ذكر الرواية عمن كان لا يرى تخفيف حرف ثقيل ولا تثقيل حرف خفيف وإن كان المعنى فيها واحد
قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا الحسن بن عليالجوهري قال: أنا محمد بن أحمد بن يحيى العطشي, قال: ثنا أبو بكر محمد بن خلف وكيع القاضي املاء, قال: ثنا سليمان بن توبة -أبو داود النهرواني- املاء من كتابه, قال: ثنا يونس بن محمد, قال: ثنا حماد بن زيد, عن يحيى بن عتيق, ومعمر, عن الزهري, عن حميد بن عبد الرحمن, عن أمه -أم كلثوم بنت عقبة -قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ليس الكذب من أصلح بين الناس فقال خيراً, أو نمى خيراً)). قال حماد: (سمعت هذا الحديث من رجلين, فقال أحدهما :( نمى خيراً )خفيفة, وقال الآخر: (نمى خيراً) مثقلة).
- أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنا عبد الله بن إسحاق البغوي, قال: أنا علي بن عبد العزيز, قال: ثنا أبو عبيد -القاسم بن سلام- قال: ثنا أحمد بن عثمان بن المبارك, عن ابن لهيعة قال: حدثني بكير بن عبد الله بن الأشج: أن سليمان بن يسار حدثه: -
أن ابن أبي ربيعة أتى بصدقات قد سعى عليها, فلما قدم, خرج إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقرب إليهم تمرا فأكلوا, وأبى عمر أن يأكل.
فقال له بن أبي ربيعة: والله أصلحك الله إنا لنشرب من ألبانها ونصيب منها.
فقال: يا ابن أبي ربيعة, إني لست كهيئتك, إنك تتبع أذنابها وتصيب منها, فلست كهيئتي.
قال أبو عبيد: (لا أدري خفيف (تتبع), أو شديد)). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]