دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 02:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب فضل علم القرآن والسعي في طلبه


قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (
باب فضل علم القرآن والسعي في طلبه
61 - حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن عبد الله، قال: «إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن فإن فيه خبر الأولين والآخرين»
62 - حدثنا أبو عبيد وحدثني أبو نعيم، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق بن الأجدع، قال: «ما نسأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن شيء إلا وعلمه في القرآن، ولكن علمنا قصر عنه»
63 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا حجاج، عن أبي جعفر الرازي، عن قتادة، عن الحسن، قال: «ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت، وما أراد بها». ثم قال حجاج: أو نحو هذا. وأحسبه قال: عن أبي جعفر، عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه، فأغتم
[فضائل القرآن: 1/276]
به لقول الله عز وجل: وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون»
64 - حدثنا أبو عبيد وحدثنا حجاج، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد ، وكل حد مطلع». قال: وقال الحسن: كان أهل الجاهلية إذا حزب أحدهم الأمر قال: قد ضربت أمري ظهرا لبطن، فما وجدت له فرجا. وقال حجاج عن الحسن تفسيرا آخر أنه قال: الظهر هو الظاهر، والبطن هو السر، والحد هو الحرف الذي فيه علم الخير والشر، والمطلع الأمر والنهي. حدثنا أبو عبيد قال: هذا الكلام الأخير لا أدري أهو في حديث المبارك أو في حديث غيره
65 - حدثنا أبو عبيد حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله تعالى آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد ، وكل حد مطلع». قال: قلت: يا أبا سعيد، ما المطلع ؟ قال: يطلع قوم يعملون به
66 - حدثنا أبو عبيد حدثنا حجاج، ومحمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت مرة الهمداني يحدث عن عبد الله،
[فضائل القرآن: 1/277]
أنه قال: «ما من حرف أو آية إلا وقد عمل بها قوم، أو لها قوم سيعملون بها»
67 - حدثنا أبو عبيد حدثنا يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد الإيامي، قال: قال عبد الله بن مسعود: «إن للقرآن منارا كمنار الطريق، فما عرفتم منه فتمسكوا به، وما يشبه عليكم أو قال شبه عليكم فكلوه إلى عالمه»
68 - حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن بكر بن ماعز، عن الربيع بن خثيم، قال: «وجدت هذا القرآن في خمس: حلال، وحرام، وخبر ما قبلكم، وخبر ما هو كائن بعدكم، وضرب الأمثال»
69 - حدثنا أبو عبيد حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزل القرآن على خمسة أحرف: حلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وضرب الأمثال، فأحلوا
[فضائل القرآن: 1/278]
حلاله، وحرموا حرامه، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، واعتبروا بأمثاله»
70 - حدثنا أبو عبيد حدثنا حجاج، عن الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سلمة بن أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نزل القرآن على سبع». ثم ذكر مثل ذلك وزاد فيه: «وخبر ما كان قبلكم، وخبر ما هو كائن بعدكم»
71 - حدثنا أبو عبيد قال وحدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد في قوله تعالى: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به قال: «الراسخون في العلم يعلمون تأويله ويقولون آمنا به». وفي غير قول مجاهد قال: انتهى علمهم إلى أن قالوا آمنا به كل من عند ربنا
72 - حدثنا أبو عبيد وحدثنا نعيم، عن بقية، عن حبيب بن صالح، قال: سمعت مجاهدا، يقول: «استفرغ علمي القرآن»
[فضائل القرآن: 1/279]
73 - حدثنا أبو عبيد وحدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: قال أبو الدرداء: «لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها علي إلا رجلا ببرك الغماد لرحلت إليه». قال: وهو أقصى هجر باليمن. قال أبو عبيد المحدث قال: ببرك بالضم، والصواب: ببرك بالكسر والغماد بضم الغين
74 - حدثنا أبو عبيد وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: نبئت أن ابن مسعود، قال: «لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته، أو لتكلفت أن آتيه»
75 - حدثنا أبو عبيد وحدثنا يزيد بن هارون، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، قال: شتم رجل ابن عباس رحمة الله عليه فقال: «أما إنك تشتمني وفي ثلاث خلال: إني لأسمع بالحكم من حكام المسلمين يعدل فأفرح، وعلي ألا أقاضي إليه أبدا، وإني لأسمع بالغيث يصيب من بلدان المسلمين فأفرح به ومالي به من سائمة ، وإني
[فضائل القرآن: 1/280]
لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم»
76 - حدثنا أبو عبيد وحدثنا هشيم، عن العوام، عن إبراهيم التيمي، قال: خلا عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ؟ فأرسل إلى ابن عباس فقال: «كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد ؛ وقبلتها واحدة ؟» فقال ابن عباس: «يا أمير المؤمنين، إنا أنزل علينا القرآن فقرأناه، وعلمنا فيم نزل، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرءون القرآن ولا يدرون فيم نزل، فيكون لهم فيه رأي، فإذا كان لهم فيه رأي اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا». قال: فزبره عمر وانتهره ، فانصرف ابن عباس. ونظر عمر فيما قال، فعرفه، فأرسل إليه، فقال: «أعد علي ما قلت». فأعاده عليه، فعرف عمر قوله وأعجبه). [فضائل القرآن: 1/281]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فضل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir