دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1431هـ/19-05-2010م, 12:03 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (الحشر) ووجوه لفظ (الرجاء) ووجوه لفظ (الوحي)

الحشر
على وجهين:
الوجه الأول: الحشر، يعني: جميعا. فذلك قوله في يونس: {نحشرهم جميعا} [28]. يعني: جميع المشركين وما كانوا يعبدون من دون الله يعني: جميعا. نظيرها في الفرقان. وقال في الكهف: {وحشرناهم} يعني: وجمعناهم، {فلم نغادر منهم أحدا} [47]. وقال في النمل: {وحشر لسليمان جنوده} [17]. يعني: جمع من الجن والإنس. نظيرها في ص، حيث يقول: {والطير محشورة}، يعني: مجموعة سليمان، {كل له أواب} [19].
وقال في: إذا الشمس كورت. {وإذا الوحوش حشرت} [التكوير: 5]. يعني: جمعت. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: الحشر، يعني: السوق. فذلك قوله في الصافات: {احشروا الذين ظلموا}، يعني: سوقوا الذين أشركوا وقرناءهم الشياطين بعد الحساب، إلى قوله: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} [22-23]. وقال في بني إسرائيل: {ونحشرهم يوم القيامة على وجوهم} [97]. يعني: نسوقهم يوم القيامة على وجوهم إلى النار. وقال في طه: {ونحشر المجرمين يومئذ}، يعني: المشركين بعد الحساب، يعني: نسوق المشركين إلى جهنم، {زرقا} [102].
الرجاء
على وجهين:
الوجه الأول: الرجاء، يعني: الطمع. فذلك قوله في بني إسرائيل: {ويرجون رحمته}، يعني: يطمعون في جنته، {ويخافون عذابه} [57].
وقال في البقرة: {أولئك يرجون رحمت الله} [218]. يعني يطمعون في جنة الله. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: الرجاء. يعني: الخشية. فذلك قوله في الكهف: {فمن كان يرجو لقاء ربه} [110]. يقول: من كان يخشى العذاب فإن القيامة جائية.
وقال في الفرقان: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} [21]. يعني: لا يخشون البعث. وقال في يونس: {إن الذين لا يرجون لقاءنا} [7]. يعني: لا يخشون البعث. وقال في: عم يتساءلون: {إنهم كانوا لا يرجون حسابا} [النبأ: 27]. يعني: لا يخشون حسابا.
الوحي
على خمسة أوجه:
الوجه الأول: الوحي الذي كان ينزل به جبرائيل عليه السلام من الله تعالى على الأنبياء. فذلك قوله: {إنا أوحينا إليك}، يعني: القرآن مع جبرائيل {كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}، ثم ذكر الأنبياء فقال: {وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل} إلى آخر الآية، وهو في النساء [163].
وقال: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به} [الأنعام: 19]. يعني: بجبريل لأنذركم به. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: الوحي، يعني: الإلهام في القلب. فذلك قوله في المائدة: {وإذ أوحيت إلى الحوارين}، يعني: ألهمت الحواريين، {أن آمنوا بي وبرسولي} [111]. وكقوله في النحل: {وأوحى ربك إلى النحل}، يقول: وألهم ربك النحل، {أن اتخذي من الجبال بيوتا} [86].
الوجه الثالث: الوحي، يعني: الكتاب. فذلك قوله عز وجل في مريم، عن زكريا: {فأوحى إليهم}، يقول: كتب لهم كتابا، {أن سبحوا بكرة وعشيا} [11].
الوجه الرابع: الوحي، يعني: الأمر. فذلك قوله في: حم السجدة: {وأوحى في كل سماء أمرها} [فصلت: 12]. يقول: أمر في كل سماء أمرها. وقال في الأنعام: {شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض} [112] يقول: يأمر بعضهم بعضا. وقال فيها: {وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم [121]. أي يأمرونهم بالوسوسة.
الوجه الخامس: الوحي، يعني: القول. فذلك قوله في: إذا زلزلت: {بأن ربك أوحى لها} [الزلزلة: 5]. يعني: قال لها.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir