دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 03:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب المراء في القرآن والاختلاف في وجوهه وما في ذلك من التغليظ والكراهة


قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (
باب المراء في القرآن والاختلاف في وجوهه
وما في ذلك من التغليظ والكراهة
630 - حدثنا حجاج، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة الزراد، عن النزال بن سبرة، عن ابن مسعود، قال: سمعت رجلا يقرأ آية وسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فعرفت في وجهه الغضب، ثم قال: «كلاكما محسن إن من قبلكم اختلفوا فأهلكهم ذلك». قال: قال شعبة: وحدثني عنه مسعر، ورفعه إلى عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «فلا تختلفوا فيه». قال: وأكثر علمي أني قد سمعته منه، ولكني أشك فيه.
حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، في هذا الحديث قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
[فضائل القرآن: 2/181]
وعنده رجل أسمر، له كذا وكذا يعني عليا رضي الله عنه قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال علي ولا أدري أشيء أسره إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم أسمعه، أم علم الذي في نفسه، فتكلم به قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل ما علم
631 - حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة، فتنحى ناس من أصحابه في بعض حجر أزواجه يقرءون القرآن، فتنازعوا في شيء منه، وأنا منتبذ عنهم، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فقال: «إن القرآن يصدق بعضه بعضا، فلا تكذبوا بعضه ببعض. ما علمتم منه فاقبلوه، وما لم تعلموا منه فكلوه إلى عالمه» قال: قال عبد الله بن عمرو فما اغتبطت نفسي بشيء
[فضائل القرآن: 2/182]
اغتباطي بانتباذي عنهم إذ لم تصبني عتبى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثني أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن شهاب، قال: حدثني عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، أن عبد الله بن عمرو، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست ناحية، ثم ذكر مثل حديث ابن كثير عن الأوزاعي.
حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عمن لا نتهم، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك.
حدثني ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثل ذلك
632 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن بسر بن سعيد، عن أبي قيس
[فضائل القرآن: 2/183]
مولى عمرو بن العاص، أن عمرو بن العاص، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قد اختلفا في آية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر»
633 - حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن مسلم بن سعيد مولى ابن الحضرمي، أو بسر بن سعيد، عن أبي جهيم الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر»
634 - حدثنا يزيد، عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مراء في القرآن كفر»
635 - حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي قدامة، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا القرآن ما اتفقتم عليه أو قال: ما اتفقت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه»
[فضائل القرآن: 2/184]
حدثنا حجاج، عن حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله، قال: قال: ولا أعلمه إلا رفعه أنه قال مثل ذلك.
حدثنا حجاج، عن شعبة، عن أبي عمران الجوني، قال: سمعت جندب بن عبد الله، يقول ذلك، ولم يذكر الرفع.
حدثنا محمد بن كثير، عن عبد الله بن شوذب، عن أبي عمران الجوني، قال: كنا نأتي جندب بن عبد الله، فيقول لنا ذلك أيضا ولم يرفعه.
حدثنا معاذ بن معاذ، عن ابن عون، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ذلك. ولم يذكره ابن عون عن جندب
636 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعيب بن الحبحاب، قال: كان أبو العالية الرياحي إذا قرأ عنده رجل لم يقل: ليس كما تقرأ، ويقول: أما أنا فأقرأ كذا وكذا. قال شعيب: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: أرى
[فضائل القرآن: 2/185]
صاحبك قد سمع أنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله
637 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم
638 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم، أو عليم حكيم، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة.
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل
[فضائل القرآن: 2/186]
لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية، وليس وجهه أن يضع كل حرف من هذا في موضع الآخر، وهو عامد لذلك. فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. فهذا عندنا مذهب عبد الله في الخطأ). [فضائل القرآن: 2/187]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراء, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir