3- س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )

المسائل التفسيرية:
-المراد بيوم الفصل........ ك س ش
-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل..........ش
-معنى ميقاتا ....................ك س
-متعلق ميقاتا................ ك س ش
-متعلق يتساءلون.................س
-فاعل يتساءلون...........
فسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )

المسائل التفسيرية:
-المراد باليوم............... ك س ش
-معنى الصور.........ش
-فاعل النفخ............ش
-مكان الإتيان...............ش
-معنى أفواجا................... ك ش
-.المراد بالأفواج.................ك
المسائل العقدية
- المدة بين النفختين...............
-..كيف يكون البعث................. ك
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )

المسائل التفسيرية
- معنى فتحت.............
-سبب فتحها..........ك ش
-معنى أبوابا...........ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية
-معنى سيرت......ك ش
-معنى سرابا................ك س ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س4:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
· معنى دهاقا
مملوءةً متتابعةً، قول ابن عبّاسٍ.
صافيةً.و قول عكرمة.
الملأى المترعة وهو قول مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ..
هي المتتابعة.وقول مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ
وهذه الأقوال متفقة وليست متعارضة.
كأسا دهاقا أي مملوءة من رحيق؛ أو خمر؛ أو غيره؛ مترعة صافية متتابعة بلا انقطاع.
هذا حاصلما ذكره المفسرون الثلاثة

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
· المراد بالروح
ورد فيه أقولا ذكرها ابن كثير
أحدها:::: أنّهم أرواح بني آدم رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. ذكره أيضا ا لأشقر
الثّاني:هم بنو آدم.... قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة:هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.هذا الذي رجحه ابن كثير قال :{ والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم}
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون،قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله:{نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان:الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.وذكره الأشقروالسعدي و لم يذكر السعدي غيره
والخامس:أنّه القرآن،قاله ابن زيدٍ، كقوله:{وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..}الآية.
والسّادس:أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات،قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله:{يوم يقوم الرّوح}. قال:هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.ورجحه الأشقر فقال:{ والرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ}
وروى ابن جريرٍ بسنده إلى ابن مسعودٍ قال:الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده.
قال ابن كثير:وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
وعن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:(إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت). الطّبرانيّ
قال ابن كثير : وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
وأضاف الأشقر قولا آخر :
السابع : الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً
وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها.
س5:فسّر باختصار قوله تعالى:{عم يتساءلون.عن النبإ العظيم.الذي هم فيه مختلفون.كلا سيعلمون.ثم كلا سيعلمون}
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ.منكرا عليهم .
{ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) } عَنْ أيِّ شيءٍ يسألُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً هؤلاء المشركون المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟
{ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) } يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن الهائل المفظع الباهر ؛ قال مجاهد: هو القرآن، كقوله: {قل هو نبأ عظيم}(ص-67) وقال قتادة: هو البعث.
{ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) } في شأن الخبر العظيم ؛ مختلفون في البعث فمؤمن به وكافر مكذب مستبعد له. كما أنهم اختلفوا في القران فقالوا إنه: سحر ؛و شعر و كهانة و أساطير الأولون .
{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)} ليس الأمر كما يزعم هؤلاء المكذبون المنكرون؛فسيعلمون عاقبة تكذيبهم إذا نزلَ بهمُ العذابُ وفي الآية ردع وزجر وتهديد ووعيد لهم ؛ ثم أكد هذا الوعيد بقوله :
{ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}وفى تكرير الزجر إيماء لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ فلينزجروا عما هم فيه ، فإنهم سيعلمون ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ:{هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}.
س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
-إثباتالجزاء على الأعمال.
-الاستعداد ليوم الجزاء
-الجزاء من الله وحده لا من غيره
-الحرص على إخلاص العمل لله وحده إذ كان الجزاء منه وحده.
- قطع التعلق بالعباد وانتظار الجزاء منهم
-لا يخشى العبد الظلم؛ إنما يجزى على وفق ما عمل.
- لا تحقرن من المعروف شيئا فجزاءه عند الله.
- الجزاء على الأعمال من مقتضيات صفة الربوبية.

إسراء بوصفيطة 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 07:57 PM

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
 
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا : راحةً.
__________________________________
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الإجابة : الرد على منكري البعث من خلال هذه السورة يكون بالإستشهاد بما فيها من دلائل وبراهين واضحة ، فعندما تسائل المشركين عن الخبر الهائل وهو النبأ العظيم ، واختلفوا هل هو حق أم باطل ، أنزل الله لهم آياتٌ مبدأها وعيد متكرر للإنذار والتشديد ، وبعد هذا الإنذار جائتهم آيات دالة على عظمة الخالق في صنعه وأن كل شيء خلقه بقدر ، وفي الختام بين مكانة المتقين ترغيبا لهم وردعا لعنادهم وكفرهم ، فهذه آيات بينات واضحات تتجلى لكل منكر ومتكبر ، فإما أن يلين قلبه ويهتدي للطريق القويم ، وإما أن يستمر في عناده فيضل عن الصراط المستقيم.
_______________________________________________________________________________
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
الإجابة :
المراد بيوم الفصل : { ك}
المراد بميقاتا : { س - ق }
المراد بأفواجا : { ك - ق }
المراد بالنفخ في الصور : { ك - س - ق }
المراد بأبوابا : { ك - ق }
المراد بسرابا : { ك - ق }
____________________________________________
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال الواردة في معنى المعصرات ، والقول الراجح كما وضحه صاحب التفسير :
1- الرياح ( قول ابن عباس عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن )
2- السحاب ( وهو مروي أيضا عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ )
3- هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض ( قول الفراء )
4- السماوات ( قول غريب قال به الحسن وقتادة )
القول الراجح : ( أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله} )
________________________________
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال الواردة في معنى مفاز ، والقول الراجح كما وضحه صاحب التفسير :
1- متنزها ( قال به ابن عبّاسٍ والضّحّاك )
2- النجاة من النار ( قال به مجاهد وقتادة )
3- المنجى والبعد عن النار ( قال به السعدي في تفسيره )
4- الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ( قال به الأشقر في تفسيره )
القول الراجح كما وضحه ابن كثير في تفسيره بقوله : ( والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق} )
__________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
الإجابة :
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)
ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً.

وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها.

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
أي: ذكوراً وإناثاً من جنسٍ واحدٍ، ليسكنَ كلٌّ منهما إلى الآخرِ، فتكونَ المودةُ والرحمةُ، وتنشأَ عنهما الذريةُ، وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ.

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
أي: راحةً لكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ، التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ، فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهم النافعةُ.

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ.

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)
أي : مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ .
________________________________________________________________________________________

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
الإجابة :
من الفوائد السلوكية في هذه الآية : أن الله تعالى في بداية السورة ذكر تساؤل المشركين وإنكارهم للبعث وبين لهم دلائل عظمته وقدرته في تسيير العوالم ، ووضح آياته البينات ، وعرض مكانة المتقين ، ثم جاءت هذه الآية ختاماً فيه ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، فقال لهم : إن هذا هو الحق بعد التبين فمن شاء اتخذ إلى ربه طريقا يرجع إليه فيكون في معية الله وحفظه وينعم بالحياة الأبدية ، ووضح بقوله : فمن شاء أي : يأيها العبد بعد كل هذه الآيات البينات فأنت مخير فإن شئت آمنت ولك فوز المتّقين ، وإن شئت كفرت فأنت مع الجاحدين المنكرين .
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
______________________________________________________________________________________
تم بحمد الله نسأل الله التوفيق والسداد.

منيرة جابر الخالدي 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 08:22 PM

مجلس مذاكرة سورة النبأ
 
المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر العظيم الهائل المفظع الباهر
ب: سباتا
قطعا وراحة
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
(إن يوم الفصل كان ميقاتا) لجميع الخلائق حتى لمن (كانوا لا يرجون حسابا) ولم يؤمنوا ولم يعملوا لهذا اليوم لعدم طمعهم في الثواب فيه ولا خوفهم من الحساب فسيجدون يوم القيامة كل شيء محصى ومكتوب وهو المتقرر عقلا، فلم يكن الله ليخلق الأرض والجبال والشمس والقمر وينزل الماء ويخرج الحب والنبات ليرتع العباد ثم يموتوا كالبهائم، والقادر على هذا قادر على البعث.
والله عز وجل ذكر أهوال هذا اليوم وأنذرهُ عباده وقول الله حق سبحانه فهو حق وواقع لا محالة.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

✴(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
المراد بيوم الفصل. ك س
معنى ميقاتا. ك ش
سبب تسمية يوم الفصل بهذا الاسم. ش

✴(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)
معنى أفواجا. ك ش
وصف يوم القيامة. س
مقدار الحقب. س
المراد بالصور. ش


✴(وفتحت السماء فكانت أبوابا)
معنى أبوابا. ك ش
الغرض من فتح السماء. ش

✴(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
معنى سرابا. ك ش
معنى سيرت. ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
١. الريح. روي عن ابن عباس
٢. الرياح، معناه أنها تستدر المطر من السحاب. روي عن ابن عباس وبه قال عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن
٣. السحاب. روي عن ابن عباس. ورجحه ابن كثير، وذكره السعدي
٤. السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد. قاله الفرّاء، وذكره الأشقر
٥. السماوات. قول الحسن وقتادة. وهو غريب جدا
ورجح ابن كثير أن المراد بالمعصرات السحاب لقوله تعالى:(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله) أي : من بينه
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

١. متنزها. قال ذلك ابن عباس والضحاك
٢. الفوز بالمطلوب والنجاة من النار والبعد عنها. قاله مجاهد وقتادة، وذكره السعدي والأشقر
ورجح ابن كثير قول ابن عباس؛ لأنه أتى بعده:(حدائق)


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

بيّن تعالى للمتسائلين عن النبأ العظيم قدرته العظيمة التي أظهر منها في بعض مخلوقاته منها تذليله للأرض وتهيئتها لمصالح العباد وإرسائها وإمساكها بالجبال وخلقه للذكور والإناث وجعله النوم راحة لهم وقطعا لأشغالهم وحركاتهم ليحصل لهم النفع بذلك والراحة لا سيما عندما تغشاهم ظلمة الليل فيسكنون ويتهيئون للسعي والمعاش في النهار بعده.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

- يوم القيامة حق فتمام اليقين يوجب حسن الاستعداد.
- الله غني عن عباده فلا يضره إعراض المعرضين وعدم مآبهم ومرجعهم إليه بصالح العمل.
- الإنسان يصدق مع ربه في عمله لأنه سيعود إليه فلا يلتفت إلى سواه.
- الإنسان كما هو مسيّر؛ أيضا هو مخيّر وله مشيئة.

منيرة حامد الصواط 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م 09:33 PM

الإجابة على المجموعة الأولى

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظم
الخبر الهائل
ب: سباتا
راحة وقطعا للحركة
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أثبت لهم قدرته على البعث والمعاد والحشر والنشر من خلال الإتيان بما هو مشاهد معاين لهم؛ من ذلك:
1- الخلق الأول: وهو نَشْأَةُ الْإِنْسَانِ مِنَ الْعَدَمِ وذلك بين في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} فالذي خلق أول مرة قادر على إعادة الخلق بل هو أهون عليه
2- إحياء الموتى في الدنيا بالفعل وهو بين في قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} والنوم :َ مِيتَةٌ صُغْرَى فكما أنكم تنامون وتستيقظون وأنتم لا تفقهون شيئا عن كيفية تعلق الروح بالجسد أثناء النوم ولا تشعرون كيف تخرج روحكم أثناء النوم و ترجع فكذلك البعث.



س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
معنى يوم الفصل
لماذا سمي بيوم الفصل
الامور التي تكون يوم الفصل
معنى أفواج
معنى الحقب
الامور التي تحدث في يوم النفخ في الصور
من الذي ينفخ في الصور , ومعنى الصور
معنى سراب



س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
· القول الاول : قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.وقال بهذا القول أيضاً : ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبوسعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بنجبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادةومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن . ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
· القول الثاني : انها السّحاب. قال عكرمة أيضاً وأبو العاليةوالضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابنجريرٍ.وقالالفرّاء: هي السّحاب
· القول الثالث : وعن الحسن وقتاد. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
الراجح القول الاول : انها السحاب و قال به السعدي و الاشقر في تفسيرهما ..


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

· القول الاول : قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
· القول الثاني : وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار.وقال السعدي والاشقر في تفسيرهما : مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ , الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
والراجح القول الثاني .

س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

· انعم الله علينا بنعم عديده ومنها انه جعل لنا الارض ممهدة , لتيسير العيش عليها .
· جعل الجبال أوتاد للارض لتثبيتها ولكي تكسن الارض .
· وخلقناكم ازاج , ذكر وانثى لكي يتسمر اعمار الارض والنسل .
· كان الليل قاطع للحركة وراحة لكم بعد التعب وراحة للبدن .
· جعل الله النهار مضيء ومشرق ليتمكن الناس من الذهاب لكسب العيش .

[color="rgb(65, 105, 225)"]س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }[/color]
_أن يوم القيامة حق
_على كل مسلم ان يتخذ طريق لله

ريم محمد 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 01:50 AM

مجلس مذاكرة سورة النبأ
 
أ/المعنى اللغوي للمفردات :
*ثجاجا :قال مجاهد وقتادة والربيع :منصبّا وقال الثوري :متتابعا.
*ألفافا:
بساتين ملتفة (س)
مجتمعة (ك)
بساتين ملتفا بعضها ببعض لتشعب أغصانها (ش)

ب/ماأعدّه الله من نعيم أهل الجنة :
ذكر الله مأل أهل التقوى وأن للمتقين مفازا ومنجا وبعدا عن النار وأهلها ولهم فيها حدائق جامعة لأصناف الأشجار بأنواع ثمارها التي تتفجر من خلالها الأنهار وخص العنب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق والزوجات على مطالب النفوس وبأوصاف ذكرها كواعب أترابا وكأس مملوء من رحيق لذة للشاربين لايسمعون اللغو ولا الإثم إلا قيلا سلاما سلاما واجزل لهم العطاء من فضله وإحسانه وذلك لأعمالهم التي وفقهم لها وجعلها سببا للوصول إلى كرامته .

ج/ المسائل في قوله تعالى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
معنى يوم الفصل (ك)
بيان عظم يوم الفصل (س)
سبب تسمية يوم الفصل (ش)
بيان علم الله بوقت يوم الفصل (ك)
بيان المعنى اللغوي لأفواجا (ك)
المعنى اللغوي للصور (ش)
المعنى لقوله تعالى أبوابا (ك.ش)
معنى سرابا .(ك,ش)

د/الأقوال في المراد من قوله تعالى النبأ العظيم .
ذكر ابن كثيرفي تفسيره قوله تعالى عن المشركين منكرا في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها عن أي شيء يتساءلون عن أمر القيامة وهو النبأ العظيم ؟ وهو الخبر الهائل المفظع الباهر وقال قتادة وابن زيد النبأ العظيم هو البعث بعد الموت .وقال مجاهد وهو القران والأظهر الأول لقوله تعالى الذي هم فيه مختلفون فالناس فيه على قولين مؤمن به وكافر.
وذكر الأشقر هو الخبر الهائل وهو القران العظيم لإنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور .
وعند السعدي ذكر عن الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبداد وهو النبأ الذي لايقبل الشك ولا يدخله الريب ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون .

ه/ معنى ثجاجا :في قوله تعالى :(وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)
قال مجاهد وقتادة والربيع ثجاجا منصبّا وقال الثوري متتابعا وقال ابن زيد كثيرا وقال ابن جرير زلايعرف عند العرب صفة الكثرة الثج وإنما الثج الصبّ المتتابع .
تفسير قوله تعالى :(ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )
ذلك اليوم هو الحق الذي لا يروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب يقوم فيه الروح وهو جبريل عليه السلام مع ملائكة الرحمن صفا في خضوع لله لايتكلمون إلا بأذنه فلمّا رغّب ورهّب وبشّر وأنذر قال فمن شاء اتخذ إلى ربه مأبا فقدم عملا وصدق يرجع إليه يوم القيامة .
إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابافقد أزف مقبلا وكل ماهو ات هو قريب يوم ينظر المرء ماقدمت يداه فينظر في هذه الدار ماقدم لدار القرار فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن وجد غير ذلك فلايلومن إلا نفسه ولهذا كان الكفار يتمنون الموت من شدة الحسرة والندم .

و/الفوائد السلوكية من قوله تعالى :( وكل شيء أحصيناهُ كتابًا)
تذكر الذنوب والاستغفار منها
محاسبة النفس
الاستعداد لليوم الاخر بالصالح من الأعمال
الابتعاد عن الغفلة ومسبباتها بكثرة الذكر والخبيئات الصالحة .

أسماء بنت أحمد 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 05:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اجابة المجموعة الثانية
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا منصبًّا متتابعا كثيراً.
ب: ألفافا ملتفة مجتمعة
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
اعد الله لهم فوزا فنجوا من النّاروادخلهم الجنة
واعد لهم فيها حدائق وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار
واعد لهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق وكؤوسا مملوءةً متتابعةً من الخمرصافيةً. وليس في الجنة كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية :
المراد بيوم الفصل ك س ش
المراد بميقاتا ك س ش
المراد بأفواجا ك س ش
معنى الصور ش
المراد بابوابا ك ش ولماذا فتحت ؟ ك س
المراد بسرابا ك س ش
المسائل الفقهية :
بحث مقدار بين النفختين ك



س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم
النّبأ العظيم
القول الاول:البعث بعد الموت رجحه ابن كثير
القول الثاني هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ قاله السعدي والاشقر

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول الاول منصبًّا. القول الثاني: متتابعاً. والقول الثالث كثيراً والراجح الجمع بينهم انه منصب بكثرة ومتتابع

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
ينذر الله الناس بوقوع عذاب قريب في يوم القيامة أت لامحالة في هذا اليوم يعرض علي المرء جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها فإنْ وجدَ خيراً فليحمدِ اللهَ، وإنْ وجدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومنَّ إلا نفسهُ ولكن يودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً او تمنى انه كالحيوان في الدنيا لانه سيكون ترابا في الاخرة وذلك حين رأى عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة



س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1. ان كل شي مكتوب ومسطور فانظر ايها الناس فيما تفعل
2. ستكون المفاجأة عظيما عند فتح كتابك فاستقدم لهذا اليوم بالتوبة والاستغفار

أمل الجهني 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 11:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين:

الإجابة على المجموعة الأولى:

ج1:
أ: النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر
ب: سباتا: قطع الحركة أو (الراحة)

ج2:
الرد على منكري البعث من خلال سورة النبأ:
أخبر الله سبحانه في كتابه العزيز عن البعث، وأقام الدليل عليه، ورد على منكريه في سور القرآن ومنها سورة النبأ فأبتدئ السورة بالإنكار على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعه، ثم دلل على إمكانية البعث من خلال الآتي:
• قدرة الله تعالى التي أبدع بها السماوات وخلق بها الأرض وما فيها، ومن ثم فإن الله القادر على خلق السماوات والأرض لا يعجزه خلق الإنسان وإعادته. قال تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) } [النبأ: 6 - 7]، وقال: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)} [النبأ: 12، 13].

• أشارت سورة النبأ إلى إمكانية البعث من خلال ظاهرة النوم واليقظة، فالنوم أخو الموت، واليقظة شبيهة بالبعث. قال تعالى: { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11} [النبأ: 9 - 11].

• ومن الأدلة على إمكانية البعث وإحياء الموتى، ما يشاهده المرء من إحياء الأرض الموات، فالإنسان يشاهد أمامه أرضا قفرة لا حياة فيها، ثم ينزل عليها الغيث أو تسقى بالماء فتدب فيها الحياة وتنبت فيها الزروع وأنواع النبات المختلفة، وليس البعث إلا شبيها بهذه العملية. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)} [النبأ: 14 - 16]

• لم يخلق الله الخلق عبثا، بل خلقهم لعبادته، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لبيان الطرق الموصلة إليه فانقسم الناس منهم من استجاب ومنهم من أبي، ولا يليق أن لا يجازي الله المحسن ويعاقب المسيء ، فمن عدله وحكمته أن أوجد الجزاء بعد الموت، وفي سورة النبأ يبين هذا الجزاء فيقول: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)} [النبأ: 21 - 27] ويقول: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) } [النبأ: 31 - 37].

ج3:
المسائل في قوله (( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ))
المسائل التفسيرية:
المراد بيوم الفصل، ك، س
سبب تسمية يوم القيامة بالفصل، ش
المراد بميقاتا، ك، ش
التفسير القرآني للآية، ك

المسائل في قوله: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (
المسائل التفسيرية:
المراد بالصور، ش
متعلق قوله: (فتأتون)، ش
المراد بـ(أفواجا)، ك، ش
مسائل متعلقة بالآية
مارواه البخاري في الآية ، ك

المسائل في قوله: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ((
المسائل التفسيرية:
المراد ب(أبوابا)، ك، ش


المسائل في قوله: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (
المسائل التفسيرية:
النظائر القرآنية للآية، ك
المراد بقوله(سرابا)، ك، ش

ج4:
أ‌- اختلف المفسرون في المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } على أقوال:
• القول الأول: الريح، وروي عن ابن عباس، وروي عنه انها الرياح، وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح . ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
• القول الثاني: السّحاب، وروي عن ابن عباس في رواية عليّ بن أبي طلحة وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضحاك والحسن والرّبيع بن أنس والثوري، واختاره ابن جريرٍ.
• القول الثالث: السماوات، وروي عن الحسن وقتادة، وهذا قولٌ غريبٌ.
والراجح: والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: { {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)} [الروم: 48]، وبه قال ابن كثير، ووافقه السعدي والأشقر.


ب: اختلف المفسرون في معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
• القول الأول: متنزها، وروي عن ابن عباس والضحاك.
• القول الثاني، فازوا فنجوا من النار، وروي عن مجاهد وقتادة. وذهب إليه السعدي والأشقر.
الراجح في المسألة: متنزها، قال ابن كثير: "الأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: حدائق".


ج5:
تفسير موجز لقوله: ((أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
شرع الله في هذه الآيات ببيان قدرته العظيمة الدالة على المعاد، وصدق ما أخبر به الرسل، فقال: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا}أي: ممهَّدة للخلائق مهيَّأةً لهم ولمصالحهمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ، {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} أي: جعلها أوتادا للأرض فثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها، {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} أي: أصنافا ذكور وإناث يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك، {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} أي: جعل الله النوم للراحة وقطعا للحركة التي تحصل في النهار، {وَجَعَلْنَا الليْلَ لِبَاسًا} أي: جعل الله هذا الليل الذي يغشى ظلامه وسواده على الأرض، بمنزلة اللباس، {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} أي: جعل النهار مشرقاً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش.


ج6: الفوائد من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
يوم القيامة واقع لا شك فيه.
السعيد من اتخذ إلى ربه مئابا ومرجعا باﻹيمان والعمل الصالح.
للعباد مشيئة وقدرة يفعلون بمشيئتهم وقدرتهم ما أقدرهم الله عليه.

فاطمة محمود صالح 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 01:09 PM

الأسبوع الرابع
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ
المجموعة الثالثة

س 1 : اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
أ‌) حميمًا: الماء الحار ،الذي قد انتهى حره وحموه.
ب‌) مآبــا: المرجع والمنقلب والمصير والنزل.

س2ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
هناك شرطان للشفاعة :
1) أن يأذن الله له بالشفاعة .
2) أن يكون ممن قال في الدنيا صوابا أي شهد بالوحدانية .

س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى : -

تفسير قوله تعالى: ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المسائل التفسيرية :
· مناسبة الآية لما قبلها . ذكره ابن كثير.
· المراد بيوم الفصل . ذكره ابن كثير، والسعدي .
· معنى ميقاتا . ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.

المسائل الاعتقادية :
· الإيمان بالله واليوم الآخر . ذكره ابن كثير، والسعدي .
· الإيمان بالبعث والجزاء والحساب . ذكره السعدي، والأشقر.

تفسير قوله تعالى: ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيرية :
· معنى الصور . ذكره الأشقر.
· بيان كيفية ومدة النفخ في الصور. ذكره ابن كثير.
· الملك الموكل بنفخ الصور . ذكره الأشقر.
· وصف مشهد يوم القيامة ساعة النفخ .ذكره السعدي .
· مرجع الضمير في قوله فتأتون .ذكره ابن كثير.
· متعلق الفعل فتأتون . ذكره الأشقر.
· معنى أفواجا . ذكره ابن كثير، والأشقر.
· المراد بقوله { فتأتون أفواجا } . ذكره ابن كثير، والأشقر.
· بيان قضاء الله بين الخلائق .ذكره السعدي .
· مآل ومصيرالطاغين . ذكره السعدي .
· معنى الحقب . ذكره السعدي .

المسائل الاعتقادية :
· الإيمان بالملائكة والرسل واليوم الآخر والبعث . ذكره ابن كثير، والسعدي .


تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19(
المسائل التفسيرية :
· معنى أبوابا . ذكره ابن كثير، والأشقر.
· الغاية من فتح السماء . ذكره ابن كثير، والأشقر.



تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20(
المسائل التفسيرية :
· نظير الآية من الكتاب . ذكره ابن كثير.
· المراد بقوله فكانت سراباً.ذكره ابن كثير، والأشقر.



س4اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ‌) معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
القول الأول : مملوءةً متتابعةً ، قول ابن عباس ومجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ.ذكره ابن كثير.
القول الثاني : مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ. قول مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ .ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثالث : مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ . ذكره السعدي .
القول الرابع : صافية ، قول عكرمة . ذكره ابن كثير.

ب‌) المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح على أقوالٍ:
القول الأول:روى العوف عن ابن عباس: أنهم أرواح بني آدم.ذكره ابن كثير والأشقر .
القول الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الثّالث: أنّهم خلق من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكة ولابشر، وهم يأكلون ويشربون،قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش ، ذكره ابن كثير.
القول الرّابع:هو جبريل، وهو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل، وصاحب الوحي.
قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل ، ذكره ابن كثير والأشقر.
بدليل قوله تعالى: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}
القول الخامس: القرآن،قاله ابن زيدٍ ، ذكره ابن كثير .
بدليل قوله تعالى { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا}.
القول السّادس:أنّه ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة بقدر جميع المخلوقات،قول عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ،ذكره ابن كثير.
روى ابن جريرٍ عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. ( هذا قول غريب جدا) . ذكره ابن كثير.
ورى الطّبرانيّ : عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت .
هذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم .ذكره ابن كثير.
القول السابع : الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً . ذكره الأشقر.
توقّف ابن جرير فلم يرجح من هذه الأقوال ، ورجح ابن كثيرأنّهم بنو آدم.


س5 فسّر باختصار قوله تعالى{عم يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون. كلا سيعلمون. ثم كلا سيعلمون}
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1(
أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد برسالة التوحيد الله واخبارالمشركين بالبعث بعد الموت ، فأنكروا ذلك وكذبوا بآيات الله ، فأنزل الله الآية منكرا عليهم تساؤلهم ، عن أي شيء يتساءلون بينهم ؟

تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
أجاب سبحانه وتعالى المشركين والمنكرين عن هذا السؤال بأنه عن الخبر العظيم الهائل ، هو البعث بعد الموت الذي أخبر القرآن به بأنه واقع لا محالة يوم القيامةكما أخبرهم عن رسالة التوحيد ، وتصديق للرسل والبعث.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)
اختلف الناس فِي حقيقة القرآن فمنهم من قال عنه بأنه سحر ومنهم قال أنه شعر ومنهم قال أنه كهانة أو أساطير الأولين ، كما اختلف المنكرين والمكذبين بيوم البعث منهم مؤمن به ومنهم كافر .

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
هذا وعيد وتهديد شديد من الله للمكذبين والمنكرين ليوم القيامة ، بأنهم سوف يعلمون إذا وقع بهم العذاب في جهنم ما الذي كانوا يكذبون به وينكرونه فالآية الأولى كانت للردع والزجر ثم كررها في الثانية للمبالغة والتشديد في الوعيد .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}
1) مراقبة الله في السر والعلن طريق للفوز والفلاح في الآخرة.
2) الجزاء من جنس العمل إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فبمثله .
3) دخول الجنة بفضل من الله ومنه وكرمه لا بأعمال المؤمن فقط .
4) فضل الله عظيم فالحسنة عند الله بأمثالها ، فعلى المسلم الاجتهاد للفوز برضى الله .
5) الإيمان بالجزاء والثواب طريق للاجتهاد في الأعمال الصالحات .
6) عطاء الله كثير ، فجزى بالعمل اليسير الخير الكثير الغير منقطع .

والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله ةصحبه وسلم تسليما كثيرا

حمود الدوسري 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 03:12 PM

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.

0هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه – بن كثير
0ماءً حارّاً، يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ – ابن سعدي
0الْمَاءُ الحارُّ- الاشقر
ب: مآبًا.
0مرجعاً وطريقاً يهتدي إليه، ومنهجاً يمرّ به عليه –ابن كثير
0أي: عملاً، وقدَمَ صِدْقٍ يرجعُ إليه يومَ القيامةِ- ابن سعدي
0يْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ – الأشقر

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
0 ان يأذن الله للشافع
0 أن يقول صوابا أي: حقًّا، ومن الحقّ: لا إله إلاّ اللّه
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

1-أن يوم الفصل هو يوم القيامة
2-افواجا أي زمرا وجماعات
3-{وسيّرت الجبال فكانت سراباً}؛ كقوله: {وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمرّ مرّ السّحاب}. وكقوله: {وتكون الجبال كالعهن المنفوش}.
وقال ههنا: {فكانت سراباً}. أي: يخيّل إلى النّاظر أنّها شيءٌ وليست بشيءٍ، وبعد هذا تذهب بالكلّيّة فلا عين ولا أثر، كما قال: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }

قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، وقال عكرمة: صافيةً.
وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة. وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ:
أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
والخامس:أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
وقد قال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عرسٍ المصريّ، حدّثنا وهب اللّه بن رزقٍ أبو هبيرة، حدّثنا بشر بن بكرٍ، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثني عطاءٌ، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت).
وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
0عم يتساءلون =عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ – ابن كثير و ابن سعدي والاشقر
0 عن النبإ العظيم= قيل البعث بعد الموت وقيل القران , قال ابن كثير الاظهر أنه بوم القيامة
0 الذي هم فيه مختلفون = يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ (ابن كثير)
اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (الأشقر)
0 كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون= وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
1-أن جزائهم هو فضل من ربهم وإحسان
2-لا تنتظر الجزاء من أحد إلا من الله
3-لا بد لتنال الجزاء من الله عملا صالحا في الدنيا.

مها علي 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 05:15 PM

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ




اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:




المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
**************************************************************************************************
******************************************************************************************************
بسم الله الرحمن الرحيم........وبه نستعين.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
ج1-أ-النبأ العظيم:الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب-سباتا:راحة لكم،قطعا للحركة وأشغالكم.
**************************************
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج2-الذي أنعم عليكم بهذه النعم العظيمة التي لا يقدرها،ولا يحصى عدها،كيف (تكفرون به وتكذبون)ما أخبركم به من البعث
والنشور؟ أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها؟
إن من أيقظكم من نومكم وأحياكم قادر على بعثكم مرة أخرى يوم القيامة.
إن من أخرج الحب والنبات من الارض الميتة،قادر على إخراج الموتى من القبور بعد الموت.
*************************************************************************
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّج3-المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم:
1-(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) :-
المسائل التفسيرية:-
المعنى(الفصل).....ك،س.
المعنى(ميقاتا)..ك،ش.
المراد(الفصل)ك،ش
المراد(ميقاتا)ك،س،ش
سبب تسميت يوم الفصل ش
~~~~~~~~~~~~
المسائل العقيدية:-
لايعلم علم الساعة الا الله سبحانه وتعالى
الرد على تساءل المكذبون.
**********~~~~~~~~~~********
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيريه:-
المعنى(ينفخ في الصور)ش
المعنى(أفواجا)ك،ش
المراد(ينفخ في الصور)ك،ش
المراد(فتأتون أفواجا)ك،س،ش
مقدار ما بين النفختين ك،س
حال المخلوقات س
~~~~~~~~~~~~
المسائل العقيدية:-
البعث بعد الموت ك
******~~~~~~~~~~*****
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
المسائل التفسيرية:-
المراد(وفتحت السماء)ك،ش
المراد(فكانت أبوابا)ك،ش
***********************
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية:-
المراد(سيرت الجبال) ك،ش
المراد(فكانت سرابا) ك،ش
**********************************
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ج4-أ-المراد بالمعصرات:
القول الاول:الريح،قاله ابن عباس رواه العوفي وابن ابي حاتم وقاله عبدالرحمن رواه عكرمة.
القول الثاني:السحاب،قاله ابن عباس رواه علي بن ابي طلحة.
القول الثالث:السموات،قاله قتادة وهو غريب.
والراجح:انها السحاب ك،س،ش
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ب-معنى (مفازا):الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار ك،س،ش
**************************************************************

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
ج5- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) اي ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة ساكنة ثابتة ، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) اي:جعلناها كالأوتاد للأرض لنسكن ولا تتحرك
وتمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد،وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) اي:ذكرا وأنثى ليسكن كل منهما بالآخر ويحصل التناسل،
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) اي:قطعا للحركة لتحصل الراحة من كثرة الترداد والسعي في المعاش في عرض النهار، وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) اي:
نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس،وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) اي:جعلناه مشرقا مضيئا ليتمكن الناس من التصرف
والذهاب والمجيء ويسعوا فيما يقوم به معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق.ك،س،ش
***********************************************************************************
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
ج6-1-إن الدنيا فانية وكل من عليها فان ولا يبقى إلا وجه سبحانه العزيز الجبار مالك الملك.
2-لابد للعمل للاخرة والاكثار من الاعمال والاقوال الصالحة النافعة مع الاخلاص.
3-إتباع ما أمر الله به وأجتناب نواهيه.
4-البعد عن المعاصي ومواطن الغفلة والحذر من خطوات الشيطان.
5-الدعاء بالثبات وحسن الخاتمة والسلامة من الفتن ماظهر منها وما بطن.
6-الثبات على الحق وإن قل سألكوه.##خاصة في هذا الزمان##.
****************************************************************
هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.
***************~~~~~~~~~~~**************

ابراهيم حكمي 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 05:20 PM

اجابة المجموعة الثالثة
 
س1 اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
( أ) حميمًا : الحار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ب: مآبًا : مرجع ذكره ابن كثير والأشقر


س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة ؟
ج 2/ 1 - الإذن للشافع
2 - الاذن والرضا عن المشفوع عنه وهو ممن قال صوابا بكلمة التوحيد

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ج3/
· يوم الفصل مؤقت ومحدد ك س ش
· متى يوم القيامة ؟ ك
· سبب تسميته بيوم الفصل س ش
· معنى افواجا ك ش
· ماهو الصور ؟ ش
· معنى أبوابا ك ش
· معنى سرابا ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى :( وكأسًا دهاقًا)
ج4/ أ
· قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً ذكره ابن كثير
· وقال عكرمة: صافيةًذكره ابن كثير
· وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ دهاقاً: الملأى المترعةذكره ابن كثير
· وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعةذكره ابن كثير
· أي: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ ذكره السعدي
· أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ ذكره الأشقر
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفًا)
· اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ: أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم. ذكره ابن كثير
· الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه. ذكره ابن كثير
· الثّالث: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش. ذكره ابن كثير
· الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله ( نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ) ذكره ابن كثير
· الخامس :أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا )الآية. ذكره ابن كثير
· والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله (يوم يقوم الرّوح) قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً. ذكره ابن كثير
واستدل له بما نقله عن ابن جرير قال : قال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. قال ابن كثيرهذا قولٌ غريبٌ جدًّا
واستدل له ابن كثير كذلك بما نقل الطبراني قال: قال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عرسٍ المصريّ، حدّثنا وهب اللّه بن رزقٍ أبو هبيرة، حدّثنا بشر بن بكرٍ، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثني عطاءٌ، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت)
ثم قال وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
· قال ابن كثير رحمه الله وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم ورجح السعدي رحمه الله أنه ملك من الملائكة وقال الأشقر رحمه الله أنه جبريل عليه السلام والله أعلم

س5: فسّر باختصار قوله تعالى ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون )
ج5/
· هنا استفهام إنكاري ينكر الله عزوجل على المشركين ماهم فيه من التكذيب والجحود لما جاءهم من الآيات العظام من النبوة المحمدية والقران ولما أخبرهم به الرسول الكريم من البعث بعد الموت وبينه لهم في الكتاب
· النبأ العظيم الهائل الذي كذبوا به وجحدوه وهو أمر القيامة والبعث بعد الموت أو القران الذي أخبرهم بحقيقة ذلك اليوم وماهم صائرون اليه

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( جزاءً من ربّك عطاء حسابًا)
ج6/
· فضل الله وإنعامه على عباده ومجازاتهم بفضله ورحمته
· ربوبية الله على خلقه وتربيته لهم بنعمه وإكرامهم بفضله.
· عطاء وافر شامل كافي من الرب العظيم جل وعلا

لطيفة الراشدي 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 07:12 PM

المجموعة الأولى:-
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا: قطعاً للحركة.
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن من أوجدك وخلق كل هذه الأشياء من حولك من العدم، قادرٌ على أن يفنيك ويفنيها.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
(( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية للآيات:
· بيّنت الآية أن ليوم القيامة وقتاً معلوماً يُجمع فيه الناس. ك، س، ش.
· سبب تسمية يوم القيامة بالفصل. ش.
· مجيء الناس يوم القيامة جماعات. ك، ش.
· المراد بـِ " تأتون". ش.
· بيان أن الصور هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل. ش.
· تُفتّح السماء وتكون طرقاً للنزول الملائكة. ك، ش.
· زوال الجبال بالكلية يوم القيامة. ك، ش.

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
الأقوال الواردة في معنى المعصرات:
ورد في معنى المعصرات ثلاثة أقوال:-
الأول: الرياح وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن، وذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال أن معناه: الرياح تستدر المطر من السحاب.
الثاني: السحاب، وهو مروي أيضا عن ابن عباس وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثالث: السماء، وهو قول الحسن وقتادة، وذكره ابن كثير وقال: هذا غريب.
ورجّح ابن كثير القول الثاني؛ أنها تعني السحاب.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
الأقوال في معنى " مفازا"
الأول: مُتنَزّة، وهو قول ابن عباس والضحاك، وذكره ابن كثير.
الثاني: الفوز، وهو قول مجاهد وقتادة، ذكره ابن كثير، وذكر ذلك أيضا السعدي والأشقر.
ورجّح ابن كثير القول الأول حيث قال: والأظهر ههنا قول ابن عباس؛ لأنه قال بعده " حدائق".
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
({ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ
بين الله عز وجل في هذه الآيات قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة الدالة على قدرته على البعث والمعاد، والدالة – أيضا- على صدق ما جاء به الرسل، وشرع في تِعداد بعضاً من نعمائه؛ فمهد لهم الأرض بما يناسب مصالحهم، ساكنة ذالّةً مُثبّةً بالجبال، وكيف أنه خلقهم زوجين؛ ذكرا وأنثى ليسكن كلاً منهما للآخر، وجعل النكاح لذة وتكثيرا لنسلهم، وجعل لهم في النوم راحة يقتطعونها من أعمارهم ليستريحوا بعد أشغالهم ثم يسعون لمعاشهم بعد أن استراحوا، وغشّاهم ظلام الليل، ثم جعل من بعده نهارا مشرقا مضيئا يمكّنهم فيه من تحصيل أمورهم والسعي في حوائجهم.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
حقيقةً هذه الآية لو وقرت في قلوب العباد لطارت إلى الله بجناحيّ الشوق والخوف، مآبك ياعبد لربك الذي ربّاك وسخّر هذا الكون العظيم ليناسبك أيها الضعيف! عائد لمن اعتنى وتلطّف بجِل أمورك ودقها، مِن لحظة إضاءة الكون لك صباحا، مرورا بتيسير حوائجك نهارا، ثم يُقدّر الليل فيغشيك ظلامه لتهجع عيناك، وتسكن روحك! تأمل يا ابن آدم إحسانه القديم واشكر، وتذكّر موعد اللقاء العظيم واصطبر لعبادته، واعلم أنك قادم على الله لا محالة؛ فبأي شيء تود أن تلقاه؟

رضوى محمود 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م 07:23 PM

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالي::

: أ-النبأ العظيم
الخبر الهائل العظيم الباهر.

ب: سباتا:

الانقطاع عن الحركة والروح في البدن.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أرد عليه ببيان قدرة الله سبحانه وتعالى على خلق الأشياء العجيبة والأمور الغريبة والنعم التي لا تعد ولا تحصى ,فهو سبحانه وتعالى من خلق الأرض وجعلها ممهدة للخلائق وثبتها بالجبال الرواسي فلا تميد أو تتحرك بهم ,وخلق الذكر والأنثى لتكون بينهما المودة والرحمة والتناسل للحفاظ على النوع وهي من ءايات الله الخلاق العظيم ,وجعل نومنا راحة لأبداننا تنقطع به الحركة والمشاغل حتى لا تتضر أجسادنا وتأخذ ما يكفيها من الراحة والسكون وحتى تكتمل نعمته علينا جعل لنا الليل يغطينا بظلمته والنهار مضيئا مشرقا حتى يتمكن الناس من السعي وابتغاء فضل الله .

وخلق سبحانه وتعالى السماوات السبع قوية البناء محكمة وجعل فيها الشمس تضئ للناس وينتفعون بدفئها وحرارتها وزينها بالكواكب والنجوم.

وأرسل الرياح فأنزل سبحانه وتعالى من السحاب ماء كثيرا متتابعا فأنبت به حبا يدخر ليأكل الناس منه, ونباتا رطبا تأكل منه مواشيهم ,وبساتين مليئة بصنوف الثمرات والفواكة المتنوعة اللذيذة .

فمن خلق كل هذا قادر على إحياء الموتى وبعثهم ليوم الحساب فكيف تكذبون ؟

ثم أذكر له عظمة هذا اليوم وأهواله حين ينفخ في الصور فيأتون الناس جماعات وتفتح السماء لنزول الملائكة وتزول الجبال وأحدثه عما أعده الله من عذاب وخزي للكافرين المكذبين وما أعده من نعيم وفوز للمؤمنين المتقين وفي النهاية أحذره من الحسرة في ذلك اليوم حين يقول الكافر ياليتني كنت ترابا.


ا

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)) النبأ
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا:

1-المراد بيوم الفصل. (ك,س,ش)

2-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. (ش)

3-معنى ( ميقاتا). (ك,ش)

4- لمن جعل يوم الفصل ميقاتا. (س)


يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
المسائل التفسيرية:

1-المراد بالصور .(ش)

2-متعلق تأتون . (ش) (تأتون إلى أين)

3-معنى (أفواجا). (ك,ش)

4- المراد ب(أفواجا). (ك)

المسائل الإستطرادية:

1- دلالة الآية على عظمة قدرة الله على إخراج الموتى. (ك)

2- أهوال يوم القيامة. (س)


وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا:
1-معنى (فكانت أبوابا). (ك,ش)

2-سبب فتح السماء. (ك,ش)


وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
1-معنى (سيرت). (ك,ش)

2-معنى (سرابا). (ك)


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)


فيها أقوال :

1-القول الأول: الرياح . وهو قول ابن عباس,وعكرمة,ومجاهد,وقتادة,ومقاتل ,والكلبي,وزيد ابن أسلم ,وابنه عبد الرحمن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

ومعنى هذا القول أنها تستدر المطر من السحاب.

2- القول الثاني:السموات.وهو قول الحسن وقتاده ذكره ابن كثير وقال هذا قول غريب.

3- القول الثالث : السحاب . وهو قول ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك وأبو الحسن والربيع ابن أنس والثوري وقال الفراء هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد.

واختار هذا القول ابن جرير ورجحه ابن كثير واستدل له بالآية (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله).


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : ( إن للمتقين مفازًا (
1-القول الأول: فوزا ونجاة من النار. وهو قول مجاهد وقتادة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

2-القول الثاني:متنزها .وهو قول ابن عباس والضحاك ذكره ابن كثير ورجحه لقوله تعالى بعده(حدائق).


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))
يقول الله تعالى مبينا عظيم قدرته (ألم نجعل الأرض مهادا): أي ممهدة ذلولا للخلائق ساكنة ثابتة والمهاد: هو الفراش كالمهد للصبي.

(والجبال أوتادا): أي جعلناها كالأوتاد في الأرض حتى لا تميد بكم وتظل ساكنة لا تتحرك.

(وخلقناكم أزواجا):أي ذكر وأنثى وجعل بينهما المودة والرحمة ولتكون بينهما الذرية .

(وجعلنا نومكم سباتا):أي راحة لأبدانكم وانقطاع للحركة والعمل وما في هذا من نفع عظيم لكم والسبات هو انقطاع الحركة مع وجود الروح بالجسد.

(وجعلنا الليل لباسا):أي يغشيكم بظلمته كما يغشيكم اللباس.

(وجعلنا النهار معاشا):أي مضيئا مشرقا لتسعوا في معاشكم وابتغاء رزق الله.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا(
1- أن يذكر الإنسان نفسه وغيره بهذا اليوم وأن نكثر من ذكر الموت .

2- أن الله سبحانه وتعالى بين لنا طريق الهدى وارشدنا إليه وامرنا باتباعه فمن اعرض استحق العقاب ون اتبع الهدى استحق الفوز والنجاة.

3-الحرص على الأعمال الصالحة حتى تكون سببا في القرب من الله عز وجل والنجاة من عذابه.

مريم أحمد أحمد حجازي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 12:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل
ب: سباتا : قطعاً للحركة و راحة للأبدان
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من خلال بيان قدرة الله تعالى العظيمة على خلق الأشياء الغريبة و الأمور العجيبة ، فنطلب من هذا المنكر التأمل و التفكر في هذا الكون العظيم بما فيه من الأمور العظام التي كانت عدماً ثم أوجدها الله تعالى ؛ من أرض و جبال و سماوات و شمس و ليل و نهار و مخلوقات من أزواج يستمتع كل منهما بالآخر و يبقى النسل و ما ينزل من السماء من ماء فيسقي الأرض القاحلة فينبت الزرع مما ينفع الناس و الدّواب و تكون الجنات من الأشجار و الأنهار ، يتأمل ذلك كله و ما في كل منها من عظمة فكلها تدل على خالق عظيم قدير ، فإذا أوجد الله تعالى هذه المخلوقات العظيمة التي هي أعظم من خلق الإنسان و لم تكن شيئاً ، أليس بقادر على أن يبعث الناس يوم القيامة وقد أوجدهم أول مرة و كانوا عدما ، و العقل يقول أن الإعادة أسهل من البدء ، و لو فكر الإنسان في هذا الكون العظيم البديع بما فيه و تأمل وجوده في هذه الحياة هل خلق هكذا لا يؤمر و لا يُنهى بدون حكمة ، هل خلق الناس ليأكلوا و يشربوا ووو الخ ويظلم بعضهم بعضاً و يقتل بعضهم بعضاً ثم يموتوا و لا حساب و لا جزاء؟
لو فكروا و تأملوا لستدلوا على أن للكون خالق عظيم قدير على إعادتهم بعد موتهم و على أكثر من ذلك و لعلموا أنهم ما خلقوا عبثاً و إنما لهدف عظيم ألا وهو عبادة الله وحده
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية لقوله تعالى : { إنّ يومَ الفصل كان ميقاتا }
- المراد بيوم الفصل ك س
- ذكر ما يكون في يوم القيامة ، الذي يتساءل عنه المكذبون و يجحده المعاندون س
- المراد بقوله تعالى ( ميقاتا ) ك س ش
- سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل ش
* المسائل التفسيرية لقوله تعالى : {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا }
- المراد ب ( الصور ) ش
- معنى ( أفواجا ) ك ش
- المراد ب ( تأتون ) ك ش
*المسائل التفسيرية لقوله تعالى : { وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا }
- معنى ( أبواباً ) ك ش
- سبب فتح السماء ك ش
**المسائل التفسيرية لقوله تعالى : { وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا }
- معنى سراباً ك
- المراد ب ( سيرت الجبال ) ك ش
المسائل العقدية :
الإيمان باليوم الآخر
المسائل الاستطرادية :
بيان المدة بين النفختين ك
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1- الريح : ذكره : ابن عباس ، و عكرمة ، و مجاهد ، و قتادة ، و مقاتل ، و الكلبي ، و زيد بن أسلم ، و ابنه عبد الرحمن
و معنى هذا القول : أنها تستدر المطر من السحاب
2- السحاب : ذكره : ابن عباس ( قول ثاني) و عكرمة ( قول ثاني) ، و أبو العالية ، و الضحاك ، و الحسن ، و الربيع بن أنس ، و الثوري ، واختاره بن جرير
و قال الفراء : هي السحاب التي تَتَحَلب بالمطر و لم تمطر بعد ، كما يقال : امرأة معصر ، إذا دنا حيضها و لم تحض
3- السموات : ذكره : الحسن و قتادة و هو قول غريب
القول الراجح : السحاب كما قال تعالى : { الله الّذي يرسل الرّيح فتثير سحابا ً فيبسطه في السّماء كيف يشاء و يجعله كسفًا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون }
أي من بينه .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
1- متنزهاً ذكره : ابن عباس و الضحاك
2- فازوا فنجوا من النار ذكره : مجاهد و قتادة
الراجح : قول ابن عباس لأنه قال بعده : ( حدائق )
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
بعد أن أنكر الله تعالى على المشركين تساؤلهم عن يوم القيامة و البعث بعد الموت ، شرع ببيان قدرته العظيمة على خلق الأشياء الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد ، و الدالة على صدق رسله فقال :
( ألم نجعل الأرض مهادا ) : أي ممهدة و مذللة و ثابتة للخلق ليسيروا عليها و ينتفعوا بها
( و الجبال أوتادا) : أي كالوتد للخيمة أرساها و ثبتها حتى سكنت و لم تضطرب بمن عليها
( و خلقناكم أزواجا ) : أي ذكر و أنثى ، يستمتع كل منهما بالآخر و يسكن إليه ، و يحصل التناسل بين المخلوقات و تحفظ الأجناس بتناسلها و تكاثرها
( و جعلنا نومكم سباتا ) : أي نومكم في الليل بانقطاع حركتكم و سعيكم في النهار لترتاحوا ، وإلا تعبت الأبدان من كثرة السعي
( و جعلنا الليل لباسا ) : أي يغشى الناس ظلامه و سواده ، فيكون سكناً تحصل فيه راحتهم النافعة
( و جعلنا النهار معاشا ) : أي جعلنا النهار مشرق منير ليتمكن الناس من التصرف فيه و الذهاب و المجيء للمعاش و التكسب و التجارات و غير ذلك
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- أن يوم البعث للحساب و الجزاء واقع لا محالة سواء صدق الناس أم كذبوا
- إذا علم الإنسان أنه لابد أنه محاسب استشعر مراقبة الله تعالى فحرص على رضا الله بفعل أوامره و اجتناب نواهيه
- قوله تعالى : ( فمن شاء ) تدل على أن للعبد مشيئة و قدرة واختيار - وهي لا تخرج عن مشيئة الله تعالى- فإما يختار الجنة فيعمل بعمل أهلها ، أو يختار النار فيعمل بعمل أهلها
- إن للوصول لرضا الله تعالى و جنته طريق لا يوجد غيره ، و هو الصراط المستقيم فعلى الإنسان أن يحرص على لزومه ما عاش في هذه الحياة و يدعو الله تعالى أن يثبته عليه إلى أن يتوفاه لأنه لا نجاة له إلا بسلوك هذا الصراط و هو العمل بالقرآن و السنة
- كل حي سيموت و لا خلود في هذه الحياة لأحد ، فقد قهر الله عباده بالموت ، فإذا استشعر الإنسان أنه سيموت في أي وقت و أنه لابد ملاق ربه زهد بالدنيا كلها و حرص على رضا الله و الفوز بجنته فاشتغل بالباقية و ترك الفانية
أسأل الله لي و لكم و لجميع المسلمين الثبات على الصراط و السلامة من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
هذا و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم


غادة بنت محمود الشرعبي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 03:18 AM

المجموعة الأولى
س1/اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر.
سباتا: أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2/ من خلال دراستك لسورة النبأ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الرد بقدرة الله العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره وذكر النعم الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 3/ استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) (20) النبأ
المسائل التفسيرية:
*قوله تعالى {إن يوم الفصل كانت ميقاتا}.
معنى يوم الفصل. (ك)
معنى ميقاتا. (ك ، س ، ش)
الاستشهاد من القرآن على كونه ميقاتا. (ك)
سبب تسمية يوم الفصل. (ش)
*قوله تعالى{ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا}.
المسائل التفسيرية:
معنى أفواجا. (ك ، ش)
قول مجاهد وابن جرير. (ك)
ما يجري في يوم ينفخ في الصور. (س)
مدة اللبث بين النفختين مع الاستشهاد بالسنة. (س)
معنى الصور.(ش)
النافخ في الصور. (ش)
المجيء إلى موضع العرض. (ش)
المسائل الاستطرادية:
معنى الحقب. (س)
*قوله تعالى{ وفتحت السماء فكانت أبوابا}.
المسائل التفسيرية:
سبب فتح السماء.(ك ، ش)
معنى أبوابا.(ك ، ش)
*قوله تعالى{ وسيرت الجبال فكانت سرابا}.
المسائل التفسيرية:
تفسير القرآن بالقرآن (الاستشهاد). (ك)
معنى سرابا مع الاستشهاد من القرآن. (ك)
كيفية تسير الجبال. (ش)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 4/ اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
الأقوال في المعصرات :
1/الرياح ....قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزي بن أسلم وابنه عبد الرحمن.
2/السحاب .... قاله ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع ابن أنس والثوري واختاره ابن جرير.
3/السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد...قاله الفراء.
4/السماوات.... قاله الحسن وقتادة ، وهذا قول غريب.
الأظهر أن المعصرات هي السحاب كما قال تعالى { الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله} أي من بينه .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
الأقوال في مفازا:
1/ متنزها .... قاله ابن عباس والضحاك .
2/فازوا فنجوا من النار... قاله مجاهد وقتادة.
والأظهر قول ابن عباس لأنه قال بعده {حدائق}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))النبأ.
{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا} يمتن الله سبحانه وتعالى على عباده أن جعل لهم الأرض التي يعيشون فيها ممهدة مذللة يسيرون فيها بيسر وسهولة.
{وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}وكذلك أن جعل الجبال كالوتد مثبتة للأرض لئلا تضطرب.
{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}ومن فضله أن خلقنا ذكرا وأنثى ليكون السكن والمودة والرحمة وليتكثر الذرية وامتن علينا بلذة المنكح.
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} ومن فضله ومنته علينا أن جعل النوم انقطاع عن الحركة و راحة للأبدان وإلا لأصابنا التعب والجهد من السعي وكثرة الحركة.
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا}أي سكنا يغشانا بظلامه .
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}ومن فضله أن جعل النهار مضيئا مشرقا ليتمكن الخلق من قضاء حوائجهم والسعي لرزقهم.
فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، فالقادر على خلق هذه المخلوقات بالدقة العجيبة قادر سبحانه على إعادتنا بعد الموت مرة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 6/اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
أن الله سبحانه وتعالى خلقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا ، وأنزل إلينا كتابا نقرؤه لنميز بين الحق والباطل فآمن بذلك اليوم .
فماذا بعد هذا الإيمان ؟
لابد مع الإيمان الاكثار من العمل الصالح الخالص لله تعالى وسؤال الله الثبات حتى الممات وكثرة الدعاء واستشعار {إياك نعبد وإياك نستعين} .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا والله تعالى أعلم ، والحمد له رب العالمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 08:05 AM

إجابات المجموعة الثالثة من مجلس مذاكرة دروس تفسير سورة النبأ:
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثالثة" المطروحة في مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ..




س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ج1(أ):/ الحميم: الماء الحَارُّ الذي قد انتهى حرّه وبلغ غايته { كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} ، ويأتي الحميم بمعنى: القيظ (الجو الحار) ، ويأتي بمعنى: القريب المشفق { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ}.

ب: مآبًا.
ج1(ب):/ المآب: المرجع أو مكان الرجوع ، ويأتي بمعنى: المُنقلب ، الملجأ ، الملاذ ، المأوى .



س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
ج2:/ صيغة السؤال موهمة نوعاً ما.
لكن يظهر من حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر -رحمهما الله- أن للإذن بالشفاعة ثلاثة شروط:
- رضاء الله عن الشافع: فيقبل الله منه أن يَشفع {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}.
- رضاء الله عن المشفوع: فلا يُشفع إلا في حقِّ من ارتضى الله له {ولاَ يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى}.
- رضاء الله عن القول: في حق الشافع بأن يكون قولَ حقٍّ لا باطل فيه ولا كذب {وَقَالَ صَوَابًا} ، وفي حق المشفوع بأن يكون ممن قال في الدنيا صواباً: أي حقاً ومن الحق الشهادة بالتوحيد (لا إله إلا الله) {وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً}.




س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ج3:/
  • المسائل المستخلصة من تفسير قوله تعالى:{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا}
- المراد بيوم الفصل. ك س ش
- معنى: {ميقاتاً}. ك ش
- مما يختص به ميقات يوم الفصل. ك
- مرجع {ميقاتاً}. س ش
- الغرض من توقيته للخلق. ش
- سبب تسميته بيوم الفصل. س ش
- معنى: {أفواجاً}. ك ش
- المراد بالأفواج. ك
- وصف يوم القيامة. س
- المراد بالصّور. ش
- متعلق الإتيان. ش
- معنى: {فتحت السماء} س
- معنى: {كانت}. ش
- المراد بالأبواب. ك ش
- الغرض من فتح السماء أبواب. ك ش
- المراد بتسيير الجبال. ش
- مآل الجبال بعد التسيير. ك
- معنى: {سراباً}. ك
- المراد بالسراب. س ش
- وجه التشبيه بالسراب. ك ش

  • المسائل الاستطرادية:/
* العقدية:
- المدة بين النفختين. ك
- كيفية بعث الخلق بعد البِلى. ك

* الحديثية:
- تبويب البخاري والحديث المذكور ضمن الباب. ك

* اللغوية:
- بم شبه النبي صلى الله عليه وسلم بعث الخلق؟ ك

* العلمية:
- الذي لا يبلى من الإنسان ومنه يركّب الخلق عند البعث. ك
- مدة الحقب. س



س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : {وكأسًا دهاقًا}
ج4(أ):/ - الأقوال الواردة في معنى {دهاقاً} في قوله تعالى: {وكأسًا دهاقًا} خمسة أقوال:/
القول الأول: "مملوءة متتابعة" وهو قول ابن عبّاس ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: "صافية" وهو قول عكرمة ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: "ملأى مترعة" وهو قول مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد ، ذكره ابن كثير ، وقال به -أيضاً- الأشقر.
القول الرابع: "المتتابعة" وهو قول سعيد بن جبير وقول آخر لمجاهد ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: "مملوءة" ذكره السعدي.
  • وعليه فإنّ معنى {كأساً دِهَاقاً}: أي كأساً صافيةً مملوءةً مترعةً متتابعةً.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ج4(ب):/ - الأقوال الواردة في المراد بـــ"الروح" في قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفًا} سبعة أقوال:/
القول الأول: "أرواح بني آدم" رواه العوفيّ عن ابن عباس ، نقله ابن كثير وذكره -أيضاً- الأشقر.
القول الثاني: "بنو آدم" قاله الحسن وقتادة ، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاس يكتمه ، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: "خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم ، وليسوا بملائكة ولابشر ، وهم يأكلون ويشربون" وهو قول ابن عبّاس ومجاهد وأبو صالح والأعمش ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: "جبريل -عليه السلام-" قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضّحّاك ومقاتل بن حيّان بقوله: (الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي) ، نقل ذلك ابن كثير واستشهد لهذا القول بقوله تعالى: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} ، وذكر هذا القول -أيضاً- السعدي والأشقر.
القول الخامس: "القرآن" قاله ابن زيد ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية ، ذكره ابن كثير.
القول السادس: "ملكٌ من الملائكة أعظم منهم خلقاً وبقدر جميع المخلوقات" قاله عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاس ونقله ابن جرير عن ابن مسعود بقوله: (الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده). قال ابن كثير: وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا ، وساق حديثاً رواه الطبراني عن ابن عبّاس قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت)) ، وقال -أي ابن كثير- : وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاس ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات ، واللّه أعلم ، وذكر هذا القول -أيضاً- الأشقر على إطلاقه أنه ملك من الملائكة.
القول السابع: "جند من جنود اللَّه ليسوا ملائكة" ذكره الأشقر.

  • قال ابن كثير: "والأشبه -واللّه أعلم- أنّهم بنو آدم".



س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
ج5:/
أولاً سبب النزول: لمّا بُعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وأخبرهم بتوحيد اللّه والبعث بعد الموت وتلا عليهم القرآن - جعلوا يتساءلون بينهم ، يقولون: ماذا حصل لمحمد؟ وما الذي أتى به؟ فأنزل الله:{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}.
ثانياً هذا -باختصار- تفسير قوله تعالى:
- {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: استفهام إنكاري من الله تعالى على المشركين والمكذبين بآياته ، مفاده: عن أيّ شيء يسأل بعضهم بعضاً؟
- {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}: أجاب اللّه سبحانه عن هذا الاستفهام السابق بقوله: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} ، أي: الخبر الهائل المفظع الباهر ، وهو أمر القيامة والبعث بعد الموت ، وقيل: هو القرآن العظيم ؛ لأنه يُنبئ عن ذلك وأكثر من أمر التوحيد وتصديق الرسول وغير ذلك.
- {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}: الذي طال فيه نزاعهم ، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد ، حتى أصبح النّاس فيه على قولين ، مؤمنٌ به وكافرٌ ، أو: اختلفوا في القرآن وصدقه حيث رماه بعضهم بوصف السحر أو الكهانة أو الشعر وقال عنه آخرين أنه أساطير الأولين.
- {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ}: ردعٌ وزجرٌ وتهديدٌ ووعيدٌ لمنكري القيامة وأمرها ، ولمكذبي القرآن والشّاكين في صدقه ، أنهم سيعلمون عاقبة تكذيبهم وإنكارهم إذا نزل بهم العذاب ، يوم يُدَعُّون إلى نار جهنم دعّاً.
- {ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ}: كرّر الردع والزجر للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد ، وأنّه لا ينبغي أن يُختَلَف في شأن القيامة أو القرآن ، فهما حق.




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاءً حسابًا }

ج6:/ مما يُستفاد:
- {جزاءً} أن كلٌ مجازى بما عمل وقدّم.
- {من ربك} عندما يُذكر عن الجزاء أنه من ربي الكريم فعلي أن أنتظر فيض العطايا والإكرام ، فإنّه قد وعد للحسنة عشراً ، ووعد لقوم سبعمائة ضِعفة ، ووعد لقوم جزاء لا حدّ له ولا مقدار.
- {من ربك} أن يأتي في سياق الجزاء ذكره -سبحانه- هذا نعيمٌ بحد ذاته وتشريف ، فالكافرين يُمقتون بعدم ذكره -سبحانه- في سياق الجزاء نكاية بهم {جَزَاءً وِفَاقاً}.
- {ربك}: الرب لن يبخس مربوبه ، وهو أعلم بما يستحقه من الجزاء وما يسعده ويبهجه منه.
- {عطاءً} يُجازى الكافرين بالوفاق -وفق أعمالهم- {جَزَاءً وِفَاقاً} ، ويُجازي المؤمنين بالعطاء -فوق أعمالهم- {مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} نسأل الله من فضله وعطائه الوافر الجزيل.
- {حساباً} يوفّي الله الكريم بما وعد ويجزل لعبده ويكفيه بما يشاء من النعيم والعطاء.



تم .. وبالله التوفيق

رشا نصر زيدان 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 09:05 AM

المجموعة الأولى:
س1: المعنى اللغوي:
النبأ العظيم: الخبر العظيم الهائل.
سباتا: الانقطاع عن الحركة و الروح في البدن.
س2: الرد على من ينكر البعث:
هو النبأ الحق الذي لا شك فيه لأن الموت حق على كل المخلوقات و عندئذ سوف تتجلى الحقائق ويعلم كل منكر للبعث أي منقلب ينقلبون و لن ينفعهم أي معذرة.
س3: المسائل التفسيرية:
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المراد بيوم الفصل: ك س ش
سبب التسمية بيوم الفصل: ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
معنى افواجا: ك ش
المراد من الآية : ك س ش
معنى الصور: ش
المراد من تأتون : ش
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
معنى أبوابا: ك ش
المراد من الآية : ك س ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
المراد من الآية: " ك س ش
معنى سرابا: ك س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ‌. المراد من المعصرات:
• المعصرات : الرّيح قال بها ابن عباس(ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8)
• الرّياح: قال بها ابن أبي حاتم عن ابن عباس ؛ و قال بها عكرمة و مجاهد و قتادة و الكلبيّ و زيد ابن أسلم و ابنه عبد الرحمن.(ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8)
• السحاب: علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، و قال بها عكرمة و أبو العالية و الضحاك و الحسن و الربيع بن أنس و الثوري و اختاره ابن جرير.( ابن كثير،تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8)
• السموات: قال الفراء عن الحسن وقتادة ؛ و هذا قول غريب(ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8).
• المعصرات: السحاب.( السعدي، تيسير الكريم الرحمن: 906)
• المعصرات: السحاب .( الأشقر، زبدة التفسير: 582)

[color="rgb(244, 164, 96)"]الأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : الله لاذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء و يجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله. (ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8).[
[/color]
ب‌[color="rgb(175, 238, 238)"]. معنى مفازا: [/color]
• مفازا: متنزها. قال به ابن عباس و الضحاك. [تفسير القرآن العظيم: 8/308]
• مفازا: فازوا فنجوا من النار. قال به مجاهد و قتادة.(ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم: 308/8)
• مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِ لهمْ). [تيسير الكريم الرحمن: 907]
• الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ).[زبدة التفسير: 582]

والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). [تفسير القرآن العظيم: 8/308]


س5: تفسير قوله تعالى:
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11
عندما هدد و توعد الله سبحانه و تعالى كل من ينكر البعث في الآيات التي سبقت هذه الآيات الكريمات؛ شرع الله تعالى يبين قدرته و يدعوهم للنظر و التفكر لأولوا الألباب فيما حولهم من الآيات و الدلائل التي تؤكد على قدرة الله تعالى لتسخير كل شئ لعباده جميعا برهم و فاجرهم مؤمنهم و كافرهم. فسألهم من سلك و مهد لكم الأرض لتسعوا فيها و جعل الرواسي الثوابت كي لا تميد بكم الأرض و خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتأنسوا بهم و أنعم عليكم بنعمة النوم في الليل الساكن الذي هو راحة لأبدانكم و هي من أعظم النعم بعد العناء و المشقة في النهار في السعي على الرزق فتعالى الله عما يشركون.

س6: الفوائد السلوكية من قوله تعالى "ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا"

طريق واحد لا ثاني له على العاقل أن يسلكه و ينتهجه ويتمسك به ة لا يكن مبتدعا؛ ففي آخره الفوز و النجاة و يكن على يقين أن وعد الله حق.

عائشة الفهمي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 09:36 AM

1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم
تم حل مهام سورة النبإ ووضعه في مرفق pdf

هناء محمد علي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 12:55 PM

المجموعة الثالثة

التطبيق الأول
أ- حميما : الحميم هو الحار الذي بلغ نهاية حره وحموه
ب- مآبا : مرجعا يرجعون إليه وطريقا يهتدى إليه

التطبيق الثاني
شروط الإذن بالشفاعة كما ورد في الآيات : ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا )
فهما شرطان :
1- أن يأذن الله له بالكلام والشفاعة ( لا تكلم نفس إلا بإذنه)
2- وكان ممن آمن في الدنيا وشهد شهادة التوحيد فهي القول الصواب

التطبيق الثالث :
المسائل من الآيات :
( إن يوم الفصل كان ميقاتا )
المراد بيوم الفصل .... ك، س
سبب تسميته بيوم الفصل .....ش
معنى ميقاتا ..... ك، ش
متعلق الميقات ..... س، ش
اختصاص الله بعلم موعد يوم القيامة ..... ك

( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
المراد بالصور ..... ش
فاعل النفخ ..... ش
مرجع الضمير في ( فتأتون ) ...... ك
متعلق الإتيان ...... ش
معنى أفواجا ..... ك، ش
مدة ما بين النفختين ، وكيفية البعث ...... ك
بعض أهوال يوم القيامة بعد نفخ الصور وما يلاقيه الجاحدون المنكرون ...... س

( وفتحت السماء فكانت أبوابا )
المراد ب( أبوابا ) ..... ك ، ش
متعلق فتحت ..... ش
سبب فتح السماء .... ك، ش

( وسيرت الجبال فكانت سرابا )
معنى سيرت .... ش
متعلق سيرت .... ش
المراد ب( سرابا ) ..... ك
ما يحدث للجبال يوم القيامة ..... ك ، ش


التطبيق الرابع
أ- معنى دهاقا في قوله تعالى : ( وكأسا دهاقا ) :
اختلف في معنى دهاقا على عدة أقوال :
1- أنها مملوءة متتابعة ... قاله ابن عباس و مثله مجاهد ، ذكره ابن كثير
2- أنها ملأى مترعة وهو قول الحسن وقتادة وابن زيد . ذكره ابن كثير ، وذكر الأشقر المعنى نفسه
3- أنها متتابعة وهو قول سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر مثله
4- أنها صافية وهو قول عكرمة . ذكره ابن كثير
5 - أنها مملوءة من رحيق لذة للشاربين . ذكره السعدي

ب- معنى الروح في قوله تعالى : ( يقوم يقوم الروح والملائكة صفا )
اختلف في معنى الروح على أقوال :
1- أنها أرواح بني آدم ... قاله ابن عباس ، رواه العوفي ، ذكره ابن كثير وذكره الأشقر كذلك ووضح أن هذه الأرواح تقوم لله صفا قبل أن ترد إلى الأجسام وتقوم الملائكة صفا آخر
2- هم بنو آدم ، قول الحسن وقتادة ، وقال قتادة : هذا مما كان ابن عباس يكتمه . ذكره ابن كثير
3- خلق من خلق الله على صورة بني آدم وليسوا بملائكة ولا بشر ، يأكلون ويشربون . قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش . ذكره ابن كثير وذكر مثله الأشقر
4- هو جبريل .. قول الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ، واستشهد لهذا بقوله تعالى ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين )
وقال مقاتل بن حيان : الروح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل وصاحب الوحي . ذكره ابن كثير ، والأشقر
وذكره السعدي فقال الروح جبريل عليه السلام
5- أنه القرآن ، قاله ابن زيد واستشهد على ذلك بقوله تعالى : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) ذكره ابن كثير
6- أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ، عن ابن عباس قال : يوم يقوم الروح ، قال : هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا ) رواه علي بن أبي طلحة
وعن ابن مسعود قال : الروح في السماء الرابعة ، هو أعظم من السماوات ومن الجبال ومن الملائكة ، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة ، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده . رواه ابن جرير ، وأنكره ابن كثير وقال هو قول غريب جدا .
وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن لله ملكا لو قيل له : التقم السماوات السبع والأرضين بلقمة واحدة لفعل ، تسبيحه سبحانك حيث كنت ) رواه الطبراني ، وقال ابن كثير هو غريب جدا ، وفي رفعه نظر ، وقد يكون موقوفا على ابن عباس وقد يكون من الإسرائيليات والله أعلم ..... ذكر ذلك ابن كثير والأشقر

توقف ابن جرير ولم يرجح أحدا من الأقوال ، ورجح ابن كثير أن الروح هم بنو آدم والله أعلم
ورجح السعدي أن الروح هو جبريل عليه السلام

التطبيق الخامس
فسر باختصار قوله تعالى :
( عم يتساءلون . عن النبأ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون )


عم يتساءلون : استفهام استنكاري فيه تقريع للمشركين عن إنكارهم يوم البعث وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وورد قي القرآن ، إذ أن صدق ما جاء به بين واضح ، ودلائل البعث والمعاد حاضرة ماثلة أمامهم يرونها

عن النبأ العظيم : أي عن يوم القيامة وما فيه من بعث ونشور وحساب ، فهو يوم عظيم فيه من الأهوال ما فيه ، وجاء بالاخبار به كتاب عظيم لا يقبل الشك ولا يدخله الريب

الذي هم فيه مختلفون : ومع كل الدلائل الواضحة على صدق القرآن وصدق ما أخبر به من البعث ويوم القيامة إلا أن الناس فيه مختلفون بين مؤمن مصدق به وكافر جاحد منكر له .

كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون : سيعلم أولئك الجاحدون المنكرون صدق ما وعدوا به يوم لا ينفع علمهم ، فهو تهديد وردع وزجر لهم ، بل توكيد وزيادة في التهديد والتقريع ... فسيعلمون ويندمون ولات حين مندم ...

التطبيق السادس
الفوائد السلوكية من قوله تعالى : ( جزاء من ربك عطاء حسابا )
- الإيمان بيوم الجزاء والإعداد له بالعمل الصالح
- الجزاء لا يكون إلا من عند الله فيطمئن العبد إلى أنه لن تضيع له مثقال حبة من خير
- جزاء المؤمن يوم القيامة هو فضل من الله وعطاء وإكرام
- نعيم الجنة مهما دنت درجة صاحبها وليس في درجاتها دني إلا أنها في نظره حاز النعيم كله .... فحسبه ما أعده الله له من نعيم
- سؤال الله الجنة مع العمل والإعداد لها هو الطريق إليها

عبير الغامدي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 01:06 PM

واجب تفسير سورة النبأ
 
المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
الثج: الصب المتتابع، والثجاج: المنصب بكثرة.
ب: ألفافا
مجتمعة، ملتفة أي: بساتين ملتفة.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
أن أهل الجنة فازوا بالنعيم المقيم في الجنة ونجوا من النار، فهم في حدائق وبساتين مثمرة تتخللها الأنهار و أكثرها الأعناب وخصت بالذكر لكثرتها،ومن كمال نعيمهم الحور العين النواهد وهن في سن واحدة ، ويشربون كؤوساً ممتلأة من الرحيق زيادة في النعيم،ثم جازاهم بالنعيم المعنوي بعد الحسي وهوأن كلامهم في الجنة كله خير لالغو أي ليس فيه فائدة ولاإثم ؛أي كذب أو غيره،نسأل الله من فضله.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية:
1- المراد بيوم الفصل. ك
2- سبب تسميته بذلك. ش
3- معنى ميقاتاً. ش
4- معنى أفواجاً. ك س ش
5- المراد بالصور ومكان الإتيان. ش
6- الدليل من السنة على البعث. ك
7- معنى أبواباً. ك. ش
8- المراد بتسيير الجبال. ك. ش
9- الأدلة من القرآن على تسيير الجبال. ك

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
1- يوم القيامة. رجحه ابن كثير. ك س
2- البعث بعد الموت. قتادة وابن زيد. ك
3- القرآن. قتادة. ك. ش

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1- منصباً. قتادة والربيع بن أنس ومجاهد. ك
2- متتابعاً. الثوري. ك
3- كثيراً.ابن زيد. ك
4- الصب المتتابع. ابن جرير ك
5- الصب المتتابع الكثير. رجحه ابن كثير.
6- كثير جداً. س
7-المنصب بكثرة. ش

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
يبين الله تعالى حقيقة يوم القيامة وأنه متحقق الوقوع ، ويتضح فيه الحق ويدحض الباطل، فمن اعتبر بذلك فليرجع إلى ربه بالتوبة والعمل الصالح، ثم يحذرهم الله تعالى من العذاب في ذلك اليوم الذي يكون فيه الحساب على الأعمال فيتحسر ويندم فيه الكافر على ماقدم ويتمنى لو كان تراباً في ذلك اليوم ولم يحاسب ويعذب.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1- وجوب مراقبة الله في السر والعلن فكل شيء سيحاسب عليه العبد إن خيراً فخيراً وإن شراً فشر.
2- الحذر من ذنوب الخلوات فهي تفسد العمل.
3- إذا استشعر المرء خشية الله في الغيب والشهادة عبد الله بأفضل مراتب الدين وهي الإحسان.

منيرة عبدالرزاق علي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 01:30 PM

المجموعةالثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا :
اختلفت اقوال المفسرين في معناها على اقوال :
-جمعها ابن كثير في قوله: أنها الكثير المنصب المتتابع واستدل لذلك بحديث المستحاضة قولها عن الدم ( بل هو اكثر من ذلك انما اثج ثجا ) .
-واختار ابن جرير أنه : الثج المتتابع ولايعرف في كلام العرب ان الكثرة صفة للثج واستدل على ذلك بحديث : ( افضل الحج العج والثج ) يعني صب الدماء .
ب: ألفافا :مجتمة وملتف بعضها ببعض .
...................................................................
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستكلتفسير سورة النبإ.
من النعيم المعد للمتقين :
-أن لهم مفازا : أي حدائق فمن نخيل واعناب ، وقيل انها بمعنى الفور من النار .
-زوجات كواكب واتراب أي : نواهد عذارى في سن واحد متقارب.
-يشربون من كؤوس مملوءة ممتابعة وصافية من الخمر وقيل الرحيق .
........................................................................
س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
-المسائل التفسيرية :
-المراد بيوم الفصل ( ك)
-وقت يوم الفصل (ك )
-معنى ميقاتا ( ش )
-سبب تسميته ميقاتا ( ش)
-وصف مايحصل في يوم الفصل ( س)
-المراد بالصور (ش)
-معنى أفواجا ( ك – ش)
-المراد بفتح السماء ( ك – ش )
-معنى تسيير الجبال ( ش)
-معنى سرابا ( ك – ش )
-ذكر بعض الايات المشابهه لمعنى الايه (ك)
المسائل العقدية :
-الدليل مع السنة على النفخ وإعادة الخلق ( ك)
..........................................................................
س4: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
القول1 : انه القرآن . وهو مروي عن مجاهد ، ذكر ذلك ابن كثير . وقال به الأشقر في تفسيره .
القول2 : انه البعث بعد الموت . وهو مروي عن قتادة وابن زيد . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره ورجحه ، وهو حاصل قول السعدي . واستدل عليه ابن كثير بالاية التي بعدها ( الذي هم فيه مختلفون )يعني الناس فيه على قولين .
..............................................................................
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول 1 : كثير . قاله ابن زيد .ذكر ذلك ابن كثير وقاله السعدي في تفسيرره.
القول 2: منصب . قاله مجاهد والربيع وقتادة . ذكر ذلك ابن كثير . وقاله الأشقر في تفسيره
القول3: انه الصب المتتابع ولا يعرف بالكثرة في كلام العرب . وهو اختيار ابن جرير واستدل على ذلك بحديث ( افضل الحج العج والثج ) يعني صب الدماء.ذكر ذلك ابن جرير.
القول4 : انه الصب الكثير المتتابع . رجحه ابن كثير جمعا بين الاقوال. واستدل على ذلك بحديث المستحاضة انها قالت عن الدم ( بل هو اكثر من ذلك انما اثج ثجا )
..............................................................................
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا }
-ذلك اليوم الحق : المقصود هنا يوم الحساب وانه حق كائن لامحالة فلا ينفع فيه الكذب ومحق فيه الباطل .
-فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا : مرجعا وطريقا يرجع اليه عزوجل يوم القيامة بالعمل الصالح .
-انا انذرناكم عذابا قريبا : أي قريب مقبل متأكد الوقوع ، وكل ما هو آت فهو قريب .
-يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا : ذلك اليوم يعرض على المرء اعماله كلها خيرها وشرها . لذا عليه ان ينظر في هذه الدنيا لذلك اليوم ، الذي يتمنى في الكافر ان يكون ترابا من شدة حسرته عندما نظر الى اعماله الفاسدة .
..........................................................................
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا
-على العبد أن يحسن العمل ويهيئ نفسه بصالح العمل ليوم العرض على الله .
-علم الله بكل شيء ولا تخفى عليه خافية .
-كل مجازى بعمله المكتوب في اللوح المحفوظ . فلا يحابي ربنا أحدا ولا يظلم أحدا جل وعلا.
...........................................................................
تم بحمد الله ..

حنان بدوي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 01:58 PM


المجموعة الأولى :


س1: - اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. حاصل ما ذكر ابن كثير والأشقر
ب: سباتا
الانقطاع عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر

س - 2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الله تبارك وتعالى له القدرة العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره
أولاً : قدرته على خلق السموات والأرض وما فيهما فهما أعظم خلقاً من الإنسان فقد جعل لنا الأرض ممهدةً لنا نعيش عليها ثابتة بما عليها من الجبال ، ورفع فوقنا السموات السبع الشداد القوية بغير عمد وجعل لنا فيها الشمس نستمد منها الضوء والحرارة وجعل لنا النهار نسعى فيه و الليل لنرتاح فيه من عناء السعي والكسب ، وقد فصل لنا الله وبين هذا في كتابه فقد قال تعالى :
- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا *)
- (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا *)
ثانياً : قدرته جل وعلا على خلقنا أول مرة وجعل منا الأزواج ليدث التكاثر والمودة والرحمة
قال تعالى : (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا )
ثالثاً : قدرته تبارك وتعالى على إحياءنا من الموتة الصغرى فالنوم موتة صغرى يموتها الانسان كل يوم ثم يحيا بإذن رب العالمين ، قال تعالى : (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا )
رابعاً : قدرته تبارك وتعالى على إحياء الأرض بانزال الغيث من السماء عليها فتحيا بإذن ربها وتخرج لنا ما يكفينا وأنعامنا قال تعالى : (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا* لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )
أليس القادر على فعل كل ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ؟

س3: - استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب (يوم الفصل) ك
· المراد ب ( ميقاتا ) ك ش
· لمن يكون يوم الفصل ميقاتاً س
· الحكمة من تسميته ب يوم الفصل ش
المسائل العقدية
· الدلالة على مكانة يوم القيامة س ش
· الدلالة على أنه لا يعلم ميقات الساعة إلا الله ك
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب الصور ش
· الملك الموكل بالنفخ في الصور ش
· مكان إتيان الخلق ش
· معنى : أفواجاً ك ش
· المراد ب أفواجاً ك
المسائل العقدية :
· تقدير مدة ما بين النفختين ك
· الدلالة على كيفية بعث الخلق بعد النفخة الثانية ك
· الدلالة على هول ما يحدث يوم القيامة س
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المسائل التفسيرية :
· المراد ب أبواباً ك ش
· الحكمة من فتح السماء ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب كانت سرابا ك ش
· الإشارة إلى مراحل تغير الجبال ك
س 4 - اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

على أقوال :
القول الأول : أنها الرياح لما روى عن ابن عباس وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن وذكره عنهم ابن كثير
ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
القول الثانى : أنها السّحاب. روى عن ابن عباس و عكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.ورواه عنهم ابن كثيروذكره السعدى والأشقر
ومعنى هذا القول : السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض
القول الثالث : أنها السموات ذكره ابن كثير وقال عنه أنه ول غريب
ورجح ابن كثير الرأي الثانى وقال أنه الأظهر واستدل على ذلك بقوله تعالى : {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
على قولين : القول الأول : متنزّهاً قاله ابن عباس والضحاك وذكره ابن كثير
القول الثانى : الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ قال بنحوه مجاهدٌ وقتادة وذكره عنهم ابن كثير كما ذكره السعدى والأشقر
ورجح ابن كثير قول ابن عباس وقال أنه الأظهر وعلل بأن الله عز وجل قال بعده: {حدائق}).
س - 5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ
.
· {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً مهيئة ).
· {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ لتمسك الأرضِ حتى لا تضطرب
· {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}؛ أَي: الذُّكُورَ والإناثَ ، وما في ذلك من السكن والمودة والتناسل
· ({وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} أي: راحةً لكُم؛ وقطعاً لحركتكم وأشغالكمْ
· {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً}؛ أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ ،
· {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيتسْعَوْا فِيه على ما يَقُومُ بِهِ مَعَاشُكمْ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
· الدنيا حرث الآخرة فلابد أن يكون للعبد أعمالاً يستعد بها لذلك اليوم
· الموت والبعث آت لا محالة فلنجتهد في العمل الصالح
· المبادرة بالأعمال الصالحة وعدم التسويف والتـأخر
· إن الله هو الحق ووعد الحق فمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فالله مجازيه وشاكره
· لابد من سلوك الطريق المستقيم والنهج القويم الموصل إلى طاعة الله ورضوانه

سحر محمود عبد الحافظ 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 05:41 PM

اجابة المجموعة الاولى
 
السؤال الاول : اذكر المعنى اللغوى
1.النبأ العظيم: الخبر الهائل المفزع الباهر الذى لا يقبل الشك و لا يدخله الريب
2.سباتا: قطعا للحركة مع وجود الروح فى البدن
.........
السؤال الثانى : الرد عى منكرى البعث
نرد بما رد به الله سبحانه و تعالى فى سورة النبأ
1.الانتقال فى اثبات الامر من التاكيد على انه علم يقين الى كونه حق يقين ،و انهم لن يؤمنوا به حتى يروا
2.ذكر بعض دلائل قدرة الله العظيمة عى خلق الاشياء الغريبة و الامور العجيبة الدالة على قدرته على ما يشاء من امر الميعاد الذى اخر به الرسل -من ذكر خلق اارض و السماء و ما بهم من ايات -
.........
السؤال الثالث:استخاص المسائل التفسيرية من الايات (17-20)
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (ان يوم الفصل كان ميقاتا)
1.المقصود بيوم الفصل ك
2.المراد بميقاتا. ك ش
المسائل العقدية فى قوله تعالى(يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا)
1.المدة بين النفختين. ك
2.ما يحدث يوم النفخ فى الصور. س
3.المقصود ب الحقبة س
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا)
1.معنى افواجا ك ش
2.لمراد ب افواجا. ك
3.المراد ب الصور ش
4.المراد ب فتاتون. ش
المسائل العقدية فى قوله تعالى ( و فتحت السماء فكانت ابوابا)
1. خروج الملائكة من ابواب السماء
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى(و فتحت السماء فكانت ابوابا)
1. المراد ب ابوابا. ك ش
المقصود ب سرابا. ك ش
.......
السؤال الرابع: اذكر مع الترجيح الاقوال الواردة فى
1. المعصرات 2. مفازا
اولا : الاقوال الواردة فى (المعصرات)
1.الريح
قاله العوفى و ابن حاتم عن ابن عباس-عكرمة و مجاهد و قتادة و مقاتل و كلبى و زيد
2.السحاب
قاله على عن ابن عباس -عكرمه و ابو العاليه و الضحاك و الحسن و الربيع و الثورى
و اظهره ابن كثير مستدا بقوله تعالى ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء و يجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله)
و قال الفراء هى السحاب التى تتحلب بالمطر و لم تمطر بعد

ثانيا:مفازا
1. متنزها
قاله ابن عباس و الضحاك - و رجحه بن كثير مستدلا بذكر الحدائق بعدها
2. فازوا فنجوا من النار
قاله مجاهد و قتادةو اختاره السعدى و الاشقر
3. الفوز و الظفر بالمطلوب
ذكره الاشقر
........
السؤال الخامس :التفسير باختصار الايات من (6:11)
بعد ذكر الله خبر منكرى البعث شرع فى بيان قدرته العظيمة عى خلق ما يشاء من النعم الدالة على صدق الرسل فيما اخبروه عن الله من امر الميعاد ، فقال سبحانه
الم نجعل الارض مهادا...ممهدة للخلائق و لمصالحهم من الحروث و المساكن و السبل
و الجبال اوتادا ....اى جعلها اوتادا تمسك الارض لتسكن و لا تتحرك
و خلقناكم ازواجا....اى ذكورا و اناثا ليسكن كل منهم للاخر فتكون المودة و الرحمة و يحصل التناسل و تنشا الذرية
و جعلنا نومكم سباتا.....اى راحة لكم و لابدانكم بقطع الحركة الضارة و تحصل الراحة النافعة
و حعلنا الليل لباسا....يغشى الناس ظلامه فيسكنوا
و جعلنا النهار معاشا....اى مشرقا مضيئا لتسعوا فيه بما يقوم به معاشكم
.............
السؤال السادس :الفوائد السلوكية المستفاده من قوله تعالى (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا)
1.ان اتيقن فى مجىء ذلك اليوم
2.ان استعد لاكون من الفائزين فى ذلك اليوم
3.ان النجاة فى القرب من الله و الفرار اليه
4. ان انصرف عن اى طريق لا يكون سببا للقرب من الله
5.ان اخلص القصد لله وحده
6.ان الطريق الى الله يحتاج لجهد و بذل و اخذ و استمرار على هذا الاخذ الى ان نلقاه سبحانه
7.بداية السير فى الطريق ال. الله من داخلى و منى
8.اذا قررت سلوك الطريق اتخذه مباشرة لغلق ابواب المعوقات

سبحانك اللهم ربنا و بحمدك نشهد ان ال اله الا انت نستغفرك و نتوب اليك

جميل الغامدي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 06:28 PM

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
النبأ: هو الخبر العظيم المفظع الهائل.
ب: سباتا
السبات: هو انقطاع الحركة للراحة.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
بأن هناك أدلة عقلية ونقلية على هذا البعث بعد الموت:
فالذي خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته، والذي أنزل من السماء ماء فأحيابه الأرض وأخرج منها النبات قادر على بعثكم بعد الموت( عقلية)
ومن السنة حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:(مابين النفختين أربعون ....الحديث).

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية:
1- معنى يوم الفصل وسبب تسميته بذلك. ك ش
2- معنى أفواجاً. ك ش
3-ذكر حديث أبي هريرة في البعث. ك
4- معنى ميقاتاً. ش
5- معنى الآية إجمالاً ك س ش
5- معنى الحقب. س
6- معنى الصور، معنى تأتون. ش
7- معنى أبواباً. ك. ش
8- معنى تسيير الجبال ك. ش
9- الأدلة من القرآن على تسيير الجبال. ك


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ذكر ابن كثير رحمه الله في هذه الآية عدة أقوال في المراد بالمعصرات:
1-الريح، الرياح ، قول ابن عباس.
2- الريح. قولعكرمة وقتادة وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن والكلبي ومقاتل ومجاهد.
3-السحاب. ابن عباس وعكرمة وأبوالعالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري. ( ابن جرير)
4- السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد. يقال: امرأة معصر وهي التي دنا حيضها ولم تحض. الفراء. ووافقه الأشقر.
5- السماوات. الحسن وقتادة ( غريب).
ورجح ابن كثير أن المراد بها السحاب لقوله تعالى:( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء حيث يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله) ووافقه السعدي في ذلك.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
1- متنزهاً. ابن عباس والضحاك. وهو الراجح. ك
2- فازوا فنجوا من النار. قتادة ومجاهد.ك س ش

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يخبر تعالى عن نعمه على عباده بأن يسر لهم سبل العيش فجعل الأرض ممهدة للسير عليها شبهها بمهاد الصبي، والجبال أرساها لتثبت الأرض فلاتضطرب ؛ وخلق الناس من ذكر وأنثى ليتم التعايش ويحصل السكن وتنشأ الذرية ، وجعل النوم للإنسان ليقطع حركته بعد العمل فتحصل له الراحة وذلك حين يحل الليل بظلامه، وجعل النهار للحركة والعمل وكسب المعاش. فله الحمد والشكر على كل حال.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
1-عندما يدرك العبد أنه مردود إلى يوم عظيم ينكشف فيه الخير الذي يسعد به والشر الذي يسوءه فإنه يسارع للتوبة والعمل الصالح.
2- الإيمان واليقين باليوم الآخر من أعظم الدوافع لفعل الخيرات واجتناب المنكرات.

إيمان شريف 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 07:02 PM

إجابة مجلس مذاكرة سورة النبأ
 
المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: هو الماء الحار الذي انتهى حرُّه وحموّه يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم.
ب: مآبًا: منقلبا ومصيرا ومرجعا يرجعون إليه.

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟

ج2/ 1-أن يأذن الرحمن للشافع بالكلام والشفاعة (من تفسير السعدي).
2-ألا يتكلم الشافع إلا في حق من أذِن له الرحمن (من تفسير الأشقر)
3-أن يكون المشفوع له مما قال في الدنيا صوابا أي شهد بالتوحيد( حاصل ما قاله ابن كثيروالسعدي والأشقر).


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-(
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

ج3/ (إن يوم الفصل كان ميقاتا(17))
المسائل التفسيرية في الآية:
1-المراد ب"يوم الفصل" (ك ،س)
2-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل (ش).
3- معنى "ميقاتا" (ك،ش).
4- متعلق "ميقاتا" (ميقاتا لمن ) (ك،ش).
5-علاقة الآية بمطلع السورة (س).

(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا(18))
المسائل التفسيرية في الآية:
1-المدة بين النفختين (ك).
2-المراد ب "الصور" (ش).
3-إلى أين تأتون؟ (ش).
4- معنى "أفواجا" (ك،ش).

(وفُتِحت السماء فكانت أبوابا(19))
المسائل التفسيرية في الآية:
1- المراد ب "فُتِحت " (ٍس).
2- الحكمة من تفتُح السماء (ك،ش).
3- المراد ب "أبوابا" (ك،ش).

(وسُيِّرت الجبال فكانت سرابا(20))
المسائل التفسيرية في الآية :
1- المراد ب"سُيِّرت" (ش).
2- المراد ب "كانت سرابا" (ك،س،ش).

س4/: ذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

ج أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا}
ج أ/ الأقوال الواردة في ( دهاقا):
القول الأول : هي المملوءة المتتابعة ، قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير ، ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثاني: هي الصافية ، قاله عكرمة ،ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: الملأى المترعة ، قاله مجاهدوالحسن وقتادة وابن زيد ،وذكره عنهم ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر.
**خلاصة أقوال المفسرين:
هي الصافية المتتابعة الملأى المترعة من رحيق وخمر لذةٍ للشاربين ، وهذا حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.


ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا}
ج ب/ الأقوال الواردة في المراد بالروح:
القول الأول: أنهم أرواح بني ءادم رواه العوفيّ عن ابن عباس ، ذكره عنه ابن كثير وقاله الأشقر.
القول الثاني: هم بنو ءادم قاله الحسن وقتادة وقال قتادة:هذا مما كان ابن عباس يكتمهن ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثالث: أنهم خلق من خلق الله على صور بني ءادم ليسوا بملائكة ولا بشر وهم يأكلون ويشربون قاله ابن عباس ومجاهد وصلح والأعمش وذكره عنهم ابن كثير وبنحوه قال الاشقر.
القول الرابع:هو جبريل وهو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل وصاحب الوحي ، قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ومقاتل بن حيّان ،ذكره عنهم ابن كثير واستدل عليه بقوله تعالى:( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ).
القول الخامس: أنه القرءان ، قاله ابن زيد وذكره عنه ابن كثير واستدل بقوله تعالى( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا...) الآية.
القول السادس: أنه ملك عظيم من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ،قاله عليّ ابن أبي طلحة و ابن عباس ،ذكره عنهم ابن كثيروبنحوه قال الأشقر.
** وتوقف ابن جرير فلم يقطع بواحد من هذه الأقوال ، ورجّح ابن كثير أنهم بنو آدم فقال( والأشبه والله أعلم أنهم بنو ءادم).

س5: فسّر باختصار قوله تعالى|:{عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }


ج 2/ تفسير الآيات من 1-5 باختصار:

لما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مشركي قريش وأخبرهم بتوحيد الله تعالى والبعث بعد الموت وتلا عليهم القرءان جعلوا يتساءلون بينهم يقولون ماذا حصل لمحمد؟ وما الذي أتى به؟ فأنزل الله تعالى الآية { عمّ يتساءلون} منكرا عليهم تساؤلهم عن يوم القيامة وإنكارهم لوقوعها ، ثم قال تعالى:" عن النبأ العظيم" أي عن الخبر الهائل المفظع الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم وهو نبأ لا يقبل الشك والمراد به هنا البعث بعد الموت ؛ لقوله تعالى بعدها:" الذي هم فيه مختلفون" يعني الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر ، وقد يُراد به القرءان العظيم ؛لأنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسل ووقوع البعث والنشور وعلى هذا يكون معنى الآيه بعدها "الذي هم فيه مختلفون" أي اختلفوا في القرءان فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال هو أساطير الأولين، ثم يقول تعالى متوعدا لمنكري القيامة "كلا سيعلمون" أي سيعلمون عاقبة تكذيبهم إذا نزل بهم العذاب يوم يدّعون إلى نار جهنم دعّا" ثم كرر الردع والزجر "ثم كلا سيعلمون" للمبالغة في التهديد والتشديد في الوعيد.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}.

ج6/ الفوائد السلوكية المستفادة من الآية:

- أن عطاء الله وثوابه الجزيل للمؤمنين في الجنه هو من فضل الله ومنّه وإحسانه ورحمته وإن أتوا بما يوجب هذا الثواب فهو من توفيق الله لهم للعمل الصالح ومنته عليهم بقبوله.
- أن عطاء الله تعالى ليس كعطاء العبد فهو عطاءا كافيا شاملا وافرا ، فهو حسبنا ونعم الوكيل .
- أن المُؤمن من أسماء الله تعالى وهو الذي يصدق فيما وعد به المؤمنين من العطاء الجزيل، فمنهم من وعد للحسنة عشرا ، ووعد لقوم سبعمائة ضعف، وقد وعد لقوم جزاء لا نهاية له ولا مقدار.
- أن المؤمن يجب أن يجتهد في الطاعات والأعمال الصالحة ويكُف نفسه عن المعاصي لينال الثواب الذي وعد به الوهاب تعالى فالوهاب سبحانه إذا أعطى أدهش.
تم بفضل الله تعالى ومنته ..نسأله تعالى السداد والقبول،،؛؛؛

زينب بنت صلاح بن عبدالحليم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 09:46 PM

المجموعة الأولى
س1 : اذكر المعنى اللغوي للمفردات الآتية:ـ
أ. النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب. سباتا : الراحة و قطع الحركة والروح في البدن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : من خلال دراستك لسورة النبأ بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
نقول له أن إنكار البعث مردود بالشرع و العقل ، فأما الشرع فقد أخبر الله تعالى في كتابه عن يوم يجمع الناس فيه و يحاسبهم على أفعالهم و سماه يوم الفصل و اليوم الحق ، و سماه النبأ العظيم ، لهول ما يكون فيه ، فلا يسع مؤمنا بالله أن ينكر هذا اليوم.
و أما العقل فيستحيل أن يخلق الله الأرض و السماء و الجبال و ينزل المطر و يخلق الذكر و الأنثى و يجعل في الليل و النهار ما يناسبهما من طبيعة العيش بنظام بديع عبثا دون غاية أو فائدة ـ تعالى الله عن ذلك ـ ، و إنما خلق كل هذا ليختبر العباد ثم يحاسبهم في ذلك اليوم الذي يجمعهم فيه ، ثم إن القادر على خلق هذه الأشياء قادر أيضا أن يبعث الناس و يحاسبهم ، كما خلقهم أول مرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية في الآيات:ـ
· المقصود بيوم الفصل. ك س ش
· علة تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. ش
· المقصود بالصّور. ش
· معنى قوله أفواجا. ك س ش
· علّة فتح السماء أبوابا . ك ش
· المقصود بتسيير الجبال. ك ش
المسائل العقدية :ـ
· لا يعلم وقت يوم القيامة على التعيين إلا الله. ك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:

أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)
· الرياح : قاله العوفي عن ابن عباس و وقاله عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن و ذكره ابن كثير.
· السحاب: قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ و قاله الفراء، ذكر ذلك ابن كثير، و قاله السعدي و الأشقر أيضا.
· السماوات : مذكورعن قتادة و الحسن وهو قول غريب.. ذكر ذلك ابن كثير.
الترجيح: الأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى (اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله) ، رجّح ذلك ابنُ كثير رحمه الله.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : (إن للمتقين مفازًا)
· متنزّها : قاله ابن عباس و الضحاك و ذكره ابن كثير.
· الفوز و النجاة من النار : قاله مجاهد و قتادة و ذكره ابن كثير ، و قال به أيضا السعدي و الأشقر.
الترجيح: الأظهر قول ابن عباس رضي الله عنهما ، و الدليل على ذلك قوله بعدها (حدائق) ـ رجّح ذلك ابنُ كثير رحمه الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5 :فسّر باختصار قوله تعالى:-
َلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يبيّن الله تعالى قدرته العظيمة على الخلق و يذكر الأدلة على صدق ما جاءت به الرّسل ، بأنه خلق الأرض و جعلها مذللة للخلائق مثل الفراش الممهد لينام عليه الصبي ، و كذا خلق الجبال و جعلها كالأوتاد لتمسك الأرض عن الاضطراب ، و خلق الذكر و الأنثى يستمتع كل منهما بالآخر و تنشأ عنهما الذرية و يحصل لهما بذلك المودة و الرحمة ، و جعل النوم يغشى الناس بالليل لتسكن حركاتهم التي قد تضرهم و تحصل لهم المنفعة بالراحة ، و ذلك يكون في ظلمة الليل التي يناسبها النوم ، كما جعل النهار وقتا لكسب المعاش و النشاط لما فيه من النور و الضياء .. و الله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا) :ـ
1. أنّ يوم القيامة سيأتي لا محالة لا شك في ذلك.
2. أن الإيمان بالبعث و الحساب أصل من أصول الدين لا يسع أحدا أن لا يؤمن به.
3. الإيمان بأن هناك ثواب للعمل الصالح يحفّز على فعله.
4. الإيمان بأن هناك عقاب على معصية الله يحفّز على ترك العصيان.
5. أن الله تعالى لم يظلم أحدا من الناس بل الطريق أمامهم و هم الذين يختارون الإيمان أو الكفرو الله يحاسبهم على ذلك.

محمد الكاف 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 10:04 PM

المجموعة الأولى :

ج1 :
النبأ العظيم : الخبر الهائل . ك ش
سباتا : قطعا للحركة والانشغال . حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.


ج2 :
أن الذي خلق السموات السبع والأرضون السبع وأنزل من السماء ماء وأحيا به الأرض بعد موتها وأخرج الثمرات والحبوب والنباتات وخلق كل هذه الأشياء الكبيرة والغريبة من عدم وأنت منهم لقادر بأن يعيد خلقهم مرة أخرى وهو أهون عليه –سبحانه- .

ج3 : مسائل الآيات من (17:20) :

معنى يوم الفصل . ك س
هل يعلم أحد بوقت يوم القيامة؟ ك
لماذا سمي يوم القيامة بيوم الفصل ؟ ش
معنى أفواجا . ك ش
المراد بالصور . ش
ماذا يحصل للمخلوقات عند النفخ في الصور ؟ س
معنى أبوابا . ك
من الذي ينزل من السماء عند فتح أبوابها؟ ك ش
المراد بكانت سرابا . ك ش

ج4 :
أ : الأقوال التي قيلت في المراد بالمعصرات :
1- الريح ، قاله ابن عباس
2- الرياح ،وهو قول ثاني لابن عباس نقله ابن كثير عن ابن أبي حاتم، وهو كذلك قول عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن، قال ابن كثير : ومعنى هذا القول: أنها تستدر المطر من الرياح .
3- السحاب، وهو قول عكرمة أيضا وأبي العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس الثوري، واختاره ابن جرير ،وقال الفراء : هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ، كما يقال : مرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض. وقال بهذا القول السعدي والأشقر .
4- السماوات، ذكره ابن كثير وقال: وهذا قول غريب .

والراجح من الأقوال أن المراد هنا هو السحاب ، كما قال ابن كثير ، قال : والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.

ب: معنى مفازا : الأقوال التي قيلت في معنى مفازا :
1- متنزها ، قاله ابن عباس والضحاك . ورجحه ابن كثير ، وقال : والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: حدائق.
2- الفوز والنجاة من النار ، وهو قول مجاهد وقتادة ، وحاصل كلام السعدي والأشقر .
والراجح أن كلا المعنيين صحيح ، لأن في النجاة من النار يقابله تنزها وراحة ونعيما وسرورا ، ولا منافاة بين المعنيين ، والله أعلم .


ج5 : تفسير الآيات : (6:11) باختصار :
يبين الله سبحانه وتعالى قدرته العظيمة ونعمه الكثيرة على عباده ليعرفوه ويعبدوه ، فقال : ألم نجعل ونصير الأرض التي تمشون وتعيشون عليها لكم صالحة لاستقراركم عليها ؟!
وجعلنا الجبال عليها بمنزلة الأوتاد تمنعها من الاضطراب ؟!
وخلقنا من كل صنف زوجين ؟! ومن ثم جعلنا نومكم انقطاعا عن النشاط والتعب لتستريحوا ؟! وجعلنا الليل ساترا لكم بظلمته مثل اللباس الذي تسترون به عوراتكم ؟! وجعلنا النهار ميدانا للكسب والبحث عن الرزق؟!


ج6 : الفوائد السلوكية من قوله تعالى : ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا .

أن نتعظ بهذه الآيات المباركات ونسعى في التقرب إلى الله بالتقرب إليه بالأعمال الصالحة حتى نحظى بفضل الله ورحمته نعيمه الذي أعده لعباده قبل مجيء يوم لا مرد له من الله ، ولا ينفع الندم .

أمل عبدالرحمن الرفاعي 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 10:26 PM

إجابة المجموعة الثالثة:
بسم الله الرحمن الرحيم
المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ/حميما: الحميم هو الحار الذي قد انتهى حره وحموه .
ب/مآبا:مرجعا وطريقا يهتدى إليه .
2/ شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة :
1/أن يأذن له الرحمن .
2/أن يكون ممن شهد بالتوحيد.

3/المسائل في قوله تعالى: (إن يوم الفصل كان ميقاتا* يوم ينفخ في الصور* فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا* وسيرت الجبال فكانت سرابا).
المسائل التفسيرية:
1/ المراد بيوم الفصل .ك, س,ش.
2/سبب تسميته بيوم الفصل. ش
3/ المراد بميقاتا. ك,س, ش
4/ المراد بالنفخ في الصور. ش
5/وصف أهوال يوم القيامه ك, س, ش
6/ متعلق (فتأتون) ش.
7/معنى (أفواجا) ك,ش .
8/معنى (فكانت أبوابا) ك, ش.
9/المراد بـ(وسيرت ) ك.ش .
10/ المراد بـ(سرابا) ك,ش
المسائل العقديه:
الإيمان باليوم الآخر والجزاء .
الإيمان بالبعث والنشور .
الإيمان بأهوال يوم القيامه .
المسائل الاستطرادية:
مدة مابين النفختين .ك

4/أ/ الأقوال الواردة في :معنى (دهاقا):
فيه قولان :
القول الأول:مملوءة متتابعة, قاله ابن عباس وابن زيد وسعيد ابن جبير, وذكره ابن كثير في تفسيره, وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
القول الثاني: صافية قاله عكرمة وذكره ابن كثير في تفسيره.

*الأقوال الواردة في المراد بالروح :
القول الأول : جبريل عليه السلام, قاله سعيد ابن جبير والضحاك والشعبي ومقاتل, ذكره ابن كثير في تفسيره وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
والدليل قوله تعالى( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ).
القول الثاني:القرآن قاله ابن زيد وذكره ابن كثير في تفسيره .
والدليل قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا).
القول الثالث: أرواح بني آدم قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما.
الرابع : بنو أدم قاله الحسن وقتادة وذكره ابن كثير في تفسيره, وقال ابن كثير والأشبه والله أعلم أنهم بنو آدم .
القول الخامس: ملك من الملائكة يقوم بقدر جميع المخلوقات قاله علي بن أبي طلحة وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما.
القول السادس: الروح في السماء الرابعة هو أعظم من السماوات والجبال والملائكة يسبح كل يوم اثني عشر تسبيحة يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا واحدا قاله ابن مسعود وذكره ابن كثير في تفسيره وقال: هذا قول غريب جدا .

5/ تفسير قوله تعالى:(عم يتساءلون* عن النبأ العظيم* الذي هم فيه مختلفون* كلا سيعلمون* ثم كلا سيعلمون)
يقول الله جل وعلا : عم يتساءلون أي عن أي شيء يتساءل المشركون والمكذبون بآيات الله ؟!! ذلك أن الله جل وعلا عندما بعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بالتوحيد والبعث جعلوا يتساءلون بينهم, ثم أجاب الله تعالى فقال:(عن النبأ العظيم) أي عن الخبر العظيم الهائل وهو البعث بعد الموت, (الذي هم فيه مختلفون ) أي الذي اختلفوا في تصديقه منهم مصدق ومنهم مكذب, ثم قال متوعدا المكذبين (كلا سيعلمون* ثم كلا سيعلمون) وهذا تهديد شديد, والمعنى أي سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا بيكذبون .

6/الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى:(جزاءا من ربك عطاءا حسابا):
*تفضل الله على عباده فلايضيع عنده عمل عامل وهذا من عدله وكرمه ورحمته جلا وعلا .
*هذا الثواب والأجر العظيم فيه ترغيب للمؤمن أن يستزيد من العمل الصالح وللعاصي أن يرجع ويتوب لكي يفوز بالجنه ومافيها من نعيم .

صلاح حسني عبد الرحيم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 10:53 PM

1 مرفق
المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر ذكره عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) [غريب القرآن وتفسيره: 408] ومَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) في العمدة في غريب القرآن: 331]
ب: سباتا
"السّبات" الراحة وأصل السبت: التّمدّد قال أبو وجزة السّعدي: وإنْ سَـبَّـتَـتْـهُ مـــــالَ جَــثْـــلاً كَــأنّـــه ....... سَدَى واثِلاتٍ من نواسجِ خثعَما ثم قد يسمى النوم سباتا، لأنه بالتمدّد يكون. ومثل هذا كثير، وستراه في (باب المجاز) إن شاء الله). [تأويل مشكل القرآن: 80] قال به عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): [تفسير غريب القرآن: 508] إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) في [معاني القرآن: 5/ 272] ومَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) في [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290 والسّبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه ليس بموت, قال به أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ) [مجاز القرآن: 2/ 282]، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)في [معاني القرآن: 5/ 272] و غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ) [ياقوتة الصراط: 551]
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أقول لمن ينكر البعث
إذا كنت لا تنكر على الله تعالى أنه
• مهد لك الأرض وجعلها صالحة لمصالحك
• وأرسى فيها الجبال كي تحفظها من الاضطراب
• وجعل لكم من جنسكم ازواجا لتسكنوا اليها وتحصل بينكم المودة وتنشأ الذرية
• وجعل لكم النوم ليقطع اشغالكم ويريح أبدانكم
• وجعل الليل يغطيكم بظلمته كما يغطيكم اللباس
• وجعل النهار لكم مضيئا مشرقا لتطلبوا فيه معاشكم
• وبنى سبحانه سبع سموات فوقكم في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ، وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ
• وجعل الشمس منيرة لكم جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً
• وأنزل لكم من السحاب ماء منصبا
• وأخرج لكم بهذا الماء حَبًّا يُقْتَاتُ؛ كالحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَنَحْوِهِمَا، وَالنَّبَاتُ مَا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ مِنَ الحَشِيشِ وَسَائِرِ النباتِ
• وجعل لكم بساتين وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍ وطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً
إذا كنتم لا تنكرون ذلك فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُ قدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على معاصيهِ وتجحدونَها؟.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل في الآيات
آية 17
المراد بيوم الفصل ك س
معنى ميقاتا ك ش
متعلق ميقاتا س ش
من يعلم وقت يوم الفصل على التعيين ك
سبب تسميته بيوم الفصل ش
آية 18
المراد بالصور ش
كم نفخة في الصور ك
كم بين النفختين ك
ماذا بعد النفخة الثانية ك
متعلق تأتون ش
معنى أفواجا ك ش
وصف يوم القيامة س
آية 19
متعلق فتحت ش
معنى كانت ش
معنى أبوابا ك
آية 20
معنى وسيت الجبال فكانت سرابا ش
معنى فكانت سرابا ك ش
كيف تذهب الجبال بالكلية ك
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1- السّماوات قاله الحسن وقتادة وهذا قولٌ غريبٌ ذكره بن كثير
2- الرّيح قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ذكره بن كثير
3- الرّياح. قاله ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ذكره بن كثير
4- السّحاب قاله عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ,وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍوقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
1- نجوا من النّار قاله مجاهدٌ وقتادة ذكره بن كثير
2- متنزّهاً قاله ابن عبّاسٍ والضّحّاك ذكره بن كثير ورجح بن كثير قول بن عباس؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}
3- الظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ذكره السعدي والأشقر
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
التفسير
ثم بين الله تعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل من قدرته على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة , فقال ألم نجعل الأرض مهادا أي ممهدة ومهيئة لكم ولمصالحكم من الحروث والمساكن والسبل , ساكنة ثابتة كما يمهد الفراش للصبي للنوم عليه, وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض لترسي الأرض وتثبتها حتى لا تضطرب بمن عليها, وخلقناكم ذكورا وإناثا من جنس واحد ليسكن كل منكم إلى الآخر وتكون المودة والرحمة , ويستمتع كل منكم بالآخر وتنشأ الذرية ,وجعلنا نومكم راحة لكم من أشغالكم في عرض النهار التي لو تمادت بكم لأضرت بأبدانكم- مع بقاء الروح بالبدن - , وجعلنا اليل لباسا نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس , وجعلنا النهار معاشا أي مشرقا منيرا مضيئا ليسعى الناس فيه لطلب معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
* المبادرة بالعمل الصالح لتحصيل النفع يوم القيامة .
* الإيمان اعتقاد وقول وعمل .
* محاسبة النفس استعدادا لذلك اليوم.

دينا التجاني 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 10:59 PM

مذاكرة سورة النبأ
 
بسم الله ابدأ بعون الله وتوفيقه ::::::::
المجموعةالأولى
: س1: اذكر المعنى اللغويللمفردات التالية:-
أ: النبأالعظيم:الخبر الهائل العظيم..
ب: سباتا:إنقطاع الحركة لحصول الراحة ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر..
والسبات هوأَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ).ذكره الاشقر)..

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة
بيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة علىقدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره..وايضا الله من علينا بالنعم الوفيرة مثل تمهيد الارض وارساء الجبال وخلق الزوجين الذكر والانثي (أليس ذلك بقادر علي ان يحيي الموتي|)....وجعل النوم راحة للابدان والنهار بوضوحه لتضرب الناس في الارض الذي دبر وخلق كل هذا بقادر علي البعث والنشور...
س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية::
المراد بيوم الفصل ك س ش
سبب التسمية بيوم الفصل ش
المراد بالصور ش
تعيين المدة بين النفختين ك س
المراد ب فتأتون ش
المراد ب افواجا ك ش
المراد ب أبوابا ك ش

سبب فتح السماء ك ش
معني سرابا ك ش

المسائل اللغوية:
تقدير خبر كان
المسائل الاستطرادية::
المراد بالحقب
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ورد في معني المعصرات اقوال:
القول الأول::
المعصرات: الرّياح ذكره بن كثير
وهو حاصل اقوال عكرمة ومجاهدٌ وقتادةومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
واستدل بن كثير بقول ابن عبّاسٍ: {وأنزلنا من المعصرات}. قال: الرّياح.
القول الثاني ::
المعصرات:السحاب ذكره السعدي وهو حاصل اقوال
وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابنعبّاسٍووكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ،واختاره ابن جريرٍ.
القول الثالث
المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ،
ذكره ابن كثير والاشقر
وايضا قاله الفراء كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض،ذكره الفراء
القول الرابع:
المعصرات}. يعني: السّماوات، ذكره ابن كثير وهو حاصل قول
الحسن وقتادة
وهذا قولٌ غريبٌ.
والراجح أنّ المراد بالمعصراتالسّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه فيالسّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.ذكره ابن كثير
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ذكر في معني مفازا 2 اقوال متباينة
القول الاول :
المفاز: المتنزه ذكره بن كثير وهو حاصل قول ابن عباس والضحاك
القول الثاني
المفاز:الفوز والنجاة من النار
ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وهو حاصل قول مجاهد وقتادة
والراجح هو قول ابن عبّاسٍ- المفاز :المتنزه-؛لأنّه قال بعده: {حدائق}).
س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا(7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا(8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا(9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11)) النبأ.
بيّن الله قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرتهعلى ما يشاء من أمر المعاد وغيره فقال: {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهمقارّةً ساكنةً ثابتةوممهَّدة مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ والجبال جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب
وجعل لكم السكن والراحة واللذة مع الازواج ،لكي يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك، كقوله: {ومن آياتهأن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً..وهيأ لكم راحة للابدان بعد عناء المشاغل فجعل النوم
راحةً لكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ،التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ،فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَراحتُهم النافعةُ وجالبسنا ظلمة الليل نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ ,وجعل لنا طلب العيش والكد في النهارجعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيءللمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك).
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
· ان يوم القيامة واقع لا محالة ومتحقق وذلك لأن الله وصفه باليوم الحق..
· لأنه هو اليوم الحق الذي لاكذب فيه تظهر فيه الاعمال لذلك قال فمن شاء اتخذ الي ربه مابا أي مرجعا بالاعمال الصالحة التي سيجدها يوم القيامة..
· الاية فيها ترغيب في العمل الصالح -وترهيب بالتهديد والوعيد-أي اذا عملتم سيئا كان او حسنا فانكم ملاقوه..فائدة ولا يظلم ربك احدا
· الاية فيها تمام عدل الله سبحانه وتعالي بالترغيب بالعمل الصالح أي اعملوا الي ربكم وستجدون الماب مايسركم بإذن الله..والله تعالي اعلم..


زينب جمعه 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 11:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعه الاولى *
س1:
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ/ النبأ العظيم :
هو الذي طال الخلاف فيه وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب وقيل الخبر الهائل او القران العظيم
ب/ سباتا :
أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه وبيانه : أي قطعا للحركة لتحصل الراحة لأبدانكم أي راحة لكم وقطعا لأشغالكم

س2: من خلال دراستك لسورة النبأ بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامه ؟!
السوره تحدث منذ مطلعها الى منتهاها أن يوم القيامة آت وان منكريه سيرونه عيانا وتوعد وكرر الوعيد لمن انكر بقوله (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون) واتبع ذلك بعظيم ماخلق سبحانه وعظيم قدرته وتتابعت الايات في ذلك وقال تعالى: ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) وهذا يعني انه مؤقت بأجل معلوم عنده وذكر مايحدث فيها من اهوال وجزاء كل امرئٍ فيها وكذا قوله تعالى :( ذلك اليوم الحق ..) تأكيد وتقرير لمن في قلبه ريب انه يوم حق آت لا شك في ذلك فليتدارك ويقدم مايسره في القيامة أن يلقاه


س3: استخلاص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله ( إن يوم الفصل كان ميقاتا • يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا • وفتحت السماء فكانت أبوابا • وسيرت الجبال فكانت سرابا ) ؟!

- أن يوم القيامةمؤقت بأجل معدودلا يعلمه إلا الله ك
- ذكر ما يحدث في القيامه من أهوال س
- أن يوم القيامة وقت ومجمع للأولين والأخرين يصلون فيه إلى جزاءهم ش
- سبب تسميته بيوم الفصل ش

س4:
اذكر مع الترجيح الأقوال الوارده في :
المراد بالمعصرات :
القول الأول : أنها الرياح ذكره العوفي وكذا مااسند الى سعيد بن جبير أنه قول ابن عباس
وكذا قال عكرمه ومجاهد وقتاده ومقاتل والكلبي وزيد ابن اسلم وابنه عبدالرحمن والمقصود بالرياح أنها تستدر المطر من السحاب
القول الثاني : قال به ابن عباس الذي روى عنه ابن أبي طلحة وقال به عكرمه والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير أنها
( السحاب ) وبيّنه الفراء : انها السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد
القول الثالث : قال به الحسن وقتاده أنها السموات وهذا غريب
والراجح أن المراد بالمعصرات أنها السحاب واستدلوا : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا ..)

المراد مفازا :
ابن عباس والضحاك : متنزها
مجاهد وقتادة : فازو فنجو من النار وأبعدو من عنها .... ك س
المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار ش
والراجح قول ابن عباس لان قال بعده ( حدائق وأعنابا )

س5:
فسر بإختصار ( ألم نجعل الارض مهادا • والجبال أوتادا • وخلقناكم ازواجا • وجعلنا نومكم سباتا• وجعلنا الليل لباسا • وجعلنا النهار معاشا )

يبين الله سبحانه وتعالى في الأيات قدرته على خلق الأشياء الغريبه الداله على قدرته فجعل الأرض ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة سانحة وجعل لها رواسي من الجبال حتى تثبت وتسكن لمن هم عليها فلا تتحرك وخلق من كل جنس زوجين اثنين وجعل بينهما مودة ورحمة وتنشأ عنهم الذرية وكذلك جعل المولى النوم قطعا للحركة لتحصل الراحة للأبدان وجعل ظلام الليل يغشى الناس كما يغشيهم اللباس كما جعل النهار مشرقا مضيئا ومنيرا ليتمكن الناس من التصرف فيه والذهاب لإنشغالهم وماقسمه الله لهم فيه من الرزق

س6 :
الفوائد السلوكية في قوله :( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مئابا )
لما ذكر الله أن يوم القيامه يوم حق وآت لا محالة بشر وأنذر وأنه يوم لا ينفع فيه كذب ولا يروج لباطل فعلى المرء أن يقدم عملا ومرجعا وطريقا يهتدي إليه ليكون له قدم صدق في يوم القيامه

عبدالحكيم الزهير 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م 11:21 PM

إجابة أسئلة المجموعة الأولى من مجلس المذاكرة 6 من تفسير سورة النبأ
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:.

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ- النبأ العظيم : الخبر العظيم الهائل المفظع الباهر.
ب- سباتا : قطعاً للحركة .
********************************************************************************

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الله عز وجل هو من خلق الخلق كله, فهو من خلق السموات والأرض والجبال وجعل الليل والنار وسوى اللإنسان وأنشأه أول مرة فهل يصعب عليه بعث الخلق وإحيائهم من جديد؟! قال تعالى : ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقة قال من يحي العظام وهي رميم (37) قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم (38) ) سورة يس
********************************************************************************

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير(ك) وابن سعدي(س) والأشقر(ش):.
المسائل التفسيرية:
المراد بيوم الفصل. ك س
المراد بميقاتا. ك س ش
سبب تسميته بيوم الفصل. ش
المراد بالصو. ش
المراد بفتأتون. ش
المراد بأفواجا. ك س
المراد بأبواباً. ك س ش
*********************************************************************************

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول الأول: الرّيح, روي عن ابن عباس.
القول الثاني: الرّياح, رواية أخرى عن ابن عباس وقول عكرمة ومجاهد ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن.
القول الثالث: السحاب, رواية ثالثة عن ابن عباس وقول آخر لعكرمة وقول لألو العالية الضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير وذكره السعدي.
القول الرابع: هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد, قول الفراء وذكره الأشقر.
القول الخامس: يعني السماوات, قول آخر ل الحسن وقول قتادة. وهذا قول غريب. ذكره ابن كثير.

والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله }. أي: من بينه. ذكره ابن كثير


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
القول الأول: متنزها, قول ابن عباس والضحاك
القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, قول مجاهد وقتادة.
القول الثالث: أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِ لهمْ. ذكره السعدي.
القول الرابع: الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ. ذكره الأشقر.
والأظهر هنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده : {حدائق}. ذكره ابن كثير.
*************************************************************************************

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

هنا يبين الله تعالى نعمه التي أنعمها على خلقه وقدرته العظيمة على خلق الأشياء والأمور التي يصعب على الإنسان ادراكها والتي تدل على قدرته على ما يشاء.
ومن هذه الأمور أنه جعل الأرض ممهده للخلائق وجعل فيها جبال ترسيها وتثبتها أن لا تميد.
وبين الله أنه خلق البشر أزواجا ذكوراً وإناثاً من جنس واحد يستمتع كل منهما بالآخر وجعل لهم نعمة النوم ليرتاحوا من الأشغال, وجعل الليل لباساً ليغشي الخلق بظلمته, وجعل الله النهار معاشاً مشرقا مضيئاً ليسعى كل لمعاشه.

*************************************************************************************

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
كل راجع إلى الله لا ريب فيه فالفطن من عمل لذلك اليوم واستغل الحياة الدنيا في الاستزادة بالعمل الصالح ويهتدي بالطريق الصحيح ليلقى الله ويرجع إليه بذلك العمل ليكون من المفلحين. قال تعالى: ( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون (8)) سورة الأعراف.

انتهى...


الساعة الآن 09:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir