دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 03:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب فضل آيات القرآن


قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (
باب فضل آيات القرآن
442 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، عمن حدثه عن ابن عباس، في قوله: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب قال: «هي الثلاث الآيات في سورة الأنعام: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا إلى ثلاث آيات، والتي في بني إسرائيل: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إلى آخر الآيات»
443 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، أن أبا الدرداء، كان يقرئ في مسجد حمص، وفيهم كعب الأحبار، فمروا بقول الله عز وجل قل تعالوا أتل ما
[فضائل القرآن: 2/82]
حرم ربكم عليكم قال كعب: «ردها علي». فردها عليه، فقال كعب: «صدق الله ورسوله، والذي بعث بالحق محمدا صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله قبلها في التوراة إلا بسم الله الرحمن الرحيم قل تعالوا»
444 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا المبارك بن سعيد، عن أبيه سعيد بن مسروق، عن منذر الثوري، قال: قال لي الربيع بن خثيم: «أيسرك أن تلقى صحيفة من محمد صلى الله عليه وسلم، عليها خاتمه؟ قلت: نعم، وأنا أرى أنه سيطرفني، قال: فما زادني على هؤلاء الآيات من آخر سورة الأنعام قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم إلى آخر الآيات»
445 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يزيد، ومحمد بن جعفر، كلاهما، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال، قال:
[فضائل القرآن: 2/83]
قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صاحبه: لا تقل نبي، فإنه لو سمعك كان له أربع أعين. قال: فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألاه عن تسع آيات بينات فقال: «لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان فيقتله، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا المحصنة». قال: أو قال: «ولا تولوا يوم الزحف، وعليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت». قال: فقبلا يديه ورجليه وقالا: نشهد أنك نبي. قال: «فما يمنعكما أن تتبعاني؟». فقالا: إن داود النبي عليه السلام دعا ألا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن تابعناك أن تقتلنا يهود
446 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن، عن منصور بن المعتمر، عن الشعبي، قال: التقى مسروق بن الأجدع واسمه مسروق،
[فضائل القرآن: 2/84]
وشتير بن شكل، فقال شتير لمسروق: إما أن تحدث عن عبد الله وأصدقك، وإما أن أحدثك وتصدقني. فقال مسروق: حدث وأصدقك. فقال شتير: سمعت عبد الله يقول: «ما خلق الله من سماء ولا أرض، ولا جنة ولا نار، أعظم من آية في سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم»، ثم قرأها حتى أتمها، قال مسروق: صدقت. قال: وسمعت عبد الله يقول: «ما في القرآن أجمع لخير ولا لشر من آية في سورة النحل إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون» قال: صدقت. قال: وسمعت عبد الله يقول: «ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الغرف يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم» قال: صدقت. قال: وسمعت عبد الله يقول: «ما في القرآن آية أكثر تفويضا من آية في سورة النساء الصغرى
[فضائل القرآن: 2/85]
ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا» قال: صدقت
447 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، وصفوان بن سليم، قالا: التقى ابن عباس وعبد الله بن عمرو، فقال ابن عباس: «أي آية في كتاب الله أرجى؟» فقال عبد الله بن عمرو: «قول الله عز وجل: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا الآية». فقال ابن عباس: «لكن قول الله عز وجل وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال: قال ابن عباس: «فرضي منه بقوله بلى» . قال:
[فضائل القرآن: 2/86]
«فهذا لما يعترض في الصدر مما يوسوس به الشيطان».
448 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن محمد بن عبد الله الشعيثي، عن أبي الفرات مولى صفية أم المؤمنين، أن عبد الله بن مسعود قال: «في القرآن آيتان ما قرأهما عبد مسلم عند ذنب إلا غفر له». قال: فسمع بذلك رجلان من أهل البصرة، فأتياه، فقال: ائتيا أبي بن كعب فإني لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما شيئا إلا وقد سمعه أبي بن كعب، فأتيا أبي بن كعب فقال لهما: «اقرأا القرآن فإنكما ستجدانهما». فقرآ حتى بلغا آل عمران: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم..... إلى آخر الآية، وقوله: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما فقالا:
[فضائل القرآن: 2/87]
قد وجدناهما. فقال أبي: «أين؟» فقالا: في آل عمران والنساء. فقال: «هما، هما»
449 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حسان بن عبد الله، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام، عن معن بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن في النساء خمس آيات، ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها، ولقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها؛ قوله عز وجل إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما وقوله إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما، وقوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وقوله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، وقوله ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. قال: قال عبد الله: ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها»
450 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثني حسان بن عبد الله، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في مجلس، ومعه أعرابي جالس،
[فضائل القرآن: 2/88]
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقال الأعرابي: يا رسول الله، أمثقال ذرة؟ قال: «نعم». فقال الأعرابي: واسوأتاه. مرارا، ثم قام وهو يقولها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد دخل قلب الأعرابي الإيمان»
451 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حنش الصنعاني، أن رجلا مصابا مر به على عبد الله بن مسعود، فقرأ في أذنه أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون حتى ختم الآية، فبرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ماذا قرأت في أذنه؟» فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لو أن رجلا قرأ بها على جبل لزال»
[فضائل القرآن: 2/89]
452 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يوسف بن عطية، عن المعلى بن زياد، قال: قال عامر بن عبد قيس: «أربع آيات من كتاب الله إذا قرأتهن ما أبالي ما أصبح عليه وما أمسي: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم، وقوله: وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله، و سيجعل الله بعد عسر يسرا، وقوله: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها» ). [فضائل القرآن: 2/90]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فضل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir