دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 02:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب ما يؤمر به حامل القرآن من تلاوته بالقراءة والقيام به في الصلاة


قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (
باب ما يؤمر به حامل القرآن من تلاوته بالقراءة والقيام به في الصلاة
121 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في الليل والنهار»
122 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن المهاصر بن حبيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل القرآن، لا توسدوا القرآن واتلوه آناء الليل والنهار»
123 - حدثنا أبو عبيد قال: قال عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن مخرمة بن شريح
[فضائل القرآن: 1/298]
الحضرمي، قال: ذكر رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ذاك رجل لا يتوسد القرآن». قال أبو عبيد: وقد ذكرنا تفسير التوسد عن الحسن، أنه سئل عمن جمع القرآن ثم ينام عنه، فقال: يتوسد القرآن، لعن الله ذاك
124 - حدثنا أبو عبيد قال وحدثنا حجاج، عن المبارك بن سعيد، عن رجل، قد سماه أراه عمار بن سيف، عن الحسن قال: «قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة كثر هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فوكدوا به في محاريبهم
[فضائل القرآن: 1/299]
وحنوا به في برانسهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث ، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر»
125 - حدثنا أبو عبيد حدثني صالح أبو الفضل الرازي، عن عبد الله بن المبارك، قال: قال معضد: «لولا ظمأ الهواجر، وطول ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله عز وجل، ما باليت أن أكون يعسوبا»
[فضائل القرآن: 1/300]
126 - حدثنا ابن المبارك، عن مسعر، عن علي بن الأرقم، عن أبي الأحوص، قال: «إن كان الرجل ليطرق الخباء فيسمع فيه كدوي النحل، فما لهؤلاء يأمنون ما كان أولئك يخافون ؟»
127 - قال أبو عبيد: وسمعت شجاع بن الوليد، يحدث بإسناد له أن رجلا أدخلت عليه امرأته فقام يصلي حتى أصبح وما التفت إليها، قال: فعوتب في ذلك فقال: «إني قمت وأنا أريد أن أصلي الركعتين اللتين من السنة عند دخول أهل الرجل عليه، فما زلت في عجائب القرآن حتى نسيتها». أو كما قال). [فضائل القرآن: 1/301]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir