دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 02:20 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي ما جاء في ترك السماع ممن اختلط وتغير

ما جاء في ترك السماع ممن اختلط وتغير


قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق البزاز قال: أنا عثمان بن أحمد الدقاق, قال: ثنا حنبل بن إسحاق, قال: ثنا علي- وهو ابن المديني- قال: سمعت يحيى- يعني -ابن سعيد القطان, وذكر حنظلة السدوسي:-
فقال: قد رأيته وتركته على عمد.
فقلت ليحيى : (كان قد اختلط).
قال: نعم.
- أخبرنا محمد بن الحسين المتوثي قال: أنا عثمان بن أحمد الدقاق, قال: ثنا سهل بن أبي سهل الواسطي قال: قال أبو حفص- عمرو بن علي-, وعنبسة القطان: قد سمعت منه, وجلست إليه وكان مختلطا لا يروى عنه.
- أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه, قال: ثنا يعقوب بن سفيان, قال: ثنا بندار عن محمد بن جعفر غندر وابن معاذ, عن أبيه, عن شعبة قال: (سمعت الأشعث الأثرم قبل أن يخلط). قال محمد: قبل أن يختلط.
- أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي, قال: ثنا عبد الملك بن محمد قال: سمعت أبا عمر الحوضي يقول: دخلت على سعيد بن أبي عروبة: وأنا أريد أن أسمع منه, فلما رآني قال:

الأزد عريضة
=
ذبحوا شاة مريضة
=
أطعموني فأبيت
=
ضربوني فبكيت
فعلمت: (أنه مختلط فلم أسمع منه شيئا).
- أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز, قال: ثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال: سمعت أبا نعيم يقول: (دخلت البصرة بعدما خرج الثوري من عندنا ودخل وكيع قبلي, فأتيت سعيد بن أبي عروبة, فوجدته قد تغير من قط زاد في صف قبله). أخبرنا الشيخ الفقيه أبو القاسم -علي بن محمد المصيصي- قال: ثنا أبو بكر- أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الحافظ- قال: (فلا أحدث عنه, وسمعت من الثوري عن ابن أبي عروبة فأخذت عن الثوري عنه ولا أحدث عنه).
- أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنا أحمد بن سلمان النجاد, قال: ثنا جعفر بن أبي عثمان, قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قلت لوكيع بن الجراح تحدث عن سعيد بن أبي عروبة, وإنما سمعت منه في الاختلاط .قال: (رأيتني حدثت عنه إلا بحديث مستوٍ).
- أخبرني علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز قال: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: جئت عارم بن الفضل فطرح لي حصيرا على الباب, ثم خرج إلي فقال لي: مرحبا, أيش كان خبرك؟ ما رأيتك منذ مدة. قال إبراهيم: وما كنت جئته قبل ذلك فقال لي: قال ابن المبارك:-

أيها الطالب علما
=
إيت حماد بن زيد
=
فاستفد علما وحلما
ثم قيده بقيد, والقيد بقيد, قال: وجعل يشير بيده على أصبعه مرارا, فعلمت أنه قد اختلط, فتركته وأنصرفت.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي قال: ثنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني بمكة, قال: ثنا محمد بن عمرو بن موسى العقيلي, قال: ثنا محمد بن إسماعيل- يعني الصائغ-, وعلي بن عبد العزيز قالا: ثنا عارم أبو النعمان, قال علي: سنة سبع عشرة ومائتين, قال: ثنا حماد بن سلمة, عن حميد, عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس لامريء شيء, فاتقوا النارولو بشق تمرة)). قال العقيلي حدثنيه جدي قال: أنا عارم سنة ثمان ومائتين, قال: ثنا حماد بن سلمة, عن حميد, عن الحسن, عن النبي صلى الله عليه وسلم, فذكر مثله, قال جدي: فحججت سنة خمس عشرة, ورجعت إلى البصرة وقد تغير عارم فلم أسمع منه بعد شيئا حتى مات, ومات سنة أربع وعشرين ومائتين. قال جدي: وحججت من قابل سنة خمس وعشرين ومائتين بعد موت عارم بسنة, فلم أرجع إلى البصرة بعد.
- وأخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال: ثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني, قال: ثنا محمد بن عمرو العقيلي, قال: ثنا محمد بن إسماعيل قال: قام رجل إلى عفان, فقال: يا أبا عثمان, حدثنا بحديث حماد بن سلمة, عن حميد, عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)). فقال له عفان: إن أردته عن حميد عن أنس فأكتر زورقا بدرهمين, وانحدر إلى البصرة يحدثك به عارم, عن حميد, عن أنس: فأما نحن فحدثنا حماد بن سلمة, عن حميد, عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)). قلت: وقد كان أبو العباس-محمد بن يونس الكديمي- يروي عن عارم ما سمعه منه قبل اختلاطه, ويبين ذلك, فإذا تميز للطالب ما سمعه ممن اختلط في حال صحته جاز له روايته, وصح العمل به.
- أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي قال: ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي املاء, قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي, قال: حدثنا عارم, قال الشافعي: وثنا محمد بن يونس, قال: ثنا محمد بن الفضل السدوسي سنة ثمان ومائتين في صحته, قال: ثنا سعيد بن زيد, قال: ثنا سعيد يعني الجريري قال: أخذ أبو الطفيل بيدي, ونحن نطوف بالبيت فقال: لا يحدثك اليوم أحد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري. قال: قلت: صفه لي. قال: أبيض مقصدا مليحا. قال إسماعيل في حديثه: قلت: هل تنعت من رؤيته؟. قال: نعم, مقصدا أبيض مليحا. وكان عطاء بن السائب قد اختلط في آخر عمره, فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل: سفيان الثوري, وشعبة, لأن سماعهم منه كان في الصحة, وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه أخيرا.
- أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن, قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا علي بن عبد الله المديني, ح وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: ثنا عثمان بن أحمد, قال: ثنا حنبل, قال ثنا علي قال سمعت يحيى قال: ما سمعت أحدا من الناس يقول في عطاء بن السائب شيئا قط في حديثه القديم. قال علي: قلت ليحييى: ما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح هو؟. قال: (نعم إلا حديثين كان شعبة يقول سمعتهما بأخرة عن زاذان)). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, جاء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir