دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1431هـ/17-05-2010م, 10:50 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (وجهه ووجهة) ووجوه لفظ (الذكر)

وجهه ووجهة
على خمسة أوجه:
الوجه الأول: وجهة، يعني: ملة. فذلك قوله في البقرة: {ولكل وجهة}، يعني: ملة، {هو موليها} [148]. وقال في النساء: {من قبل أن نطمس وجوها} [47]. يعني: من قبل أن نحول الملة عن الهدى والبصيرة.
الوجه الثاني: وجهه: دينه. فذلك قوله في النساء: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله} [125]. يعني: أخلص دينه الله. كقوله في البقرة: {من أسلم وجهه لله وهو محسن} [112]. يعني: أخلص دينه. نظيرها في لقمان.
الوجه الثالث: وجهه، يعني: الله عز وجل. فذلك قوله في البقرة: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [115]. يعني: فثم الله تبارك وتعالى. وقال في الأنعام: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه} [52].
يعني: يريدون الله عز وجل ورضاه. وقال في القصص: {كل شيء هالك إلا وجهه} [88]. يعني: إلا الله. وقال في الروم: {تريدون وجه الله} [39].
يقول: تريدون به الله عز وجل. وكقوله في: هل أتى على الإنسان: {إنما نطعمكم لوجه الله} [الإنسان: 9]. يعني: الله .
الوجه الرابع: وجهه، يعني: الوجه بعينه. فذلك قوله في آل عمران: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [106]. يعني: الوجه بعينه.
الوجه الخامس: وجه، يعني: أول. فذلك قول اليهود في آل عمران: {آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار}، يعني: أول النهار، {واكفروا آخره لعلهم يرجعون} [72]. ونحوه كثير.
الذكر
على ستة عشر وجها:
الوجه الأول: الذكر: الطاعة والعمل. فذلك قوله في البقرة: {فاذكروني أذكركم} [152]. يقول: اذكروني بالطاعة وأطيعوني أذكركم بخير.
الوجه الثاني: الذكر باللسان. فذلك قوله في آل عمران: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا} [191]. يعني: باللسان. وكقوله في البقرة: {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [200]. يعني: الذكر باللسان. وقوله في النساء: {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله}، يعني: اذكروا باللسان، {قيما وقعودا} [103]. وقال في الأحزاب: {اذكروا الله ذكرا كثيرا} [41]. يعني: الذكر باللسان. نظيرها فيها.
الوجه الثالث: الذكر في القلوب. فذلك قوله في آل عمران: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله} [135]. يعني: ذكروه في أنفسهم، يعني: المقام عليه، أنه يسألهم عنه.
الوجه الرابع: الذكر: الأمر. يعني: اذكر أمري إلى فلان. فذلك قوله في يوسف: {اذكرني عند ربك} [42]. يقول يوسف: اذكر أمري عند الملك. وقال في مريم: {واذكر في الكتاب إبراهيم} [41]. يقول: اذكر لأهل مكة أمر إبراهيم صلى الله عليه وسلم. وكذلك أمر موسى، وإدريس، وإسماعيل.
الوجه الخامس الذكر، يعني: الحفظ. فذلك قوله في البقرة: {خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه} [63]. يعني: احفظوا ما في التوراة.
وفيها: {واذكروا نعمت الله} [231]. وكذلك في آل عمران: {واذكروا نعمت الله عليكم} [103]. يعني: احفظوا. وقوله في الأعراف: {خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه} [171]. يعني: احفظوا ما في التوراة من الأمر والنهي. ونحوه كثير.
الوجه السادس: الذكر، يعني: الشرف. فذلك قوله في الأنبياء: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم} [10]. يعني: شرفكم. وقوله في المؤمنين: {بل آتيناهم بذكرهم} [71]. يعني شرفهم. وفي الزخرف: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون} [44]. يعني: أن هذا القرآن لشرف لك لقومك.
الوجه السابع: الذكر: الوعظ. فذلك قوله في الأنعام: {فلما نسوا ما ذكروا به}، يعني: ما وعظوا به، {فتحنا عليهم أبواب كل شيء} [44]. نظيرها في الأعراف: {فلما نسوا ما ذكروا به}، يعني: ما وعظوا به، {أنجينا الذين ينهون عن السوء} [165]. وقال في يس: {أئن ذكرتم} [19]. يعني: وعظتم. وقال في ق: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} [45].
يعني: فعظ بالقرآن. وقال في: هل أتاك حديث الغاشية: {فذكر إنما أنت مذكر} [الغاشية21]. يعني: فعظ إنما أنت واعظ. ونحوه كثير.
الوجه الثامن: الذكر: الخبر. فذلك قوله في الكهف: {سأتلو عليكم منه ذكرا} [83]. يعني: خبرا. وقال في الأنبياء: {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [24]. يقول: هذا خبر من معي وخبر من كان قبلي. وكقوله في والصافات: {لو أن عندنا ذكرا من الأولين} [168]. يعني: خبرا من الأولين.
الوجه التاسع: الذكر، يعني: الوحي. فذلك قوله في ص: {أأنزل عليه الذكر من بيننا} [8]. يعني: الوحي. وقال في الصافات: {فالتاليات ذكرا} [3]. يعني: الوحي. وقال في المرسلات: {فالملقيات ذكرا} [5].
يعني: وحيا.
الوجه العاشر: الذكر، يعني: القرآن. فذلك قوله في الأنبياء: {وهذا ذكر مبارك} [50]. يعني: القرآن. وقال في الزخرف: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا} [5]. يعني القرآن. ونحوه كثير.
الوجه الحادي عشر: الذكر، يعني: التوراة. فذلك قوله في الأنبياء: {فسألوا أهل الذكر} [7]. يعني: أهل التوراة، عبد الله بن سلام، وأصحابه. نظيرها في النحل: {فسألوا أهل الذكر} [43]. يعني: عبد الله بن سلام، وأصحابه.
الوجه الثاني عشر: الذكر، يعني: اللوح المحفوظ. فذلك قوله في الأنبياء: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} [105]. يعني: من بعد اللوح المحفوظ.
الوجه الثالث عشر: الذكر، يعني: البيان. فذلك قوله في الأعراف، في قصة نوح: {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم} [63]. يعني: بيانا. وقال في ص: {والقرآن ذي الذكر} [1]. يعني: ذي البيان. وقال فيها: {هذا ذكر} [49]. يعني: بيانا.
الوجه الرابع عشر: الذكر، يعني التفكر. فذلك قوله في ص: {إن هو إلا ذكر للعالمين} [87]. يعني: ما القرآن إلا تفكر للعالمين. نظيرها في: إذا الشمس كورت: {إن هو إلا ذكر للعالمين} [التكوير: 27]. يعني: تفكرا. قال في يس: {إن هو إلا ذكر وقرآن مبين} [69]. يعني: إن هو إلا تفكر.
الوجه الخامس عشر: الذكر، يعني: الصلوات الخمس. فذلك قوله في البقرة: {فإذا أمنتم فاذكروا الله}، يعني: فصلوا الصلوات الخمس، {كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [239]. وقال في النور: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} [37]. يعني: الصلوات الخمس: وقال في المنافقين: {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} [9]. يعني: الصلوات الخمس.
الوجه السادس عشر: الذكر، يعني: صلاة العصر. وذلك قوله في ص: {إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي} [32]. يعني: صلاة العصر وحدها.
وقوله في سورة الجمعة: {فاسعوا إلى ذكر الله} [9]. يعني: إلى صلاة الجمعة وحدها.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir