(والبلاغةُ) في اللغةِ: الوصولُ والانتهاءُ(1)، يُقَالُ: بَلَغَ فلانٌ مُرَادَهُ(2) إذا وَصَلَ إليهِ(3) وبَلَغَ الرَّكْبُ(4) المدينةَ إذا انْتَهَى إليها(5)، وَتَقَعُ في الاصطلاحِ وَصْفاً للكلامِ(6) و(7) المُتَكَلِّمِ(8).
____________________________
( 1 ) ( والبلاغةُ فِي اللغةِ الوصولُ والانتهاءُ ) عَطْفُ تَفْسِيرٍ.
( 2 ) ( يُقَالُ: بَلَغَ فلانٌ مُرَادَهُ ) أي: غَرَضَهُ ومَقْصُودَهُ.
( 3 ) ( إذا وَصَلَ إليهِ ) ويُقَالُ:
( 4 ) ( بَلَغَ الرَّكْبُ ) جَمْعُ راكِبِ الدابَّةِ, مثلَ صاحِبٍ وصَحْبٍ.
( 5 ) ( المدينةَ إذا انتهي إليها ) قالَ فِي القاموسِ: بَلَغَ الرجلُ بلاغةً, إذا كانَ يَبْلُغُ بعبارتِهِ كُنْهَ مرادِهِ مع إيجازٍ, بلا إخلالٍ أو إطالةٍ بلا إِمْلاَلٍ ا هـ.
( 6 ) ( وَتَقَعُ فِي الاصطلاحِ وَصْفاً للكلامِ ) كما فِي قولِكَ: قصيدةٌ أو رسالةٌ بَلِيغَةٌ.
( 7 ) ( و ) وَصْفاً
( 8 ) لـ ( لْمُتَكَلِّمِ ) كما فِي قولِكَ: شاعرٌ أو كاتبٌ بَلِيغٌ, ولا تَقَعُ وَصْفاً للكلمةِ لِعَدَمِ السماعِ؛ لأَنَّ معناها مطابقةُ مُقْتَضَى الحالِ، ولا تَتَحَقَّقُ إلاَّ فِي ذِي الإسنادِ المفيدِ، وهذا مُنْتَفٍ عن الكلمةِ.