دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لابن الضريس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1431هـ/3-04-2010م, 05:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب فيمن قال: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة


باب فيمن قال: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة
89 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يمثل القرآن يوم القيامة رجلا فيؤتى بالرجل قد حمله فخالف أمره، فيتمثل له خصما فيقول: يا رب، حملته إياي فبئس حامل، تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي، فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال: شأنك به، فيأخذ بيده،

[فضائل القرآن: 1/ 55]
فما يرسله حتى يكبه على منخره في النار. ويؤتى بالرجل الصالح، قد كان حمله، وحفظ أمره فيتمثل خصما دونه فيقول: يا رب، حملته إياي فحفظ حدودي، وعمل بفرائضي، واجتنب معصيتي، واتبع طاعتي، فما يزال يقذف له بالحجج حتى يقال له: شأنك به فيأخذ بيده فما يرسله حتى يلبسه حلة الإستبرق، ويعقد عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر»

90 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: قرأت على محمد بن سعيد، عن أبي جعفر، عن عطاء بن عجلان، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن، قال: «إن القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما يكونون إليه» قال: «يأتيهم في صورة حسنة يقول له: أتعرفني ؟ يقول: من أنت ؟ قال: أنا الذي كنت أسهر ليلك، وأذيب نهارك، وأنصبك، وأشخصك. فيقول: لعلك القرآن ؟ فيقول: نعم. فيقدم به على ربه عز وجل فيعطى الخلد بيمينه، والملك بشماله، ويوضع تاج السكينة على رأسه، وينشر على والديه حلتان، لا يقوم لهما أهل الدنيا وأضعافهما، فيقولان: أنى هذا ولم تبلغه أعمالنا ؟ فيقال: بابنكما الذي قد قرأ القرآن»
وقال: «تعلموا الزهراوين فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو فرقان من طير صواف يتحاجان عن أهلها»
[فضائل القرآن: 1/ 56]
وقال «تعلموا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة» يعني السحرة قال: «لمن قرأ القرآن، ولم يغل فيه ولم يحف عنه، ولم يتكثر به، ولم يستأكل به»
91 - أخبرنا أبو الربيع، حدثنا حماد، حدثنا عاصم، قال: قال عبد الله: «إن القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق فمن شفع له القرآن قاده إلى الجنة، ومن محل به القرآن زخ في قفاه حتى يقذفه في النار»
92 - أخبرنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن مجاهد، قال: «يجيء القرآن يوم القيامة في صورة الرجل الشاحب جاء من الغيبة، فيأتي صاحبه فيقول: هل تعرفني ؟ فيقول: لا، من أنت يا عبد الله ؟ فيقول: أنا الذي كنت أمنع منك النوم، واللذة. قال: إنك القرآن. فيأخذ بيده، فينطلق به، فيقول: ابسط يمينك فيبسط يمينه، فتملأ من رضوان الله، وتحل عليه حلة الكرامة، ويوضع على رأسه تاج
[فضائل القرآن: 1/ 57]
الكرامة، وينطلق به إلى درجات الجنة، ويقال له: اقرأ وارقه، واعلم أن منزلك عند آخر آية كنت تقرأها»

93 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو غسان، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن، عن زاذان، قال: كان يقال: «ما كان من أمر فيه بطرة فالشيطان مطيع»
94 - أخبرنا أبو غسان، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن المعلى الكندي، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، قال: قال عبد الله: «إن القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، فمن جعله بين يديه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار»
95 - أخبرنا سليمان بن داود العتكي، ويوسف بن واقد، قالا: حدثنا يعقوب، عن حفص بن حميد، قال أبو الربيع: أخبرنا حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، قال: «يجيء القرآن يوم القيامة في صورة الرجل الشاحب، إلى الرجل حين ينشق عنه قبره فيقول: أبشر بكرامة الله، أبشر برضوان الله، فيقول: فمثلك يبشر
[فضائل القرآن: 1/ 58]
بالخير فمن أنت ؟ فيقول: أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك، وأظمي نهارك. قال يوسف: وأضمر نهارك. فيحمله على بغيته حتى يوافي به ربه عز وجل، فيمثل بين يديه فيقول: أي رب، عبدك هذا، اجزه عني خيرا، فقد كنت أسهر ليله، وأظمي نهاره، قال يوسف: أضمر نهاره وآمره فيطيعني، وأنهاه فما يعصيني. فيقول: فله رضواني قال ورضوان الله أكبر» قال أبو عبد الله: وأخبرنا ابن أبي جعفر بهذا الإسناد بنحوه

96 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، وأبو عمر، قالا: حدثنا هشام، قال: حدثنا يحيى، عن أبي سلام، عن أبي أمامة،: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان يعني أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة»
[فضائل القرآن: 1/ 59]

97 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثني بشير بن المهاجر، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: «القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني ؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن، أظميتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنا لك اليوم وراء تجارة. قال: فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان بم كسينا هذا ؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ، واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا»

98 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا موسى بن عبيدة الربذي، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي عثمان بن الحكم، عن كعب، قال: «يمثل القرآن لمن كان يعمل به في الدنيا كأحسن صورة رآها، أحسنه وجها وأطيبه ريحا. فيقوم بجنب صاحبه فكلما جاء روع هدأ روعه وسكنه، وبسط
[فضائل القرآن: 1/ 60]
له أمله. فيقول له: جزاك الله خيرا من صاحب، فما أحسن صورتك، وأطيب ريحك. فيقول له: أما تعرفني ؟ فقال له: اركبني، فطالما ركبتك في الدنيا، أنا عملك. إن عملك كان حسنا فترى صورتي حسنة، وكان طيبا فترى ريحي طيبة فيحمله فيوافي به الرب عز وجل، فيقول: يا رب هذا فلان، وهو أعرف به منه، قد استعملته في أيامه، في حياته الدنيا، أظميت نهاره، وأسهرت ليله، فشفعني فيه، فيوضع تاج الملك على رأسه، ويكسى حلة الملك، فيقول: يا رب، قد كنت أرغب له عن هذا، وأرجو له منك أفضل من هذا، فيعطى الخلد بيمينه والنعمة بشماله فيقول: يا رب، إن كل عامل قد أدخل على أهله من تجارته، فيقف فيشفع في أقاربه. وإذا كان كافرا مثل له عمله في أقبح صورة رآها وأنتنه، فكلما جاءه روع زاده روعا فيقول: قبحك الله من صاحب فما أقبح صورتك، وأنتن ريحك. فيقول: من أنت ؟ فقال: أما تعرفني ؟ أنا عملك. إن عملك كان قبيحا فترى صورتي قبيحة، وكان منتنا فترى ريحي منتنة. فيقول: تعال حتى أركبك، فطالما ركبتني في الدنيا فيركبه، فيوافي به الله عز وجل. فلا يقيم له يومئذ وزنا»

99 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: «نعم الشفيع القرآن يوم القيامة، قال: فيقول: أي رب، كنت أمنعه شهوته. قال: فيلبس حلة الكرامة. قال: فيقول: أي رب، زده. قال: فيرضى عنه قال: فليس بعد رضي الله شيء»
[فضائل القرآن: 1/ 61]

100 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا ابن فضيل، عن الحسن بن عبيد الله، عن المسيب بن رافع، عن أبي صالح، قال: «يشفع القرآن لصاحبه قال: فيكسى حلة الكرامة فيقول: أي رب، زده ؛ فإنه. قال: فيكسى تاج الكرامة فيقول: أي رب زده ؛ فإنه، فإنه. قال: فيكسى حلة الكرامة. فيقول: أي رب، زده ؛ فإنه، فإنه. قال: فيقول: رضاي»

101 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مجاهد، قال: «إن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة. يقول: أي رب جعلتني في جوفه، فأسهرت ليله، ومنعته كثيرا من شهواته، ولكل عامل من عمله عمالة، فيقال له: ابسط يدك قال: فتملأ من رضوان الله عز وجل، ولا يسخط عليه بعده، ثم يقال له: اقرأ وأرق قال: فيرفع بكل آية درجة، ويزاد بكل آية حسنة»
102 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، قال: قال منصور: حدثت عن مجاهد، أنه قال: «يجيء القرآن يوم القيامة بين يدي صاحبه حتى إذا انتهيا إلى ربهما عز
[فضائل القرآن: 1/ 62]
وجل قال القرآن: يا رب، إنه ليس من عامل إلا له من عمالته نصيب، وإنك جعلتني في جوفه، وكنت أنهاه عن شهوته قال: فيقال له: ابسط يمينك فتملأ من رضوان الله، ثم يقال له: ابسط شمالك فتملأ من رضوان الله، فلا يسخط الله عليه بعد ذلك أبدا»

103 - أخبرنا أبو بكر، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله عز وجل: «والذي جاء بالصدق، وصدق به قال: إن الذين يجيئون بالقرآن يوم القيامة، فيقولون: هذا الذي أعطيتمونا قد اتبعنا ما فيه»
104 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبيدة بن حميد، عن منصور، عن أبي جعفر محمد بن عبد الرحمن، عن ابن يزيد، عن زاذان، قال: «إن القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق»
105 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن الشعبي، عن ابن مسعود، قال: «يجيء يوم القيامة يشفع لصاحبه فيكون له قائدا إلى الجنة، ويشهد عليه فيكون سائقا له إلى النار»
106 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن زبيد، قال: قال عبد الله:
[فضائل القرآن: 1/ 63]
«القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار»

107 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو عمر النمري، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن الشعبي، عن ابن مسعود، قال: «يجيء القرآن يوم القيامة، فيشفع لصاحبه، فيكون له قائدا إلى الجنة، ويشهد عليه فيكون له سائقا إلى النار»
108 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا حفص بن عمرو بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: «نعم الشفيع القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة قال: يقول يا رب زده، فيحلى حلة الكرامة. فيقول: أي رب زده، فيكسى الكرامة. فيقول: أي رب زده. قال: فيرضى عنه فليس بعد رضي الله عز وجل شيء» ). [فضائل القرآن: 1/ 64]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فيمن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir