دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 02:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي أبواب سور القرآن وما فيها من الفضائل


قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (
باب فضل فاتحة الكتاب
325 - حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه أبي بن كعب أم القرآن فقال: «والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها إنها السبع من المثاني». أو قال: «السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت».
حدثني نعيم، عن عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك.
وحدثني ابن أبي مريم، وإسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرحمن، أن أبا سعيد
[فضائل القرآن: 2/23]
مولى عامر بن كريز أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب، مثل ذلك حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. حدثنا يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن محمد بن عجلان، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك أيضا. قال أبو عبيد: لم يسنده ابن جريج وابن إسحاق وابن عجلان، وأسنده إسماعيل بن جعفر وعبد العزيز، وخالفهما مالك في الإسناد
[فضائل القرآن: 2/24]
326 - حدثنا يزيد، عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان»
327 - حدثنا يزيد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هي فاتحة الكتاب، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم»
328 - حدثنا الحسن بن يزيد، قال: سمعت السدي، يحدث عن عبد خير، قال: سمعت عليا يقول: في قوله: ولقد آتيناك سبعا من المثاني قال: «هي فاتحة الكتاب»
329 - حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: سألت ابن عباس عن قوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني قال: «هي أم القرآن، استثناها الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فدخرها لهم، حتى أخرجها لهم، ولم يعطها أحدا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم».
[فضائل القرآن: 2/25]
قال سعيد: ثم قرأها ابن عباس، وقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم قال: فقلت لأبي: أفأخبرك سعيد أن ابن عباس قال له: بسم الله الرحمن الرحيم إنها من القرآن؟ قال: نعم
330 - حدثنا حسان بن عبد الله، عن المفضل بن فضالة، عن أبي صخر، عن محمد بن كعب، في قوله: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن قال: «هي فاتحة الكتاب»
331 - حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن مكحول، قال: «أم القرآن قراءة ومسألة ودعاء»
[فضائل القرآن: 2/26]
332 - حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن عبد الله بن زهرة، أخبره أنه سمع أبا هريرة، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثنا ابن أبي مريم، وابن بكير، عن مالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب مولى هشام، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم دخل كلام بعضهم في بعض قال: «قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل؛ يقوم العبد فيقول: الحمد لله رب العالمين فيقول الله
[فضائل القرآن: 2/27]
عز وجل: حمدني عبدي، ويقول العبد: الرحمن الرحيم فيقول الله عز وجل: أثنى علي عبدي، ويقول العبد: مالك يوم الدين فيقول الله عز وجل: مجدني عبدي، ويقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين فيقول الله: هذه بيني وبين عبدي، أولها لي وآخرها لعبدي، وله ما سأل، ويقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم إلى آخرها، فيقول الله عز وجل: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل»
333 - حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، أن نفرا، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من أحياء العرب، فلدغ رجل منهم، فقالوا: هل فيكم من راق؟ فرقاه رجل منهم بأم الكتاب، فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبله. فقدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: «من أخذ برقية باطل لقد أخذت برقية حق. خذوا واضربوا لي معكم بسهم»
[فضائل القرآن: 2/28]
باب فضائل السبع الطول
334 - حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل» حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، قال: حدثنا سعيد بن أبي هلال، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السبع الطول مكان التوراة» ثم ذكر مثل ذلك. قال عبد الله: لم يحفظ الليث عن سعيد إلا ثلاثة أحاديث هذا أحدها
[فضائل القرآن: 2/29]
335 - حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، رضوان الله عليها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ السبع فهن له خير»
336 - حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: ولقد آتيناك سبعا من المثاني قال: «هي السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس». قال: وقال مجاهد: «هي السبع الطول»
حدثني أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن مكحول، عن عطية بن قيس، مثل قول سعيد بن
[فضائل القرآن: 2/30]
جبير سواء إلا أنه قال: «والتي يقال لها يونس. قال:» وهي السابعة «وحدثني هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، قال: أخبرني أبو محمد القارئ شداد بن عبيد الله في السبع الطول مثل ذلك. قال: وأخبرني يحيى بن الحارث الذماري في السبع الطول مثل ذلك. قال: وإن يونس تسمى السابعة. قال: وقال يحيى: ليست تعد الأنفال ولا براءة من السبع الطول
[فضائل القرآن: 2/31]
باب فضل سورة البقرة وخواتيمها وآية الكرسي
337 - حدثنا يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا، وزينوا أصواتكم بالقرآن، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة»
338 - حدثني ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه»
339 - حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «إن الشيطان يفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة»
[فضائل القرآن: 2/32]
340 - وحدثني هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام أنه سمع جده أبا سلام، يحدث عن أبي أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقرءوا البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة»
341 - حدثنا عباد بن عباد، عن جرير بن حازم، عن عمه جرير بن زيد أن أشياخ أهل المدينة حدثوه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: ألم تر ثابت بن قيس بن شماس، لم تزل داره البارحة تزهر مصابيح؟ قال: «فلعله قرأ سورة البقرة». فسئل ثابت، فقال: قرأت سورة البقرة

342 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي السليل، عن عبد الله بن رباح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
[فضائل القرآن: 2/33]
قال لأبي بن كعب: «أبا المنذر، أي آية في القرآن أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم. قال: «أبا المنذر، أي آية في القرآن أعظم؟ فقال: الله ورسوله أعلم أبا المنذر، أي آية في القرآن أعظم؟» فقال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم قال: فضرب صدره وقال: «ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده، إن لها للسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش»
343 - حدثنا عمر بن عبد الرحمن، عن منصور بن المعتمر، عن الشعبي، قال: التقى مسروق بن الأجدع وشتير بن شكل، فقال شتير لمسروق: إما أن أحدثك عن عبد الله وتصدقني،
[فضائل القرآن: 2/34]
أو تحدثني وأصدقك. فقال مسروق: حدث به وأصدقك. فقال شتير: سمعت عبد الله يقول: «ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة: الله لا إله إلا هو الحي القيوم ثم قرأها حتى أتمها. فقال مسروق: صدقت».
344 - حدثني يحيى بن بكير، وأبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، أن أبا الخير، حدثه أنه سمع سلمة بن قيصر، وكان أول أمير كان على إيلياء يقول على منبرها: «ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور أعظم من الله لا إله إلا هو الحي القيوم» حتى ختم الآية
[فضائل القرآن: 2/35]
345 - وحدثني هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه أنه قال: «ما أرى رجلا ولد في الإسلام أو أدرك عقله الإسلام يبيت أبدا حتى يقرأ هذه الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم الآية، ولو تعلمون ما هي، إنما أعطيها نبيكم صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش، ولم يعطها أحد قبل نبيكم صلى الله عليه وسلم، وما بت ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات؛ أقرؤها في الركعتين بعد العشاء الآخرة، وفي وتري، وحين آخذ مضجعي من فراشي». قال أبو عبيد: وتر ووتر، وأهل المدينة يفتحون الواو
346 - حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أنه سمع مغيثا القاص الشامي، يخبر عن كعب، أن محمدا، صلى الله عليه وسلم
[فضائل القرآن: 2/36]
أعطي أربع آيات لم يعطهن موسى، وأن موسى أعطي آية لم يعطها محمد صلى الله عليهما. قال: والآيات التي أعطيها محمد صلى الله عليه وسلم لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه حتى ختم البقرة. فتلك ثلاث آيات، وآية الكرسي حتى تنقضي قال: والآية التي أعطيها موسى عليه السلام: اللهم لا تولج الشيطان في قلوبنا وخلصنا منه، من أجل أن لك الملكوت والأيد والسلطان والملك والحمد والأرض والسماء الدهر الداهر أبدا أبدا آمين آمين
347 - حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا الأشعث بن عبد الرحمن الجرمي، عن أبي قلابة، عن أبي
[فضائل القرآن: 2/37]
الأشعث الصنعاني، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، فأنزل فيه آيتين ختم بهما سورة البقرة، فلا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان»
348 - حدثنا ابن أبي مريم، وعمرو بن الربيع بن طارق، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرءوا هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيهما من تحت العرش»
349 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن زبيد اليامي، عن مرة بن شراحيل، عن عبد الله بن مسعود، قال: «الآيات الأواخر من سورة البقرة إنهن لمن كنز تحت العرش»
350 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، أن أبا الزاهرية، حدثه عن جبير بن نفير، قال:
[فضائل القرآن: 2/38]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما، وعلموهما نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء»
351 - حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن محمد بن المنكدر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر سورة البقرة: «إنهن قرآن، وإنهن دعاء، وإنهن يرضين الرحمن»
352 - حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، أن جبريل لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة القرآن أو قال: عند خاتمة البقرة: آمين
353 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن رجل، قال: كان معاذ بن جبل رضي الله عنه إذا ختم سورة البقرة فانصرنا على القوم الكافرين قال: آمين
[فضائل القرآن: 2/39]
354 - حدثنا يحيى بن صالح الحمصي، عن محمد بن عمر، قال: سمعت أبا المعلى، يحدث عن جبير بن نفير، أنه كان إذا قرأ خاتمة البقرة يقول: آمين آمين. حتى يركع، ويقول وهو راكع حتى يسجد
355 - حدثنا هشيم، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلته كفتاه»
[فضائل القرآن: 2/40]
باب فضل سورة البقرة وآل عمران والنساء
356 - حدثنا هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، عن معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، أنه سمع جده أبا سلام، يقول: سمعت أبا أمامة الباهلي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لصاحبه، اقرءوا الزهراوين سورة البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما». قال أبو عبيد: يعني ثوابهما.
357 - حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، قال قال حماد بن سلمة أحسبه عن أبي منيب، عن عمه،
[فضائل القرآن: 2/41]
أن رجلا، قرأ البقرة وآل عمران، فلما قضى صلاته قال له كعب: «أقرأت البقرة وآل عمران؟» قال: نعم. قال: «فوالذي نفسي بيده إن فيهما اسم الله الذي إذا دعي به استجاب». قال: فأخبرني به. قال: لا والله لا أخبرك ولو أخبرتك لأوشكت أن تدعو بدعوة أهلك فيها أنا وأنت».
358 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر، أنه سمع أبا أمامة، يقول: «إن أخا لكم أري في المنام أن الناس يسلكون في صدع جبل وعر طويل وعلى رأس الجبل شجرتان خضراوان يهتفان: هل فيكم من يقرأ سورة البقرة؟ هل فيكم من يقرأ سورة آل عمران؟ فإذا قال الرجل: نعم، دنتا منه بأعذاقهما حتى يتعلق بهما فتخطرانه الجبل»
359 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي عمران، أنه سمع أم الدرداء، تقول: «إن رجلا ممن قد قرأ القرآن أغار على جار له فقتله، وإنه أقيد منه فقتل، فما زال القرآن ينسل منه
[فضائل القرآن: 2/42]
سورة سورة، حتى بقيت البقرة وآل عمران جمعة، ثم إن آل عمران انسلت منه، وأقامت البقرة جمعة، فقيل لها: ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد قال: فخرجت كأنها السحابة العظيمة». قال أبو عبيد: أراه يعني أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه، فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن
1000 - حدثني أبو مسهر الغساني، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، أن يزيد بن الأسود الجرشي، كان يحدث أنه «من قرأ البقرة وآل عمران في يوم، برئ من النفاق حتى يمسي، ومن قرأهما في ليلة برئ من النفاق حتى يصبح». قال: فكان يقرؤهما كل يوم وليلة سوى جزئه
361 - حدثنا يزيد، عن وقاء بن إياس، عن سعيد بن جبير، قال: قال لي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: «من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين»
[فضائل القرآن: 2/43]
362 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليم بن حنظلة، عن عبد الله بن مسعود، قال: «من قرأ سورة آل عمران فهو غني»
363 - حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، قال: حدثنا جابر، قبل أن يقع فيما وقع فيه، عن الشعبي، عن عبد الله قال: «نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران يقوم بها الرجل من آخر الليل». قال الأشجعي: يعني بقوله: «قبل أن يقع فيما وقع فيه»: ما كان من تغير عقله
364 - حدثنا خالد بن عمرو، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: كتب إلينا عمر أن «تعلموا سورة النساء والأحزاب والنور»
[فضائل القرآن: 2/44]
باب فضل المائدة والأنعام
365 - حدثنا عمرو بن طارق، عن يحيى بن أيوب، عن أبي صخر، عن محمد بن كعب القرظي، قال: نزلت سورة المائدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فيما بين مكة والمدينة وهو على ناقته فانصدع كتفها، فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
366 - حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن عطية بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المائدة من آخر القرآن تنزيلا، فأحلوا حلالها وحرموا حرامها»
367 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، قال: حججت، فدخلت على عائشة، فقالت لي: «يا جبير، هل تقرأ المائدة؟» قلت:
[فضائل القرآن: 2/45]
نعم. قالت: «أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه»
368 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، قال: «في المائدة إحدى عشرة فريضة»
369 - حدثنا عبد الرحمن، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، قال: «في المائدة ثماني عشرة فريضة، وليس فيها منسوخ»
370 - حدثنا إسحاق بن يوسف، عن ابن عون، قال: سألت الحسن هل نسخ من المائدة شيء؟ فقال: «لا»
371 - حدثنا أحمد بن يونس، عن زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الله
[فضائل القرآن: 2/46]
ابن خليفة، عن عمر بن الخطاب، قال: «الأنعام من نواجب القرآن»
372 - حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: «نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة، ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح»
[فضائل القرآن: 2/47]
باب فضل سورة براءة
373 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد العزيز بن مسلم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي عطية، قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب أن «تعلموا سورة التوبة، وعلموا نساءكم سورة النور»
374 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: «يسمونها سورة التوبة، وهي سورة العذاب يعني براءة»
375 - حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة. قال: «تلك الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم... ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا». قال: قلت: فسورة
[فضائل القرآن: 2/48]
الأنفال؟ قال: «نزلت في قتال بدر». قلت: فسورة الحشر؟ قال: «نزلت في بني النضير»
376 - حدثنا حجاج، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن أبي راشد الحبراني، أنه وافى المقداد بن الأسود بحمص على تابوت من توابيت الصيارفة، قد فضل عنه عظما، قال فقلت: يا أبا الأسود، قد أعذر الله إليك،
[فضائل القرآن: 2/49]
أو قال: قد عذرك الله. فقال: «أبت علينا سورة براءة انفروا خفافا وثقالا» حدثنا أبو اليمان، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن بلال، عن أبي راشد الحبراني، عن المقداد، مثل ذلك
377 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، أن أبا أيوب الأنصاري، كان يقول: «قال الله تعالى انفروا خفافا وثقالا فلا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا»
[فضائل القرآن: 2/50]
378 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: خرج عبد الرحمن بن يزيد مرة، وهو يريد أن يجاعل في بعث خرج عليه، ثم أصبح فتجهز، فقلت: ألم تكن أردت أن تجاعل؟ فقال: «بلى، ولكن قرأت البارحة سورة براءة، فسمعتها تحث على الجهاد»
[فضائل القرآن: 2/51]
باب فضائل سورة هود وبني إسرائيل
والكهف ومريم وطه
379 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: قالوا يا رسول الله، إنا نرى في رأسك شيبا، فقال: «كيف لا أشيب وأنا أقرأ سورة هود، وإذا الشمس كورت؟»
380 - حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق». قال أبو عبيد: كان شعبة فيما يروى عنه يزيد في هذا الحديث عن أبي هاشم بهذا الإسناد قوله: من قرأ سورة الكهف كما أنزلت... قال: وقرأها أبو مجلز: (وكان وراءهم ملك يأخذ
[فضائل القرآن: 2/52]
كل سفينة صالحة غصبا) قال: وهي قراءة أبي بن كعب. قال أبو عبيد: وسمعت في غير حديث شعبة: (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين وكان كافرا) فهذا تأويل قوله: كما نزلت
381 - وحدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن أم موسى، قالت: كان الحسن أو الحسين بن علي رضي الله عنهم يقرأ سورة الكهف كل ليلة، وكانت مكتوبة له في لوح يدار بلوحه على حيثما دار من نسائه في كل ليلة
[فضائل القرآن: 2/53]
382 - حدثنا حجاج، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد، يحدث عن معدان، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من الكهف عصم من فتنة الدجال»
383 - حدثنا يزيد، عن همام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، ثم أدرك الدجال لم يضره، ومن حفظ خواتيم سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة»
384 - حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت زر بن حبيش، يقول: «من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها من الليل قامها». قال: قال عبدة: فجربناه، فوجدناه كذلك.
[فضائل القرآن: 2/54]
وقال ابن كثير: وقد جربناه أيضا في السرايا غير مرة، فأقوم في الساعة التي أريد. قال: وأبتدئ من قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين إلى آخرها
385 - حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: «إن بني إسرائيل والكهف ومريم وطه من تلادي وهن من العتاق الأول». قال أبو عبيد: وكان شعبة يخالفه في الإسناد، يحدثه عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله.
[فضائل القرآن: 2/55]
قال أبو عبيد: قوله: «من تلادي»، يعني من قديم ما أخذت من القرآن، وذلك أن هذه السور نزلت بمكة
386 - حدثنا أحمد بن يونس، عن فضيل بن عياض، عن هشام، عن عطاء العطار، عن شهر بن حوشب، قال: «يرفع القرآن عن أهل الجنة، إلا طه و يس»
[فضائل القرآن: 2/56]
باب فضل سورة الحج وسورة النور
387 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا منصور، عن ابن سيرين، عن ابن عمر، عن عمر، رحمة الله عليه، أنه سجد في الحج سجدتين، وقال: «إن هذه السورة فضلت على السور بسجدتين»
388 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن شيبان بن عبد الرحمن، عن نبيه بن صؤاب، قال: صليت مع عمر بن الخطاب بالجابية صلاة الصبح، فقرأ بسورة الحج، فسجد فيها سجدتين، ثم قال: «إن هذه السورة فضلت على السور بسجدتين»
[فضائل القرآن: 2/57]
389 - حدثنا مروان بن معاوية، عن عاصم بن سليمان، عن أبي العالية، عن ابن عباس، قال: «إن هذه السورة فضلت بسجدتين»
390 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عامر بن جشيب، عن خالد بن معدان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضلت سورة الحج على غيرها بسجدتين»
391 - حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله، أفي الحج سجدتان؟ قال: «نعم فمن لم يسجدهما فلا يقرأها»
[فضائل القرآن: 2/58]
حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن أبي مصعب مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك
392 - حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أبي العالية، عن ابن عباس، قال: «قد كان قوم يركعون ويسجدون في الأخيرة كما أمروا»
393 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: «لو كنت تاركا إحداهما لتركت الأولى»
394 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد العزيز بن مسلم، عن حصين، عن أبي عطية، قال: كتب إلينا عمر أن «علموا نساءكم سورة النور»
[فضائل القرآن: 2/59]
395 - حدثنا عبد الرحمن، عن أبي عوانة، عن إبراهيم بن المهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، أنها ذكرت نساء الأنصار، وأثنت عليهن خيرا، وقالت لهن معروفا، وقالت: «لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجز أو حجوز مناطقهن فشققنها فجعلن منها خمرا»
396 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: استعمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب خطبة لو سمعتها الديلم لأسلمت، ثم قرأ عليهم سورة النور
397 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: قرأ ابن عباس سورة النور، وجعل يفسرها، فقال رجل: لو سمعت الديلم هذا لأسلمت
[فضائل القرآن: 2/60]
باب فضل تنزيل السجدة ويس
398 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن المسيب بن رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تجيء الم تنزيل السجدة يوم القيامة لها جناحان تظل صاحبها، تقول: لا سبيل عليك، لا سبيل عليك»
399 - حدثني علي بن معبد، عن عبيد الله بن عمرو، عن ليث بن أبي سليم، عن فلان، عن ابن عمر، أنه كان يقول في الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك قال: «فيهما ستين درجة على غيرهما من سور القرآن»
[فضائل القرآن: 2/61]
400 - قال حدثنا أبو النضر، عن أبي خيثمة، قال: قلت لأبي الزبير: أسمعت جابر بن عبد الله يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك؟ فقال: ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثنيه صفوان أو ابن صفوان. شك أبو خيثمة
401 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن المخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
402 - حدثنا أحمد بن يونس، عن فضيل، عن هشام، عن عطاء العطار، عن شهر بن
[فضائل القرآن: 2/62]
حوشب، قال: «يرفع القرآن عن أهل الجنة، إلا طه ويس»
403 - حدثنا أبو عبيد قال: وحدثت عن عبد الله بن المبارك، عن التيمي، عن أبي عثمان، وليس بالنهدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوها على موتاكم» يعني يس
[فضائل القرآن: 2/63]
باب فضل آل حم
404 - حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجراح بن الجراح، عن ابن عباس، قال: «إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم، أو قال: الحواميم»
405 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة، قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بيتم الليلة فقولوا: حم لا ينصرون». قال أبو عبيد: هكذا يقول المحدثون بالنون، وإعرابها لا ينصروا
[فضائل القرآن: 2/64]
406 - حدثنا الأشجعي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: قال عبد الله: «آل حم ديباج القرآن»
407 - حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: «إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن»
408 - حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، عمن حدثه قال: مر رجل بأبي الدرداء وهو يبني مسجدا له، فقال له: «أبني هذا المسجد لآل حم». وقال مسعر: بلغني أنهن كن يسمين العرائس
409 - حدثنا حجاج، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس، قال: «رأى رجل في المنام سبع نسوة حسان في مكان واحد فقال:
[فضائل القرآن: 2/65]
من أنتن بارك الله فيكن؟ فقلن: إننا لك إن شئت ذلك، نحن الحواميم، أو قال: آل حم»
410 - حدثنا أبو نوح، عن مهدي بن ميمون، عن ابن سيرين، أنه كان يكره أن يقول الحواميم، ويقول: آل حم. قال أبو عبيد: آل حم كما تقول: هؤلاء آل فلان، كأنك أضفتهم إليه
[فضائل القرآن: 2/66]
باب فضل سورة الواقعة والمسبحات
411 - حدثنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن مسروق بن الأجدع، قال: «من أراد أن يعلم نبأ الأولين، ونبأ الآخرين، ونبأ أهل الجنة، ونبأ أهل النار، ونبأ الدنيا، ونبأ الآخرة فليقرأ سورة الواقعة»
412 - حدثنا عمرو بن طارق، عن السري بن يحيى، عن أبي شجاع، عن أبي ظبية، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إني قد أمرت بناتي أن يقرأن سورة كل ليلة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة»
413 - حدثنا حسان بن عبد الله، عن السري بن يحيى، عن سليمان التيمي، قال: قالت عائشة رضي الله عنها للنساء: «لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة»
[فضائل القرآن: 2/67]
414 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد الكلاعي، عن خالد بن معدان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات، ويقول: «إن فيها آية كألف آية»
415 - حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن أبي تميم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني نسيت أفضل المسبحات» فقال أبي بن كعب فلعلها سبح اسم ربك الأعلى قال: «نعم»
[فضائل القرآن: 2/68]
باب فضل تبارك الذي بيده الملك
416 - حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي سنان الشيباني، عن عمرو بن مرة، عن مرة بن شراحيل وكان يسمى مرة الطيب، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إن الميت إذا مات أوقدت نيران حوله، فتأكل كل نار ما يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها، وإن رجلا مات لم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية، فأتته من قبل رأسه فقالت: إنه كان يقرأ بي، فأتته من قبل رجليه فقالت: إنه كان يقوم بي، فأتته من قبل جوفه فقالت: إنه كان وعاني. قال: فأنجته». قال: فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا تبارك الذي بيده الملك.
[فضائل القرآن: 2/69]
حدثنا يزيد، عن شريك، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، نحو ذلك
417 - حدثنا حجاج، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عباسا الجشمي، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك»
[فضائل القرآن: 2/70]
باب فضل إذا زلزلت والعاديات
418 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن عياش بن عياش القتباني، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أقرئني شيئا من القرآن. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرئك من ذوات الر؟» فقال: يا رسول الله، إني قد كبرت سني، واشتد قلبي، وغلظ لساني. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ من المسبحات» فقال الرجل مثل مقالته الأولى وقال: يا رسول الله، أقرئني سورة فاذة جامعة. قال: فقرأ إذا زلزلت حتى فرغ من آخرها، فأدبر الرجل وهو يقول: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا. ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفلح الرويجل» مرتين أو ثلاثا
[فضائل القرآن: 2/71]
419 - حدثنا يزيد، عن يمان بن المغيرة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا زلزلت تعدل نصف القرآن»
420 - حدثنا معاذ بن معاذ، عن هشام بن حسان، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: «كانت إذا زلزلت تعدل نصف القرآن»
421 - وحدثنا يزيد، عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، والعاديات تعدل نصف القرآن»
[فضائل القرآن: 2/72]
باب فضل قل يا أيها الكافرون
422 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو النضر، عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مجيء ما جاء بك». قال: قلت: جئت لتعلمني كلمات أقولهن عند منامي. فقال: «اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك»
423 - حدثنا هشيم، ويزيد، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن هلال بن يساف، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: «من قرأ قل يا أيها الكافرون في ليلة فقد أكثر وأطيب»
[فضائل القرآن: 2/73]
424 - قال حدثنا يزيد، عن يمان بن المغيرة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرآن»
425 - حدثنا معاذ، عن هشام بن حسان، عن بكر بن عبد الله، قال: «كانت قل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرآن»
[فضائل القرآن: 2/74]
باب فضل قل هو الله أحد
426 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن عبيد بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجبت». فسألته ماذا يا رسول الله؟ قال: «الجنة». قال أبو هريرة: فأردت أن أذهب إلى الرجل، فأبشره، ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فآثرت الغداء معه ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب».
427 - حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه،
[فضائل القرآن: 2/75]
عن أبي سعيد الخدري، أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي جارا يقوم الليل فما يقرأ إلا قل هو الله أحد كأنه يقللها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن»
428 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي قيس، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ الله الواحد الصمد» حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
429 - حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن أبي إسحاق، عن أبي مسعود، أو ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قل هو الله أحد»
[فضائل القرآن: 2/76]
حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود، مثل ذلك، ولم يرفعه
430 - حدثنا حجاج، عن شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن الربيع بن خثيم، عن عمرو بن ميمون، عن امرأة، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قل هو الله أحد ثلث القرآن» حدثنا يزيد، عن يمان بن المغيرة، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك
431 - حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن هلال بن يساف، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، أو رجل من الأنصار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن» حدثنا يزيد، عن زكريا، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، مثل ذلك ولم يرفعه
[فضائل القرآن: 2/77]
432 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو أيوب الدمشقي، عن محمد بن نمران، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، قال: جزأ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ثلاثة أجزاء، فقال: «قل هو الله أحد جزء منها»
433 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، وقد أسنده بإسناد لا أحفظه، عن الربيع بن خثيم، قال: «سورة يراها الناس قصيرة، وأراها طويلة، وثناء بحت لا يخلطه شيء، الله الواحد الصمد إلى آخرها» حدثنا يزيد، عن زكريا، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، مثل ذلك، ولم يرفعه
434 - حدثنا أبو عبيد حدثنا علي بن عابس، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: «إذا ابتدأت بسورة فأردت أن تحول منها إلى غيرها فتحول، إلا قل هو الله أحد، فلا تحول منها حتى تختمها»
[فضائل القرآن: 2/78]
باب فضل المعوذتين وما جاء فيهما
435 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق مكة، ومعه أصحابه، فوقعت علينا ضبابة من الليل حتى سترت بعض القوم عن بعض، فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل يا ابن خبيب» فقلت: ما أقول يا رسول الله؟ فقال: قل أعوذ برب الفلق فقرأها، وقرأتها، ثم قال: «قل» فقلت: ما أقول؟ فقال: قل أعوذ برب الناس وقرأها، وقرأتها حتى فرغ منها، ثم قال: «ما استعاذ، أو استعان أحد بمثل هاتين السورتين قط»
436 - حدثنا أبو النضر، عن شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عابس الجهني، قال: قال لي
[فضائل القرآن: 2/79]
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ابن عايش، ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس»
437 - حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه، فقلت: أقرئني من سورة هود، أو من سورة يوسف. فقال: «لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق»
438 - حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، ويزيد، كلاهما، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنزلت علي آيات لم تنزل علي مثلهن قط: المعوذتان»
439 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين، فقال: «قيل لي فقلت». قال أبي: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن نقول
[فضائل القرآن: 2/80]
حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الزبير بن عدي، عن أبي رزين، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك
440 - حدثنا أبو عبيد حدثنا يزيد، عن حجاج بن أرطاة، عن عون بن عبد الله، عن أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنها قالت: «من صلى الجمعة ثم قرأ بعدها قل هو الله أحد والمعوذتين حفظ، أو كفي من مجلسه ذلك إلى مثله»
441 - حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن الكرماني محمد بن المهاجر، عن ابن شهاب، قال: «من قرأ قل هو الله أحد والمعوذتين بعد صلاة الجمعة حين يسلم الإمام قبل أن يتكلم، سبعا سبعا، كان ضامنا». قال أبو عبيد: أراه قال: على الله هو وماله وولده من الجمعة إلى الجمعة). [فضائل القرآن: 2/81]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبواب, صور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir